حكايه شيطان الكنيسه

كان يا مكان في سالف العصر والاوان

في القرن الثاني عشر .. اشتهرت فتاه شديده الجمال
ولكنها كانت صاحبه اسوء حظ

بياتريس كانت ابنه حداده القريه رجل سكير
يجبرها على العمل بالحقول اجيره للمزارعين

وقيل انها تملك جمال الهي وفي قلبها نقاء لا حدود له
ولكنها دوما ما تكون حزينه

والدتها ماتت في ظروف غامضه و والدها سيء
وهذا دوما ما كان سبب لـ حزن قلبها

وكانت دوما ما تذهب للصلاه و الدعاء ان يصبح والدها شخص صالح و يتوقف عن ما يفعل

وفي احدى الليالي الممطره كان والدها ثمل
مترنحا في مشيتها جعلا الجميع ينفر منه
و البعض حين يراه يشفق على ابنته و البعض يضحك

ولانه ثمل و المطر غزير سقط من التل
ليقع في بركه كبيره انتجه بسبب المطر الغزير

وبعض الفلاحين حين كانو عائدين الي منازلهم
لمحوه يسقط هبو لمساعدته

اوصلوه لمنزله لتهتم به ابنته
التي بكت تلك الليله كثيرا
من الحياه والتعب و والدها الذي لا يقدر كل ما تفعله

اصيب والدها بالحمى وكانت تعتني ليلا وقبل الذهاب للحقل وتبقى بقربه وهي تحيك الثياب بعد العوده من الحقل
وتعد له الطعام ولا تعرف معنى كلمه الراحه

فتاه شابه في مقتبل العمر تعمل طول الوقت
تعاني من الفقر و من والدها السكير العاطل عن العمل
الذي يمرض من وقت لاخر 
ومن كلام الناس ،، ومضايقه الرجال لها

وكان يوجد تاجر كهل ذميم الشكل يريد الزواج بها
ويضايقها احيانا ويرسل اشخاص يتنمرون عليها
لعلها توافق على الزواج منه ولكنها دوما ما ترفض

وفي احدى ليالي الخريف التقى بوالدها الذي طرد من الحانه
لانه لا يملك المال تقرب منه ومنحه المال ليشرب ويلعب القمار
وكان دوما يعطيه المال

وبعد فتره حين طلب منه والد بياتريس المال
رفض اعطائه بحجه انه تدين منه الكثير من المال
وعليه دين كبير وسوف يقتله ان لم يعطه المال

وبطبيعه الحال الرجل لا يملك المال لذالك ركع امام قدميه يطلب العفو
حين شاهد الرجال يحملون الاسلحه استعداد لقتله

ابتسم الكهل وقال له انه سوف ينسى كل ديونه مقابل ان يزوجه ابنته وقد يعطيه المال مقابل ذالك

وافق الاب مبشرتا
وذهب الي الحقول حيث تعمل ابنته ولم ينتظر عودتها للمنزل

شدها من شعرها امام كل الفلاحين جريا ايها
الي حيث يوجد الكهل الثري

رمى ابنته امام قدميه وقال انها ستكون خدمته لو اراد
ليس زوجه فقط

ام الكهل ابتسم واخذهم الي الكنيسه
وسط بكاء بياتريس التي حين دخلت الكنيسه طلبه اللجوء الي القاس

الذي وضعها تحت حمايته ولكن حين علم ان غريمها الكهل الثري تراجع معلنا ان الكنيسه تخلت عن حمايتها

لتهرب منهم بغيه الخروج من الكنيسه ولكنهم حاصروها

حمله الصليب بين يديها وهي تبكي :
( الاله سوف يحميني منك )

ابتسم الكهل بسخريه :
( الاله قوي وعظيم ولكنه تخلا عنك منذ وقت طويل انتي الان تحت رحمتي انا )

انهى كلماته وهو يرمي الصليب من يديها
لتهرب هي من بين ايديهم ولم تجد مكان سوى
دورات المياه

اقفلت على نفسها باحكام وهي تبكي
بينما تسمع ضربهم على الباب

عضت شفتيها وهي تبكي وتقول :
( اي احد ليساعدني اي احد سوف افعل له كل ما يريد
فقط انقذوني ارجوكم سوف افعل اي شيء )

رد عليها صوت اجش مخيف وبارد :
( ستفعلين كل ما اريد )

ارتعبت من ذالك الصوت لتقول وهي تبكي :
( سوف افعل لك شيء )

ضحك ذالك الصوت بجلجله لينتشر الدخان بذالك الحمام ليظهر ذالك الرجل ذو الشعر الطويل القاتم
والبشره الشاحبه التي تلتصق على عظامه كانه خالي من اللحم وقد كانت انيابه بارزه ولديه مخالب

وتنبعث منه هاله مرعبه
ورائحته اشبه برائحه الجثث

اقترب من بياتريس بهدوء :
( سوف اقتل الجميع ولكن بجسدك )

فتحت فمها لكي تتحدث ولكنه تحول الي دخان ودخل عبر فمها وانفها واذنيها

ترنحت بعض الوقت لتلتفت للباب وقد توهجت عينيها بالاحمر

ابتسمه ببرود وقد تحول شعرها للاحمر واصبحه بشرتها زرقاء وقد اصبحه لها مخالب طويله

لعقت شفتيها بمتعه وهي تنظر للباب

وحين تم كسر الباب انقضت على اول شخص راته عينيها
وبدات تقتلهم واحد واحد

وفي النهايه بقي والدها و الكهل الثري
اقتربه منهما ببطئ وهي تترنح بينما تبث فيهما الرعب

خرج دخان من العدم وقيدهما فاصبحى معلقين في الهواء

بدات تقطعهم ببطئ وتقتلع اظافرهم واعينهم
تمزق وتقطع كلما تصل اليه يدها
جعلتا منهم يصرخون في سينفونيه الالم والمعانه
بينما هي تضحك بجنون

وحين اصبح الهدوء هو سيد المكان بعد موت الجميع
سقطت هي على الارض وقد خرج ذالك
الكيان المظلم من جسدها

وقف امامها مبشرتا وقد كان شكلها مثير للفزع

قال لها ذالك الكيان المظلم :
( انه دورك بتنفيذ ما اريد لقد انقذتك والان سوف تكونين لعبتي ،،لقد منحتك بعض القوه واريدك ان تعذبي كل من يدخل هذه الكنيسه والا سوف اعذبك حتى الموت )

نظرت له بعيون تذرف الدم بدل الدمع
ليبتسم وهو يقترب منها :
( لا تبكي يا شيطانه الكنيسه انتي تقومين بعملك روحك هي ملكي الان كوني مطيعه او سوف اجعلك تتمنين الموت بسرعه )

اومات ايجابا ليبتسم هو :
( شيطانه مطيعه والان اريد ان ارى المرح هناك من اتى الي هنا رغبه بالزواج اقتلي الجميع على الحان الموت والا سوف تقتلك )

انهى كلماته وهو يختفي لتسمع هي براسها اصوات صراخ وعويل وبكاء انها اغنيه الموت
يجب ان ترقص على الجثث والا اصبحه جثه

وحين دخل اولائك الاشخاص اغلقت ابواب الكنيسه ولم تفتح وكل ما تم سماعه هي اصوات الصراخ

وكل من يدخل الكنيسه سوف يتم قتله 

وفي كل ليله يتم سحب احد من قدميه
الي الكنيسه ليسمع صوت اغنيه الموت

انظر جيدا ربما تكون انت الضحيه القادمه

موتك سوف يكون على صوت اغنيه الموت

..

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top