♥PART 3♥
"ما بك جيمين؟؟؟!"قالها تشانيول بفزع اثر صراخ جيمين المفاجئ
"اللعنه هل احلم؟!؟بالتأكيد فالتقرصنى تشان"قالها و هو يمد يده لشقيقه الاكبر
"بكل سرور"ما ان قالها قرصه فى يده بقوه ليصرخ جيمين من الالم و امسك ذراعه
"اااااااه هذا حقيقه!!!قطى الابيض كان هنا عااااهعع"قالها و عاود للصراخ مجددا لينزعج منه تشان ليرفع قدمه ثم رفسه فى معدته ليسقط جيمين علي الاريكه و جلس بجانبه تشان
"مابك؟؟؟"
"هل تتذكر ذلك الفتى الذى قلت لك اننى معجب به؟؟!"قالها و الابتسامه تشق وجهه ليتذكر تشان ما قاله له جيمين
"الذى يجلس دائما مع صاحب الابتسامه المربعيه و له هاله البرود؟!"قالها تشانيول ليومئ جيمين عده مرات بطفوليه و حماس
"بالضبط!!"قالها و هو يضع يده فى شعره
"مابه؟!"
"انه يونغى الذى كان هنا!!!"اشار جيمين علي مكان يونغى ليوسع تشان بؤبؤ عيناه
"ماذا؟؟!"قالها بصدمه
"اللعنه ان اسمه يونغى و صاحب الاكتاف العريضه اسمه جين عاااااا"سقط جيمين علي الاريكه بدراميه ليرفع تشان حاجبه بأستهزاء
"احمق"قالها و ذهب لمكتبه و امامه عده اوراق و ملفات ليجلس جيمين امامه
"سأذهب لابي و اتى مجددا حسنا؟!"قالها بطفوليه لشقيقه الاكبر شابكا يداه معه بلطف ليبتسم تشان ليبعثر شعره البنى لينظر له بأنزعاج
"حسنا!!"قالها ليستقيم جيمين و قبل وجنه شقيقه و و فتح الباب و خرج ليمشي فى الممر المؤدى لغرفه التدريبات ليوقفه شرطى
"ماذا تريد يا فتى؟!"اوقفه شرطى لون شعره و عيناه بالبنى و يرتدى بذلته الشرطيه يبدو جديد هنا
"اريد مقابله السيد بارك!"قالها لينظر له الشرطى من الاعلي لاسفل
"هل لديك موعد مسبق او يعلم بالامر؟!" قال له و هو يشير علي غرفه التدريبات و صوت الجنود يخرج منه
"و هل يحتاج الابن لموعد لمقابله ابيه!؟؟"قالها لينظر له الشرطى بصدمه و انحنى عده مرات لكون الجنرال بارك صارم و لا يرحم احد
"تفضل اسف انا جديد هنا لم اكن اعلم"اوقفه جيمين عن الانحناء و رفع رأسه لينظر الشرطى بخوف ليبتسم بلطف له
"لا بأس جميعنا نخطى ما اسمك؟؟!"قالها لتستريح ملامح الشرطى قليلا
"بيكهيون....بيون بيكهيون!"قالها واضعا ابتسامه علي ثغره
"و انا بارك جيمين شقيق الشرطى بارك تشانيول و ابن الجنرال بارك"عرف جيمين عن نفسه و صافحه
"سعدت بلقائك"قالها بيكهيون و هو ينحنى
"انا ايضا اتمنى ان نصبح اصدقاء الى اللقاء"قالها جيمين و اتجه لغرفه التدريبات للجنود
"الى اللقاء يا لطيف"قالها هامسا بأخر كلمه
"ايها الجندى (006)خطوتان للخلف و ثلاث للامام!!"سمع جيمين صوت والده ليتجه له وجده يمسك عصا طويله و يؤشر لاحد الجنود ليتجه جيمين نحوه و كز ذراعه
"ابي!؟!"قال جيمين ليستدير الجنرال بارك له لتتغير تعابير وجهه لسعيده بدل الوجهه الصارم و ذلك صدم المتدربين الجدد
"مرحبا جيمينى كيف حالك؟؟!"قال و اخذه بعناق قوى و الجنود ينظرون لهم و ليس كأنه الجنرال الذى كان صارم منذ قليل
"بخير كيف حالك انت ستصبح بالخمسين من عمرك قريبا اجاشى!"قهقه جيمين ليقهقه والده معه غير مهتمان بالجنود الذى حولهم
"ما زلت شاب يا وقح و ايضا انا ب45
مازال لدى 5 سنوات يا اخرق!!"قالها بضحك و امسك بكتف جيمين و اتجه لمكتبه
"ذكرنى متى تزوجت امى!؟"قال جيمين بأبتسامه طفيفه
"و نحن بالسابعه عشر"قال السيد بارك ليوسع جيمين عيناه
"صغيران جدا لماذا؟؟!"قال و هو يخفض صوته تدريجيا ليفتح السيد بارك باب مكتبه ليدخل و ورائه جيمين و اقفل الباب خلفه
"لم احتمل الابتعاد عن امك و والدانا لم يكونا موافقان علي الزواج كون عوائلنا علي خلاف لذلك اخذتها و اتجهنا لدايجون و تزوجنا و رجعنا لسيول مره اخرى و اكتشفنا انها حامل بتشانيول لذلك استسلموا للامر الواقع"قال السيد بارك ليرفع جيمين حاجبه كونه لا يميل للنساء فهو مثلي و لا يحب الاشياء العاطفيه ابدا
"و هل لاتزال تحبها؟!"قال جيمين محاولا الخروج من الجو العاطفى لكنه غاص به ليبتسم له السيد بارك بنوع من الامتنان لتذكيره ببعض اللحظات التى مع زوجته المتوفاه
"لم افكر بأخراجها من عقلي ابدا"قال لينظر له جيمين محاولا كبت ابتسامته من الظهور لكنه فشل و اخذ يضحك بصوت عالي
"هذا شاعرى جدا اجاشيوااااااااا"قال جيمين و هو يضحك بصخب ليرفسه والده علي معدته ليمسكها بألم
"انت لا تقدر الشعر ايها الفاسق اللطيف"قال السيد بارك و جلس علي كرسيه الذى خلف مكتبه ليستقيم جيمين من الارض بألم و قذف نفسه علي الاريكه
"هل ستتأخر؟؟"سأل جيمين بعد تنهيجه طويله
"اجل قد اعود بالثامنه صباحا اى بعد تسع ساعات!"قال السيد بارك و ارجع نظره لاوراق الجنود التى امامه
"لماذا لا تستقيل فكره جميله!"قال جيمين ليتم اصابته بحذاء والده الصلب المخصص للجيش
"اذهب لتشانيول ايها الملعون المخنث الوقح العجوز الل..."قبل ان يكمل ركض جيمين للخارج و اتجه لمكتب تشانيول دخل دون ان يطرق الباب و سقط علي الاريكه دون رؤيه من بالغرفه معه
"جيمين اسبقنى للسياره"قال تشانيول لجيمين بأبتسامه خبيثه لاكن كون جيمين مغلق عيناه لم يراه
"لن..."فتح عيناه و دون ان يكمل حواسه قد توقفت فجأه ايسره اخذ ينبض بسرعه كأنه فى مارثون مدته اربعه ساعات كونه رأى يونغى
"اذهب"قال تشانيول و هو يحاول كتم ضحكته من وجه جيمين المصدوم و يونغى الذى ينظر له بهدوء
"ليله سعيده تشانيول ليله سعيده ايها القط الابيض الذى كالسكر"قال جيمين و خرج بسرعه لسياره تشانيول يشتم نفسه و تشانيول ايضا
JIN AND SUGA
خرجا من عند الشرطى تشانيول و يونغى لا يكف عن الابتسام كالاحمق و جين يحاول كبت سخريته منه ليوصلا اخيرا للسياره ليجلسا بها و مازال يونغى يبتسم كالابله
"يونغى؟!يونغى ايها الفتى....احمق.....مين يونغى"ناداه اكثر من مره لكنه لا يستجيب له ليتنهد بهدوء لا يعرف ماذا يفعل لكنه تذكر انه اعطى رقمه القديم للشرطى تشانيول و لم يعطيه الجديد ليضرب يونغى علي كتفه بقوه لينظر له اخيرا
"مين لعنه يونغى لقد نسيت اعطاء الرقم الجديد للشرطى!"قال جين ليبتسم يونغى بأتساع ثم اخرج رقم جين من هاتفه
"سأعطيه اياه انا!"قال بصراخ ثم فتح الباب و خرج بسرعه من دون سماع اي جمله من جين ليتجه لمكتب تشانيول و طرق علي الباب و دخل ليجد شخص امام الشرطى تشانيول و يبدو انه تعرض للسرقه ليؤشر له تشانيول على الاريكه حالما ينتهى من الشخص الذى امامه...و بعد ربع ساعه استقام تشانيول و صافح الشخص و خرج ليتجه له يونغى
"مرحبا جين اعطاك.."دون ان يكمل كلامه دخل جيمين للمكنب و القى بنفسه علي الاريكه دون النظر لاى احد ليخفق قلب يونغى بقوه
"جيمين اسبقنى للسياره"قال تشانيول بأبتسامه خبيثه لم يعرف معناها يونغى
"لن..."دون ان يكمل نظر للشخص الذى بجانب شقيقه و وجده قطه الابيض بشحمه و لحمه ليحدق به و يونغى يفعل المثل ايضا
"اذهب"قال تشانيول بقهقه خافته ليستقيم بسرعه و وقف امامهما
"ليله سعيده تشانيول ليله سعيده ايها القط الابيض الذى كالسكر"قال جيمين لهما و خرج بسرعه ليقهقه عليه يونغى
"اذن ماذا كنت تريد سيد مين يونغى"قال تشانيول لينتبه له يونغى و فتح هاتفه
"اوه...جين اعطاك رقمه القديم بدلا من الجديد و هذا هو"قال و مد هاتفه بأتجاه تشانيول ليخرج هاتفه من جيبه و حذف الرقم الذى سجله جين و سجل الرقم الذى اعطاه اياه يونغى ليودعه و اتجه بسرعه للخارج بأبتسامه واسعه و هو يركض كالعجائز من يراه يسخر منه و عندما خرج نظر للسيارات المصطفه امامه وجد سياره جين ثم نظر مجددا وجدجيمين يجلس بأحدى السيارات ضام ركبته لصدره و يبتسم كالاحمق مثله ليتجه لجين و قال له علي كل شئ حدث بالداخل
"لنعد فاليوم شاق بالنسبه لي و رائع بالنسبه لك"قال جين و هو يقود بسرعه للمنزل كونه ترك تاى لوحده بالمنزل
وصلوا للبنايه التى يسكنان بها ليترجلا من السياره اغلقها جين و اتجها للمدخل ثم صعدوا بالمصعد
"هل يليق بي اللون البنى"سأل يونغى لينظر له جين
"بماذا؟؟!"سأل جين
"بشعرى"قال ليتخيله جين باللون البنى لكن وجد ان الاحمر القاتم سيليق عليه بألاضافه لشحوب وجهه و بياضه الذى كالسكر
"لا سيليق بك اللون الاحمر القاتم"قال ليفكر يونغى قليلا ليجد الاحمر القاتم بالفعل سيليق عليه
"اسمع سأذهب غدا لصالون الحلاقه لصبغه هل تأتى معى"قال ليومى له و فتح باب المصعد
"حسنا...افكر بصبغه انا ايضا"قال و هما يخرجان من المصعد
"سيليق بك الاشقر"قال يونغى ليفكر قليلا هو يقف امام شقته
"معك حق من الجيد كون غدا عطله"قال ليومئ له يونغى و ودعا بعضهما و دخل كل منهما لشقته
"تاى"قال فور دخوله ليجد التلفاز يعمل و تاى نائم علي الاريكه بفوضاويه ليتجه نحو التلفاز و اطفأه ثم اتجه لغرفه تاى و فتحها و اتجه بعدها لتاى و حمله ة اتجه به للغرفه وضعه علي السرير و غطاه جيدا ثم طبع قبله علي جبينه و خرج لغرفته اخرج ملابس للنوم ارتداها ثم استلقى علي السرير
'هل هو مثلي'هذا السؤال الذي كان يتردد فى عقل جين و يونغى و جيمين و نامجون
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top