بارت للإحتياط

لأني ما لقيت ايش أنشر
و خوفا من أن الواتباد يقتلني من جديد

نشرت النقد هنا:

الفكرة:
ان اعتبرنا النبذة معيارا لما ستقدمه القصة فهي لم تركز على الفكرة الأساسية "ما بعد محاولة الإنتحار"
فقد كان جل الموضوع هو ذكر معاناة البطلة
الفكرة ليست بتلك التفرد كما أنه لا مغزى أو صورة محددة وصلت

السرد:
استُعمل الأسلوب المتكلم على لسان الشخصية الرئيسية، و قد هذا مناسبا نظرا لأهمية ابراز المشاعر
كان السرد معقدا صعب الفهم أشبه بخاطرة لا يمكن فهمها من القراءة الأولى
هناك بضع مواضع اين خلطت بين الافعال الحاضرة و الماضية "قالت في البداية استيقظت، ثم قالت و ها انا استلقي"

الوصف:
كان للوصف مواضع كثيرة في القصة، و قد كان وصفا جميلا باستثناء استعمالها لكلمات صعبة الفهم "درب الغيهب الادهمي، على الهبوط الترفعي"
لم يتم وصف شخصية رنا بحيث انها تبدو تارة كئيبة و تارة يشار لها بالحكيمة
عند لقائها بالهزيع و احتضانها، كان الأمر متضادا الى حد ما مع شخصيتها الوحيدة
كما لم يُتطرق لوصف الهزيع "الأم" ابدا

الشخصيات:
مثل ما قلت سابقا الشخصيات مبهمة نوعا ما، كما أنه لم يتم شرح اصولها ابدا، ان كانت رنا ابنة الهزيع فمع من عاشت طفولتها، إن كانت متبناة فأين أهلها، و أين دورهم لمعالجة مشاكلها
لم تظهر أي تفاعلات خارجية لافتقار الرواية للشخصيات و هذا جعل من القصة غير مفهومة

الأحداث و الصراعات:
بداية الرواية توضح صراع البطلة مع الوحدة التي خلقت تضادا في شخصيتها، لكن عدم توضيح شخصية البطلة أدى لخلق بعض الحيرة في هذا الصراع
هناك فقرة قالت فيها بعد ذهاب الليل عنها أنها فقدت حكمتها؛ و لم يكن للأمر منطق باعتبار أنها لو كانت حكيمة أصلا لما فقدت سعادتها و أملها بالحياة "و هذا ما ظهر منذ البداية"
هناك حدث فتحها لكتاب ما لم أرى له قيمة و لا دور في القصة، و لم يظهر أي نوع من التطور

الزمكان:
ليس لتوقيت الحدث أهمية ولا بروز في القصة، لكن لا يبدو لي ذلك مشكلة أبدا، على عكس مدته التي بينت القصة بشكل طفيف ان "رنا" عاشت السنوات
تجلت الأماكن الأساسية في بيتها و حديقتها و شرفتها، لكن كانت لي رؤية شخصية على أن المكان الأساسي هو خيال الشخصية الرئيسية، و مرة أخرى انعدام السرد و الأحداث جعل من بروز هذه النقاط مستحيلا

الحبكة:
تتمثل الحبكة في رغبة البطلة في الإنتحار "باعتبارها العقدة"
كان التمهيد للعقدة بطيئا جدا و أخذ أكثر من حقه، فقد كانت غالبية القصة حول معاناتها
حتى أن حلها لم يبدو منطقيا ولا أعطى القارئ فرصة للتفاعل و التعاطف مع هذا الحل

المقدمة:
بطريقة ما لقد أعجبتني "حسنا خارج النقد"
كان التمهيد عن طريق خاطرة لطيفا، فهو يعطي صورة واضحة على أننا دداخلون لرواية عاطفية
لم تكن الخاطرة بحد ذاتها سيئة لكن لم تكن ممتازة، فقد فضحت الأحداث قليلا

الخاتمة:
أظن النهاية متسرعة و غير منطقية
لم نفهم شيئا عن الهزيع و كيف ستساعد ابنتها، أهذا يعني أنها كانت بجانبها منذ البداية و أن الجنون الذي أصابها راجع لرحيلها، أم أن الوالدة تأثرت بحزنها أو ما شابه
(ليتك تعطيني نقدا احسن للخاتمة لأنني لم أعرف كيف أفعلها)

الواقعية:
قدمت الواقعية استقالتها منذ زمن
حتى و إن كانت هذه أسطورة و تحتوي على خيال
فأين المنطق من فتاة وحيدة يأتي لها الليل بصفته أمها، ماذا عن أهلها و طفولتها؟ و كيف لم يلحظ أحد من محيطها "اصدقاء، زملاء، جيران" حول حالها
ان كانت الأم كيانا غير بشري فكيف للبنت أن تكون كذلك؟
بالنسبة لي إن الواقعية هي واحدة من أسوأ الأشياء في القصة

بالمناسبة
فكرت أنه على شكل بارت ممكن تعلقي على كل نقطة على حدى
"التعليقات حول الفقرات"

VaioOo820

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top