الفَصل الثَاني - الوفاء.

•••

منزل عائلة السيد أوه.
  سيهون 'غرفته الإلكترونية'. 

《الراوي: بيكهيون》

"بحق خالقي يا هوني! أنت تمزح!" نهضت صارخاً بعد أن طلب أو أمر بأن نفعل ذلك الأمر اللعين. مؤكد جن تماماً هذا السيهون، يبدو أن معارك والديه تترك أثرا عليه!

"- دعنا نجرب فقط، لا تتصرف كجدتي بحقك، نحن لن نموت على أية حال!! ".
نطق الأحمق وهو يجرني للجلوس مرة أخرى على سريره القذر!

ماذا؟ إن سريره قذر قبل أن أقفز عليه وأنا أرتدي حذائي. 

"- بيك أرجوك فقط لنلقِ نظرة بسيطة وبعدها نسجل خروجنا وكأننا لم ندخل من الأساس، كن مهنياً قليلاً! ". 

تذمر وهو يقفز على السرير كالجدة التي وجدت عجوزها يغازل الجدة صاحبة البقالة، نسجل خروجنا وكأننا لم ندخل؟ هذا الفتى شيء ما.

"- الفتى الجيد لا يرفض مساعدة الأصغر عمراً منه، هذا ما قلته في صغرنا وها أنت ذا تفعل العكس أيها السيء، لننفصل". 

لننفصل! بأي لعنة أصيب هذا الفتى؟!
ليس وكأننا أحباء لننفصل بحق حذائي الجديد!

"- الأكبر عمراً لا يرفض مساعدتك إلا في الأمور الجيدة. كيف أساعدك في دخول شيء لا نعرف ما سنجد بداخله؟! "

أجبت بيأس كي يعدل عن الأمر، الإصرار والرغبة والفضول واضحون في بريق عينيه. 

" ما بك؟ في المقال كتبوا أنه يوجد ألعاب تبدو وكأنها واقعية، مواقع آكلي لحوم البشر، بثوث مباشرة لتعذيب الخاسرين لأنفسهم، مواقع بيع ممنوعات وأسلحة وأكثر ما تحبه أنت! حتى أنه توجد مواقع مشفرة لتسريب أسرار الحروب العالمية والدولية، إنها صفقة رابحة لكلينا!". 

كان يتحدث بحماس وهو يحرك يديه بعشوائية، كيف يشعر هذا الأحمق؟
أعني هل يتوقع أن أغامر بدخول مواقع آكلي لحوم البشر والممنوعات؟

" ليس الأمر كما لو أنني سأشتري سلاحاً وحشيشاً أو الكوكايين ومخدرات! ". 

برر وهو يحدق نحوي ببراءة.
سحقاً! يبدو صاحب خبرة في مجال الممنوعات ويدعي أنه لن يشتريها!

" - أنت لن تشتريها يا صديقي، أنا لن أتفاجأ لو أصبحت أحد كبار تجارها وصاحب فروع عمل فيالمكسيك والبرازيل، لن أقلق عليك حقا. تستطيع توسيع أعمالك بشكل ممتاز!". 

سخرت وأنا أصفق له بإعجاب، للمرة الرابعة أعيدها، هذا الفتى حقا شيء ما!  

"- أنا فقط أخبرك، لا أطلب الإذن منك. أنت تعلم أنني أستطيع دخوله، أخبرك فقط لكي لا تتفاجأ حينما ترى أعمالي توسعت لتصل النصف الآخر من العالم!".

أمسكوني من فضلكم فأنا لا أضمن أن تبقى تقاسيم وجهه الوسيم بهذه الحالة الممتازة إن تباهى مجددا.

استدار بعدم رضى نحو حاسوبه وبدأت أنامله بالتحرك بسرعة فوق أزرار الأوامر، مؤكد هو يبحث عن طرق وأساليب دخول الإنترنت العميق.

 بحقكم لا يدخل الإنترنت العميق سوى الهاكرز والكراكرز والأنونيموس كيف سنتمكن من دخوله نحن البسطاء بطريقة آمنة؟! 

حتى أننا لو سجلنا الدخول لن نعرف من سيتحكم بنا فلا يوجد من هو حر في ذلك الجزء المظلم سوى مجهولي الهوية !! 

الإنترنت المظلم أو العميق ظاهرة شائعة جدا مؤخرا.
أنا لن أنكر أنني حاولت دخوله وتصفح ما بداخله، كما أنني قرأت الكثير من التدوينات التي تمكنت من إبعادي عن دخوله، هو أخطر مما يظن. 

ليس كل من يدخله يستطيع الخروج، عند دخوله أنت لا تعلم لأي مجموعات  منظمة الأنونيموس أصبحت تتبع!  فبمجرد تسجيل دخولك لأي موقع سيخترق الأنونيموس جهازك نفسه،
كيف لا وهم ذوي خبرات هائلة بذلك! هم يستطيعون بيعك والتلاعب بك وكأنك دب محشو بكل سهولة!! 

لكن لا بأس بالدخول، أعني إن لم نغامر الآن متى سنفعل؟ عندما نشيخ؟ صدقوني عندها ستكون أو ستكونين تفكرين فيما تعدين على العشاء لأطفالك وأحفادك ربما!! وأنا حاولت دخوله من قبل بالفعل وفشلت أو لنقل الصدق، تراجعت بهلع، لكن هذه المرة نحن سوياً، سنخفف عن بعضنا مساوىء الأمر!

"سيهون، حسنا، موافق على الدخول ولكن لن نستخدم هذا الحاسوب، أعني هم يستطيعون اختراقه بكل سهولة وهو في منزلك يا رفيق، لن يصعب عليهم تحديد موقعك، هم أخطر مما تتوقع ولكن لحسن حظك لدي رغبة قديمة في دخوله، ولسوء حظي أنت أشعلتها مجددا! ". 

حذرته قبل أن نبادر بهذا الجنون، الجنون مسيطر على هذا الفتى واتقد أثر جنوني! 

دون أن يفكر بأي كلمة قلتها هو قفز نحوي يحتضنني وكأنه مراهقة وجدت جروها اللعين بعد شهر من اختفائه.. أجل أنا وسيم ولطيف كالجراء. ماذا؟! 

" أنت الأفضل، أنا أحبك، لنتزوج". 

هذا الفتى جن تماما أنا لن أتعب نفسي معه مجددا. 

دماغه اللعين يستوعب الفيزياء فقط، أتساءل مرات كثيرة لم هو حي حتى الآن؟! 

..

" ها نحن ذا " قلتها وأنا أنفض يديّ ببعضها متخلصاً من الغبار كما يفعل الآخر بعد أن رتبنا جحرا صغيراً في علية منزله المظلمة.. حيث الحاسوب الذي سرقناه من الورشة الموجودة بمؤخرة المنزل، ليس كما لو أنهم يصلحون ثقب إطار السيارة بالحاسوب لذا لتجنب التبذير؛ سنستخدمه في أمر مفيد. 

لم يخلق الرب ويستحدث البشر شيئاً ليس بذي فائدة، لذا ربما ننتفع بشيء من أحد المواقع المظلمة. 

"حسنا إذن، ماذا نفعل الآن؟".

سأل سيهون وهو يجلس على طرف الطاولة بجانب الحاسوب. 

"الآن نحتاج أن نجعل نظام التشغيل لدينا مجهول الهوية، حتى نتمكن من دخول المواقع بهوية غير معروفة بألقاب غير أسمائنا، لنكون بأمان من أية رهانات تخص الأنونيموس بما أننا سنبدأ بتصفح الألعاب. ومؤكد موقعها بإدارة أسوء مجموعة أنونيموس وإلا لما تمكنوا من جعل خاسري تلك الألعاب يؤذون أجسادهم ببث مباشر!". 

أجبت وأنا أبحث بهاتفي عن من يمكنه مساعدتنا متمنياً أن رقمه لا يزال محفوظا في جهات اتصالاتي.

"حسنا، لم أفهم قصة الأنونيموس لم هم يجعلون الخاسرين يفعلون هذا؟ وأيضاً ماذا تفعل؟ أنا لا أستوعب شيئاً بالمناسبة". 

قال وهو ينظر إلي بغباء، كأنه ليس من كان يعد لي أنواع الممنوعات وطريقة تسويقها!

"بدل أن تزن على رأسي كالذباب، استعمل هاتفك لتعرف من هم الأنّونيموس؛ فأنا لا أستطيع الشرح لأنك مؤكد لن تفهم، سأتصل بأحدهم ليساعدنا في تأمين نظام تشغيل مخفي. من أين سأعرفه؟ حاولت قبلك الدخول وحصلت على رقمه من أحد أصحاب مقاهي الإنترنت والآن، اصمت ولا تسأل!". 

قلت الكلمة الأخيرة بحماس ظهر على نبرتي بعد أن تمكنت من إيجاد رقم ذلك الفتى الذي أخبرني صاحب المقهى أنه عبقري في البرمجة، حتى أنه قائد أحد مجاميع منظمة الأنونيموس. 

تمكنت من سماع الآخر يتذمر وهو يخرج هاتفه باحثاً عن مصطلح الأنّونيموس حينما بدأت أرن على هاتفه وأتمنى رده بسرعة، صاحب المقهى أخبرني بكونه ودود ويظهر نفسه عكس من هم في تلك المنظمة، لكنه خطير لذا الحذر منه واجب، يظهر نفسه بلا قلق، هذا يعني أنه يثق بدهائه وقدرته على النفوذ من أي عثرة تصادفه!! 

..

"مرحبا".

جفلت حينما سمعت صوتاً ناعساً يرد علي بعد أن يئست من سماع رده، إنه الإتصال الحادي عشر بالفعل، تعجبت من صبري عليه والاستمرار بمحاولة الوصول اليه.. ألهذه الدرجة كنت تائقاً لخوض هذا الصراع؟! 

كان صوته الهادئ كفيلاً بجعلي أقفز من على الصندوق الخشبي حيث جلست منتظراً رده، ها هو ذا يرد مفزعاً كل ما هو حسي في جسدي!

" مرحبا، سيد ييشينغ؟ ".

ألقيت التحية وأنا أذكر اسمه بنبرة سؤال للتأكد إن كان اسمه الحقيقي كما أخبرني صاحب مقهى الإنترنت ذاك. 

"إذن إنه أنت بيون بيكهيون، ذو السبعة عشر عاماً في ثانوية جيهوان إن لم تخني الذاكرة؟!".
قال بهدوء ونبرة رغم طبيعتها وآثار النوم التي تحيطها إلا أنها أشعرتني بالهلع!

كيف يعرف كل هذا عني؟  أنا أملك رقم هاتفه ولكن لم أتصل به أبدا! 

"آه، لم تخطئ سيد ييشينغ إنه أنا. ولكن كيف؟ أعني كيف تعرفني؟!".
سألت بحذر منتظراً رده الذي كان قهقهة تبعها قوله:
" فقط أكبرك بسبع سنوات يا صغير لا داعي للسيد تلك، وأيضا أنت تعرف أنني أنونيموس ببساطة ونقرة زر أصل لمعلومات جدك السابع عشر.. على كل أنت مؤكد لم تتصل لتعرف كيف أعرفك، صحيح؟". 

سخر مني، نبرته الناعسة تلك توترني!

"بما أنك على معرفة سابقة بصاحب مقهى الإنترنت في حي ميونغ السيد تشانغ ووك، أنا مبعوث من طرفه. في الحقيقة أحتاج نظام تشغيل يخفي هويتي كلياً عن الأنونيموس والكراكرز والهاكرز، وقد أخبرني أنك الأفضل في برمجة الأنظمة المشابهة لذا أعطاني رقم هاتفك وطلب مني إعلامك أنني من طرفه وأنك ستتكفل بما تبقى."

قلت الأخيرة بنبرة تميل للستاؤل راجياً موافقته وأنا أحدق بملامح سيهون الواقف أمامي التي تشاركني الرغبة في موافقته؛ فنحن سنخوض في الأمر ولا تراجع بعد الآن. 

ضحك ثم أكمل " - هذا التشانغ ووك يصدر الأوامر دون إخباري حتى! على كل لمَ شخص يملك رسائل مشفرة يعجز عن برمجة نظام يخفي هويته بنفسه دون اللجوء إلي؟ ".

سأل بعد صمت أرفق بأصوات نقر سريع على أزرار حاسوبه.

"- هل قمت باختراق هاتفي الآن؟".

سألت باستنكار وقد بانت ملامح السخرية والغضب على وجهي بعد أن تحققت من هاتفي ذي الشاشة السوداء وكل ما يظهر في وسطه هو قناع أنونيموس أسفله تفاحة مسمومة. 

" - أتمازحني؟ ".

قلت باستنكار وأنا أحدق بسيهون المرتعب بسبب ملامحي المستنكرة والتي تخللها بعض، بل الكثير من الغضب! كيف يسمح لنفسه باختراق هاتفي وأنا أحادثه؟! 

"- ماذا؟ لا تعط الأمر أكثر مما يستحق، لم تجبني لم هذه الرسائل مشفرة؟ مع من تتبادلها؟!". 
سأل بعد أن قهقه. سحقاً! أرغب بكسر لوحة مفاتيح حاسوبه اللعينة على رأسه المليء الفارغ.

"- ما شأنك أنت؟! لست مضطراً لإخبارك، أجب فقط، هل ستساعدني أم لا؟".

سألت بصرامة فحقا آخر ما أريده أن أتورط مع مختل يتسبب في خراب أعمال شركة أخي. 

" - أخبرني ما بداخلها يا صغير، هل هو محتوى للبالغين؟ تسويق غير قانوني للممنوعات؟ من الأفضل أن تجيب حتى لا أضطر لقراءة رسائل جنسية ربما تتبادلها مع عشيقاتك يا فتى، فليس صعب فك شيفرة سهلة كهذه". 

ليقتلني أحدكم! محادثات جنسية! بحق الرب أيوجد أشياء مقرفة أكثر من هذه؟!

"بحق خالق السماء، ما هذه القذارة؟! إنها فقط ملفات تصاميم مجسمات افتراضية للسيارات، تستطيع فكها ولكن من فضلك حافظ عليها سرية لأنها مجسمات كفيلة بأفلاس البلد وحدر اقتصادها بسبب مخترق ناعس!".
سخرت بالأخيرة بعد أن وصلني صوت تثاؤبه العالي نسبيا. 

"حسنا إذن يا صغير، تبدو صاحب خبرة بأمور الحاسوب فشيفرتك حقا صعبة لا أصدق أنني لم أتمكن من فكها بدقيقة كالسابق! على كل رغم خبرتك هذه لن تستطيع تثبيت نظام الإخفاء في حاسوبك بشكل آمن، لذا دعنا نلتقي في مقهى تشانغ ووك الليلة لأثبته لك ولأتحاسب مع الأحمق أيضا، تصبح على خير". 

الهي الرحيم، لا أعلم أهذا شخص طبيعي؟ أصبح على خير؟ إنها الثالثة والنصف ظهراً!

"- ماذا حصل بيكيهون؟!" هتف سيهون فورما أنزلت هاتفي الذي أضاء عائداً كما كان دليلاً على خروج الآخر من بياناته.

"- ماذا حدث؟ هل كان هو؟!".
سألني سيهون مخرجا إياي من أفكاري الشاردة. 

"أجل سنلتقي في مقهى محدد، بحق خالق السماوات، كيف سنتمكن من نقل حاسوب كامل بمعداته؟!".
صرخت فور ما استوعبت أنه سيجعلني أجر هذا الحاسوب إلى مقهى الإنترنت ذاك من أجل تثبيت نظام التشغيل! 

"لم أفهم شيئاً ولكن يبدو أن الأمر يسير بشكل جيد".
قال الأحمق سيهون وهو يطوي شفتيه اللعينتين ويحرك كتفيه بغنج بينما يشكرني قائلًا :

"شكرا لك أنت الأفضل".
دون أن ننسى أن نبرته كعاهرة مبدعة في طور أعمالها! 

"- توقف عن كونك ألم مؤخرة لعينة أنا حقا لا أعلم لِمَ أساعدك؟".

صرخت بقهر بعد أن رأيت الحاسوب ذا المحولة ومجهز القدرة الضخم الذي يتوجب علينا الآن نقله وتنصيبه في مقهى اللعنة، ومن ثم تثبيت تلك الآلة اللعينة وبعدها إعادته الى هذه اللعنة مجددا!!

"- آه بيك أنت صديق وفي لألم المؤخرة هذه".
قال سيهون قبل أن يجمع كفيه عند ذقنه متظاهراً باللطافة وهو يرمش بخفة.. أرغب بالتقيؤ الآن!

"- أنت فقط تلوث بصري يا صاح!".

وكأي مرة، هو أكثر حمقاً من أن يُفَعّل دماغه في شيء غير دراسة الفيزياء فينتهي بي الأمر بالفشل الذريع!! 

أتساءل كثيراً لم أنا أساعد هذا الأحمق في كل شيء؟ 
كلانا يعرف أن ما سنقبل عليه أمر خطير.. خطير جدا ويفوق قدراتنا على التحمل!!

 ..

عذري الوفاء لصديق عمري لهذا أنا أساعده، لكن هو.. ما عذره ليخوض في أمر خطير ومجهول كهذا؟!

إذا ما حصل أي شيء أنا سأبرر بقولي؛ لا بأس بالسماح للوفاء أن يسيطر، أنا فقط صديق وفي يساعد صديقه. 

..

الوفاء

صفة جميعنا نرغب ونتمنى لو أن كل من هم حولنا يتحلون بها. أن يكونوا قادرين على العمل بوعودهم والوفاء بها! 

حتى وإن كانت مخاطرة! فالوفاء يصنف ضمن أكثر الأمور خطورة! تسألني كيف؟ سأجيبك بأنك لو وعدت أحدهم بقتل آخر من أجله، فقط من أجل وفائك لعهد قطعته مع نفسك بجعله سعيداً والتخلص مما يحزنه "مهما تطلب الأمر!"

لو احتاج خليلكَ قلباً لن تلقي أهتماماً لصاحب القلب أو احبائه الذين سيفتقدونه، انت فقط ستركز وتصلي لأجل خليلك وتقبل جسده العضو الغريب ذاك. الأنانية جزء منا وفينا، تختلط بالوفاء فتصنع منا مسوخاً في أحيانٍ كثيرة وأشكالٍ مبتدعة بعناية غير متشابهة البتة! 

وفاؤك بوعد قطعته بأن تحصل على درجة ممتاز في الامتحان بغض النظر عن الطريقة التي استعملتها للحصول على تلك الدرجة!

الحياة امتحان لكن الإختلاف الوحيد هو أنك من تضع الأسئلة وتجيب عليها، ومن دون مراقب!! 
احصل على علامة جيدة لترتفع في سماء هذه الحياة الزائفة التي لن تحاسبك إذا ما غششت، الأهم هنا من الأفضل! 

لعبة من دون قوانين وأحكام مبدؤها الوفاء.

طريقة لعب حرة، غش، خداع، فبركة، العمل كمغناطيس يجذب الضحايا، جعل الآخرين كالعرائس الخشبية، أنت فقط من تحركهم!

وأنت أيضا الوحيد الذي يقرر من يكون؛ أحد تلك العرائس القطنية الخاضعة؟ أم المحرك والمتصرف في مصير تلك العرائس؟

•••

انتهى.

آرأكم؟

أي نقد أو استفسار؟

قدموا الحب لهذا العمل فضلاً ♡.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top