تَرك إياي مُفكرةٌ بكلامهِ قاصِدٌ غُرفته ، ملئ العبوسُ محياي أثر ذلك ، هذا يُعتبر إهانةٍ لي يا رجل
حملتُ هاتفي الذي تركتهُ على المنضدة سابقاً و أردتُ الخروج من حدودِ هذا المكان

شعرتُ بشيئاً لُفَ حول مِعصمي عندما كُنتُ سأتجاوز الحديقة تلك
لقد كان هو

–لِم أنتِ ذاهِبة ، كُنتُ أغير ثيابي لِنُكملِ الحديث.

_أعتقدتُ إنك تجاهلتني حتى إنك لم تُخبرني بإن أنتظر و غادرت دون مُبرر.

قهقه لذلك لكنهُ أيضاً مُخطأ
سَمِعنا فجأة صوتٌ عاليٌ و مألوف، حاول عقلي تذكرُ عن ما نتج منهُ ، ويلاه إنهُ صوتُ ألتقاطِ الصور

رأيتُ بحثهُ معي عن المصدر و كان بالفعلِ بين الشُجيرات
سأكونُ الحديث على أفواه كوريا الآن بفضلك سيد جيون غامض كوك

كنتُ سأصرُخ عندما لاحظتُ جذبهُ إياي لأحضانه، ماذا يفعل إنهُ يزيدُ مِن الطينِ بَـلّلاً

_تباً ، أدخُلي للقصرِ و لا تدعِ أحدٌ يراكِ .

…………
يتبع..❤