p 3

أفكارٍ مبعثرة 3

.
.
.

لـِ نكُن جادِّين مع أنفسنا، أننا نهوِي نحو القاع!

--

" إيما، أسف لكن عليَّ العودة للمنزل، هلا أخبرتي أليكسندر بالبقاء مكاني في حال حدوث أيَّ شئ؟ "

وقف أمام إيما مُستعجِلاً ، فأومأت له رغم استغرابها :
" حسنًا يُمكنني و لكن هل أنتَ بخير دكتور؟! .. هل حدث شئ؟ "

نظر إلى شاشة هاتفه يعقِد جبينه بينما يُجيبها بتنهيدة يائسة:
" لم يحدث شئ لكن لو تأخرت سيحدث."

استدار كي يذهب لكنه التفت نحوها مجددًا رادفًا:
" سامحيني إيما فأنا أثقل عليكِ."

ابتسمت بخفة:
" لا بأس نحن فريقٍ واحد ."

ابتسم لها بامتنان و استدار يُهرول نحو الخارج،  استقل سيارته و تحرك بها بسرعة نحو الوجهة التي يقصدها ..

**

تحركت خطواتِه نحو تِلك الغرفة و مِن خلفه تعالت ضوضاء الموسيقى الصاخبة في الأرجاء ، دفع الباب و دلف يُغلقه خلفِه ثم استدار باسمًا للمُقيد على الكرسي الخشبيّ و الذي ناظره بحقدٍ بينما يُقبِل نحوه الأشقر ، يُحاول المقيد أن يتكلم لكن اللاصقة على فمه منعتُه من ذلك، فأخذت عيناه تُحدق بـِ كرْهٍ واضح تجاه المعنيّ الذي نظر نحو رجالِه نابسًا بتهديد:
" هل رأى أحدًا أيُّ شئ؟ "

نفى الاثنان فأومأ بـِ هَمهمةٍ مُقتنعة و هو يُعيد نظراتِه إلى المعنِي رادفًا بـِخبث:
" أعتذر بالطبع يا ألفريدو عن هذه الضيافة الغير لائقة بِك و لكنني لا أسامح أحدًا يتدخل في شئوني و عملي و أنتَ تعلم ما مِقدار تدخلك .. "

لازال يرمقه بِـ بُغضٍ ، فتهكم المعني و هو يسحب اللاصق عن فم ألفريدو حيث زفر ناطقًا بسخط:
" لا تُحاول التذاكي يا أورلاندو مارشييل فـَ بيننا قضية ستُحكَم بالعدل! ."

أصدر ضِحكةٍ سخيفة ازدادت بـِ سُخريةٍ لاذعة قبل أن يهدأ تدريجيًا و يقترب منه فجأة ضاربًا كفَّيه فوق مَسندَيّ المِقعد بقامتِه نابسًا بـِ شر:
" هذا اليوم لن تراه يا عزيزي."

قبل ذلك بِـ بضع دقائق ..

أصدرت معدتِه صوتًا مُزعجًا يدل على تألمِه، فـ عبس يتأوه بألم و هو يُراقب بأعينٍ زائغة أجساد رفاقِه يرقصون بين هؤلاء القوم! .

تجاهل رؤية المشهد أمامِه و نهض كي يبحث عن الحمام في هذا المكان و هو نادم حقًا على تناولِه ثلاث كؤوس من ذلك الشئ اللاذع!

بعد بحثٍ دام دقائق معدودة وقف في الممر حيث الطابق العُلوي يُبعثر خصلاتِه بـِ ضَياعٍ تام و هو يكاد يُغمى عليه حقًا! .. أبعد يده عن رأسه و سار مُمسكًا معدتِه  في الممر يبحث عن أي شخص يدلُّه .

" تبًا لرفاقي الحمقى! .. حينما أغادر هذا المكان لن آتيه مجددًا و لن أكلم.. "

أخذ يُتمتم بـِ تذمر و هو يكاد يَضرِب الأرض بقدميه ليجفل مُتوقفًا بحركة مُفاجئة حين سمع تأوهٍ مؤلم لشخصٍ ما، فجالت عينيه في المكان بحثًا عن الصوت بعدما تاه بالفِعل عن مكان الحمام  ليرى ضَوءًا يصدُر مِن أحدِ الغُرف مِن بين تِلك الغُرف المطفأة في الممر ، فتقدم منها بـِ خمولٍ ، و ببطءٍ دفع بالباب بشكلٍ صغير ليتبين له شخصًا يقف يَضرِب شخصًا أخر مُقيدًا أمامِه فـَ بدَى واضحًا أن الأصوات قادمة منه في حينٍ كان هناك رجُلان يقفان كالصنمِ على جانبي الرجل الذي يُضرَب!

بطريقةٍ ما أخرج الكاميرا خاصتِه و هو يُفكر في رؤية ما يحدُث لرفاقِه لكي يُغيظهم كونَهُ رأى شئٍ كهذا!

أخذ يُسجل ما يحدث مُستغلًا الفتحة الصغيرة من الباب بينما لا ينتبه أورلاندو عليه حيث كان يميل على المعنيّ قائلًا و قد احتدت عيناه بسخطٍ:
" يبدو أَنَّك لن تعترِف بما هي المعلومات التي حصلت عليها و الشخص الذي قدمتها له لذلك .."

دفع ذلك السِكين داخل كتفِه بغيظ، فتأوَّه الرجُل بألمٍ شديد بينما ابتسم الأخر في تهكُّم بينما يُكوِر السكين مُوسعًا الجُرح لألفريدو الذي شعر بألمٍ حاد ثم أبعدها بـعصبية و رماها أرضًا ليُخرج مُسدسه و هو ينبس بنفاذ صبر:
" الوداع ألفريدو.."

و إخترقت رأسِه رصاصة أنهت حياته على الفور ليتراجع أورلاندو بغضبٍ حاد آمِرًا الرجلان أن يُنظفا الفوضى خلفِه فبدأ الاثنان بِـ فِعل ذلك، بينما هو أخذ يدور حول نفسه بعصبية ، لم يحصُل على أيُّ معلومات و لا حتى عرِف ذلك الشخص الذي أخذ تِلك المعلومات من ألفريدو!

جفل على شهقةٍ أتيَة من ناحية الباب ليجد شخصًا ما يظهر واقفًا بـِ غير اتزان و بين يَديه كاميرا ، فَـ توسعت عينيه بصدمة هاتفًا بالاثنان خلفِه:
" أمسكا ذلك الفتي بسرعة! "

" أوبس! .."

تمتم بعبوس و بسرعةٍ كان يُغلق عليهما الباب من الخارج مُستخدمًا ذلك القِفل الذي وجده أمام عيناه و يُهروِل بضعفٍ الى الأسفل القريب من الغُرفة بينما يُكمل تمتمتِه مُتذمرًا:
" أشعر بالدوار! shit!!! "

استطاع الاثنان كسر الباب بعده بعدة دقائق قليلة و النزول خلفِه للبحث عنه بينما هو كان قد اقترب من أصدقائِه بالفِعل بعد بحثٍ قليل عنهم حتى رآهم بين المُتراقصون فـلحق بـِ أندرو مُمسكًا بمعصمه قائلاً بلهجة مُغتاظة خامِلة.:
" أندرو! لنذهب.."

استدار له أندرو بضيق بعدما كان يشترك في الرقص بين الجمع الغفير في المكان حيث يرقصون بفوضى غامرة :
" لا زالت التاسعة مساءً دعنا نمرح قليلًا لساعة إضافية! "

أخرجه من ذلك الحديث إهتزاز هاتفِه ، فالتفت ينظر للهاتف بضيق غير مُدرك ما يحدث حولِه ، و من خلفِه وقف الرجلان يُحاولان البحث عنه دون إثارة الانتباه في حين أن المعنيّ بكل تِلك الفوضى تنهد بضيقٍ أكثر بسبب الحمقى الذين يرفضون الذهاب معه ، فتركهم و خرج من بين المتراقصون بـسُرعة كي يُجيب والده بعيدًا عن هذه الضوضاء كي لا يتم كشف أمرِه!

ما إن خرج من المكان كُليًا و ابتعد بمسافة حتى أجاب في أخر ثانية مِن إنطفاء الرنين و هو يُحاول تعديل صوته الخامل و قد تناسى عقلِه ما فعلُه بالداخل :
" نعم أبي.....!! "

و اتسعت عيناه باترًا حديثِه بصدمة بينما تُقابل رماديتاه جسد الأكبر واقفًا أمامِه مُكتفًا ذراعيه إلى صدرِه! ..ما لبِث أن رفع عيناه نحوه ببطء ليشعر بعيناه تتلألأ بغضبٍ دفين ، فهمس بتورطٍ شديد و الهاتف يسقط من يده التي إرتجفت بـِ هلع:
" أنا ..."

انحرف وجهه لليمين بقسوة بعد تلقِيه صفعةً مِن والده فأمسك بخده بألمٍ يُتابع قطرتا الدم التي انزلقت من أنفِه نحو التُراب ، و والده ينحني يلتقط هاتفَه واضعًا إياه بجيبِه ، بينما هو حاول مجددًا التبرير قائلًا بنبرةٍ مُهتزة :
" أبي أنا ..."

" عقابَك عسير بالمنزل!. "

قال بحدة و هو يجذب إياه مِن مِعصمِه و يَسحبه خلفِه نحو السيارة لكن الأصغر لم يتحدث بتاتًا، و مِن خلفهما برز جسد الرجُلان يبحثان عنه دون أن ينتبها عليه!

دَفعَهُ داخل السيارة و ذهب للناحية الأخرى ليدلُف مُغلقًا خلفِه الباب ثم وقف يُحدق أمامِه لثوانٍ يُحاول تهدئة غضبه بينما أنامله تضرب المِقود بعصبية لكنه لم يتمالَك نفسِه و هو يستدر إليه جاذبًا فكِّه بقبضتِه نحوه و حينها جُن جنونه حين إشتم رائحة النبيذ تفوح منه، فصاح به بغلظة:
" كم شرِبت؟! "

لم يُجيبه فورًا و قد شعر بالخوف من غضبِه و هو يُحاول تحرير فكِّه من قبضة والده الذي ضغط عليه بقسوة يصيح:
" انطِق! "

تحررت عِبراتِه في ذعرٍ يرتجف مُحررًا معها صوتِه المذعور :
" ثلا .. ثلاثة .."

دَفعَهُ بـِ حِدَّة ، فـَ تَكوَّر الفتى على نفسِه يبكي بخوف في حين قد تَحرك مروان بـِ سيارتِه نحو منزلِه و هو يَنوي تكسير عظامِه كأقل تقدير على فعلتِه الشنيعة!

****

عضت على شفتها السُفلى بقلق من تأخُر زوجها الذي قال أنه سيُعيد ابنه و يعودان سويًا ، و بالكاد لم يَتعارَك معها لمُوافقتها على رفقتِه لهم حين سألها عن الأمر!

أقبَلت سارة نحوها بعدما استيقظت و أمسكت بطرفِ فُستانِها قائلة:
" أمي، لما أشعر أنكِ قلِقة؟! "

نظرت إليها لتنحني نحوها و تُحيط بوجهها بخفة قائلة بتردد :
" اسمعي حبيبتي هل لكِ أن تتصلي بوالدِك و تُحاولي رؤية ما بـ.."

جفلت بذعر حين سَمِعت صوتِه الغاضب من خلفها و حين نظرت في اتجاه الصوت رأت ابنها يندفع بجسده نحو الأرض بقسوة ، فـَ شهقت بقلق و قد هروَلت نحوِه و حالت بينِه و بين مروان الغاضب هاتفةً بفزع:
" انتظر مروان!! ماذا حدث؟! ..."

دَفعها جانبًا و اتجه نحوِه ليَجذبُه بقسوةٍ يُنهضُه و الأخر تكلم أخيرًا رغم خوفه:
" أبي أنا .."

" اخرس! "

ارتفعت صرخة غاضبة مِن مروان أخرستِه مُسببةً في إجفالِه بينما تقدمَت مِنهما نارين مجددًا تُحاول إيقاف مروان و معرفة ما حدث كي تُدافع عن إبنها لكنه نظر لها يأمُرها في حِدَّة:
" أحضري كأسَ ماءٍ و ضعي فيه المِلح. "

استغربت الأمر و هي ترى خمول ابنها في يدِ والده ، فتلعثمت بقلق:
" لما ذلك؟ .. "

الا إنَّهُ قاطعها بـِ حِدًّة:
" لا تُناقشِي! أحضري ما طلبته هيا!. "

رمقت الاثنان بقلقٍ مبالغ و التفتت كي تُحضِر ما طلبُه بينما أمسك ساجد قميص والده بوهنٍ محاولًا استعطافِه:
" أ.. أسف ... "

كاد يَسقُط بسبب الدوار و الغثيان الذي لحقا به لكن والده رفعَه مُجبرًا إياه على الوقوف بـِ استقامة بينما يُخاطبه بِـ حِدة:
" سأجعلك تتمنى لو لم تُولد يا ساجد. "

تحررت دموعِه بعجز و هو يكاد ينهار بينما يتوسلُه:
" صدقني لن أفعلها مُجددًا."

عادت والدته ، فأمسك مروان بمعصمِه و جذب منها كأس الماء ليسير جاذبًا إياه خلفِه و رغم سقوطِه عِدة مرات و مُحاولة نارين لمعرفة ما يحدث و إيقافِه عن أذيتِه أكثر من ذلك بينما تستمع إلى بُكاء سارة الخائفة خلفهم ،فإن مروان لم يستطع أن يُمرر أمر كهذا لابنُه و الذي لأول مرةً كانت نارين تراه بكل هذا الغضب و القسوة تَنبعث مِنه! و خاصةً تجاه ساجد بالتحديد!

دَفع به نحو باب الحمام ليختل توازنُه و يسقط على الأرض بينما والدتِه اندفعت بخوف إليه و قد أخذته بين ذراعيها و راحت تصرخ بـِ مروان بغضب و نفاذ صبر:
" ماذا يحدث؟! لما تضربه بكل هذه القسوة؟! "

لكنه لم يَهتم لها و هو يَنحني نحوه مجددًا مُمسكًا إياه مِن فكِّه ليُقرب مِن فمِه الكأس .. حاول ساجد رفض شُربِه للماء المُملح و لكن والدُه أحكم قبضتِه عليه ليُفرغ الكأس في جوفِه غصبًا و الأخرى تُخاطبه بغضب مُحاولةً تدارُك ما يحدث و قد ذُعِرت على ابنها: " توقف مروان! أتركُه و أخبرني ما الذي تُحاول فِعلُه! .."

شهقت بخوف و ابنها يُخرج كل ما في معدته، ثوانٍ حتى صرخت في وجه مروان بانفعال حين سمعت بكاء ابنها و هو يتمسك بها بخوف و قد احتضنته تلقائيًا :
" مروان كِدت تقتله!! أهكذا تُسمي نفسك أبًا؟! "

نظر لها ببرود يُجيبها بـِ تهكُم:
" ابنِك تَناول الخمر حينما كان مع أصدقائِه في المَلهى! . "

شهقت بصدمة و هي تُحدق بعين مروان تستشف صِدق كلماتِه لكنه تنهد بضيق مُقاطعًا صدمتها و هو يجذب ساجد كي يحملُه لكن المعني تمسك بوالدته بوهن هامسًا بإنهيار:
" أمي .. لا تتركيني ...معه"

" ساجد!!! "

هتفت بخوف حين انهار بين يدي والده الذي رفعَه عن الأرض يُردف ببرود:
" لا تقلقي، فقد وعيه بسبب أفعالِه القذرة. "

5.05 فجرًا

فتح عينيه بـِ وهنٍ ليُقابله سقف غرفتِه المُزيَّن، حاول رفع يدِه لكنها سقطت بينما يشعُر بـِثِقَل حاد في جسده ، حاول التحدث لكنه لم يستطع و هو يشعر بأن حلقِه شديد الجفاف بالاضافة للصداع الحاد الذي يشعر به !

تنهد بضيق شديد و هو يَعتدل بصعوبة مُحاولاً تذكر ما حدث أمس لكنه وجد رأسه يدور ، فأغمض عيناه و هو يُمسك معدتِه في ألم واضح و شعور بالغثيان يهاجمُه!

بدأ يفتح عينيه على أنينِه فرآه وسط الظلام مُتكورًا على نفسه يئِن بألم ، فـَ علِم أنَّ مفعول ما تناوله يؤثر عليه الآن .. تنهد باستياء و هو ينهض و يتجه نحوه بينما يُخاطبه ببرود:
" هذا أقل ما تستحقُه على فِعلتَك السيئة. "

رفع عيناه المُبتلة نحو والده ثم أخفضها بندم قبل أن يشعر بجسد والده يُجاوره و كفه يوضع على شعره مبعثرًا إياه، فتكلم ساجد بحزن:
" لا أذكر جيدًا ما الذي حدث لكن أنا أسف لن أعيدها. "

رفع مروان يدَه الأخرى ، ففزع الفتى و حمى وجهه بذراعيه ليتكلم مروان باستياء مُتنهدًا:
" لم أكن سأصفعك رغم أنك تستحق الأسوأ، و لكن يكفي أنك ستُعاقب بالفِعل على ما فَعلته ، و لكن أيضًا هذا لا يَمنع أنني يجب عليّ تطيِيب خاطرُك كي تهدأ. "

أومأ ساجد بـحُزن و همس و رأسِه لأسفل نابسًا بنبرة مُختنقة:
" لم أعرف أنك قاسي لتِلك الدرجة! .. جسدي يؤلمني .."

"و لم أكن أعلم أنَّك بِكُل تِلك الحساسية لذا كُن رجلًا."

عبس بحزن ليُربت بكفه على رأسه يُخاطبُه:
" هيا لتعود إلى النوم، لكن لن تذهب بالصباح للمدرسة بل سنتحدث. "

أومأ الأصغر ليَخرُج المعني مِن حُجرتِه ، فتتغير نظرات الفتى للاستياء الشديد و هو لا ينوي حقًا التغير لكنه خائف من ايذاء والده له ، فقرر إظهار الرضوخ لفترة حتى يهدأ أبيه و يَمنع عقابُه!

تنهد بضجرٍ  ، فـ لقد نسى أن يطلب مِنه الماء لكنه وجده يدلف مُجددًا و في يده كأسًا من العصير ، أمسك بالكأس بيدٍ مُرتعشة و راح يَروِي عطشِه الشديد و حين انتهى أخذ منه الكأس و وضعه جانبًا ثم عاد ليستلقي بجوارِه و الأصغر لم يجرؤ على الاعتراض بل استلقى بجانبه و هو يشعر أن كل خلية من جسده تئن بـِوجع!

*
*
*

يتبع....

كااات 😁❤️

{

أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } :
"سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر."

و الآن أخبروني المشهد الذي حاز انتباهكم؟

طريقة عِقاب مروان لإبنُه؟ هل كانت صواب أم أن طريقتِه خاطئة؟ و كذلك مُصالحتِه في النهاية؟

و تصرفات ساجد؟ ما رأيكم بها؟

توقعاتكم؟

التقييم للبارت؟

السرد و الحبكة؟

و كفى أسئلة لقد تعبت!

سلاام ❤️✨🙆‍♀️

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top