ليمون
🥀☄
________
- تباً ، تباً ، تباً.
تحدث يشد علي كل كلمه بعد أن ألقي بجسده بقوه بجانب صديقه.
ضحك صديقه بخفه عندما أستشعر ما يغضبه.
-مالذي حدث؟
سئل صديقه وهو تقريبا يعرف ما الأمر.
-تلك الفتاه ، ستصيبني بالجنون ، أنها حقا....
أجاب منفعلا يتحرك من علي مقعده ليضحك صديقه تلك المره اكثر.
- حقا جون؟! انت تستفزني انت الاخر!
-صاح ،حقا أنا لا أقصد ولكنك تبدو مضحكا وبشده.
عندما أستمر رد فعل صديقه ،تحرك وأستقام ينهي النقاش ولكن صديقه أمسك به مجددا.
-حسناً ، حسناً لن أضحك مجددا ، ولكنك تتضخم الموضوع ، لما تهتم ،ذلك كان أمر محتوم ، معروف وواضح ،هي لم تكن لتتدعوك علي أية حال!
أنا حقا مصدوم من رد فعلك ، توقعتك ستكون متأهب لذلك ،خصوصا بعد ماحدث الاسبوع الماضي، أمام الجميع والذي أعلم بل ومتأكد أنه لن يكون المره الأخيره كما لم يكن المره الأولي!
-لماذا ، ها لماذا؟ ماعلاقه رفضها لمواعدتي بذلك الأمر؟
-جونغكوك.
حزره صديقه ، او بطريقه ما كان يعيده لوعيه.
- حسنا ، حسنا ، ذلك الامر كان في الماضي، كنت غبي ولكني اعتذرت بدل المره مئه مره.
-أذن ماذا ستفعل؟
-لن أسمح لها بالتغلب علي ، أقسم أنها ستتفاجئ.
تحدث يسهم ببصره أمامه يضيق عيناه، يهزر رأسه يتوعد.
-صديق ، أنت مجنون.
-أعلم جون... أعلم .
-علي كلاً ، أمي أخبرتني أن أدعوك علي الغداء يوم الجمعه ، بم أنه عيد ميلاد لينا ،هي ستتصل بوالدتك أيضا .
-هه أنت تمزح معي ، أتريد مني المجئ ، بالفعل تمزح معي!
انا أحب إبنة أختك وأتمني لها سنه سعيده ، ولكنِ لا أحب كلبها نهائيا ، بالأضافه أنه سيكون موافق عيد ميلاد ليا.
-جونغكوك هو فقط كلب ، أنت من تبالغ في الامر فقط، أيضا سيكون الحفل نهاراً.
-ولأنه كلب بل وكلب شرس أيضا أنا لن أحضر ، ولأني أحتاج أن أأخذ وقتي لأخبارها بأنها أضاعت اكبر فرصه قد تأتيها في حياتها.
-حسنا أنت حر ، ولكن شقيقتي لن تهدأ إلا عندما تحصل علي هديه.
في تلك اللحظه والتي أوشكت الحصه فيها علي البدء دخلت ليا مع أصدقائها .
وجدها فرصه ممتازه يجب عليه ان يستغلها لاستفزازها ، ليتحدث بصوت جعله واضح:
-من دون ان تتكلم صديق، فأنا سأشتري هدتيتن ، ليست هديه واحده فقط، تعلم الهدايا مهمه وشئٍ أساسي في تلك المناسبات السعيده.
نجح في جعل صوته واضح لها ،بل تلك النبره اللعوبه والتي تحمل الكثير من التحدي .
جلست هي تفتح كتابها تبتسم لتهمس :
-لقد حزرتك جونغكوك.
____________
_الجمعه_
بعد أن أنتهي من أخر لمسه في مظهره في تمام الساعه الثامنه مساءاً.
ألتفت فتقع عيناه علي الحقييه الموضوعه أعلي سريره، كانت هديتها فيبتسم
، كان فستان قماشي قصير ، ضيق الخصر ، ذو لون سكري ملئ بالورود الصغيره.
وقع الأختيار علي ذلك الفستان، لأنه ومن الوهله الأولي تخيلها فيه،يناسبها ويناسب جسدها ، وهي ترفع خصلات شعرها البنيه علي شكل كعكه لطيفه، مع حذاء رياضي أبيض اللون.
ذلك كان السبب الاول ، بالاضافه لسببين أخريين ألا وهما
أنه علي معرفه ودرايه بأنها مولعه بالموضه وتواكبها ودائما ما ان يكون ذوق ملابسها في المقدمه، ذلك ليجعلها تفكر انه يهتم لتلك التفاصيل.
أما بالنسبه للسبب الأخر والأخير ، أنه لن يقبل بشراء هديه إلا عندما أن تكون باهظه و من علامه تجاريه معروفه ومشهوره تليق بأسمهم ومستواهم العالي.
أيضا لم ينسي شراء هديه لإبنة أخت صديقه.
_____________
بعد مرور ساعه من ميعاد الحفل هو وصل متأخرا، متعمدا ذلك لغرض الإيحاء بأنه لن يأتي.
بعد أن رصف سيارته أمام منزلها ، أبتسم أبتسامه جانبيه مع أطلاق نفسٍ عميق، متحمس وبشده لردة فعلها.
نزل من سيارته ، عدل من مظهره ، ثم ألتقط الهديه وأتجه بعدها لمنزلها .
كلما أقترب، كلما أتضحت أجواء الحفل ،
كلما زادت نغمات الاغاني ، كلما أزداد حماسه .
دخل منزلها أخير بهيئته الخصه، يرتدي بنطال يبرز قوه وطول أقدامه بالإضافه لقميص أبيض يبرز جسده الرياضي القوي.
وأخذ يراقب الأجواء قليلا ثم أتجه يضع هديته علي الطاوله الممتلئة بالهدايا ، ووقتها تاكد أنه لو لم يأتي لكان فاته الكثير.
رفع يده مع أبتسامه مثيره ساحره ،يحيي الفتيات الاواتي فقدوا وعيهم وأخذوا يلوحوا له وعلي محياهم ابتسامه ساذجه.
أيضا ترواحت العديد من الأفكار بين خلايا عقله
اراد احتساء الشراب، الرقص، المتعه بشكل عام ، ولكن ماكان يترأس تلك الأفكار أو ما كان يريده بشده هو رؤيه وجهها عندما تراه هنا ، في بيتها ، في حفلها
حفلها الذي لم تتدعوه له بل وحزرته من حضوره .
أخذت عيناه تتفحص المكان بنفس الأبتسامته الساحره والتي كانت علي وجهه منذ خروجه من منزله.
ترأي له صديقتها و التي أختنقت بمشربها عندما رأته .
بدروه أبتسم بجانبيه عندما وجدها تتضع كأسها بجانبها ، تنهي الحوار مع من كانت تتحدث معهم ، تعتذر بطريقه وجدها مثيره للسخريه.
أدار وجهه للجهه المقابله عندما وجدها تقترب من بقعته ،يستفزها و يتقصد ذلك .
ألتقتت صديقتها مشروب من ذلك النادل الذي مر بجانبها عند أصبحت بجانبه
رفعت الكأس تشرب وهي تقابل الجميع بأبتسامه مجبره ، للتتحدث من بين أسنانه:
- أراك قد اتيت ايضا ، يالك من رجل نبيل جونغكوك...
سمعته يدندن بكلمات الأغنيه المداره ف الأرجاء يتصنع عدم الأنتباه يحرك رأسه هنا و هناك .
طفح كيلها وأشتدت أعصابها للتتحمله لتواجه وتقف أمامه بوجهٍ متهجم .
-ما الذي تفعله هنا جونغكوك؟
سئلت بنفاذ صبر.
-أووه سارا، أنتِ هنا ، سعيد برؤيتك.
-هل واللعنه تري نفسك مضحك ولطيف؟
مالذي تفعله هنا جونغكوك جيون؟
-أعتقد أن ذلك ليس من شأنك!
-ألم تحذرك ليا من القدوم هنا؟
-ممم حسناً ، أعتقد ان هذا أيضا لا يخصك!
-حسنا جونغكوك، فقط لاخبرك شئ ..
تقدمت أليه إلي أن اصبحت قريبه منه ترسم أبتسامه متهكمه لتستترد:
-انا أري كرامتك تبكي من هنا ومبكرا جدا جونغكوك جيون.
كان هو من يتخذ خطوتين للأمام تلك المره ليصبح قريبا اكثر ، يبتسم بكل ثقه ثم نزل لمستواها.
-وانا أري ان تهتمي بشؤنك بدلا من كونك أنسانه فاشله لا تلفح إلا في أقحام أنفها في أي شئ لا يخصها سارا ادورد.
-حسنا جونغكوك ، استمتع.
-سأستمتع عزيزتي، سأستمتع.بعد مرور الكثير من الوقت في مغازله بعض الفتيات ، مقابله بعض الاصدقاء وأحتساء المزيد من المشروبات ، ظهرت هي .
لم يراها بسبب أنشغاله هنا وهناك ، بينما هي مع أول درجه سلم تخطتها ألتقتته عيناها ، في تلك اللحظه ليا لم تري غيره وسط عدد مهول من الاصدقاء والطلاب.
أحتطوت قبضتها الغاضبه سور السلم وشعرت أن بداخلها يشتعل
حاولت التصرف بأعتياديه ، تنزل السلم وتبتسم في وجوه الجميع ، تستقبل التهاني وترد بردٍ لبق ،كل ذلك وهي في طريقها له ، ألي أن وصلت لبقعته.
أخرجت نفس عميق ، ربعت يديها أعلي صدرها ومع إبتسامه مصطنعة تحدثت:
-أراك قد رأيت جونغكوك
عندما سمع صوتها ، ألفت سريعا يضع الكأس بيده أعلي الطاوله بجانبه.
سقط فكه أرضا مما رأه وأزدادت نبضات قلبه،
كانت ترتدي فستان أسود حريري قصير ذو حملات رفيعه ، صنع خصيصا لها مع كعب عالي يشارك الفستان نفس اللون ، تبسط خصلات شعرها البني للوراء ، لتزداد عظام ترقوتها بروزاً
-فاتنه.
-أنت فعلت ما برأسك في النهايه .
-لقد أخبرتك أن تتوقعي مني أي شئ ، عام سعيد ليا.
أبتسمت ذات الابتسامه ولكن بدرجه أكبر تلك المره ، عندما تحدث هو بأبتسامته اللعوبه الواثقه .
أقتربت واقتربت كثيراً ،أبتسمت براحه ثم باشرت النظر في عينه.
-هذا ما كنت أريده جونغكوك ولم أستطيع قوله ، أن تكون معي فى يوم كهذا.
-ليا .
همس تقريبا بعد أن اقترب لاغيا اي إنشٍ بينهم يضع يده اليمني أعلي خصرها.
أقترب برأسه لوجهها وبدروها هي رفعت وجهها له أكثر.
-ولكن قبل أي شئ، أريد أن أريك شئ ما.
-أي شئ تريديه أيتها الجميله.
____________
-ليا! ، ماهو الشئ التي تريدي أن تريني آياه في حديقه منزلك؟!
توقعت ذلك الشئ سيكون في غرفه نومك مثلا ؟!
-جونغكوك عليك الصبر قليلا.
أقتربت مجددا، رفعت يدها تعبث بأزرار قميصه ونظرت في عينه بطريقه جعلته يبتلع رمقه بصعوبه.
-أريد ان أريك شيئا طالما أردت ان أريك آياه.
نفث ضحكه نابعه من وراء تفاجئه وسعادته
-حسنا ، حسنا أنا متحمس وجاهز لاي شئ.
رفع يديه وعندما أراد إحاطه خصرها ابتعدت ثم أشارت له بأن يستدير .
رفع يديه بأستسلام ، يرفع حاجبيه ويدفع بلسانه داخل فمه .
أستددار وهو يفكر ويخمن ، تري ما نوع تلك المفاجئه؟
مر في حدود سبعه دقائق وجاء وقت ان يلتفت لها بعد أن سمع صوت خطواتها علي العشب.
لكن في لحظه ما قدمه تسمرت وشعر أن حلقه جف وأنه لا يسطيع أن يبتلع رمقه ،و أن قلبه سيتوقف ، تلك اللحظه عندما ألتقتت مسامعه ضيف أخر دائما ما أن يكون ثقيل علي قلبه.
أكثر شئ قد يكره في الحياه ، أكثر شئ مخيف بالنسبه له علي كوكب الارض.
أخذ يدفع رأسه للخلف في توجس وترقب.
يدعي أن يكون عقله فقط يهزي من فرط حماسه، ولكن كل شئ توقف عندما واجهها بجسده بالكامل ووجدها مع كلبها الضخم الاسود من فصيله الهاسكي السيبيري ، تبتسم وتحاول شد سلسلته بقوه حول يديها!
-ليا....
وجد صعوبة ف التحدث وفي أخراج مايريد قوله ثم بدأت خطواته بالرجوع للوراء
-لياا ماهذا؟
مسحت أي رد فعل من علي وجهها تلبست الجديه ثم تحدثت :
-لقد أخبرتك جونغكوك، بول سيغضب كثيرا
-ليا...
كان أخر شئ يراه قبل توديع ماحوله هو هروب الكلب من يديها متجها إليه قبل أن يفترش الارض فاقدا للوعي
-لقد حذرتك فعلا...غرفه نومي ايها الحقير.
_______________
.
.
.
.
.
.
جونغكوك ؟
ليا؟
سارا؟
بول 😂؟
رأيكم؟
كلمه للروايه وليا؟
.
.
.
.
.
توضيح بسيط:
البعض حش او اخذ انطباع عن ليا انها مغروره وبتعاند مع كوك لمجرد العناد بس زي مشوفتو البارت دا ان في سر مابينهم وان هي ليها اسبابها
دي حاجه
الحاجه التانيه.
ان اي حد هنا لطيف بيقرأ روياتي وعندو رويات وشغف وموهبه وواثق تمام الثقه ف موهبته يتفضل يحطها هناا
بأستثناء روايه أسمك ، أي روايه لل gays او الرويات الل ملهاش قصه ولا حوار ولا فكره ولا لغويا ، نساعد وندعم بعض حتي يبقي عندي أقتراحات لروايات جميله ، انا حقيقي معنديش مشكله ف دا
بس حقيقي هيبقي في مشكله لو لقيت اي روايه من الل أشتطرت عدم وضعههم ، صدقوني لو لقيت حاجه من دول ، متبقاش تتدايق من رد فعلي
أستمتعوا♥️
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top