جَمعة عائلية بسيطة ، بعضُ المُقبلات و المُكسرات

نشاهد فيلم رعب و كُنا بالفعل داخلين في أحداثِ ما نُشاهد ،

لكن طرقاتُ الباب جعلتنا ننكمش حول أنفسنا صارخينَ صرخةُ واحدة

قُمتُ أنا ذاهبةٌ لفتح الباب بِخوف و ببطئ شديد فتحته،

أخرجتُ فقط رأسي و عندما أبصرتُ إنه أحد حُراس جونغكوك خرجتُ بِكاملي مُحدثة أياهُ بصرامة :
_ماذا تريد؟

_الرئيس جيون يُريدُكِ

فَزع والداي لما سَمِعا ذلك ، لماذا يُريد ذلك الرئيس أبنتهم؟!

_إطمئنوا فأبنتكم شُجاعة

جعلتُ أُهدئ روعهم لكن أمي ذهبت بخيالها للبعيد و بدأت

بالبكاء لكن الأمر لا يحتاج كل هذا القلق يا أمي، تركتهم و

أغلقت الباب ذاهبةٌ مع ذلك الحارس

•

جالِسٌ على تلك الآريكة و يبدوا إنه بأنتظاري و فور رؤيتهُ لي أستقام ذلك جعلني أستغرب كثيراً

_يُمكنكِ الجلوس

أشار بعيناه لي على تلك الآريكة التي بِجانب خاصتهُ، هو بالتأكيد يعلم أنني لن أُشاركهُ المقعد ذاتهُ

_لماذا طلبتَ حضوري ؟

_لكي أشكرُكِ على ما فعلتهِ معي ليلة أمس

بعد ذلك أراد أن يلمس ذلك الجُرح الذي أعتلى مِعصمي بسببهُ لكنني أبتعدتُ مُسرعة

_لا أحتاج ذلك من شخصٍ أرتكب جريمةٌ بِعائلتهِ فقط من أجلِ منصب .

………………………
يتبع...❄