* هل ذلك خاطئ *
لحظة ابكي ☝☝👆👆👆😭😭😭😭 احممم لنبدأ
*********
يوما ما ستستريح و ذلك اليوم سيصل
حين تقرر فتح مهومك ربما
و ربما حين يفهمك شخص ما
*********
انتهى العشاء ليسرع بهاء باخد ما يحتاج من اغراضه و عاد بعد وقت عندهما فلتفت لوالدته فقد وافقت على مبيته مع ضياء : امي اراك غدا
بنظر ضياء ليس هذا التصرف الصحيح لذلك اخد بهاء و ضمها كلاهما :نراك غذا خالتي
بدى الامر ان لها ولدان بادلتهما عناق سريعا : حسنا هه لاتسهرا كثيرا عندكما مدرسة غدا
ودعتهما بعد ذلك ليتجها لمنزل ضياء و يصعدا غرفته كانت نظيفة مرتبة بشكل يرضي بهاء لحد كبير فسريرن على طرفي الغرفة و المكتب يتوسطهما مع مقعدين
كل شيئ مثالي لكن ضياء ذهب ليسحب المكتب : توقف عن التعجب و ساعدني لنلصق السريرين ببعض .. لتكون اقرب
فوضاه لن تتوقف ابعدا المكتب ليلصقا السريرين و ياخدا المكتب لطرف الغرفة و عادا لترتيبها مجددا ، بدأ توتر بهاء من قصة نومه فقد نام جيدا امس و لم يستيقظ باكرا لذلك لا يشعر بتعب اطلاقا فحاول ان يجد عذرا : ضياء لتنم تاخر الوقت اما انا ايمكن ان ادرس قليلا
_ ولما تدرس وحدك انا سأدرس ايضا
جلسا امام المكتب ليدرسا ما فاتهما اليوم لكن ضياء غير مركز تماما بل اخد النعاس يغلبه حتى وضع راسه على المكتب نائما اما بهاء بقى يفكر في زيارة أمل
وضع رأسه على المكتب محدقا بضياء و قد انتبه اخيرا لتهربه من اي حديث يتعلق بالمستقبل 〞ضياء يحب امل و انا احبك اريدك ان تبتسم اكثر〝بما ان امل مهتمت به فقد وجد حلا مناسبا ، اخد يلامس وجه ضياء محدثا اخاه 〞لؤي حتى لو ابتعد حتى لو كان مؤلما سأفعل ذلك من اجله〝ابتسم بسعادة لانه بقربه بل لانه قربه حقا فضياء ليس مجرد خيال ثم قال بهدوء : ليس عليك ان تنتظرني فانا لن انام ههه
هنا فتح عيناه و امسك يد بهاء التي على وجهه مانعن اياه من الهرب مجددا : و لما لن تنام مثلا ؟
حاول ابعاد يده دون جدوى ظنه نائما توتر كليا فاعتذر لكن ضياء لم ينزعج اطلاقا : لم اقل شيئا لاتبعد يدك ان اردت
لم يحرك رأسه من مكانه اما بهاء اعتدل بجلوسه ليعود لدروسه متوترا من مراقبة ضياء بعد وقت ترك يده
تأكد اخيرا انه يوجد خطب ما ببهاء و عالمه ذلك حقيقة يراها و بما انه الوحيد هناك فسيساعده باي طريقة في الوقت المتبقي له رغم توتر بهاء الا انه بدى بخير تماما و كأنه يمكنه السهر لوقت اطول : بهاء لما تبكي كثيرا
_انت لم توقف بكائك من امس وتسالني ههه
_ليس وقت قصفك .. ماذا طلب لؤي
_حسنا ..اذا ألمك شيئ ما ابكي وساكون معك
يعني لن يبكي و لؤي بعيد!! :لم تبكي لسنتين حقا ؟
_ نعم لم يكن موجودا
_اا اسف لم اقصد ان تسمعني
التفت له بهاء ببتسامة صريحة : هههه كنت انت وقتها .. وكلامك لم يختلف عنه لم استطع ان ابكي قبل ان عرفك
قصد ذلك اليوم تحت الشجرة كانت اول مرة يبكي فيها مند سنتين ، رفع ضياء رأسه فربما فهم طريقة بهاء في فهم الامور : ههه اظنك لا تملك مشكلتا في تعبير عن ماتريد قوله
_ ~عندما لا يسمعك احد ساسمعك فاخبرني ما تريد~ .. كان يقول هذا ايضا ههه
_اذا هكذا
قواعد لؤي يجب ان تطبق بطريقة خارقة ، نهض بهاء للفراش و يتبعه الاخر فلو بقي ساهرا فضياء لن ينام ايضا ، نام على الجانب المعاكس لضياء حتى لا يقابل وجهه
هناك ضوء يدخل الغرفة من الخارج لان ريم لاتحب الضلام ، بعد وقت جلس ضياء مكانه بهدوء لم يبق شك بعد منظر بهاء الذي يشد بقبضته على الغطاء و مغمض عينيه بقوة كأنه خائف من رؤيت شيئ ما فتحدث في نفسه محدقا به 〞انا احمق فعلا كنت سابعدك و انا افهم معنى ان تخاف من شيئ لايخيف غيرك .. انا من يؤلمه قلبه و ليس〝 لكن هل بهاء سيخبره ما يخيفه ؟
مد يده له و تحدث : بهاء بما انك قررت ان تبقى معي .. يمكنك ان تمسك يدي بدل القبض على الغطاء هكذا
فتح عينيه و استدار بلهفة ليراه جالسا مادا يده له ، لقد تم كشفه و لا مهرب له عاد لفراشه خائفا لكن ضياء حاول اغاضته ممازحا : حسنا هناك احمق لم ينم لسنتين بشكل جيد او ربما لم ينم اصلا
_لا اهتم بان اعرفه
_لكني اهتم له كثيييرا جداا
صمت بهاء دون رد لا يفهم كيف عرف الاخر بما يحدث و تلك الكلمات لم تزل من رأسه بعد ~بهاء صديق رائع~
هنا يعود لمفاجأته : اذا اضمك احسن .. كالمرة السابقة عندما نمت معك في منزلك او نسيت
صدم بهاء غير مصدق : كنت مسيقظا
استلقى ضياء بجانبه ليكمل اقناعه : نعم .. لو فقط اخبرتني انك لا تستطيع ان تنام وحدك و اسف لاني لاحظت متاخرا
فهم ان هذا سبب قرارهما الذي قرره ضياء وحده لكن كلام ضياء سابقا كان واضحا جدا لا يريد ان يكون لؤي مع ذلك ترجاه كثير ليستدير له : بهاء ارفع رأسه ستنام ان ضممتك .. هيا ارجوووك
لكن مصمم عما يفكر به : انا بخير و لم اطلب هذا .. عد لتنام
بعد الكثير من المحاولات الفاشلة مع اكبر عنيد جادله بحياته : بهاء لا يمكنك ان تنام هكذا لؤي كان يضمك لتنام
_لا اريد
_فقط استدر انا لن ابتعد .. ساسمعك
لم يفهم شيئا من طلبه بل اقواله تضاربه بعقل بهاء فتردد في ثقت به مجددا لا يريد ان يعاد ذلك الشجار لاي سبب
استدار ليستقر رأسه على دراع ضياء مباشرتا ، رأى تلك ابتسامة مجددا فاخفض رأسه لم يرد لاحد ان يعرف لكن تمنى دائما ان ينام بهدوء كما كان : لؤي .. لؤي حقا كان ينام معي كل يوم.. عدم وجوده لا يريحني .. اقضي معضم وقتي بسهر مع الدروس او اضيع الوقت باي شيئ لاتعب و مع ذلك احيانا لا انام و معضم الصيف ابقى في السطح لوقت متأخر
اخيرا سيشكو لشخص ما عن ذلك : ضياء النوم اصبح كابوسا لا ينتهي عقلي لا يتقبل فكرة ابتعاده تلك الصورة لا تفارق..
اغمض عينه مرتجفا هاربا من لحظات موت اخيه التي يراه كل ليلة اما الاخر ضمه له بسرعة رغم انه لم يفهم نصف كلامه : لن ابتعد عنك مجددا .. استرح قدر مايمكنك انا معك
كان ذلك مختلفا عن اي شيئ اخر و رغم تلك الراحة التي اجتاحته مع ذلك لم يطلب :انا نائم
ضحك ضياء قليلا فبقى يلاعب شعره حتى نام و قبض على قميصه و يبدو ان هذه عادة عنده قالها في نفسه مغمضا عينيه و بهاء بين دراعيه 〞بهاء سافعل اي شيئ لاجلك .. لن اخدلك مجددا اعدك〝
في صباح ابكر كما لم يفعل في حياته من قبل فقد خاف ان يجرحه و لتجنب ذلك طلب من والدته ان تحدثه عن طفولة بهاء و علاقته بلؤي حقا لكن : ياخالة انت تحدثتي عن لؤي اكثر مما تحدثتي عن بهاء
فردت والدة بهاء : اظنك تعرفه اكثر من اي احد اخر هو لا يحدثني كثيرا
و لهذا اتى ضياء عندها و بكل جدية اخبرها : خالتي .. اسمعيني بهاء لايعيش واقعنا حقا لذيه عالمه الخاص و لا يريد لاحد ان يخرجه منه هو سعيد هناك
_كيف ماذا تقصد
_لن يتقبل واقعنا ببساطة لا اعرف خطأ من هذا و لا يهم لكن بهاء تعلم حب اخيه و كره كل شيئ غيره
_هو خطئي طبعا لم اكن ام له بل تركته لاخيه
كل شيئ كان يعني والديه ايضا و من حديثها يبدو انها تعرف ذلك و تبدو مستائتا جدا لسماع هذا : خالتي انا لست هنا لالومك بهاء كان يبحث عن حب اخيه و اظنه وجده هنا و في عالمه ايضا لهذا اطمئني
عالم بعيد عن جميع كلام كهذا يعني شيئ واحد : ليس صحيح ربما لم تفهمه .. عالم اخر .. اتدرك ماتقول هو
بدى الامر كانهما يتحدثان عن مجنون ما وقف ضياء غاضبا صارخا بوجهها فلن يسمح لاحد بان يلمس بهاء حتى لو كانت عائلته : لا اعرف كيف اساعده لكن هو ليس بحاجة لطبيب بل لحب اخيه .. و اعرف ما اقول
لحضات من اندهاشها ليعود لعقله فضحك معتذرا : ههه من الرائع لو قلت لا دخل لاحد بحياة بهاء غيري لكن هكذا ساعيد نفس الخطا .. خالتي لنترك بهاء يتعلم وحده و انا لن اتركه .. ساجد مكان يكون عالما بنسبة له ربما يساعده ذلك .. فقط اطمئني بهاء بخير وهو معي
ليس بيدها حيلة : اسفة انا لا اعرف ما افعل غير تركه لك الان و شكرا لكل شيئ .. انا سانتظره دائما
ابتسم لها واقفا فقد انتهى حديثهما : لاشكر على واجب انه اخي .. في نهاية انا احبه
.............
عادا للمدرسة معا كالعادة الشيئ المختلف الوحيد ان احدهم يبتسم بسعادة بالغة بعد ان نام طول اليل بعمق حتى ايقظه ضياء ليكون اول شخص يراه ، دخلا حجرتهما ليتفاجأ ببتسامة سعيدة اخرى التي تعني شيئ فهمه لحظتها ~سعيدة برؤيتكما بخير معا~ كان هذه كلمات امل في نفسها بعد رؤيتهما ، فتوتر بهاء مسرعا لمقعده ليعود لتفكيره لكن لم يحتمل فستدار لضياء : ضياء
تأهب تماما فقد اعتاد ان يسئله شيئ مريبا بعد هذا ببتسامة : نعم اسمعك مابك
_اتريد .. الحديث مع امل
(مازال يكرهها بسببي) هذا تفكير ضياء : احمق انا لن ابتعد
_لكنك ستكون سعيدا بذلك
_هههه ربما
ابتسم له ثم عاد ليركز مع دروسه ان كان يغار حقا فماذا سيفعل لكن بهاء يفكر بطرقة معاكسة كالعادة 〞حسنا اغار فماذا ستفعل انت〝
انتهت الحصة ليعلن الاستاذ عن غيابه غدا اي انهم لن يدرسو مساء غد و ذلك وقت كاف ليجد بهاء جواب يقنعه
وقت الراحة وقف ضياء امامه ليخرجا لكنه فاجأه بطلبه : ضياء يمكنك الذهاب لرؤيت رائد و شكره على امس سأحدثه في وقت اخر اريد حل بعض الاشياء الان
_ااا حقا الا تكرهه
_كان قلقا عليك لما اكرهه
عاد كل شيئ لطبيعته فعاد ضياء لمزاح مشيرا لرباط يده : امم سأذهب ههه و صدقني لن اسمح له ان يبعدني عنك
_ان لم ترد الموت تحرك
بعد نظرة قاتلة انفجر ضاحكا فخرج بسرعة و لم يبقى غير امل و بهاء بالحجرة و الجيد 〞ضياء لم يفهم ان امل من كانت مع رائد .. حماقتك تساعد احيانا〝ان كانت مهتمتا بهما فهي تريد ان تحدثهما كما يريد ضياء ، اقترب ليقف بجانب مقعدها متوترا و بكلمات متقطعة حيث حاولة كثيرا حفضها ففي النهاية ما سيفعله من اجل ضياء : مرحبا .. ايمكنني الحديث معك
التفتت لتصدم كليا هذا بهاء يحدثها اشارة لنفسها بتوتر بعدما استدارة لتتأكد انه لا يوجد غيرهما : انت تقصدني حقا ههه نعم تفضل
جلس يقابلها فرتب كلامه كما كان يطلب لؤي بهدوء حتى لا يخطئ : اولا شكرا على قلقك .. واهتمامك بنا أمس
احرجت تماما و حاولة التهرب الا ان بهاء متأكد انها هي : اظن انكِ من اقنعت رائد .. بزيارة ضياء
كيف عرف لم تخبر ام ضياء باسمها و وعدها رائد ان لا يخبر احدا لم تعرف تماما بما تجيب و لايبدو ان بهاء سيصدق اي كذبة تخالف الحقيقة فاكمل : ثانيا ربما بالغة في تصرفاتي معك من قبل .. ارجو ان تقبلي اعتذاري
هل هذا بهاء الذي تعرفه ، هل هو حقا يعتذر ام انها تتخيل وحسب و ما سبب كل هذا ، تاهت تماما بخيالها فزداد توتر بهاء : ضياء لا يعرف انك كنت مع رائد .. لذلك اردت ان اعتذر و اريد ان تساعديني بتدريس ضياء
ردت ببعض الحيرة لا تفهم شيئ فحتى عندم قرر ان يحدثها كان يوجد سبب لذلك : اساعدك !!
................
اعتذر اخيرا عن كل شيئ ليقبل رائد ببساطة ، نعم يعرف انه مختلف عن الاخرين لكن الان اتضح ان رائد سيعتبره صديقا مهما شاجره او جرحه لكن الى متى ، شكره لزيارة و عاد بطريقه ليجد امجد الذي بدى انه يحدق به من فترة فبتسم ضياء له فمزاجه باحسن حال : امجد اعتذر عن اي شيئ ازعجتك به .. اتمنى ان لا تشاجره بسببي
بعد ما عرف عنه و معرفته بحماقة صديقه فوقف ليسير امامه : و من تكون حتى نتشاجر بسببك
_حسنا جيد هههه
_اسف ايضا
قال ذلك و اختفى مباشرتا وسط الجميع ، لم يفكر حتى بسبب رده لكن كان سعيدا لانه قبل اعتذاره فاكمل طريقه مبتسما و سرعان ما تغيرة تلك الابتسامة بسماع اصوات كشجار دخل الحجرة ليصدم بصوت بهاء المنزعج و وقوفه قرب مقعد امل : انا المخطئ الذي طلبت مساعدتك
ردت بنفس مزاجه و غضبه : من قد يريد البقاء معكما اصلا
_ماذا كنت تقصدين و لا ينقصنا الا الحمقى لتطفل على حياتنا
_ماذا اقول ههههه .. لايوجد منهم اكثر حماقتا منكما ههه
لم يستوعب ضياء شيئ بلكاد خرج لبضعت دقائق ليعود و يجد شجارا و مع من أمل
اقترب من هما ليفهم : لحظة ماذا يحدث
رد بهاء بنبرة ممزوجة بغضب : هي من كانت برفقة رائد البارحة .. كانت تراقبنا طول الوقت .. لا اعرف ماذا تريد لكن مهما يكن فهو ضدنا
قطعته لتنفي كلامه : ماذا تظن نفسك .. لم اجد ما اراقب لاوقت عندي لغبائك
حاول ضياء ان اجعل بهاء يهدأ لكنه زاد الوضع سوءا : رائد لم يقل انها كانت معه
نظر له و عيونه تشتعل غضبا : ضياء انت معي او معهم
لم يجد وقتا ليجيبه فلا صبر عند امل : اصلا لا اطيق امثالكم
عاد ليحدق بها و يضرب الوتر الحساس: كأننا نطيق المزيفين مثلك .. من يبتسمون بغباء وكل من حولهم يتضاهرون بحبهم
رغم صحت كلامه و جرح مشاعرها الا انه يوجد رد : الغباء حقا هو البقاء قربكما على الاقل مضاهر بذل علاقة حب بين ولدين هاهاها تدركان ما انتما عليه
وهنا الفاجعة المخيفة فنثق ضياء : حب ماذا ؟ انت مخطئةَ
لكن اكملت طريقها بتجاه الباب حيث يقف و بنظرة اشمئزاز حدقت به مع ضحكة ساخرة : رؤيتكماا تقرفني ساذهب من هنا .. و لا تقتربا من احد احسن
عن اي احراج قد يصيب ضياء و هو يسمع تلك الكلمات من أمل بحد داتها ، اقترب من بهاء عله يخبره انه مجرد وهم امل لم تقل ذلك : بهاء اهذه نظرت امل لنا .. اسمعت ما قالت او اني اتخيل .. اقصد كيف بدا كل هذاا
قبل كل شيئ اجابه : في البداية طلبت منها مساعدتنا في الدروس لكنها رفضت و سخرت لانك خرجت وانا بقيت وحدي
صدم تماما ، امل تفعل ذلك : ماذا ؟
فأكمل بهاء : نعم قالت انك كنت مع رائد وتركتني .. و رائد سيبعدك عني واشياء كهذه
اخد ضياء يديه لكتفي بهاء محاولا تهدأته فحتى عندما شاجره لم يغضب هكذا : انا فعلا لا اعرف ما اقول .. اسف بهاء كل هذا بسببي
حدق بعينيه ببراءة و تردد : لا بسببها .. لكن .. ما الخاطئ في كلامها
ضحك ضياء قليلا من الفكرة السخيفة ليجيب : ههه قالت اننا نحب بعضنا ههه هي طبعا مخطئة
ضياء يضحك لكن الاخر ابعده بسرعة ليعقد حاجبيه بنزعاج فان كان خاطئا فكان على ضياء ان يخبره من البداية : ما الخطأ في ان احبك
عاد ضياء بخطوة للخلف مصدوما من سؤاله : بهاء انت لم تفهم ما قصدت
صحيح انه لم يفهم و لا يعرف بشأن ضياء و ربما لانه ليس باخيه حقا لكن الاخطاء ممنوعة بقاموس بهاء : اخبرني هل ذلك خاطئ
〞لايفهم〝 هذه احد تلك الاشياء التي لا يفهمها تقدم ضياء ليضمه بسرعة بل هو الذي لا يفهم ما اصابه : لا .. طبعا لا خطأ في ذلك هي تقصد شيئ اخر فقط .. لست مخطئا صدقني
انه ضياء في نهاية ، سيعطيه ألف فرصة ان لزم الامر :حسنا ماذا تقصد اخبرني
شعر بهدوئه فبتعد ليجد نضراته البريئة الفضولية : حسنا ارجو ان لا تهتم لكلامها ساشرح كل شيئ مساءا علينا اكمال حصصنا اولا
فلم يعرف ما قد يصيبه لو فهم قصد امل اخد يده لرأس بهاء ليلاعب شعره : انت بخير صحيح
_حسنا ههه لست صغيرا
_ليس عندي
ضحك بهاء قليلا دون ان يبعد يد ضياء بل لما كان يفعل ذلك ، عادو لحصصهم بشكل عادي الا ان أمل مصرت على ازعاجهما فقد مرا بجانبها وقت الغداء و نظرات سخريتها لم تنتهي ، حل المساء و ضياء لا يعرف بما يجب ان يشعر لم يطق نفسه و تصرفات أمل اخيرا دق الجرس وبعد خروج الجميع اسرع باخد يد بهاء و تقدم بخطوات ناحية الباب الا ان امل اوقفتهما : هااا انتما مازال عندي ما اقول غذا عندما ننتهي .. او اخبر الاخرين وحسب
قالت اخر كلماتها و هي تشير براسها لتشابك يديهما بسخرية ، انفعل بهاء لكن ضياء اوقفه بهدوء ليواجهها و بهاء خلفه : حسنا سنحل كل شيئ غدا
ضحكت قليلا لترد : و تدافع عن ذلك ههه نلتقي خلف المدرسة اذا
اسرع ضياء بالخروح مباشرتا و هو يشد على يد بهاء غاضبا اما بهاء فاعجبه ما حدث : انت لاتهتم لكلامها صحيح
_اخبرني كيف لا اهتم ماذا تريد ايضا لما تعاملنا هكذا
_لا اعرف .. ألم تقل لي ان لا اهتم
ضحك ضياء ليتحسن مزاجه فبهاء سمع كلامه ببساطة : ههه نعم انت و ليس انا .. سنلتقيها غدا و نفهم مابها .. تفكيرها خاطئ جدا يجب ان نوضح ذلك
_كما تريد
رد ضياء بحيرة : امم يوجد خطأ في ما يحدث
_امم
************
لكل من فكر بطريقة خاطئة عن بهاء تفضلوا ..... بعد هذا .. ماذا سيحدث لو فهم ما كنتم تقصدون .. القاكم في الفصل القادم
.. عذرا في النهاية ان الفصل مليئ بالاخطاء 😂😂✌
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top