جالِسة في مقعدي أُحاول أن أستوعب كمية الأرقام التي تملئُ اللوحة ، عيونُ الأستاذةِ عليّ فهي ترى علامات الأستفهامِ التي حَطت فوق رأسي

أصاب رأسي صُداعٍ و أنا أحاول فِهم ذلك ، فقط ما أريدُ أن أعلمهُ من أين اتت تلك الأوقام

أخرجتُ هاتفي خِلسةٍ لكي أعبثُ بهِ خيرٌ من ذاك الأُستاذة ؛ لَفتَ ناظري رسالةٌ من جونغكوك
كَتبَ محتواها :

_يوجد حارسان بأنتظاركِ ، فالتذهبِ معهما.

ألا يعلم إنني في المدرسة هذا الأبله ؟ لكني أكادُ لا أُطيقُ صبراً عندما جاء لعقلي بأننا سنذهب لِرحلة
تباً جونغكوك ، كيف سأخرج و هذه الأستاذة هنا

اخذتُ حقيبتي و نزلتُ بهدوئٍ من مقعدي و بدأت أزحف من خلف مقعدي،  لِكونِ بابُ الدخول الخاص بالطُلاب خَلفي تماماً

أمشي على رُكبتاي ببطئ و خِفة فأن أُكتشِف أمري فسوف أُفصل من المدرسة

فتحتُ الباب لكنهُ هذا الأحمق أصدر صوتاً و جَلبَ العيونِ عليّ
حسناً سأهرب ، تباً جونغكوك أنت تُفسِدُني

و ها أنا اركضُ بسرعة و صُراخ الأستاذة خلفي و هي تركضُ ، الطُلابُ معها يُشاهدون الحدث و يلحقونا

ما كل هذا الجحيم؟

حالما خرجتُ من سورِ المدرسة بالفعلِ رأيتُ حارسَين ،
 يالهم مِن كِرام مع من تعاملوا هذهِ المرة لكي يفتحوا لهم باب المدرسة

_هيا يمكننا الذهاب

بالكادِ أخرجتُ حروفي بسبب جَريي المُستمر و لُهاثي الناتج عن ذلك

_إلى أين يا فتاة ؟ أنت مُعاقبة.

_لا تصرُخي عليها فـستكوني أنتِ المعاقبة عندما يعلم الرئيس

رَدّ عليها أحدُ الحرسِ بِصراخٍ أوجس في نفسها خيفةٍ

_ مَن يُعاقبُ مَن أيها الأحمق؟

ردت بِصراخ هي الأُخرى ، للتو ظننتُ إنها خائِفة !

_آسفٌ سيدتي هذا ما قالهُ و أعذريني يجب علي أخذُها.
إلهي ما هذا اللُطفِ جونغكوك

تركتهم يتشاجرون و جلستُ عند الحَجَرة الموضوع بجانبِ السور ، غزا أفكاري و بُتُ بسببهِ كالمجنونة.

…………
يتبع..😘