هذا غير عادل
في منزل ميدوريا
" لماذا لماذا ثلاثتكم تحسن وانا لا حتى اني مرضت قبلكم " قالها ميدوريا بتحسر وهو يكلم الثلاثة
" اسف يا رجل لكن نزلتك قوية وبحسب درجة حرارتك من المحتمل ان تتحسن غداً " قالها كيريشيما وهو يمسك كتفي ميدوريا
" نزلتي ليست قوية لذا قد اتحسن غداً انا ايضاً " قالها تومورا الجالس في الزاوية
" ان اردت ميدوريا سأبقى معك اليوم " قالها تودوروكي " كيف تريدني ان أبقيك مع هذا الشَّخص " فكر بها
" لا لن تبقى ستذهب معنا " قالها باكوغو الذي كان واقفاً امام باب الغرفة ينظر الى تومورا بهالة مخيفة ثم تقدم وسحب تودوروكي وكيريشيما معه للخارج
" يفترض بهذا ان يجعلك تخاف الاقتراب من ميدوريا " فكر بها
" ر را ااتتششووو رافقتكم السّلامة " قالها ميدوريا الذي يلوح بيده ويمسك بالبطانية الملفوفة حوله باليد الاخرى
" هل رحلوا " قالها تومورا الذي مازال جالساً في الزاوية
" اجل " يرد بها ميدوريا الذي يتفحص من النافذة
" ............. " كان هذا تومورا
" ما بك هادئ جدا ؟"
" كيف لا وتلك النظرة مازالت تقطعني " فكر بها تومورا
" هيا ان لم تسترخي سأفعلها "
" لا لا تفعل " قالها وهو يلتصق بالحائط محاولاً الابتعاد عن ميدوريا الذي يقترب
" بل اجل " ليرد بها مع ابتسامة كبيرة بينما يتقدم رافعاً يديه
" لا لا على الأقل ليس وانا مريض " يرد بها بابتسامة خفيفة وهو يتعرق
" وما الفرق انا ايضاً مريض " ليقفز عليه ميدوريا ويدغدغه ليرد تومورا ايضاً ويضحك الاثنان وبعد فترة
" هاهاهاها لم نفعل هذا منذ وقت طويل " قالها ميدوريا الذي يمسك معدته متعباً من كثرة الضحك
" هاها اجل انت من اخترع هذا كعقاب لي " ليرد بها تومورا الذي بنفس وضعيه ميدوريا
" انت السَّبب دائماً ما تتصرف بغرابة عندما يكون باكوغو معنا بالاخص ان كان معه تودوروكي ايضاً "
" ماذا افعل كانا يهددانني بالا اقترب منك بالرغم من انني لا اعلم ما السَّبب " فكر بها تومورا
" هل ستتكلم ام أعاقبك من جديد "
" لالالالا يكفينا دغدغةً لليوم انا جاد معدتي تؤلمني من كثرة الضحك "
صمت
" هل شاهدت المسلسل ؟" قالها تومورا
" وكيف لا وانا وكيريشيما وتودوروكي وباكوغو كنا أساس المسلسل " ليرد بها وهو يعاود لف نفسه بالبطانية
" لقد كنت قبيحات جداً "
" ل لا تقل هذا لم تكن بهذا السوء "
" كيف لا أكون بذلك السوء والاسوء هناك ذراع على وجهي اخاف من رؤية ماذا يوجد تحت تلك اليد "
ليحدقا ببعض
" لكن من اين حصلت على شكلك وصورتك واسمك انها حتى لم تراك "
" لحظة انت محق ومن التي لم تراني "
" اه صحيح ان لم اخبرك شيئاً بعد "
في المدرسة
" صباح الخير جميعاً " قالها كيريشيما الذي دخل الصف بعد تودوروكي وباكوغو وهو يبتسم ويلوح
" اين اين اين هو اخبرني " صرخت بها توغا وهي تتفحص كيريشيما امامه وخلفه وتحت ذراعه
" مهلاً متى عدتي من السفر " صرخ بها كيريشيما
" جيد ان ميدوريا لم يأتي اليوم " قالها تودوروكي ببرود
" أوافقك الرأي " قالها باكوغو
" لماذاااا لماذا لماذا لماذا لا تخبروني شيئاً عنه او عنوان منزله ولماذا لم يأتي اليوم " صرخت بها توغا وهي تهز تودوروكي بقوة وتودوروكي تعلو وجهه تعابير باردة غير مهتمة
" اخبرناكي سابقاً انه مريض " صرخت بها جيرو التي ضاقت ذرعاً منها لتسحبها خارج الصف
" يبدو ان هناك شخصاً سيقتل اليوم " فكر بها الجميع
" الن نفعل شيئاًعندما تغضب جيرو لا رحمة " قالها كيريشيما وهو يتعرق
" اتركها تفعل ما تشاء ان قتلتها سيكون هذا فضل عظيم منها بالاخص لميدوريا " قالها تودوروكي ببرود وهو يجلس على كرسيه
صمت
" بما انه لا شيء مثير " قالها باكوغو الذي يضع يديه في جيبه ليذهب امام تودوروكي الجالس ليرفع تودوروكي راْسه بتعابير غير مهتمة وينظر الى وجه الغاضب
" ما الامر مع تلك الرسمة التي كانت مع وجهي قبل يومين 💢 " قالها باكوغو بعد ضرب بيده على الطاولة بقوة مع ابتسامة
" يا ويلّي " فكر بها كيريشيما وهو يتعرق
" أخبرت كيريشيما سابقاً هذا جزء من انتقامي " رد بها تودوروكي بكل برود
" باكوغو لماذا لا ننسى الامر لينتهي بسلام " قالها كيريشيما بابتسامة وهو مازال يتعرق
" اصمت " ليصرخ بها باكوغو ويصمت الجميع مع كيريشيما ليكمل " لما لا نسوي الامر بقتال "
" لا مانع عندي " قالها تودوروكي بنظرة حادة
" مهلاً !! ماذا عن ميدوريا !" صرخ بها كيريشيما
" ماذا تعني " ليرد بها الاثنان
" ا ا اعني ميدوريا سيحزن كثيراً ان تعاركتما وايضاً هو مريض الان هل تدركان ان هذا سيجعل حالته تسوء هل تريدان ان تجعلاه حزيناً ومريضاً " قالها كيريشيما بتوتر ليفكر " انا اسف ميدوريا "
" معه حق " قالها باكوغو ليبتعد عن تودوروكي ويهز تودوروكي رأسه موافقاً ليفكر الجميع " واو يال قوة ميدوريا انها رهيبة لتوقف هذان الاثنان "
في مكان اخر
" ااتتششوو " عطس شخص
" ما بك ميدوريا "
" لا ادري دعنا منِّي ولنكمل "
" حسناً انه دورك "
نعود الى المدرسة
تدخل فجأة جيرو وتجلس على كرسيها بهدوء ليفكر الجميع " يبدو انها نفست عن غضبها "
لتدخل توغا الصف وعلى وجهها تعابير جامدة وهي مبللة تماماً والماء يتقطر منها تسير بهدوء وتجلس على مقعدها دون قول كلمة
" ماذا حصل ؟" سأل بها دابي ببرود لترد توغا " لقد رأيت أشياء ما كنت لأفكر برؤيتها " ليعاود دابي اللعب بهاتفه ويفكر " اذاً هي خطيرة جداً ويجب الحذرمنها "
انا الجميع مازال ينظر بصدمة الى توغا ويشعر بالشفقة
" ما بالكم تنظرون الي واليها هكذا ستعود غداً الى طبيعتها " تقولها جيرو ببرود متسائلة ما بها نظراتهم هذه ليفكر الجميع " كيف سأنسى هذا "
ليدخل ايزاوا الصف ويعم الهدوء اكثر من ذي قبل
" يبدو إنكم تحسنتم كان هذا سريعاً " قالها ايزاوا بملل
" ايزاوا حصل تغير في جدول اليوم " قالها توشينوري الذي دخل فجأة
" ما الامر ؟ هل انت الذي سيدرسهم ؟ " ليسأل بها ايزاوا
" لا برزنت مايك هو من سيفعل " >>> سوري ما اعرف اسمه
" اناااا هناااااا " قالها فجأة برزنت مايك بصوته العالي
" انا خارج اذاً " قالها ايزاوا وهو يسحب معه توشينوري محاولاً التهرب من برزنت مايك
" هيلووووو كيف حالكم ايها الطلاااااااب " يقولها برزنت مايك بصوته العالي وحركات غريبة
" سينسيييييييي اتعلم ان صوتك نشاااااازززز " قالها باكوغو بابتسامة وهو يقلد برزنت مايك في طريقة كلامه
" ماذا ؟!!" قالها برزنت مايك بصدمة وشعر ان قلبه انفطر وخرج من الصف بحزن وهو يقول " اليوم ستكون دراستكم ذاتية "
" باكوغو لقد كنت قاسياً " قالتها اسوي
" اجل سينسي المسكين " لتأيدها اوراراكا
" ماذا لقد كنت محقاً " قالها باكوغو ببرود
" لاقول الحقيقة انت محق فعلاً " قالها كاميناري
" لو كان ايزاوا سينسي هنا لإعطاك درجة " قالتها مومو
ومينيتا الذي لم تتغير عاداته يتصفح هاتفه ويشاهد الصور المنحرفة لتأتي هاغاكوري وتأخذ منه الهاتف وتبدأ بحذف الصور
" أعيدي الي هاتفي أقول لكي اعيديه " صرخ بها مينيتا الذي يحاول اخذ هاتفه
" ما هذا ما هذه الصور انها مقرفة كيف تشاهدها كل يوم وايضاً التخزين الذي في هاتفك ممتلئ بسببها لا وايضاً لديك فيديوهات " قالتها وهي تحذف
" لا يهمني رأيك اعيديه " لتعيد هاتفه ويصبح وجه مينيتا شاحباً ويصرخ " ما هذا اصبح التخزين الذي لدي صفراً " لترادف مومو " صفر كرأسك الكبير " لتقول هاغاكوري " عليك شكري بما اني وفرت تخزيناً لهاتفك "
" هاي مومو هل لاحظتي هذا ؟ " همست بها اوراراكا لترد عليها مومو " ما الامر ؟"
لترد بدورها " ايدا هادئ جداً منذ أمس "
" معكي حق ترى ما الامر ؟"
" ويبدو وجهه شاحباً ويشعر بالحزن قليلاً "
" لما لا نسأله ؟"
" حسناً سأجرب " لتترك اوراراكا مقعدها وتذهب الى ايدا وتسأل " ايدا ما بك هل حصل شيء؟" ليرد ببرود " اجل "
لتأتي مومو وتسأل " ماذا حصل ؟" ليرد ايدا" اخبرني ايزاوا سينسي انه من المحتمل ان اطرد من كوني رئيس الصف كون ميدوريا يأخذ الدرجات الكاملة دوماً "
لتقول مومو " كم هذا محزن "
" لكنَّهُ مجرد احتمال اليس كذلك ؟" قالتها اوراراكا
" لا اخبرني ايزاوا سينسي انه فور عودة ميدوريا سيستلم المنصب "
ليصمت الاثنان لا يعرفان ماذا يقولان ويعودان الى مقاعدهما ليفكرا " لا نستطيع حل المشكلة لكن ميدوريا يستطيع ارجوا ان يعود بأسرع وقت "
في منزل ميدوريا
" ا اشعر بقشعريرة " قالها ميدوريا
" لماذا ؟ هل تسلل البرد الى عظامك ؟" قالها تومورا الذي يلعب الورق مع ميدوريا الذي لسبب ما نهض واغلق ستارة نافذة الغرفة
" ما الامر ؟"
" لا شيء فقط شعرت انني اريد فعل ذلك "
انتهى البارت
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top