15Μέρος
واحدُ خلف الأخر مُشكلينَ صفوفاً طويلة و مُرتبة،لا أعرف
كيف أتفاهم معهم،و لكن عندما تذكرتُ ما حدث للذي
يُسمونهُ رئيسهم أزداد غضبي فأردفتُ بِصُراخ موبِخة لهم
_أنتم مجموعة من الحمقى هذهِ الأكتاف العريضة و هذا الشموخ كلهُ و رئيسُكم تعرض لِضربٍ سببهُ إهمالكم ، أخبروني من أخبركم إن عليكم الذهاب ؟
أحاولُ جمع أنفاسي لأسمع أي جوابٌ منهم لكن ما لهم لا
ينطِقون أين ذلك صاحب الصوت المُخيف فاليواجهني هذا الأحمق ، فأجاب أحدهم :
*
_إنه كيم جوهيونغ ، هو من أعلمنا
من هذا الأخر ؟،،
اردفت:
_أيكم هو؟
_إنه ليس هنا حاولتُ الأتصال بهِ لكنهُ هاتفهُ مغلق
لا أعلم لِم أشعر بالمسؤولية أتجاههُ لكن ما حدثَ لهُ لم يروقَ لي
_أنتم...
كُنتُ سأكمل لكن ذاك صاحب الصوتُ الغليظ ظهر أخيراً قائلاً بِغضب:
_لا تتفوهي بأي كلمة فَمن أنتِ لتتحدثي هكذا ؟ من أذن لكِ حتى ؟ أُخرجي.
لِم يُحدِثُني هكذا ؟ جَفلتُ لِولهة من صُراخهُ علي و عبسَ ثغري ، ما قالهُ صحيح،من أنا ؟ و إن كُنتُ نكرة لهم فهل يعتقدون بأنهم ذو شأنٍ هم فقط لا ينظرون جيداً
_إن كنت تريد أن أجعل لِسانك طعامٌ للكلاب فأصرخ عليها مرةٌ أخرى.
ذاك صوتُ جونغكوك،أستدرتُ فإذا بهِ ينزل بِحذر من الدرج و مُحاولاً أخفاء ألمِهِ بِأتقان و إلى خلفه ذلك الطبيب الذي يُحاول منعهُ
و لكن هيهات فهو يمنع جونغكوك ذلك العنيدُ الصلب
………………
يتبع..💕
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top