الجزء الثاني والثلاثون

زاكورو: هل كل الأغراض موجودة هنا؟

شونين: تقريباً...تبقى بعض حبوب السينزو.

زاكورو: حبوب ال...ماذا؟

شونين: إنها حبوب فاصولياء عجيبة تشفي الجراح مهما كانت شدتها، يمكنها أن ترفع الطاقة وتعيد النشاط لمن يتناولها ويزول مفعولها بعد مرور عشرة أيام...إضافة إلى أنها لا تعمل على الأمراض.

حينها لم تتلقى شونين أي رد من أختها الكبيرة فالتفتت لتجد أن زاكورو تنظر إليها مصدومة.

شونين: ماذا؟

زاكورو: كيف تعرفين كل هذه الأشياء؟

شونين: أخصص وقتاً لقراءة الكتب التي تتحدث عن الطب والأمور الأخرى، في حين أنكي تخصصين وقتك للتدريب مع أمي فقط.

زاكورو: ماذا تقصدين؟

شونين: أقصد، أن اغلب وقتي أقضيه في القراءة، ما الذي اعتقدته أنتي؟

زاكورو: لا...لا شيء على الإطلاق.

قالت زاكورو ثم التفتت للجهة الأخرى كي لا تقابل شونين...لأول مرة في حياتها شعرت بالهزيمة من قبل أختها الصغرى، ربما لأن شونين أذكى منها أو ما شابه ذلك.

زاكورو•°•: لا أريد تعكير مزاجها بتذكيرها بذاك الفتى...رائع، بدلاً من ذلك تعكر مزاجي أنا.😤

شونين: تعرفين أنني أستطيع سماع ما تفكرين فيه.

زاكورو: ماذا؟ تعلمتي أيضاً تقنية الرابط العقلي؟

شونين: قلت لكي أنني أقرأ كثيراً.

زاكورو: إذاً...

شونين: لنحضر تلك الحبوب ولنعد للمنزل، تعرفين أن أمي دقيقة جداً في الوقت والمواعيد.

قالت شونين مع ابتسامة صغيرة ظهرت على شفتيها فاستغربت زاكورو من مظهرها لكنها تجاهلت الأمر وأكملت معها...

في تلك الأثناء كان كلٌ من باران وباردوك يقاتلان بعضهما قرب المنزل يسدد كل واحد منهما اللكمة تلو الأخرى بينما روميشيا وجيني جالستان بعيداً عنهما.

روميشيا: أهذا كل ما يفكران فيه؟

جيني: لا تزعجي نفسك بالسؤال، هما من السايانز في النهاية، قبل أن أتزوج من باردوك كنت أيضاً أحب القتال لكن بعد أن أصبحت لدي عائلة تخليت عن القتال كلياً.

روميشيا: هذا هو مصير كل امرأة سايانزية في النهاية، تقاتل وعندما تكون عائلة تصبح عديمة الفائدة.

جيني: هل كنتي كذلك سابقاً؟

روميشيا: لما تظنين أن باران تزوجني؟😏

جيني: في الواقع، لم أكن أتصور أن الملكة روميشيا تقاتل...😲

أغلقت جيني فمها حين أتت على ذكر كلمة "ملكة"...نسيت ان هذه العائلة قد خسرت مكانتها كعائلة ملكية وصاروا من عامة الناس، رفعت جيني نظرها كي تقابل وجه روميشيا الذي لا تعرف كمية المشاعر الموجودة داخلها الآن...وبدلاً من ذلك تلقت ابتسامة دافئة منها.

روميشيا: لا عليك، أعرف أنكي لم تقصدي هذا، وأجل، الأمر غريب حين تقولينه، لم يتخيل أحد يوماً أن زوجة باران قادرة على القتال.

مشاعر متعددة اجتاحت جيني بسبب ما قالته روميشيا لها...بدت وكأنها لم تهتم لما قالته أبداً فقد أجابت بكل هدوء دون انفعال، وهذا زاد تأنيب الضمير لدى جيني أكثر، في تلك الأثناء، كان فيجيتا مع أخويه وغوكو في غرفة واحدة، بيل يقوم بحل واجباته باستخدام التحريك الذهني لأدواته المدرسية بدلاً من استخدام يده اليمنى المصابة، تاربل يقوم بالمثل لكن من سيركز على نظراته سيفهم أن الواجبات ليست الشيء الذي يشغل باله بل هناك امور أخرى، أما فيجيتا فقد كان يحاول بجهد تجاهل غوكو وأسألته المزعجة وتركه بمفرده لكنه لم ينجح...

بيل: قل لي يا غوكو، منذ متى وأنت صديق فيجيتا؟

قال بيل مع ابتسامة ماكرة تعلو وجهه، نظر فيجيتا إليه غاضباً وقبل أن يرد...

غوكو: منذ وقت طويل، نحن أيضاً زملاء في الصف.

فيجيتا: لا تنطق بشيء غير صحيح.

غوكو: لكنني لم أقل سوى الحقيقة، هيا.

فيجيتا: لا!!

غوكو: لما أنت لئيم هكذا؟

فيجيتا: لأنني دائماً هكذا.

بيل: لدى غوكو وجهة نظر...

فيجيتا: لا تتدخل.

بيل: لك ذلك.

قال بيل ببرود وأدار ظهره كي يقابل واجباته من جديد ويبدأ بحلها.

فيجيتا: أليست لديك واجبات كي تقوم بحلها أنت أيضاً؟

غوكو: من؟ أنا؟ لدي، لكنني حللتها قبل مجيء عطلة نهاية الأسبوع، أفعل هذا دائماً كي لا تشغلني الدراسة طوال اليوم.

فيجيتا: أنت حقاً...غريب أطوار.

غوكو: أين غرابة الأطوار فيما أفعله؟

تاربل: فيجيتا، أكره مقاطعتكما لكن...هل لي بكلمة مع كاكاروتو؟

فيجيتا: خذه رجاءً وأرحني منه.

غوكو: ما الأمر تاربل؟

تاربل: تعال معي.

أومئ تاربل إليه بالخروج معه من الغرفة واتجها إلى غرفة أخرى.

غوكو: نعم تاربل أنا أسمعك جيداً.

تاربل: كاكاروتو...أنت صديق لزاكورو صحيح؟

غوكو: صحيح.

تاربل: وتعرف أختها الصغرى أليس كذلك؟

غوكو: شونين؟ أوه أجل أجل أعرفها، إنها فتاة لطيفة، ماذا هناك؟

وحكى تاربل لغوكو ما حصل له مع صديقته.

غوكو: ماذا؟ كيف...؟!

تاربل: ششش، أخفض صوتك، أنت ووالدتي الوحيدان اللذان يعلمان بهذا الأمر، أرجوك يا كاكاروتو صدقني من المحال أن أقدم على فعل أمر كهذا.

غوكو: أنا أصدقك.

تاربل: إذاً...أسدي إلي خدمة، أريدك أن تتحدث مع زاكورو وتجعلها تقنع أختها بأن ما حصل بيني وبينها كان سوء تفاهم...

غوكو: بعد أن جرحت مشاعر أختها؟ تاربل، لو كنت مكانك لما أقدمت على فعل هذا.

تاربل: ماذا تعني؟

غوكو: زاكورو عنيدةء...ومن الصعب إقناعها، وإن تعلق الأمر بأختها الصغرى فإنها تقضي على أي شخص لأجلها مهما كان.

تفاجئ تاربل من تصرفات زاكورو هذه لكنه استوعب لاحقاً أن زاكورو تقوم بمسؤولياتها كأخت كبيرة اتجاه أختها الصغرى فأفخض تاربل رأسه وبدأ يتمتم.

تاربل: أحياناً أتمنى لو أن لدي أختاً مثلها...

غوكو: صدقني، لا تريد ذلك.

تاربل: إذاً ما العمل؟ لا أريد البقاء هكذا طويلاً، أشعر وكأنني سأختنق من وضعي هذا.

غوكو: تمالك أعصابك، قد يأتي يومٌ تصدقك فيه شونين...

تاربل: وما أدراك؟

غوكو: لا أدري لكن...حاول التفكير بإيجابية يا صديقي، ينجح هذا معي دائماً.😁

تاربل: أتمنى لو كنت إيجابياً مثلك.

غوكو: صدقني تستطيع.

جيني: كاكاروتو، هيا علينا المغادرة.

غوكو: بهذه السرعة؟
...

فاشا: ها قد عدتما.

شونين: أحضرنا الأغراض أمي، والآن بعد إذنكم سأذهب لغرفتي.

وبدأت شونين تصعد السلالم نحو غرفتها فنظرت فاشا إلى ابنتها الكبرى.

زاكورو: ماذا؟

فاشا: ماذا حصل معها؟ أما زالت مستاءة؟ هل تحدثتي معها؟

زاكورو: لم أتكلم معها كثيراً، هي لم تتحدث بدورها لذا لم أفعل أنا أيضاً.

فاشا: زاكورو، أخبرتك، تحدثي معها، ربما ما حصل بينهما كان سوء تفاهم.

زاكورو: نعم، وهل أن يجرح مشاعر أختي سوء تفاهم؟

فاشا: جرحت مشاعرها عن غير قصد، أنا أعرف أبناء باران جيداً، ربما كانوا أمراءً لكنهم لم ينحدروا لهذا المستوى.

زاكورو: حسناً ما عادوا أمراءً بعد الآن، ألا يجوز ذلك...؟

فاشا: زاكورو!!

صمتت زاكورو حين صرخت أمها بقوة بسبب ما قالته وتغيرت ملامح زاكورو وتنهدت.

زاكورو: هذا أفضل لها، لا زال أمامها الكثير، ليست مستعدة كي تختبر هذه الأمور إضافة إلى أن المدرسة تشغلها وتشغلني عنها أيضاً.

فاشا: أفهم حبك الكبير لشونين، لكن، تتصرفين بأنانية في بعض الأحيان، لا يمكنك أن تجعلي شونين نسخة مطابقة لك، هي مختلفة عنك من كل النواحي، هي تأمل في تحصل على أصدقاء وأنتي تريدين إبعادهم عنها...

زاكورو: أفعل ذلك لمصلحتها فقط يا أمي.

فاشا: وهل مصلحتها في أن تعيش وحيدة؟ لقد فهمت الأمر متأخرة زاكورو، لقد جربت شعور أن أكون وحيدة لكنني فشلت، ولم أرغب في هذا الشعور أن ينتقل إلى فتياتي مستقبلاً.

زاكورو: أمي...

فاشا: تحدثي معها، أو ربما حاولي أن تحلي مشكلتها لكن دون علمها.

لم ترد زاكورو على ما قالته أمها بل اتجهت نحو غرفتها هي الأخرى، تفتح زاكورو غرفتها وتستلقي على السرير وتحضن وسادتها بقوة شديدة.

زاكورو: لقد أدركت شيئاً...أنا لدي صديق، كاكاروتو صديقي، فلما أحرم شونين من أن يكون لديها صديق كما لدي أنا...؟ سأندم على ما سأقوله وأفعله لاحقاً، آمل أن تسامحني شونين بعد ذلك.
...
ميريكيا: سمو الأمير، الملك يود رؤيتك.

برولي: سأذهب إليه.

نهض برولي الصغير من مكانه وخرج من غرفته مع السيدة ميريكيا واتجها حيث والد برولي موجود فطرق برولي الباب وسمع صوت والده وهو يأذن له بالدخول فدخل وأغلق الباب ورائه تاركاً السيدة ميريكيا خلف الباب.

برولي: أجل أب...مولاي.

قال برولي بتوتر ونظر إلى والده الجالس على مكتبه وهو ينظر ويتفحص الأوراق الموضوعة أمامه ولم ينظر إلى ابنه وهو يتكلم.

باراغاس: سمعت بأنك ستلتقي بصديقك الصغير صحيح؟

برولي: أ...أجل، أنا وكامبر لدينا واجبات نود حلها معاً.

باراغاس: وماذا بعد ذلك؟

برولي: أنا...لا أدري...ليست لدي خطط أخرى.

برولي: أريد أن أتحدث معك في أمر هام بعد ذلك.

بلع برولي ريقه بعد أن قال والده هذا الكلام...هذا لا يبشر بخير أبداً، خرج برولي من مكتب والده وأغلق الباب خلفه ووجد أن السيدة ميريكيا تنتظره في الخارج.

ميريكيا: هل كل شيء على ما يرام سمو الأمير؟

برولي: أتمنى ذلك...

بعد ذلك أتى أحد الحراس نحو برولي وقال.

الحارس: سمو الأمير، لقد أتى صديقك كامبر لرؤيتك.

برولي: كامبر، سآتي في الحال.

حينها بدأ برولي بالجري نحو البوابة والسيدة ميريكيا خلفه، حين وصل وجد أن كامبر ينتظره بالقرب من البوابة وكايرو معه.

برولي: كامبر وكايرو، أهلاً بكما.

كامبر: برولي...كنا نخطط أنا وكايرو للخروج قليلاً، هل تود الانضمام؟

برولي: ربما...

ميريكيا: تستطيع مرافقتهما يا سمو الأمير، لا بأس سأخبر جلالة الملك أنك غيرت خططك.

برولي: شكراً لك.

قال برولي مع ابتسامة لطيفة وبدأ هو وكامبر وكايرو في السير.

ميريكيا: كن حذراً!!

برولي: حسناً...
...
تاربل: علي الإعتراف يا بيل، لقد اخترت مكاناً جيداً للتنزه.

بيل: أعرف ذلك.

كان بيل مع أخويه تاربل وفيجيتا قد خرجوا لإحدى الحدائق العامة، كان تاربل يقف بالقرب من بركة ماء صغيرة ممسكاً برغيف خبز صغير يقوم بتقطيعه لفتات صغيرة ويرميها في البركة كي يطعم البط، كان ذلك مريحاً بالنسبة له أما بيل فقد كان جالساً فوق الأعشاب يتأمل الحجارة طويلاً وفجأة بدأت تلك الأحجار بالطفو كثيراً، كان بيل يحاول تطوير مهاراته في التحريك الذهني وقارب على النجاح...أما الأخ الأكبر فكان جالساً على إحدى المقاعد عاقداً ذراعيه أمام صدره مغمض العينين كأنه يحاول التفكير أو ما شابه ذلك.

فيجيتا: كاكاروتو...

ظل هذا الاسم يتكرر في رأسه كثيراً، ربما كان يفكر فيه؟ أو ربما يتذكر الأوقات التي قام فيها كاكاروتو بإزعاجه بالرغم من أن كاكاروتو فتى لطيف للغاية.

فيجيتا: ما هو هدفك يا ترى...؟

تمتم فيجيتا بهذا الكلام طويلاً ولم يعثر على إجابة حتى الآن، بينما تاربل جلس بالقرب من البركة ينظر للطيور تتشاجر للحصول على فتات الخبز المبللة المرمية نحوها، لم ينتبه للأشخاص الذين يمرون بالقرب منه أبداً ومن دون سابق إنذار شعر بدفعة أسقطته في البركة وطيرت الطيور بسبب السقوط وأصواتها تعلو المتنزه بأكمله.

بيل: تاربل!!

وقف بيل من مكانه وذهب نحو البركة ليطمئن على شقيقه لكنه يجد ثلاثة فتيان يقفون هناك وكانوا يضحكون كثيراً.

بيل: هييه أنتم ماذا فعلتم بأخي؟!

قال بيل غاضباً فيلتفت نحوه أولئك الفتيان الثلاثة.

تاربل: كوجو...

قال تاربل ببرود...كان كوجو ومن معه هم من أسقطوا تاربل في الماء.

كوجو: وما دخلك؟ عد من حيث أتيت.

سانما: هذا المكان ليس للأطفال.

بيل: إذاً لما لا تغادرون؟

سانما: كيف تجرأ أيها ال...

تاربل: لا تؤذوه.

حاول تاربل الدفاع عن أخيه الصغير والخروج من الماء لكن هانزو يدفعه من جديد ليسقط.

هانزو: إبقى حيث أنت سنهتم بأمرك لاحقاً.

فيجيتا: ماذا يجري هنا؟

حينها تدخل فيجيتا ورأى ما يحدث...وجد أن تاربل مبلل كثيراً وكوجو ورفيقاه وراء ذلك.

فيجيتا: إبتعدوا من هنا.

كوجو: هذا أنت؟ ما عدت أميراً بعد الآن لذا أنا ما عدت خائفاً منك أبداً.

فيجيتا: أنا لم أطلب منك يوماً أن تخاف مني.

سانما: لدي سؤال يشغل بالي طويلاً، قل لي لماذا تستمر في الدفاع عن تاربل؟

تاربل: لا علاقة لكم!!

هانزو: أنت شخص ضعيف، حتى وإن لم يعد فيجيتا أميراً فهو أكثر روعة من أن يدافع عن شخص مثلك يا تاربل.

حين قال هانزو هذا الكلام أنزل تاربل نظره للأسفل بخجل لما قاله...حتى بعد أن فقد فيجيتا مكانته لا زالوا يرونه رائعاً فلاحظ فيجيتا نظرات الخجل في أخيه.

فيجيتا: وما دخلكم، أنا أحمي من يحتاج أن تتم حمايته، ليس شرطاً أن تكون هناك صلة قرابة بيني وبينه كي أساعده، والآن اغربوا عن وجهي.

كوجو: وإلا...

بيل: وإلا هذا!!

قال بيل وقد وسع نظره نحو كوجو وزميليه، فشعر أحدهم بطاقة تسري داخله ترفعه عالياً.

سانما: م...ماذا يجري...كوجو أنا أطفو!!

كوجو: توقف عن الطفو!!

سانما: لا يمكنني!!

تاربل: بيل...لا تفعل...

بيل: بل سأفعل.

سانما: تفعل ماذا...؟

لم ينطق بيل بكلمة واحدة بل رفع يده اليسرى وبدأ يلوح بها بعيداً فإذا بسانما يبدأ بالطيران وعلق فوق شجرة كبيرة، تفاجئ الجميع من هذا المشهد فأكمل فيجيتا عنه، اتجه نحو هانزو الذي كان يحاول الوقوف بثقة أمامه لكنه لم يقدر، نظر فيجيتا إليه بعينين باردتين ثم يمسك برأسه ويدفعه نحو البركة التي سقط فيها تاربل وابتل تماماً، ولم يتبقى سوى كوجو الذي لم يصدق ما رآه للتو واضطر أن يواجه عيون فيجيتا وبيل الباردة المخيفة.

كوجو: سانما، هانزو، فلنذهب!!

ثم اتجه كوجو لاتجاه آخر وهرب فلحق به هانزو المبتل وسانما الذي لا زال عالقاً في الشجرة...بعد أن غادر هؤلاء الثلاثة مد بيل يده كي يساعد أخاه في النهوض من الماء.

فيجيتا: أما زال هؤلاء المهرجون يضايقونك؟

تاربل: أجل، لكنني لم أكن أعرهم أي اهتمام.

قال ذلك ثم خرج من البركة وبدأ يهز رأسه يميناً ويساراً كي يجفف نفسه من الماء ووصل الماء لأخويه.

بيل: حسناً توقف، تبدو كقطة مبتلة.

تاربل: لقد تم إفساد متعتي.

فيجيتا: أنا أيضاً.

بيل: إستمتعت حين رميت ذاك الأبله في الشجرة، أستطيع القيام بكل ذلك عن طريق التحريك الذهني الآن.

فيجيتا: لقد مللت، فلنعد للمنزل.

بيل: ما زال أمامي المزيد كي أختبره.

فيجيتا: إفعل ذلك لاحقاً، إن عدت ولم تعد معي سيتم توبيخي بسببك.

بيل: أجل، ألقي اللوم علي دائماً.

تاربل: هل ستبدآن في الشجار مجدداً؟

فيجيتا+بيل: لا!!

بعد أن كادا يبدآ بالشجار هدآ وقرروا جميعاً العودة للمنزل...

•°•يتبع•°•

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top