الفصل | 5
ما أزالُ رهنَ الحياة، في زِنزانَة داهِمَة، بالكادِ أرى فيها ظِلالَ الأملِ مُتراميَة على القاع، أتساءَل مَتى قد يشفَعُ لي صلاحِي أمامَها، فتُعفينِي قبل الموعِد الَّذي يبدو لي أبعَد مِن مُتناوَلي، أو هل ستُهرِّبُني مُفاجآتُ القدَر مِنها ذاتَ يوم!
لديَّ اليوم جلسَة تصويرٍ هامَّة مع بقيَّة طاقَم الفِلم، مِن أجلِ مُلصقاتِه الَّتي سيتِمُّ نشرُها عمَّا قريب، ما يعنِي أنَّ هويَّتي في خَطر، وأبشَعُ مخاوِفي أن تقَع بينَ ناظِريّ أمِّي، أو أحدًا مِن معارِفي، لن يعلَموا أنِّي لم أصوِّر أيَّ مشهدٍ مُخلّ بالحياة، سيَحكمون عليَّ انطِلاقًا مِن التَّصنيف، كُنت لأفعَل الأمرَ ذاتَه.
كانت الهواجِس تصفَعُني مِن كُلِّ جنبٍ، وبينَما أنا أتصوَّر مُصادَفة أمِّي للمُشارِكين، نسيتُ أنِّي بصدِد العَمل على وضعيَّة أُخرى مُناسبةٍ لعدسةِ الكاميرا، كما أمَرني المُخرج، حيثُ أنِّي مُحاطةٌ بالمصابيح ذاتِ النَّكهة المُظلِمة، كذا ألواحًا فضيَّة عريضَة، تُشبِه الألواحِ الشمسيَّة، فصِرتُ أهزُّ رأسي بانفِعالٍ مُتمتمة بينِي وبينَ نفسي.
" لا ينبَغي أن تعلَم عن الموضوع قبل نشرِ الفِلم، ورؤيتِها لمشاهدِي النَّظيفَة بينَ كومةٍ مِن القذَارة، ستَكون نِهايتي. "
" جيون هيجين، ما الَّذي تفعلينَه؟ "
قاطَعني صِياحُ تشانيول الَّذي يقِف على مسافةٍ مُعتبرةٍ مِنَّا، عاقِدًا ذراعيه إلى صدرِه، كأنَّه يُحاوِل احتِواء صبرِه.
" لقد شرَدت قليلًا، أعتَذر. "
انحنيتُ بأسف، وما هِي إلَّا لحظات حتَّى حمحم مُتدارِكًا هفوَتي.
" بدَل الحقد، فلتَرسمي على وجهِك ملامِح حزينَة الآن. "
بذلتُ ما بوِسعي لأعكِس نظرةً مُشابِهة لبَطلة السِّيناريو، وعلى الأغلب أفلحتُ في ذلِك، فالمُخرج لم يتذمَّر مرَّة أُخرى بسببي.
وسَط التِقاطِي للصُّورِ سمِعتُه يُحيِّي بيكهيون الَّذي وصَل للتوّ، بالطَّبع يحقُّ له التأخُّر والتصرُّف كما يحلو له، فليسَ البَطل الرَّئيسيّ فحَسب، بل والسَّببَ في شُهرةِ الفِلم حتَّى قبلَ عرضِه!
استَرقتُ النَّظر إليهِما مِن دواعِي الفُضولِ ربَّما، لكنِّي تمنَّيتُ لو استَطعتُ التحكُّم في عدستيَّ حينَما ضبَطني بيكهيون...
لم أكُ يومًا فتاةً بارِعةً في النِّفاق، لأنِّي كبِركةٍ شفَّافةٍ ما بِقاعِها مفضوح أمامَ العيان، لاسيمَا لحظاتِ السُّكون، لذلِك تجاهَلتُه كما لو أنَّه فتَّةُ غُبارٍ علِقت في رِمشي لجُزءٍ مِن الثَّانية، وواصلتُ التَّلاعُبَ بملامِحي سويًّا وأطرافي، إلى أن ورَدني صوتُ المُخرِج وهُو يُعلِن عن إدراكِه للاكتِفاء.
" عمل جيِّد هيجين، يُمكِنك الاستِراحَة. "
اضطررت أن ألتَحق بِهما، كانَ بيكهيون قد غيَّر ملابِسَه إلى أُخرى أكثَر رسميَّة، مُعفيًا أزرارَه الأولى مِن أصفادِها، كما فُرِض عليه.
" مرحبًا بيكهيون. "
لم يقلَّ عنِّي بُرودًا، مُذ أنَّنا مُجبرانِ على تشييدِ جِسر التَّواصِل، رغم أنَّ لا أحدَ فينا راغبٌ في العُبورِ نحوَ الآخر!
" لابدَّ وأنَّها أوَّل جلسةٍ تخوضينَها، كيفَ كانَ الأمر؟ "
اقتضبت في الجواب.
" ليسَ سيِّئًا بالنِّسبة لأوَّلِ مرَّة. "
وانتَهى حوارُنا المحتشم بفضلِ المُخرج الَّذي مازحَه قائلًا:
" هيَّا بيكهيون حانَ دورُك، لا تتهاوَن لمُجرَّد أنَّك البَطل الرَّئيسيّ. "
انعطَفت نظراتُ المعنِيّ نحوَ نبعِ الكلِم ثمَّ ارتَكنت بإباء عالٍ.
" لا تنسى أنِّي أُعتبَر البنكَ المركزيّ كذلِك. "
سُرعان ما أقبَل على المِنصَّة واثِقًا بقدراتِه، ومثَل منتصَفها حيثُ كنت أنا مُنذ قليل أصارِع للوقوفِ بثبات، بهيئةٍ وقورة لم يهزَّها التوتُّر ولو قليلًا. ما إن أعطاه المصوِّر الإشارَة للبدء، حتَّى تخلَّلت أنامِله ذوائِبه، وأجادَ طرحَ ذاتِ الابتِسامةِ اللَّعوبَة الَّتي لا تفارِق ثغر آيدن... لا أنكِر أنَّه ممثِّلٌ مُبهِر، هو من القِلَّة الَّذين إذا ما رأيتَهم أخبرتَك نفسَك أنَّهم وُلِدوا ليسكوا الشَّاشَة بلا أدنى شكّ.
كانت ملامِحُه كالممثِّل الإباحيّ الَّذي هُو عليه، مُغريةٌ بطريقةٍ مُستفزَّة، أراهِن أنَّها ستَكون وجبةً فاخِرة لجينسول يومَ الإفراجِ عنها!
" مذهل كالعادَة. "
تلقَّى بيكهيون مديحَه بابتسامةٍ تخلو من الامتِنان كأنَّه حقيقةٌ راسِخة... حتَّى وإن كان الأمر كذلِك عليهِ الإعرابُ عن امتِنانه احترامًا له!
هل أنا أتصيَّد هفواته الآن؟
وبينَما كلٌّ مِنّا يشغلُ حيِّزَه الخاصّ، رمى تشانيول التَّعليمات الجديدَة على مسامِعنا.
" بما أنَّنا فرغنا في وقتٍ قياسيّ، فلننتقِل إلى الصُّور الثُنائيَّة، سيتوجَّب عليكُما أن تكونَا قريبين وأن تنظُرا إلى بعضِكما بفيضٍ مِن الحِقد. "
أنا الَّتي كُنت ما أزال جاثمةً بجوارِ المُخرج مُنذ أن انتهيتُ من التقاطِ صوري الفرديَّة تزحزحتُ أخيرًا، ومضيتُ نحوَ بيكهيون. ولأنِّي سكنتُ على مسافةٍ ملحوظةٍ مِنه أرغِم على تقليصِها.
" بوقوفِكما جنبًا إلى جنب أدركتُ كَم أنَّ المُخرج بارك دقيقٌ في انتِقاء بطليه بحيثُ يبدوانِ ثُنائيًّا سيتمنَّى الجميعُ لو أنَّه حقيقيّ. "
رمَقت بيكهيون باستِنكار، وبادَلني ذاتَ النَّظرة قبل أن يُعتِق زفرة مُعترضَة.
" ليتَك تدري عمَّا يخفى بالصُّدور. "
وضعنا خِلافاتنا الغير مرئيَّة جانِبًا، وبعمليَّة دنونا من بعضِنا البعض، حيثُ وقفنا مُتقابلين، نتقاذَف بحقدٍ زائِف رغمَ أنَّ فيهِ خيطًا رفيعًا من الحقيقة. كان مضمون أحد التَّوجيهات أن أُنشِب على ياقةِ قميصه بقوَّة، وأن يُنشِب بدورِه على معصمي المُمتدِّ ناحيتَه، حينها احتكَّ ظهرُ يدي بما تعرَّى مِن صدرِه، وسفحَت الحُمرة في وجنتيّ بغزارَة.
أثناء الفواصِل بينَ الوضعيَّة والأخرى كنَّا نتبادَل الحديثَ باستِخفاف، وهو البادِئ.
" أتظنِّين أنَّك قادِرةٌ على إتقانِ الوضعيَّاتِ المُقبِلة؟ أشكّ في أنَّ الأمرَ سيكون سهلًا على عذراءٍ لم تُمسِك بيدِ رجلٍ مِن قبل. "
كانت حدقتاي مائِلتين صوبَ الأرضِ ولا يفصل بين شفتيّ سوى خندقٌ منه فرَّت الكلمات.
" مَن قالَ أنِّي لم أمسِك يدَ رجلٍ مِن قبل؟ "
وفي ظِلِّ صمتِه تمتمت.
" ثمَة فرقٌ عظيمٌ بينَ الإمساكِ بيدِ رجل عاديّ، والإمساك بيدِ رجلٍ مُكتظَّةٍ ببصماتِ غيرِه. "
كانَ عليهِ أن يقبِض على ذقني بحيثُ احتَضرت المَسافة بينَنا، حينها لمحتُ الغضَب ينبِض في عينيه كأنَّ كلماتِي أيقَظته، ولأنَّ المكان غيرُ مناسبٍ لإعتاقِه كظَمه بجوفِه، وواصل تأمُّلي بنظراتٍ مُشتعلة... حبستُ أنفاسي لفرطِ التوتُّر والألَم، على غِراره هُو الَّذي حافظَ على ارتِكازِه بيُسر.
قد يبدو للمصوِّر وللمُخرِج بارك أنَّه يُؤدِّي دورَه كطاغيه، كما أؤدِّي أنا دورِي كسِلعةٍ خائِفة، لكنَّ ما اختلجَه حقيقيّ، أشعُر به يسري في فكِّي!
توسَّلتُ في نفسي خاتمةً لهذا العَذاب، ما كنت لأستفزَّة لو علِمت أنِّي سأقعُ في قبضتِه قبل أن يحصُد النِّسيان ما قلته من ذاكِرته.
لم يمضِ وقتٌ طويل حتَّى أنقَذني صوت المصوِّر يُعفينَا من هذِه الوضعيَّة، يليه المخرج وهو يحكُم عليَّ بالإعدام.
" ستنتقِلان إلى الأريكَة وستجلسينَ في حُضنِه، لخلقِ بعض الأجواء العاطفيَّة بما أنَّها الرَّكيزة الأساسيَّة للفِلم... احرِصا أن تبثَّ عيناكُما أكبَر قدرٍ من مشاعِر الحبّ. "
بسبب الصَّدمة تلعثَمت، بينَما أشيرُ إليّ بسبَّابتي.
" أنا في حُضنِه؟ "
حدجني تشانيول بنظرةٍ حادَّة أقفلَت كامل أبوابِ النِّقاش في وجهي وحطَّت النُّقطَة على السَّطر، في حينِ استَهزأ بي بيكهيون جهارًا، وهو ينصرِف إلى موقِعه.
" مُبتدِئة. "
لحِقت بِه على مضص خائفةً ممَّا هو آتٍ، غير واثقةٍ البتَّة مِن قدرتي على مُجاراتِه. بعدَ جلوسِه في رُكنِ الأريكَة الأيسَر بشكلٍ مائلٍ مُخليًا لي منه مساحةً كافيةً لاحتِوائي، نزلتُ على فخِذه ببطء، حيثُ استقرَّت يدايَ على كتفيه.
بقيتُ متجمِّدة أعدُّ الثَّواني الَّتي تفصِلنا عن نهايةِ هذا الكابوس، عاجزةً عن ارتِشافِ الهواء المُختلِط بأنفاسِه ورائِحةِ عطره المُحبَّبة.
لكنَّ المصوِّر انتفَض مُستهجِنًا البرودَ المتكدِّس حولنَا، لاشكّ وأنَّ الجميعَ قد شعَر به!
" أظهِرا المزيدَ من الشَّغف. "
شكوتُ خطبي لأقربِ الآذان إليّ، بيكهيون.
" لا أعلم ما عليَّ فِعله. "
" يُمكِنك لمسُ وجهي، مِن ثمَّ مُعانقتي. "
استجمعتُ أنفاسي التَّائِهة في محيطِه، وأرسيتُ كفِّي على خدِّه، في حين طوَّقت ذراعُه خصري تسدُّ المسافَة بيننا... شعرتُ أنَّ خداي على وشكِ أن تنزِفا الخجَل دِماءً، لكنِّي ما لبِثت وأن اعتَدت على هذا القُرب، وجاريتُه قدرَ الإمكان
-
بمُعجزةٍ تمكَّنتُ مِن أداءِ المقاطِع الَّتي تسبِق القُبلة، فبَعد أن تمَّ بيعي لرُجل العِصابات آيدن، طرأت العديد مِن الأحداث، لحُسن الحظِّ أنَّ العلاقَة بينَهما كانت عبارةً عن عداوةٌ مُطلقَة، برعتُ في عرضِها وتلقَّيتُ الكثيرَ مِن الإطراءِ مِن تشانيول.
هُو شخصٌ لطيفٌ مُقارنةً ببيكهيون، على الأقلِّ لا يتعرَّى أمامَ الكاميرا، ولا ينزلُ بالعَديد مِن النِّساء دون أن يغسِل عنه آثارهنّ!
أكرَه أن يلمِسني مهما كان السِّياق عفيفًا، مخافة أن ينقُل إليَّ جراثيمَه، ولكنِّي وقفتُ عاجِزةً أمامَ صرامَة النصِّ الَّذي فرضَ علينَا العديد مِن التَّصادُمات... لا بأسَ ما دُمت أكتَسي ثِيابي.
التمَّ شملُنا في حانةٍ صغيرة، أنيقَة الدِّيكور، خافِتةِ الإنارَة، تُعبِّقُها بموسيقى الجاز الهادِئة، هُنا حيثُ سنطبِّق مشهَد القُبلة؛ وهي الأولى بينّ البطلين... المعدَّات تشغل أماكِنها بالفعل، والمُخرجُ يقعد خلفَ الشَّاشَة بانتِظارنا لنجهَز.
كان الارتِباكُ يضرِب فُؤادي بقسوة وأنا جالسةٌ كُثب البار، أراجِع نصِّي، بالأصحّ نفسي، ما الذَّنب الَّذي اقتَرفته لأعاقَب بهذه الطَّريقة الشَّنيعة؟
انتحَبت وقدمايَ تلكُمانِ الحاجِز الصَّلب الَّذي يعرِضهما.
" لا أُصدِّق أنِّي سأخسَر قُبلَتي الأولى لممثِّل أفلامٍ إباحيَّة. "
" إنَّها أفلامٌ للبالِغين يا هذِه. "
قال وهُو يجلِس على الكُرسيّ السَّامِق بجانِبي، ورغمَ أنَّه شعر بالإهانَة لم يضِف كلمة أخرى!
ضمَّت أنامِله قدَح النَّبيذ قبل أن نشرَع في إلقاءِ النَّص، على مرأًى مِن الكاميرا.
" لو أنَّ بجُعبتِكِ خدمةً تنوينَ طرحَها بمطارحتِك لي مجلِسي هذا فلتنصرِفي. "
" لن أطلُبَ مِنك خدمة حتَّى وإن كُنت ملاذِيَ الآخر، لأحبِّذنَّ الموتَ على الذلّ! "
أخذَ قسطًا من الصَّمت خلالَه استَهلك رشفةً من المَشروب، فاتَّخذتُه كعذرٍ لكسرِه.
" لاحظت أنَّك تحتَسي الكثيرَ مِن المشروب بفتراتٍ مُتقارِبة، وهذا جيِّد لأنِّي سأتخلَّصُ مِنك أقربَ مِمَّا توقَّعت. "
" الشَّراب لا يقتُل، الحياة هِي الَّتي تقتُل. "
خيَّمت مُقلتاه على أرضي، ناعِستيّ السَّحنة، كما لو أنَّه ثملٌ بحقّ.
" لا أدري لِم تغتابونَ الحياة في حين أنَّكُم تقصِدونَ الربّ! أتخشونَ العِقابَ إلى ذلِك الحدّ؟ "
هنا البُقعَة المِثاليَة لذرِّ قُبلَة، وها هُو ذا يدنو إليَّ مُغيَّبًا، ينبَغي أن أتصنَّع الجَهل بِما سيحدُث، ولكن كيفَ أفعلُ وأنا على عِلمٍ بأنَّه يُهدِّد شفتيّ؟
قبل أن يصبُوني كمَشت جفنيَّ بشدَّة دونَ إدراكٍ منِّي، لكنَّ المُخرجَ أعاقَ المشهد، فما اكتَمل.
" اقطَع. "
تعدَّدت المحاولات ولكنَّ جميعَها باءت بالفَشل، لم أستطِع الترحيبَ به في مأدُبَتي كما كُتِب لي، إمَّا أن ينقبِضَ وجهي أو أن أشيحَ به بعيدًا، وكلَّما فتحتَ مقلتيّ بعد كلِّ فشلٍ أوحت لي ملامِحه المتجهِّمة أنَّ صبرَه في انحِدارٍ مستمرّ.
في الأخير خبطَ الكأسَ الزُّجاجيّ الذي كان بحوزتِه بالرُّخامَ مؤدِّيًا إلى تهشُّمه بيدِه وإلى انتفاضِ كتفيّ، ثمَّ استقامَ وهالتُه تشتعلُ غيظًا.
" لقد ضِقت ذرعًا بِك، لماذا ترمُقينَني بنظرةِ الانحِطاط تِلك كما لو أنّني مكبٌ للقُمامَة، أتحسبينَ أنَّك أفضلُ منِّي لمجرَّد احتِفاظِك بثيابِك أمام العيان؟ صبرت على طِباعك كثيرًا بحكمِ أنَّك ممثِّلة مبتدئة ولكنِّي اكتفيت."
كانَ جفنايَ ينسدِلان كلَّما تخطَّى صوتُه طبقتَه المعهودَة، لم يترك لي أيَّ مجالٍ للتَّبرير، لحسن حظِّي ربَّما فلحظتها أخلت اللُّغَة رأسي، كأنِّي ولدتُ من رحِم الذَّنبِ حديثًا، جاهلةً بكلِّ شيء!
التَفت إلى تشانيول الَّذي برحَ مقعده للتوِّ من أجلِ إخمادِ النِّزاع.
" لن أصوِّر هذِه اللَّعنَة معها، إمَّا أنا أو هي، والأمرُ مفروغٌ مِنه تشانيول. "
تشكَّل غشاءٌ ثخينٌ من الدُّموع في عيني،ّ بينَما أراقِبه بعجزٍ وهو ينصرِف!
-
هايز خفافيش 🌜
كيفكم وشو الاخبار 😍
اشتقتو للرواية دي او لا!
هذا الفصل يعتبر اطول فصل فيها ما بدي حدا يقول قصير بالنهاية ما رح يتغير شي، حكيت من البداية انها رح تكون هيك 😎🌚
شو رأيكم بالفصل!
أكثر جزء عجبكم وما عجبكم!
بيكهيون!
هيجين!
تشانيول!
ما الذي ستفعله هيجين بعد انتفاضة بيكهيون!
هل سيتمكّنان من حل النزاع وسوء التفاهم يينهما!
كيف سيتدخَّل تشانيول في الموضوع!
القاكم بالفصل الجاي 😍
دمتم في رعاية الله وحفظه 🍀
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top