يوساكو : بنيّ هل أنتَ على ما يرام ؟ أتذكر من أنت ؟

شينتشي : شيهو ... أمي ... كايتو ... أمورو ... آكاي ... أين أين هم ؟

يوساكو بعد أن أخفض رأسه

الا تذكر ماذا فعلت

ينظر شينتشي إلى نفسه ليصرخ بقلق :

ماذا !! كيف عدتُ إلى هيئتي ؟ هل هل شربت شيئاً وأنا لا أدري لحظة !

تترواد إلى ذكرياته أنه كان في هيئة كونان وهو تحت جهازٍ غريب وشيءٌ أغرب وضع فوق رأسه لتأتي بيلموث

بيلموث !!

هل هي من أعادتني إلى حجميَّ الطبيعيّ

يوساكو : نحن لا نعلم أي شيءٍ يتعلق بعودتكَ إلى حجمك لكنّ لنعل أنك من قمت بارتكاب جرائم عدة ومن أجل من ؟ أًصبحتَ قاتلاً مأجوراً أخبرني ماذا تحصل بعد أن تقتلهم ؟ ! قل لما أنت صامت ؟

شينتشي بصدمة تعلو ملامح وجهه :

ماذا تقصد يا أبي ؟!

أنا لم أقتل أحداً البتة

لينزل هيجي من أسفل وبرفقته أمورو الذي كان في حالة حرجة

هيجي : عمي اتصل بالاسعاف بأقى سرعة حالته تزداد سوءاً

شينتشي : ماذا حدث ؟ لا أفهم شيئاً

هيجي : كودو هل استيقظت أخيراً

شينتشي : وهل كنتُ فاقداً للوعي حتى أستيقظ يا الهي رأسي يكاد ينفجر

يوساكو : حسناً اهدأ الآن سنخبرك بفعلتك , لنسعف الجميع أولاً

فتح هاتفه ليتصل فوجد الكثير من المكالمات الفائتة من كازوها

يوساكو : هل حصل شيء في المشفى هل حدث شيءٌ لها

وضع كل قلقه جانباً ليتصل بالاسعاف ويامرهم أن يحضروا بأسرع وقت

ليعيد الاتصال بكازوها التي كانت قلقة على يوكيكو فليس هناك دمٌ كافٍ

ردت عليه لتقول له بسرعة

عميّ أين أنت أين ... نحتاج إلى دمٍ زمرة B ولم نستطع تدبيره هل تحمل زمرتها ؟

يوساكو : مصيبة ... لا أنا لا أحمل زمرتها بل شينتشي

كازوها : أحضره حالاً ران الآن تتبرع بالبعض لكن الكمية لا تكفي

يوساكو : كيف حدث كل هذا ألم تكن بخير ؟

كازوها : هكذا كنا نظن لكن تبين أنه العكس

يوساكو : سنتأتي حالاً

أغلق الهاتف ليقول

شينتشي هيا بنا

شينتشي: إلى أين ؟

يوساكو : إلى المشفى

شينتشي : لماذا ؟؟

يوساكو : كفّ عن هذه الأسئلة

أراد أن يكمل لكنّ كودو شعر بوخة في صدره ليتعرق بشدة ويصرخ مبتعداً إلى الغرفة الآخرى

هيجي : كودو انتظر

سأتي حالاً إلى المشفى انقل الجميع الى سيارة الاسعاف

يوساكو : حسناً اسرعا

ذهب هيجي خلف كودو الذي علت صرخاته في أرجاء البيت بأكمله

هيجي : كودو هل انت بخير هل ستعود إلى هيئتكَ الآن

شينتشي : لا.. لا .. لا أظن

هيجي : ما بك ؟ افتح الباب هيا

يخرج كودو من الغرفة لتجاهل هيجي

هيجي : انتظر ... ماذا حصل لماذا لم تعد إلى كونان

شينتشي : لا بأس في حبةٍ آخرى أليس كذلك ؟

هيجي : يا لك من ماكر

اذا هل انت بخير الآن هل تذكر من أنا

شينتشي : منافسي

هيجي : أجل ... وأخيراً

شينتشي : ماذا ؟

هيجي : لاشيء , لا تهتم

شينتشي : اكسوو ( تباً ) أخبروني ما الذي يحصل هنا ؟

هيجي : لنسرع الى المشفى هناك حالة طارئة

اتجه الجميع الى المفشى

ليدخل أمورو في غرفة الطوارئ

وأكاي إلى المعالجة

أما جودي بقيت عند آكاي الذي يشتعل غضباً إلى الآن

بالنسبة لكودو أصابته صدمة علت وجهه عندما رأى أن أمه دخلت المشفى لم يعلم ما السبب لكنه أسرع ليتبرع بالدم الذي تحتاجه

يرى ران التي أعطت معظماً من دماءها

شينتشي : ران !!

ران : هل أنتَ بخير ؟

شينتشي : أجل

الممرضة : هيا الآن ... ان لم نسرع فستفقد المريضة حياتها

أخذت منه الممرضة القدر التي تستطيتع أن تأخذه منه

ومع ذلك لا زالوا بحاجة إلى جرعتان

الممرضة : ليست كافية

شينتشي : خذي أكثر

الممرضة : بالفعل أخذت الكثير لا أستطيع أن أفعل ذلك ستتأذى

شينتشي : الأهم الآن صحة المريضة

أنا لستُ غائباً عن الوعي وأستطيع تعويض دمي الذي سأفقده إذا شربتُ العصير أما هي فيصعب أن تعوضه وهي بهذه الحالة خذي قدر ما تشاءين

الممرضة : أحتاج إلى جرعتان

شينتشي : سأتصرف أنا إن لم تفعلي ما أقوله

الممرضة : ح.. حسناً

تأخذ ما تريده ليدخلوا يوكيكو إلى غرفة العمليات

أما كودو الذي شحب وجهه

وقد بدى ذلك واضحاً للجميع

يوساكو : هل أخذوا ما يحتاجونه ؟

شينتشي : أجل لا تقلق قمتُ بما يريدون

هيجي : أيها الأصفر , كم تبرعت من دمك ؟

شينتشي : من أين أتيت بكملة أيها الأصفر , ثم من متى تلقبني هكذا , ولا شأن لك في ماذا تبرعت

هيجي : الا تذكر في ماذا كنتُ تلقبني

ليصاب كودو بالدوار ويضع يده متشبثاً بالحائظ حتى لا يقع

شينتشي : لا لا أذكر ما رأيكم أن تخبروني ماذا فعلت طوال هذان الاسبوعان أنا لا أتذكر شيئاً فعلاً

هيجي : اصمت اصمت , اشرب بعضاً من العصير لتتحسن

شينتشي بصراخ : قلتُ لك أخبرني ماذا حصل

ليصفعه يوساكو على وجهه

يوساكو : هل تذكرت الآن ؟ هل يجب أن أعيد كل ما حصل ؟

بدايةً فقدت ذاكرتك ثم بدأت تلقب هيجي بألقاب غريبة وماذا أيضاً ترفع بدكَ عليّ واضافةً إلى والدتك التي آذيتها

وأدخلت أظافرك في عنقها التي لا أعلم منذ متى هي طويلة , لتدخل في حالة حرجة

وتقول لم تفعل شيئاً

ليأتي صوتٌ من خلف شينتشي ويقول :

ما رأيك أن تأتي معيّ لترى ماذا فعلت أيضاً ؟

يمسكه من يده ليشده بقوة

قتلت شيهو أتعلم ماذا فعلت ؟! لقد قتلتها وأجهزت عليها لقد فقدت حياتها بسببكَ وغير ذلك هه كايتو الذي ربما لن يستيقظ

وماذا أقول عن أمورو الذي لا نعلم عن حالته إلى الآن

أيضاً أنا ربما كنتَ ستقضيّ عليّ لولا هيجي الذي قاتلك

ما أمرك ؟

على أية حال استعد الشرطة ربما ستقبض عليك

صدم من ما قاله ليبدأ تنفسه يضيق ووجهه زاد شحوباً

لم يستطع تحمل الأمر لكنه حاول تمالك نفسه ليقول :

أنا ... فعلاً لا لا أذكر أي شيءٍ من ما تقوله

أنا أنا اعتذر عن ذلك الأذى لكن حقاً لا ... لا اذكر اي شيء ؟؟

جودي : شينتشي كودو ! ما بك ؟ لما وجهك شاحب ؟ هل أنت بخير؟

آكاي ماذا حدث له ؟

كان آكاي مصدوماً من ما يقوله

في نفسه : ( كيف لا يتذكر شيئاً هذا مستحيل هل كل ما حدث معه بسبب بيلموث ؟! )

يأتي هيجي راكضاً ليرى ما حدث

هيجي : كودو ما بك ؟

شينتشي : هل ما يقوله صحيح ؟

هل فعلاً أنا من آذاهم ؟

هل أنا من قمت بفعل كل هذا

أخفض هيجي رأسه ليقول :

أنا آسف لقول ذلك لكن أجل انت فعلت ذلك , لكن كنت أداة استخدمتها بيلموث نعلم أنك لم تكن بوعيك , الآن لا تقلق سيكونون بخير فكايتو تحسن فعلاً أما آكاي فهو بخير ولم يصبه أذى

وأمورو أنا متأكد أنه بخير ووالدتك بخير لكن ...

شينتشي : قلها قل أني أصبحت قاتلاً

هيجي : هايبرا نحن لا نعلم حقاً ان ماتت ام لا لكن لا أظن ذلك هي بخير

آكاي : امتأكد أنها بخير ؟

هيجي : اختفت فجأة

آكاي : هه وأنا حملتها بيديّ هاتين وقد امتلأت يدايَّ بالدماء

هيجي : اذا هل تأكدت من موتها

آكاي : لا ...

هيجي : حسناً ... كودو هيا أرح نفسك الآن تعال معيّ لنتناول شيئاً ما

شينتشي : لا أريد اتركني لوحدي

هيجي : انظر إلى نفسك هل جننت ؟

يوساكو : بنيّ لقد تحسنت حالتها لقد أصبحت بخير الآن

شينتشي : ...

الممرضة : ستيستيقظ خلال لحظات , عليكم شكره لم يبقيّ الكثير من دمه لنفسه أنقذ حياتها

يوساكو : كم من الدم استنزفتي منه

الممرضة : 4 جرعات

يوساكو وهيجي بصدمة : 4 ؟!

الممرضة : أعتذر لكن هو من طلب ذلك 

------------------------------------------------------

انتهى البارت 

ما رأيكم 

بدأ الأمر يعود تدريجياً 

هذا هضا أفضل ؟ 

اتمنى أن تكون النفوس قد هدأت هددت بالقتل مراراً من أجل هذه القصة 

-----------------------------------------------------

اذ كان هناك أي خطأ أرجو أن تخبروني لأعدلها 

وشكرًا