تسلق(^◇^)

" باكوغو استيقظ اويييييييي " قالها ميدوريا وهو يهز باكوغو

" ماذا .. دعني انام قليلاً .... انا متعب " قالها باكوغو بنعاس وانزعاج وهو يهش ميدوريا كالذبابة

" استيقظ انت في منزلي ولست في منزلك لتأخذ راحتك " قالها ميدوريا بملل

" صحيح ميدوريا لم تخبرنا اين والداك ولماذا لم يأتيا بعد " قالها تودوروكي بنعاس بعد ان استيقظ على صوت ميدوريا

" هذا جيد لقد استيقظت ليس كالأحمق الذي هنا " قالها ميدوريا وهو يلتفت لباكوغو

" من هو الاحمق هنا " قالها باكوغو بعد ان استيقظ بسرعة خاطفة و الدخان يخرج منه

" هاها باكوغو كنت امزح " قالها ميدوريا مع ابتسامة تسليكية وقليل من الخوف

شخير .... شخير

" لقد كان اول شخص نام بيننا كيف مازال نائماً " قالها ميدوريا بعد ان التفت هو وباكوغو وتودوروكي لمصدر الصوت " كيريشيمااااا استييييقظظظظ "

" ماذا ما الامر أهي المدرسة ؟ " قالها كيريشيما بعد ان استيقظ بفزع

" كيريشيما اهدئ اليوم اجازة وايضاً لدينا موعد اليوم " قالها ميدوريا وهو ذاهب للمطبخ

" ماذا سيحضر هذه المرة ؟" قالها باكوغو باستغراب

" لنتراهن " قالها تودوروكي بابتسامة

" موافق " قالها باكوغو مع ابتسامة كبيرة  " اعتقد انه ذهب ليتفقد شيئاً "

" اعتقد انه ذهب ليحضر بعض الماء " قالها تودوروكي بنفس الابتسامة

" كيريشيما اشرب كوب الماء هذا " قالها ميدوريا وهو يناول كيريشيما الكوب بعد عودته للمطبخ

" سحقاً " قالها باكوغو متوجهاً لميدوريا

" اوو مؤلم مؤلم باكوغو توقف ماذا تفعل " قالها ميدوريا وهو يحاول منع باكوغو

" لابد ان هناك لاسلكي " قالها باكوغو وهو يبحث في إذن ورأس ميدوريا

" مهلاً لا تقل ...." قالها ميدوريا بصدمة

" اوييي لست غشاشاً وأجل ميدوريا انه ما تظنه " قالها تودوروكي بانزعاج

" كيف تفعل ذلك " قالها كيريشيما بدهشة

" أخبرتكم افهم تفكير ميدوريا " قالها تودوروكي وهو يكتف يديه

" ماذا ؟ تفكيري ؟ انا استسلم انا حتى لا اريد السؤال " قالها ميدوريا بأحباط

" هيا بنا لنخرج اريد مشاهدة فيلم " قالها كيريشيما بحماس

"لا كيريشيما اغسل وجهك أولاً " قالها ميدوريا بتوتر

" هل انت امي ؟" قالها باكوغو بملل

" كاتشان لست كذلك " قالها ميدوريا بغضب وخجل

" مهلاً ماذا قلت ؟" قالها باكوغو بأعين متسعة

" ماذا قلت مهلاً ... ايه ؟" قالها ميدوريا باعين متسعة كذلك

" لاااااااااااااااا سحقاً تباً اللعنة لماذا ؟" قالها باكوغو صارخاً بغضب وهو يمكسك رأسه

" ا انا أسف " قالها ميدوريا بتوتر

" الان ماذا هل سنعود نحاول مجدداً " قالها باكوغو بصراخ

" ماذا كاتشان لماذا انت غاضب ؟" قالها تودوروكي بسخرية

" اصمت انت اخر من يقول ذلك " قالها باكوغو بغضب

" لقد غسلت وجهي ونظفت أسناني وشربت ألماء الان هل سنخرج " قالها كيريشيما فقد فعل ذلك بينما كانوا يتحدثون

" مهلاً .. أقلت نظفت أسنانك ؟ " قالها ميدوريا بقلق

" اجل " قالها بابتسامته الكبيرة

" كيريشيما هذا منزلي وهذه ......." قالها ميدوريا بخوف

"....... مقرفففففففف " قالها الجميع وهو يخرج لسانه بعد ان استوعب الامر

" انا انا أسف سأشتري لك فرشاة أسنان اخرى " قالها كيريشيما وهو يهز رأسه لاعلى وأسفل

" لا .. لا بأس .... لا داعي للاعتذار " قالها ميدوريا بأحباط وابتسامة كلها جفاف

" ا الن نتحرك ؟" قالها تودوروكي محاولاً تغيير الجو
--------- تخطي بعض الوقت والكلام ______

" الجو حار جداً " قالها باكوغو وهو يتعرق

" اجل مع اننا في فصل الخريف و الشِّتاء قريب " قالها كيريشيما

" والجو شنيع " قالها تودوروكي مكملاً كلام كيريشيما

" على القافية " قالها ميدوريا

وبدأ الثلاثة بالضحك

" مهلاً اين سنذهب أولاً " قالها كيريشيما

" مدينة الألعاب " قالها ميدوريا مجيباً كيريشيما

----- بعد ان وصلوا -------

" انا متحمس بماذا نبدأ أولاً " قالها كيريشيما وهو يقبض يديه

" انظروا تلك تبدو لعبة جديدة " قالها ميدوريا وهو يشير اليها

" ملاحظة جيدة " قالها باكوغو

" ايها الرجل كم سعر ركوب هذه اللعبة " قالها تودوروكي

" اوه اختيار جيد ايها الاولاد هذه لعبة جديدة وأنتم اول من سيجربها لذا هي مجانية " قالها الرجل بابتسامة ترحيبية

" انها لشخصان من سيذهب أولاً ؟ " قالها ميدوريا بعد ان التفت للثلاثة

" ما رأيك ان نتبارى مر وقت طويل منذ ان فعلنا ذلك " قالها باكوغو بابتسامة حادة وهو ينظر الى ميدوريا كالمنتصر

" موافق " قالها ميدوريا بعد ان علت وجهه ابتسامة ثقة

كانت اللعبة عبارة عن حائط فيه حجارة للتسلق وحبل للحماية من السقوط

بدأ الاثنان بالتسلق ووصلا للقمة بنفس الوقت

" انا هو الفائز " قالها باكوغو وهو يبتسم ويشير الى نفسه

" لا اعتقد ذلك " قالها ميدوريا بانزعاج

" اااوويييي تتتعااادلللللل " صرخ بها كيريشيما للاثنان

" سحقاً لا اصدق ذلك لنرى من سينزل اسرع " قالها باكوغو بغضب

" لما لا ننزل منفردين ومن يصل بوقت اقل هو الفائز " قالها ميدوريا بعد تفكير

" موافق انا الاول " قالها وهو قد بدأ بالنزول بالفعل

" قليل الصبر " قالها ميدوريا في نفسه بانزعاج " بدأت أتعرق كثيراً "

" لقد وصلت لنرى من هو الأسرع هيا ابدأ " قالها باكوغو بصوت عالي ليسمعه ميدوريا

بدأ ميدوريا بالنزول لكن من كثرة تغرقه وحرارة الجو انزلقت يده ووقع

" اااااااههههه النجدةةةةة " قالها ميدوريا صارخاً وهو يسقط

" انا سأمسكك " قالها تودوروكي وهو ذاهب لالتقاط ميدوريا

" بل انا سأفعل فأنا أقوى منك " قالها باكوغو وهو يركض ايضاً

" من قال انني ضعيف "

" بلى انت كذلك "

" لما يتشاجران مع ان هنالك وسادة للانقاذ أسفل الحائط " فكر بها كيريشيما وهو يشاهد مشاجرة الاثنان

" امسكتك " قالها تودوروكي بعد ان دفع باكوغو وأمسك ميدوريا

" هل انا بخير ؟" قالها ميدوريا وهو يفتح عينيه بصعوبة

" كيف تجرؤ وتدفعني " قالها باكوغو وهو يستشيط غضباً مع نضرة مخيفة

" لم أمت بسبب السقوط لكن سأموت الان " فكر بها ميدوريا بنفسه لرعبه من شكل باكوغو المخيف

" أخبرتك انني لست ضعيفاً " قالها تودوروكي بغضب

ثم ضهرت بينهما ساعقة مبشرة ببدأ شجار جديد

" اويي توقفا لا تتشاجرا لسبب تافه " قالها كيريشيما محاولاً إيقاف الحرب التي ستبدأ أمامه

" إنقاذ ميدوريا ومعرفة من منا الاقوى ليس سبباً تافهاً " قالها تودوروكي وباكوغو معاً بنفس الوقت

" للاسف هما محقان تقريباً " فكر بها كيريشيما بخيبة

" لا تقلدني " قالها تودوروكي بغضب

" هااااا عن ماذا تتحدث انت الذي يقلدني " قالها باكوغو بضغب وصراخ

" تو تودوروكي هذا محرج انزلني " قالها ميدوريا بخجل وايضاً على امل صرف المشاجرة

" اه أسف " قالها تودوروكي وهو ينزل ميدوريا

" اووويييي لا تتجاهلني " قالها باكوغو بغضب

" انا لا أتجاهلك ايها الاحمق وايضاً انا حر " قالها تودوروكي بنظرة غضب حادة

" احمق ؟!! هكذا اذاً انا ذاهب لمنزلي لن أبقى وقت اكثر مع هذا الاخرق " قالها باكوغو بغضب وهو يستدير قاصداً الذَّهاب

" ب باكوغو " قالها كيريشيما

" اخرق ؟!! انا ايضاً لا اريد رؤية وجهك انا ذاهب " قالها تودوروكي بغضب وهو ذاهب ايضاً

" تو تودوروكي .. " قالها ميدوريا وهو يمد يده لتودوروكي

" يا رجل لقد ذهبا وفسد الموعد الذي نظمناه " قالها كيريشيما بحزن

" لقد تشاجرا بسببي كله بسببي " قالها ميدوريا بأحباط وحوله هالة سوداء

" لا تقل هذا انها ليست اول مرة يتخاصمان بها " قالها كيريشيما وهو يضع يده على كتف ميدوريا

" ربما معك حق " قالها ميدوريا بحزن

" يا الهي في كل مرة يتخاصمان يصبح ميدوريا كشخص بارد " فكر بها كيريشيما وهو ذاهب الى منزله برفقة ميدوريا

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top