بعيدا عن المدينه، في الجبال تحديدا تستقر تلك المنظمه لكن بوابتها تكون أسفل تلك الجبال و بين منحنياتها، مكان جيد و غير ملفت للنظر، كما أن الناس لا يأتون لهنا، نتعمق داخل تلك المنظمه الإجرامية بين ازقتها و ممراتها و كل الغرف و البوابات   لنصل لما يشبه  قاعه العرش، أرض سوداء جدران سوداء مبقعه بالصبغه الحمراء كزينه لها ( لا تخافو مو دم 🌚) مصابيح في السقف باللون الأحمر، بساط احمر يمتد من البوابه السوداء ذات المقابض الحمراء إلى نهاية القاعة حيث هناك درج مكون من عشر درجات قد تسلقه البساط لينتهي تحت الحذاء الأسود ذو القاع الأحمر، و الذي يجلس مرتديه على ذلك الكرسي، أو إن أصح القول عرش....و احزرو ماهو لونه..، احمر

يجلس بتلك الملامح اللتي تبين غروره، عدل من جلسته حيث وضع قدمه اليمنى فوق الأخرى و إتكأ بذقنه على يده اليسرى و اللتي هي بدورها تتكئ على طرف العرش، المكان المخصص لها

حرك عيناه بغرور واضح معتز بمكانته لتقع على الرجل اللذي أمامه و اللذي كان أسفل كل تلك الدرجات راكع على ركبته

ليتحدث الجالس على العرش بصوته الهادء ، رغم هدوء صوته إلا أنه لم يخلو من الصرامه و الرعب الذي يشعر به القابع أمامه
-- : إذا.... لوك، ألم تجد شخصاً بعد؟!
لوك : ا..ا.. أسف حقا يا سيدي لم أتمكن من ذلك، ل.. ل.. لكن لاتقلق أعدك أنني سأجده ياسيدي... سيدي ارجوك تقبل اعتذاري

-- : عار عليك أن تطلب السماح مني بعد أن فشلت في مهمه توكل لأطفال، وفوق هذا تطلب فرصه ثانيه أليس لديك ولو القليل من الكرامه و الكبرياء " ضحك قليلاً ثم اكمل" اوه صحيح! ، من يكون بحضرتي ينسى أن هناك ما يسمى كرامه " اغمض عيناه قليلاً ثم فتح عيناه ونظر لمن أمامه نظره مرعبه"

ليبلع الرجل القابع ريقه في خوف

-- : إسمعني جيداً يا لوك سأعطيك فرصه، لكنها الأخيره، إن لم تجلبه لي فستأخذ انت مكانه، سأعود بعد شهر فلدي الكثير من الأعمال وهذا سيعطيك وقتاً لتجده " ضحك بسخريه" مع اني لو وكلت غيرك في هذه المهمه البسيطه لكان سينجزها في يوم واحد
لوك : شكرا لك يا سيدي لا أدري كيف  اعبر عن سعادتي لك

-- : عبر بإنقلاعك عن وجهي هيا اذهب، وجهك يسبب لي الغثيان

من دون كلمه خرج المدعو لوك وهو لا يصدق انه خرج من تلك الغرفه على قيد الحياة، و راح يهرول لإنجاز مهمته

___________________________________

في ذلك المنزل تحديدا في غرفة ابن مالكه يجلس اربع فتيه من أشكالهم تعرف انهم مراهقون

يفعلون ما يفعله غيرهم من شباب و مراهقين عندما يجتمعون، ليمضو وقتهم بالتسليه يأكلون و يتحدثون ويلعبون ربما العاب ورقيه و يشاهدون الأفلام

ناسو : تبا
نينيكو : ماذا حدث هل الطفل يبكي بعد خسارته
ناسو : غير صحيح

و بدأو يضحكون على ناسو الذي خسر أمام نينيكو في لعبه ورقيه

رياتسو : أخبرتك يا ناسو أن تحتفظ بتلك الورقه، لو استمعت لي لكنت انت الفائز الآن لكن لا العناد اولا

ناسو : اسكت انت الأن

رياتسو : انا اقول الحقيقه فقط

جاغايمون : ههههه و انا أخبرتك يا رياتسو أن لا تشجع هذا بل شجع نينيكو لكن لا العناد اولا

ثم بدأ نينيكو و جاغايمون يضحكون على الآخرين بعد أن ضربا يديهما ببعض إعلان عن فوزهما اللذي يعتبرانه عظيما

قاطع ما كان يحدث صوت فتح باب المنزل دلالة على دخول أحدهم، فنزل الشبان للأسفل من الطابق العلوي ليرو من أتى إذ بهم يصادفو الرجل الداخل

نينيكو : ابي؟
جاغايمون : اهلا عمي لوك
لوك : اهلا يا اولاد
نينيكو : ابي هل أتيت من المنظمه؟
لوك : أجل
نينيكو : إذا؟ماذا حدث؟!
تنهد لوك وجلس على الأريكه في غرفه المعيشة ثم جلس الأولاد من بعده، أخبرهم ماحدث في المنظمة و مع الزعيم

نينيكو : لما تحزن ولديك ابن مثلي يا أبي
لوك : ماذا تقصد؟!
نينيكو : يريدون شخصاً، و انا اعرف الشخص المناسب للزعيم
لوك وقد توسعت عيناه في دهشه : هل حقاً ما تقول، انظر لاتمزح فالموضوع إما حياة أو موت
نينيكو : لا امزح يا أبي لكن،... الضحيه ذكيه جدا و لن يخدع بسهوله
لوك : هل ستقوم بالخداع؟
نينيكو : إذا كيف ستحصل عليه؟! - بسخرية -
لوك : نحن منظمه إجرامية خطيره لا نحتاج للتحايل، فقط سأهجم عليه اضربه و افقده وعيه ثم آخذه للزعيم الأمر سهل

بدأ نينيكو يضحك بصوت عالي كما لو أنه سمع نكته و والده و أصدقائه مستغربين من ضحكه هذا، مسح دموعه بعد أن أنهى ضحكه، و رسم على وجهه ملامح جديه وقال

نينيكو : ابي! لا عجب أن الزعيم لا يثق بأنك كفؤ، أولاً إن هاجمته فجأة سيتنبه وسيبدأ قتال بينكما، ثانياً لنفترض انه لم يحدث قتال، الن يراك أحد و أنت تضربه و تأخذه و تذهب، ثالثاً إن اصبته بخدش واحد _ قال بنبره تهديد _ فلن يبقيك الزعيم على قيد الحياة و أنت تعلم هذا.... دعني احزر نسيت هذا صحيح

لم يجب لوك بسبب ان نينيكو كان محقاً فهو نسى ان الزعيم يريده بدون اي جرح أو خدش يسببونه له كما لو كان بضاعه

اكمل نينيكو قائلاً : هل نسيت ما حصل مع جونو عندما احضر فتى بعدما ضربه و نزف أنف الفتى كثيراً

      قال ليبتلع لوك ريقه متذكرا ما حدث مع جونو

                     // ذكرى من الماضي //

في قاعه مضلمه كبير يقف بها الكثير من الأشخاص
   يترأسهم الزعيم على العرش، جميعهم ينظرون
                 لنفس  الأتجاه، نحو ذاك الرجل
  رجل يقف أمامهم في مربع زجاجي مسلط عليه        
                        الضوء مقيده يداه
بأغلال سوداء مثبته بالأرض بينما يصيح و يأن خوفا
من شيء سيفعله له الزعيم، رغم أنه لا يعرف ما هو
إلا أنه يعرف انه سيكون مؤلماً جدا، ظل يصيح مطالباً
   بالعفو و الذي لم يحصل ل عليه، بل حصل على      
                               نظرات
     إستحقار و إستصغار من من هم هنا، و لم يبدو
على احد الأسف لأجله ، بل كانو ينتظرون عذابه بفارغ
                 الصبر  و  يتوقون ليعرفو ما هو

  نظر الزعيم للرجل نظره سخريه و شفقه على حاله
              رفع يده ليبدأ الأمر بمياه تخرج
من أرض ذلك المربع فتبدأ تتصاعد كي تملأه و الرجل
يزيد صياحه، استغرب الموجودون من صراخه عدا الزعيم ، لكن عرفو بعدما رأو البخار الصاعد من المربع
إذن، المياه حاره جدا، سرعان ما بدأت تغلى وقد وصلت
    لبطن الرجل الذي تحول صراخه إلى بكاء عندما تم
  إغلاق المربع بزجاج من الأعلى كي يزيد حراره الجو
                            داخل المربع

                         الحرارة في إزدياد

                        ارجل بدأ يتعرق

                           يلهث بشده

                         لونه صار احمر

          الزعيم : اوه جونو مابه وجهك أصبح احمر
اتعرف بما يذكرني، انه يذكرني بدماء الفتى الخارجه من     
                                  أنفه ،
        أوه كلا... _ نبره سخريه _ يذكرني بالخنازير

بدأ الجميع يضحكون و البعض يؤشر على الرجل وهو

بالكاد يتنفس من كثره الضحك، و البعض الأخر ينعته
                            بال "خنزير"
و البعض الآخر يصرخ عليه قائلا "مت أيها الخنزير السمين"، و الرجل يزداد بكائه و نياحه و انينه المثير
               للشفقه ليبقى هكذا حتى مات

                      // نهاية الذكرى //

نينيكو : ماذا حدث الأن؟!
لوك : انت محق!
نينيكو : اعرف هذا 😎
لوك : إذا! هل لديك خطه؟!
نينيكو : قريباً سيكون لدي

_________________________________🖤
                              //آكي //

إستيقضت اليوم باكرا في الساعه السادس اففف لما عندما يكون لدى مدرسه احتاج نوم كثيرا و عندما تكون عطله كاليوم اشبع بسرعه لما، دخلت الحمام ( الله يكرمكم) و فعلت ما أفعله دائما من تجهيزات الصباح
خرجت من الحمام ارتديت بجامتي الورديه، سروال ناعم وردي و ضيق و قميص وردي قصير نوعا ما بخط رمادي عريض من الأسفل لوني المفضل عموما أن القميص يزعجني فأنا كلما رفعت يدي تضهر بطني قليلا ، عموما جففت شعري و دركته مسدول بتموجاته الناعمه و نزلت للأسفل دخلت المطبخ لأجد اخي جورج
يجلس على الكرسي و رأسه على الطاوله، انه نائم لاحظت وجود كأس شاي أو هذا ما إعتقده هو، أراد تحضير شاي لكنه وضه كيس الشاي بالمقلوب حيث كانت الورقه بالكأس و كيس الشاي يتدلى خارجا حسنا نجحت في كتم ضحتي لكني فشلت في كتم ضحكه أخرى عندما لاحظت انه ارتدى قميصه بالمقلوب

لكني كتمتها لاحقاً كي لا يستيقظ يبدو أنه لم يستطع

فكرت بينما تذكرني ما حدث ليله البارحه

" عليك يا جورج أن تستيقظ غدا باكرا و تنظم جدول نومك لا أريد أن اتعب كل صباح بإقاظك، كن مثل من هم في عمرك"

يبدو أنه حاول لكن فشل

عموما اتجهت للدرج العلوي مددت يداي كي احصل على الكأس لكني حصلت على يد بارده أمسكت معدتي

شهقت و التفت لأرى انها اختي
18 : صباح الخير
ضربت على كتفها بينما هي تضحك و قلت : هل هكذا تقولين صباح الخير! يدك بارده

لم تقل شي بل اكتفت بالضحك و أخذت الكأس و اعطتني إياه  وهي تقول : ماذا ستفعلين اليوم

قلت : سأذهب للنادي الرياضي
18 : لماذا؟ هل هناك تمارين خاصه بزياده الطول

غضبت من سخريتها انا لست قصيره وقلت : كلا! بل اني اريد زياده قوتي هناك، انا دائما اذهب مساء لكني اليوم اريد الذهاب مبكرا

18 : هل تحملين أثقال هناك

آكي : أجل

أمسكت بخداي وهي تقول : اوووه اختي المثابره على قوتها

آكي : مؤلم مؤلم اتركيني

امي : اتركي اختكي يا فتاه
18 : اوه صباح الخير امي
امي :😒
18 : اوه _ تترك خداي _ صباح الخير امي

امي : جيد... صباح الخير

آكي تفرك خديها : آوتش

أخذت الكأس و ملئته بالماء وشربته

ما إن انهيته حتى ألقيت نظره على جورج النائم، ذهبت و ملأته مجددا و اتجهت نحوه و سكبته على رأسه ليشهق و ينهض وهو يتلفت ما إن استوعب الأمر حتى بدأ يطاردني في المطبخ و طبعاً كنا ندور حول الطاولة يتظاهر بأنه يدور حول الطاوله بأتجاه معين وعندما اهرب يتجه هو بالأتجاه المعاكس ( رغم أن شرحي سيئ لكن أظن انكم فهمتو اكيد كلكم سويتوها)
امي تنهدت و اختي تضحك

ثم خرجت من المطبخ و بدأت ادور في البيت كاملا إلا أن مسكني وضربني على ضهري، حسنا كان مؤلما

آكي : اوتش

جورج : تستحقين

_________________________________🖤

في أحدا الحدائق كان كل من بيتسو و غوكو جالسين يتحدثون

بيتسو : لما لم يأت فيجيتا؟!
غوكو : اوه حسنا لقد رفض فال انه يريد البقاء مع نفسه
بيتسو : مؤسف
غوكو : اممممم..... أريد أن أقول لك شيء لكن.. عدني أن لا تخبر احد
بيتسو : أعدك
غوكو : أن الأمر متعلق ب فيجيتا
بيتسو : مابه؟!
غوكو وقد اقترب أكثر وقال بهمس : هناك احتمال كبير انه مريض نفسي
بيتسو يشهق بصدمة : م... ماذا؟!
غوكو : أجل عائلتي يظنون هذا
بيتسو : يعتقدون أنه مجنون!
غوكو : لا يا أحمق إذا كان مريض نفسي فهذا لا يعني أنه مجنون
بيتسو : ماهو مرضه
غوكو : يظنون أن لديه انفصام الشخصية بسبب تقلب مزاجه الغريب كما لو أنه شخص مختلف في كل مره
بيتسو : اذكر لي موقف
غوكو : حسناً في مره من المرات اعترض طريقنا بعض الفتيه و أحدهم سخر مني لكن فيجيتا اصمته بسخريه أقوى _ تذكرون لما قالو الأولاد انو مسوين حفل كلاب و فيجيتا قصفهم _ وقتها كنا متخاصمين ولكنا تصالحنا وقال فيجيتا انه لايمكنه العيش من دوني لكن بعد فتره يتجنبني كأنه يشمأز متى و لا يطيقني ثم فجأة يصبح جيداً معي ثم ينقلب كما أن مزاجه متقلب جداً مره يكون لطيف و مرح و يلعب معي و يطلق النكات و فجأة في نفس الدقيقة يعبس و يصبح بارد و عصبي و يعزل نفسه
بيتسو : ماذا تظن إذا سبب انفصامه؟!
غوكو : أظن أنه حدث قبل فقدانه ذاكرته، ماحدث مع والديه و إخوته و _ يخفض صوته بشده_ و محاولة الملك باراغاس قتله حرقاً
بيتسو : هل يعرف الملك باراغاس أن فيجيتا مازال على قيد الحياة؟!
غوكو : بالطبع لا، هو يظن أن فيجيتا ميت، تركه في ذلك المنزل المشتعل ليحترق معه لكن الي أخرجه و لم يخبر باراغاس بالأمر

بيتسو : هل يعرف اخويه انه على قيد الحياة؟!
غوكو : كلا لا يجب أن يعرفا
بيتسو : لماذا؟!
غوكو : ماذا أن زل لسانهما بكلمه أمام الملك، عندها سينتهي أمر فيجيتا
بيتسو : أمام الملك؟! ولما سيذهبان عنده؟!
غوكو : إلهي! لاتقل انك لا تعرف! لقد تزوج الملك بأمهم
رغماً عنها لأنها فائقة الجمال! وافقت كي تحمي ولديها
وهم يعيشون عندها افهمت
بيتسو مصدوم بشده : ه.. هذا حقاً غير متوقع، الا يمكن  لوالدك فعل شيء و إيقاف الملك إن عرف ان فيجيتا حي
غوكو : بالطبع لا ، حسناً لا اقصد التفاخر لكن ابي يقول انه أقوى من الملك لكن الملك سيسدخدم ابنه البطل الأسطوري دائما لحمايه نفسه
بيتسو : هكذا إذن

__________________________________🖤

في مكان آخر تحديدا سياره سوداء فاخره، يجلس قائد الجيش باردوك في المقعد الخلفي الذي يفصل بينه و بين المقعد الأمامي زجاج، يجلس بجانبه فيجيتا

فيجيتا : سيدي ، هلا تخبرني إلى أين نحن ذاهبون انت لم تتكلم منذ وصلنا
باردوك تنهد : حسناً فيجيتا سأخبرك، لكن لا تسئ الفهم
فيجيتا بصوت مرتفع : أسرع و تكلم يا هذا

باردوك ينظر له ببرود
فيجيتا : أ.. أسف، لم اقصد لم أستطع التحكم بنفسي لا أدري مالذي حدث لي

باردوك : لهذا نحن ذاهبون، فيجيتا أظن أن لديك انفصام بالشخصية، لا تسئ الفهم لا أظن انك مجنون انه فقط مرض نفسي ستتعالج منه و سينتهي الأمر

فيجيتا : إلى أين ستأخذني؟!

باردوك : لطبي نفسي
السائق : لقد و صلنا سيدي
ونزل وفتح الباب ونزل باردوك، ثم توجه للباب الآخر
و فتحه
السائق : تفضل رجائاً سيدي الصغير
ثم نزل فيجيتا ليغلق السائق الباب
باردوك : انتظر هنا
السائق : أمرك سيدي

توجهو لذلك المبنى فكر فيجيتا انه يشبه المشفى بعض الشيء
صعدو في المصعد الكهربائي ليصلو للأعلى ثم خرج باردوك و فيجيتا يتبعه إلى أن وصلا لباب غرفه دخلها باردوك و من بعده فيجيتا، غرفة فارغه سوى من السجاد، و أمامك مباشرة نافذه زجاجيه احتلت الجدار كاملا لتصق بها مقعد اسود طويل _ يعني اذا جلست عليها يكون ظهرك للنافذه _

باردوك : فيجيتا اجلس على هذا المقعد و انتظرني

اومأ فيجيتا و جلس و خرج باردوك من الغرفه

و اتكأ فيجيتا على الأريكه واضع يديه على خده يتكئ عليها وهو ينظر من النافذه بعينيه الرمادية الواسعه الجميله برموشه الطويله ، سرعان ما غارت السماء من لون عينيه فقلدتها لتصبح هي أيضاً كلون الرماد، وليس هذا فحسب بل قلدت دموع فيجيتا التي نزلت دون أن يشعر، و بدأت تمطر بدموعها الخاصه و الغزيره جداً لتضرب على النافذه كما لو كانت تريد اختراقها و الأنسحام مع دموع الفتى، سرعان ما انتبه الفتى لدموعه و بدأ يمسحها بعنف بيديه

فيجيتا : تبا لما ابكي ، _ رفع رأسه عالياً مغمض عينيه وهو يهمس : من انا
سرعنا ما تنبه لدخول باردوك ليلتفت له
باردوك : هل انت بخير
فيجيتا : أجل انا كذلك
باردوك : تعال طبيبك ينتظرك

نهض فيجيتا و ذهب مع باردوك خارجين من الغرفة متجهين لغرفة أخرى، دخلاها و كان يوجد رجل يبدو بالثلاثينات يجلس على مكتب وهو مبتسم وقال : مرحبا يا فتى انا ادعى جيمس سأكون طبيبك النفسي
ماهو اسمك
فيجيتا : اسمي فيجيتا سيدي
جيمس : لا تقل سيدي اعتبرني كصديق لك
فيجيتا : صديق؟!
جيمس : أو اخ أكبر إن أردت
فيجيتا ينظر للطبيب فقط
جيمس : سيد باردوك هلا تركتنا وحدنا يفضل أن لأكون احد متواجد في هذه الجلسات إلا الطبيب و المريض

باردوك : حسناً بالطبع _ يخرج _

جيمس : إذن أيها الجميل الصغير لنبدأ  ، كيف هي علاقتك مع عائلتك
فيجيتا : لا أدري
جيمس : ماذا؟!
فيجيتا : لا اذكرهم لقد توفو
جيمس : إذن كنت صغيراً و قتها
فيجيتا : أجل حتى لو لم أكن صغير لم أكن لأتذكرهم
لقد فقدت ذاكرتي
جيمس : هكذا إذا

و اكملا ما كانا يقومان إلا أن انتهت الجلسه

_______________________________🖤

في احد الشوارع كانت تسير آكي عائده لمنزله بعد أن 
          قضت وقت ممتع مع صديقتها كاروتو

             آكي تصطدم بأحد أثناء مشيها

آكي : اوه آسفه ، اوه هذا انت تاربل مرحبا 👋😄
تاربل : مرحبا آكي هممم آكي لدى سؤال لك
آكي : تفضل
تاربل : لما عندما تقابلنا بالمدرسه تضاهرتي انك لا تعرفيني انا و بيل، فكرت في أن هناك من يراقبنا لذا تجارينا مع الأمر
آكي : يمكنك أن تقول ان الأمر كذلك
تاربل : من اذا الذي كان يراقب؟!

آكي لا يمكنني القول، وداعا

و غادرت دون التفوه بكلمه أخرى

__________________________________🖤

في المساء على طاولة العشاء

باردوك : احم ، فيجيتا
فيجيتا : ها؟!
باردوك : قلت لك سابقاً أن عائلتك توفو

قال ليتوقف الجميع عن الأكل

فيجيتا : أجل

باردوك : ليس جميعاً ، لديك جدتك نيرينكا

فيجيتا : ماذا!  حقاً؟!
باردوك : أجل ، هي تعيش في مزرعه بعيده من هنا
سنذهب جميعنا إليها هنا بعد إسبوع

قال لترتسم إبتسامة على شفتي فيجيتا ليكملو طعامهم و يذهبون للنوم

                            // فيجيتا //

لا أدري كيف اصبر هذا الأسبوع طويل حقاً كان كأن كل دقيقه هي بالأصل ساعة، لا أصدق سأقتبل أخيراً أحدا يقرب لي بالدم ، كنت أعد الأيام حتى تقابلها مع أنني أشعر بالخوف، هل ياترا هي لطفه من النوع اللتي تروي حكايات و تصنع الكعك الذي و فطيرة التفاح الطازجة ام هي من نوع العجائز الشمطاواط الذين يصرخن على الناس كي يسكتون بسبب آلام رأسهم و عصبيين دائما
آآآآه مجرد التفكير بالأمر يزيد من توتري، هل تستقبل أن لدى انفصام أم لا، اخاف ان يفعل انفصامي شيء سيء أمامها فتنزعج خصوصاً أن الطبي جيمس أكد أن لدى مرض انفصام الشخصية و انا حقاً خائف

في الصباح اتجهت لباردوك و سألته
فيجيتا : من أين تكون جدتي؟!
باردوك : من امك
فيجيتا : هكذا إذا، هل خابرتها اننا ستأتي
باردوك : كنت على وشك الأتصال بها قبل أن تأتي

و اتصل عليها و ردت

فيجيتا : هلا و ضعته على مكبر الصوت من فضلك!

فعل باردوك الأمر

باردوك : مرحبا سيده نيرينكا

إنساب صوت ناعم حنون إلى اذني فيجيتا ما إن سمعه
حتى ذهب كل ذلك القلق يبدو أنها ليست من النوع المخيف

نيرينكا : مرحبا سيد باردوك

باردوك : أردت اخبارك اننا سنأتي لزيارتك نهاية هذا الأسبوع

نيرينكا : انه مرحب بكم في كل وقت
باردوك : شكراً لك سيدتي، وداعا

باردوك : إذا بماذا تشعر بعد سماع صوتها

فيجيتا : أرغب بالبكاء

راديتز : يالك من طفل

فز فيجيتا و التفت : افزعتني
راديتز : ألم أقل لك ، طفل

لكن سرعان ما تلقى راديتز نظره من والده جعلته يسكت

        مر هذا الأسبوع، وفي الساعه ال 5:00 ص

جيني تدخل الغرفه و هي تقول : هيا يا اولاد استيقظو

                غوكو من الأفضل لك أن تنهض
     غوكو : آه، حسناً ، افففف لما النوم بهذه الروعة
                      نهض و ذهب للحمام
جيني : و أنت فيجيتا الن تنهض
فيجيتا :"لارد"
جيني : فيجيتا
فيجيتا : هممم
جيني : انهض
فيجيتا : اهمم مم كلا اريد النوم
جيني : هيا أفق _قالت بينما تسحب الغطاء عنه _
فيجيتا _يتشبث بالغطاء أكثر و يلفه حول نفسه بحيث لا ترى منه شيء

جيني : إنهض _تشد _ الآن

  لكن سرعان ما سمعت ضحكته اللتي يحاول كتمها

جيني في نفسها "إذن تريد اللعب معي و إزعاجي أيها الطفل"
تركته و إتجهت نحو الدرج و أخذت هاتفه وقالت
جيني : همممم هاتف من هذا ، لا أظن أن صاحبه سيمانع لو اسقطته صحيح 😏

فيجيتا : _ يبعد الغطاء عنه و ينهض جالساً على السرير و شعره يبدو فوضوي بشكل "كاوايي" بسبب الغطاء : ماذا بالطبع سأمانع

جيني : إذا هيا إنهض ، إن نهضت و إستحممت و تجهزت عندها ستأخذ الرهينه
فيجيتا : نحن في الخامسه فجراً و النوم يستحوذ علي لكن من جهه أخرى هاتفي ، آآه حسناً
جيني : جيد إذن اتفقنا
فيجيتا : لكن لما نستيقظ بهذا الوقت الباكر أو لما نتجهز اي سنذهب؟!

جيني : يبدو أن أحدهم نسي الأمر ، إلى جدتك طبعا

فيجيتا : ماذا هل مر الأسبوع حقاً
جيني : أجل
قالت ليقفز فيجيتا من سريره رافعا يديه و يصيح بفرح
سرعان ما تحول لبرود شديد جدا حتى إن عينيه أصبحنا شبه مغلقتين
فيجيتا ببرود : إذن متى سنذهب

جيني : حالنا ننتهي

ثم خرجت وهي تقول : يال هذا الأنفصام لقد تغير في ثانيه واحدة

في الساعه 5:30 ص كان الجميع جاهزون،

غوكو : ابي نحن جاهزون
فيجيتا ببرود: لا يهم
باردوك : إذن هيا احملو حقائبكم و للسياره هيا

فيجيتا و قد تبدل بروده بحماس : اخييييييييرآ

انتهوا من وضع الحقائب و هاهم متجهين في السياره
لتلك الجبال

غوكو : امي كم سنستغرق و نصل

جيني : أن تلك الجبال بعيده، سنصل بعد هممم بعد خمس ساعات ربما

غوكو : هذا وقت طويل

باردوك : يجب أن تتعلم كيف تصبر

ظل الخال كما هو ، باردوك يسوق فقد تخلى عن السائق هذه المره ، فيجيتا في هدوئه المعتاد و إن كان من الداخل يشتعل حماس و توتر ، و غوكو الذي يتثائب كل فتره من الملل ، و جيني اللتي تعبث بهاتفها ، و راديتز الذي ينتفض كل دقيقة و يشهق و عندما يسألونه مالذي حدث يقول انه تذر أن لديه موعد مع فتاه اليوم و يبدو أنه سيتغيب عن جميع فتياته

غوكو : بحقك يا رجل ، كم فتاه تصادق

راديتز : أو تعني اعدهو اولا ريتا و أنجلينا و جولي بالأضافة إلى
غوكو : ليس هذا ما قصدته ، قصدت انك تصادق الكثير
و هذا ليس جيد
راديتز : انا اصادق الكثير لأعرفهن حتى أجد من تناسبني
غوكو : إخدع نفسك بهذا فأنت تفعل هذا فقط للتسلي
باردوك : توقفا عن الشجار الآن
بالفعل توقفا

مر الوقت إلى أن نام فيجيتا على كتف غوكو و الذي جعله يستلقي واضعاً رأسه في حضن غوكو كي لا تؤلمه رقبته

شعر فيجيتا بشخص يوقظه فتح عينيه ليرى وجه غوكو امامه
فيجيتا : ماذا تريد
غوكو : لقد وصلنا
نهض فيجيتا و لم يكن هناك أحد بالسياره غيره هو و غوكو ، فراح يتأمل المكان من خلال النافذه
تلك الجبال العاليه، رائحه الهواء و النسيم العليل ذلك العشب النابع بالحياه، بركة الماء الصغيره بجانب شجرة الكرز ، تحتها نباتات و أشجار قصيره ، ذلك الكلب يجري هنا و هناك ، و الأرنب الأبيض يسرع ليختبئ بين الشجيرات ، أصوات العصافير ، كل شيء كان جميل

فيجيتا : كم الساعه؟!
غوكو : انها العاشره

نزلا ليرى فيجيتا ذلك المنزل الكبير أو القصر ، حسنا ليس كالقصور اللتي يتوقعها البعض فهو منزل واسع كبير من الطراز القديم  كالريفي لكنه كان جميل جداً

دخلا من باب المنزل اللذي كان مفتوح ليستقبلهم ممر ودرج على اليسار مشو في الممر ثم انعطو ليجدوا نفسهم في غرفة المعيشة حيث يجلس الجميع
رأها فيجيتا، عجوز جالسه على الكنبه في حضنها قطتها البيضاء ، جالسه تتحدث معهم بشعرها الأبيض القصير جدا و الملتف و عينيها الزرقاء و ابتسامتها الحنونه

لاحظوا جميعاً وقوف الأثنين فتنحنح باردوك و خرج فلحقو به البقيه عدا فيجيتا و العجوز

نيرينكا : تقدم

فيجيتا تقدم لها و وقف بقربها فوقفت و عانقته سرعان ما بادلها العناق
نيرينكا : إشتقت لك يا بني
فصلا العناق و جلسا

نيرينكا : هل انت خائف
فيجيتا : كلا.... جدتي

نيرينكا : جدتي؟!

فيجيتا : هل يضايقك؟!

نيرينكا : كلا أيعقل هذا.. فقط اعتدت أن تقول لي نونا
فيجيتا : هل كنت اقول ذلك حقاً؟!

نيرينكا : أجل و انا احبه كثيراً

فيجيتا : حسناً إذن نونا

قال وهو يبتسم لتبتسم هي كذلك

                               "يتبع"

هلو
اخيرا استحيت على دمي وقررت انزل بارت مع ان الموضوع مو بيدي لأن الواتباد كان محذوف و حتى لو ما كان محذوف ماكنت راح اقدر انشر لأن الشبكه مجرد شحن بالكاد تكفي لأدرس فدراستي عن بعد سوو نشرت هذا البارت ومن هنا راح تبدا الأحداث و الحماس ما احب اكون بطيئه لأن القصه راح تكون ممله

رأيكم

توقعكم للأحداث الجايه قولو في الخاص اذا يوجد

"تصويت رجائا"