ما تنسوا الفوت 💜💜

بعد خروج شقيقته من الجامعة إنتظرته لكنه أخرق لن يأتي بالوقت كما اعتادت عليه ...

مشت بهدوء حتى توقف قربها صارخاً بإستفزاز
" مزعجة ادخلي "

ناظرته بحقد لتصعد قربه " إنتظر فقط أشهر قليلة وسأملك سيارتي الخاصة ، لن أراك بعدها ، متعجرف لعين "

ضحك بخفة ليردف باستسخاف " ما بالك جيون هانا ، أترغبين باإعتماد على نفسك لهذا الحد "

بادلته الضحك المصطنع مردفة " أترغب بأن ابقى مقيدة بكم جميعاً ، يا جيون جونغكوك أم ماذا "

مد يده ليبعثر شعرها بهمجية قائلاً وهو يضحك
" عليك أن تعتمدي على نفسك ، لا تنتظري من تعتمدي عليه أياً كان "

إبتسمت بخفة لأخيها الأكبر ، إنه مرح رغم أنها تعده كبير أصبح بالثامن والعشرين من عمره تبقى له سنتان وسيعد رجل ثلاثيني ...

مضت بضع أيام وهي على حالها ...
حتى شعرت بكم أن الأمر مزعج ، بدايةً كان كل شيء جميل ، لكنها الآن لا ترى إلى رغبتها بالذهاب لذاك العالم الخيالي ، أليس الأمر سخيف بشدة ..
هذا ما دار في راسها عندما شعرت بأنها لم تعد تشعر بأيامها ، لم تعد ترغب بالجلوس مع أهلها عند الاكل ، رغبتها ان تكون مع من اعتادت على وجوده ، انه جيون ....

خرجت هذا اليوم بهدوء من المنزل ، أصبحت هادئة في الفترة الأخيرة ، كان خروجها من المنزل بمثابة حفلٍ لمن يرغبون بالهدوء في المنزل ، ما بالها أصبحت لا تُرى ، لا تصدر اي ضجيج ...

هي من شعرت بتغيراتها هذه ... وهذا أكثر ما آلمها ...

متجهة للجامعة ، تعلم بأنها لن تجتاز الإمتحان لكنها تتجاهل الأمر ...
جلست بإنتظار الحافلة
لتسمع فتاة تصرخ  " اللعنة عليك جيون "

شعرت بوخذ داخلها للحظات لتناظر مصدر الصوت ، فتاة تخرج من سيارة فاخرة ...
ضحكت بعد لحظات " غبية " كانت تعني نفسها ...

إستقامت عند وصول الحافلة ، إنتظرت صعود الجميع ...
إلتفت لتناظر تلك السيارة ، لمَ مازال جيون ينتظر ؟
ضحكت بسخرية لتصعد

كان يناظرها بإستغراب ، لا تبدو تلك الفتاة النشيطة ذاتها ، بدت شخص يائس يستسخف كل شيء حوله ...

°°°°"لأخبرك ، ليست نوعك المفضل " °°°°

يتبع
💜💜

شو رايكم بالبارت؟

كيفكم اليوم!
‌