20part
عندما تلفظَ بتلك الكلمات لم يُزدني ذلك إلا ريبةٍ ، مِن أين لهُ أن يعرف إنني سأعود ؟
حسناً كفى ، سأعتذِرُ منه فحسب.
جلستُ أشاهد التلفاز ريثُ عودتهِ و بالفعلِ قد مرت ساعتين بِمللٍ و أنا أُحدق بالشاشة
و لم تكن سوا دقائقٌ و دخل بِطلتهِ المُهيبة و خلفهُ اؤلئك الحرس كعادتِهم
_ها أنتِ ذا .
لِم يملئ دواخلي إستغراباً كلَ لِقاء ، حاولتُ جاهدة أن أظهر لهُ بإنني لستُ بِمُهتمة لأردف :
_كيف عَلِمتْ بكوني سأعود ؟
_ لا تستطيعُ الحقيقة أن تبقى حَبيسةُ صندوقٍ لِوقتٍ طويل.
لم أستطيع أخراجُ سوا همهمةٍ هي الأُخرى كانت عالِقة
هل يُملي عليّ الحِكمُ الآن ؟ رُغم إني لا أنكرُ كونها ذات طابع حكيم قليلاً، قليلاً وحسب
_أنا هنا لِأعتذر عما بَدر مني سيد جيون
_لا عليكِ فالبشرُ كثيرين الظن
…………………
يتبع..😘
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top