* لسنا كذلك *

ليست مجرد كلمات
******

جاء دور ضياء لينام بمنزل بهاء فجلسا يدرسان قبل ذلك لكن ضياء تائه تماما يفكر بما حدث صباحا : بهاء اعدها انا لم افهم
_انت لا تركزا اصلا ههه حسنا لنتوقف وننام عندما ينتهي غدا سيكون الوضع افضل
_معك حقا لنكمل غدا

كما حدث في اليلة الماضية ضياء قلب الغرفة ليلسق السريرين ببعض و يعيد بهاء ترتيبها مجددا ، استلقيا بجانب بعض و مازال يريد ان يفهم : ضياء متى تشرح ما قلت صباحا
_ههههه و متى تفهم انه يجب ان اضمك لتنام تعال
_لا اريد
_اا اوقف عنادك

اقترب من بهاء ليضمه لكن عناده لا ينتهي : لم اطلب

ابتعد عنه قليلا ليبقى رأسه على دراعه ضياء اما هو لم يهتم فقط :واذا ماذا كانت تقصد

توتر ضياء فماذا قد يجيبه : حسنا اسف لما ساقول لانه سيئ جدا  .. هناك بعض .. بعض ..اااخخخ لا اعرف كيف اشرح لست معتادا على هذا
_احمق حقا
_حسنا بهاء اخبرني كيف تحبني اولا
_احبك كيف احبك مثلا

هكذا فقط يحبه ابتسم ضياء حتى يستريح الاخر بكلامه : المهم لاتخفي شيئا عني اتفقنا

عبس كطفل ليجيبه :حسنا كيف تريدني ان اجيب كما احبني لؤي هكذا احبك

بنفس الطريقة و لا يوجد غيرهما بعالمه ، بهاء لا يعرف حبا غيره و مازال يريد ان يفهم اما ضياء لا يريد حقا ان يجيبه فمسح على شعره بهدوء : لا تهتم هناك علاقات حب سيئ امل كانت تقصد احدها وحسب
_حسنا لست مخطأ .. اذا هي ..
_امم المشكلة ليست هي ماذا لو ضايقك شخص اخر بنفس الطريقة
_ههه ضربت نصف المدرسة اقتل النصف الاخر و نحل الموضوع

قصد ان يعرف ما قد يفعل ضياء ان كانت امل لكنه انزل يده لوجه بهاء محدقا بعينيه : ههه فكرة جيدة .. لن يلمسك احد مادمت موجدا ساقتل الجميع .. المهم ان تكون بخير

تجاهل كلماته ليغمض عينيه و يعود الاخر للمسح على شعره ، ببساطة بهاء لا يمانع ذلك لكن على ضياء ان يوضيح لماذا〞فهل الاصدقاء يفعلون هذا؟〝

تحت كل هذه الافكار لم يستطع ان ينام ففتح عينيه  : ضياء .. كيف يكون ذلك خاطئا او سيئا .. هل يمكن ان تجيب ؟

عاد توتر ضياء فلا داعي ليعرف بهاء بتلك الاشياء لكن تحت اصراره اجاب باقل الكلمات سوءا : حسنا كانت تقصد علاقة كاي مرتبطين او متزوجين لكن بين ولدين .. اسمعني بهاء مهما كانت علاقات الاولاد بين بعضهم فلها حدود و يوجد اشخاص تخطوها .. أيمكن ان تتخيل لسنا كذلك صحيح

اخد بهاء يقلب الافكار بعقله : مثل مرتبطين .. حب لكن خاطئ .. حدود اممم

قبل ان يسئل عن اي شيئ اخر قطعه : مثلك انت و لؤي .. رائد و صديقه امجد .. انا و انت لا شيئ خاطئ لا تقلق ههه
_حسنا ربما فهمت

بنسبة لبهاء لؤي اخوه ، رائد و أمجد صديقان اما هما〞انت اخي وانا صديقك اي ارتباط هذا〝

نام بهاء اخيرا ليضم ضياء برائتا لم يلاحظها من قبل لكن لم يستطع ان ينام فعقله لا يتقبل كلمات امل كما لا يمكنه تكذيب بهاء فهو لا يحدث احدا اصلا فهل كان مخطئا باعجابه بها او انه يوجد خطئ بينهما

هز براسه رافضا بعد هذه الفكرة ليحدق ببهاء 〞يستحيل ان اتركك كل مابيننا يعجبني〝قَبَل جبينه كأول مرة ليبتسم : انا افهمك فقط انت تبحث عن حب اخيه لهذا لا شيئ خاطئ حتى لو قبلتك او ضممتك .. انت اخي

مر الوقت مع افكاره المتشتت بين شخصية بهاء و ما سيحدث غدا لم يجد ما يفعله غير التحديق ببهاء و بتسامته〞لا اعرف كيف لكن ساشرح كل ما استطيع〝

لحظات ليتفجأ بصوت انين يصدر من بهاء و كأنه يرى كابوسا ، اخد ضياء يناد عليه اما الاخر اخد جسمه يرتعش و دموعه تتهاطل رغم انه نائم فجلس ضياء مكانه ليوقضه : بهاء استيقظ مابك.. بهاء ارجوك

نهض مدعورا فاسرع خارجة الغرفة و ضياء خلفة لا يفهم ما اصابه ، اتجه بهاء للحمام الذي كان بنفس طابق غرفته ليرد كل ما في بطنه اخد ضياء كاسا ليضع به بعض الماء و هو ينتظر ان ينتهي : بهاء هل مرضت .. هل انادي والدتك

استدار له يرتعش بخوف فتقدم ضياء ليمد له الماء عله يهدأ الا ان بهاء ضرب يده بقوة ليبتعد بخطوات للخلف رافعا صوته و دموعه لم تتوقف : ابتعد عني .. لا تلمسني !

تجمد ضياء مكانه من ذلك المنظر بهاء خائف جدا و المشكلة 〞لحظة هو خائف مني〝لم يفهم شيئا لكن حاول تهدأته من بعيد : بهاء كنت نائما ماذا يحدث

بقى ينظر للفراغ بحيرة : نائما !!

_انا حقا لا اعرف ما افعل لكن اهدأ سانادي والدتك

بدى الامر و كأنه لا يعرف من امامه تبادلا نظرات الدهشة ليتحدث ضياء : هذا انا ضياء .. لا تخف

اخد يتذكر حتى استعاد وعيه : ضياء .. ضياء انا كنت نائما حقاا
_نعم انا معك .. ماذا رأيت اخبرني
_انا اسف

اعتذر بهاء لتعود دموعه للجريان لكنه افضل بكثير مما كان

عاد ضياء عنده ليعطيه الماء ، شرب و هدأ ليخبره عن ذكرياته التي اختلطت بكابوس رآه : عندما كنت صغيرا كنت مع لؤي .. دخل ليشتري بعض الاشياء .. المتجر كان مزدحما .. لا اعرف لما تركني انتظر خارجا

بهاء لا يذكر متى كان ذلك عادت بعض صور الكابوس لذهنه فرتجفت كلماته مع دموعه : رأيت هناك مكان خاليا فقط شاب وفتاة وحدهما .. كانا قريبن من بعض كثيرا .. ما رأيته ..كان مقرفا و مخيفا جدا .. بعدها لاحظا وجودي و بدآ بمناداتي لاذهب معهما كانت تقول اني لطيف واشياء كهذه .. انا تجمدت مكاني لما يريدان ذلك .. لم افهم شيئ .. ثم جائت امل ماقالته صباحا.. مثلهما انا و انت ضياء .. 

اغمض عينيه بقوة و هز برأسه نافيا ما رأى : لسنا كذلك اخبرني ان ذلك خاطئ .. لسنا كذلك

اقترب ضياء ليمسك رأس بهاء بكلتا يديه فحدق بعينه بعدما فتحهما ليطمئنه : احمق كان حلما .. حلما سيئا بلا معنى و انتهى .. ذلك لن يحدث ابدا .. لسنا كذلك صدقني

نعم سيصدقه امسك يده ليتذكر انه ضربه : ضياء اسف .. انا خائفا لم اقصد
_لم يحدث شيئ .. لا تقلق

ابتسم ضياء ليضمه فاستسلم بهاء ليخرج كل ما بصدره بين شهقات بكائه فعقله مازال مشوشا بذكريات الماضي : كنت خائفا لدرجة اني لم اتحرك ماذا لو اخداني حقا ولؤي لم يراني .. لم اجده بسبب الازدحام وهو قال لي ان ابقى هناك لم اعرف ما افعل .. لا اريد ذلك .. فهمت ما تقصد .. امل مخطئة .. مخطئة

بهاء بقى يبكي كطفل صغير بين دراعي ضياء الذي يحاول تهدأته ، هذا قد حدث سابقا بهاء يخاف تلك العلاقات بل كان خائفا ان يبتعد لؤي عنه فتذكر كلامه ~لؤي لا تتركني وحدي مجددا~ فاتته فكرة ستجعله يهدأ : بهاء انا معك لست وحدك .. لا تقلق .. اوقف دموعك

_كما لؤي انت تفهمني صحيح
_طبعا

اطمئن بهاء اخيرا ليبتعد قليلا و يكمل ما تبقى : كنت صغيرا و ما اذكره بعدها ان لؤي كان يضمني .. ارادا اخدي لكن لؤي لم يعرف ما اخافني .. اسف

لؤي لا يعرف ان بهاء يخاف من ذلك ، صدم ضياء فعليه ان يجد حلا لذلك دون لؤي و رغم ذلك ضحك حتى لا يعود خوف بهاء : ههه  لا تعتذر  لم يحدث شي .. لنعد لالنوم الان انت بخير

اومأ برأسه موافقا (ضياء مجددا يجعل خوفي يختفي)  و هنا يسمع صوت معدته ليضحك : هههه ضياء انت جائع

احرج رافضا ذلك لياخد بهاء من يده متجها للاسفل : احمق لا تقل انك محرج لانه منزلي ههههه تعال لنرى مايمكننا اكله

اسرع به للمطبخ و ضياء يرفض الفكرة حتى لا يزعج والدي بهاء بهذا الوقت لكن عند بهاء حل بسيط : يمكننا صنع شيئ ما بهدوء اممم يمكننا قلي بعض البيض ههه انتظر قليل
_اتجيد ذلك
_ربما

بدأ بهاء بتحظير مباشرتا و ضياء: ربما .. هذا ليس جوابا لكن هو بيتك لا دخل لي لو حدث شيئ
_نحن هنا بسبب انت جائع ههه
_حسنا ههه

استند ضياء لطاولة ليرى ما سيصنع و الاهم بهاء كانه لم يحدث شيئ تجاوز ذلك في لحظات ليبتسم : سيتغير مزاجك عندما تأكل ههه و لن تفكر بموضوع امل الذي يزعجك

حتى هو اصبح يعرف ضياء و ما يحسن مزاجه : هههه و تعرف ذلك

باحد زوايا وقفت تراقبهما و البسمة تعلو وجهها 〞كأن لؤي بيننا حقا .. لطالما كان يصنع لك ما تاكل و انت تنتظر .. المختلف الان انك الاكبر لم تعد صغيره〝بعد وقت عادت لغرفتها سعيدة لسعادة ابنها

هذا الوقت المناسب لمزاح ضياء و هو يرى براعة بهاء في طبخ : تجيد الدراسة و الرياضة تغسل الاطباق و الان تجيد الطبخ .. احتاج نصف عقلك الخارق

احرج بهاء من مديحه ليركز بالمقلات امامه : لست خارقا .. لؤي علمني فقط
_و ان يكن انت مذهل ههه

لم يرد ليعود لصمته انهى ما يصنع ليضع طبقا يبدو شهيا من منظره رغم انه بيض مع جبن ، جلس ضياء بلهفة ليتدوق : هااا هذا لذيذ حقا ههه لكن لن اتناوله وحدي هه هيا معدتك فارغة
_معك حق

جلس بجانبه ببساطة لياكلا و بعد وقت قطع ضياء هدوء الجو بسؤال يحيره : بهاء لما اردت من امل مساعدتنا
_انت تريد الحديث معها
_وانت
_لايهم
_ااه هذا ليس جوابا
_لقد رفضت و ازعجتك لايهم الان

ضحك من جوابه ثم عادا للغرفة بعد ان رتبا المطبخ طبعا و يعود عناد بهاء الذي لا يحتمل فقد استلقى على جانبه بالجهة المعاكسة لضياء مجددا : بـــهاء لالمرة الالف تعال .. لن تنام هكذا
_لا .. انا بخير

نزل ضياء من السرير ليجلس ارضا مقابلا وجهه حيث يغمض عينه بقوة خائفا ، نقر باصبعه على جبهة بهاء ليفتح عينيه متفاجئا : ماذا تفعل .. لا تجلس هكذا
_ليس مجرد عناد لن ابتعد من هنا حتى افهم سببه و ممنوع التجاهل
_لا شيئ

ببساطة تجاهله او ربما لا يريد الاعتراف بانه مازال يريد ان يكون صغيرا لكن اصر ضياء عليه ليجيبه اخيرا : الاصدقاء لا يفعلون هذا .. كل ماتفعله غير مفهوم

كانت كمزحة عابرة جعلت ضياء يضحك لكن تلك حقيقة عند بهاء فلا احد ضمه لينام غير اخيه ولن يسمح بغيره : ااه توقف عن ضحك لن اخبرك بشيئ مجددا
_لااا ستخبرني ههه

استدار للجهة الاخرى لتتوقف ضحكات ضياء بكلماته الجادة : وان كنت احبك مثله لكنك لست لؤي ولا تريد ان تكون .. لا تفعل مثله ان كنت لا تريد عد لتنام انا بخير

ان يطلب شيئ لا يريده احد كان امرا من المستحيلات عنده لكن باب التوضيح مفتوح ، ذلك الباب الذي لا يقوى ضياء على فتحه فاحراجه لا ينتهي و لن يخبر بهاء بشيئ بما انهما ولدين ضياء حقا مدرك لذلك لكن ربما لم يفهم بهاء بعد

تنهد من عناده ليقول : انا ضياء اعرف و اسف انا من كنت اعاند لكن بهاء لا امانع شيئ يريحك

قال ذلك بعدما صعد السرير مستلقيا بجانب بهاء بل و امسك يده ليضمه رغم انه خلفه فتوتر بهاء اكثر : لمااذا اخبرني
_لاني اريد ان اراك بخير دائما

صدم للحضات من جوابه ثم استدار معتذرا ببساطة لن يجبره على شيئ لا يريده

استغرب ضياء ذلك كليا : ههه ولما تعتذر اخبرتك اني لا امانع
_و انا اخبرتك ما تريد عد لتنام

شيئ ما داخله جعله يستدير ليس اعطاء فرصة اخرى لضياء بل لانه كان السبب في انزعاجه من امل فلو لم يحدثها لكان ضياء نائما الان و ماكان ليحدث كل ذلك و ببساطة سينتظر غذا ليصلح كل شيئ بينهما 〞رغم اني لا اريد ان تبتعد〝اغمض عينيه بقلق واضح

_هاء هل تستيقظ هكذا كلما حلمت بشيئ سيئ

هذا سؤال جعله يغرس وجهه بصدر ضياء دون قول شيئ ليفهم ضياء كلامه في اليلة الماضية  ~النوم اصبح كابوسا لا ينتهي~  فضمه اكثر : لا تخف انا معك 
.........
صباحا بالمدرسة حيث الجميع جالس بتوتر ينتظر نتيجته عدى الشخص الذي كتب سطرا واحدا ، فقط تائه و موضوع امل لا يفارق ذهنه كأن عليه ان يختار بين أمل او بهاء

في هذه الاثناء رفعت يدها لتطلب من الاستاذ ان توزع النتائج وافق لتأخد الاوراق لاصحابها و صولا عند بهاء حيث وقفت و وضعت ورقة صغيرة مع نتيجته *اسفة لما قلت هل اكمل هكذا* فقالت : هاه ورقتك

رد بهاء متضاهرا بنزعاج : نعم..اكمل طريقك فقط 

إلتفتت لضياء لا تفهم عدم اهتمامه بدراسته و رغم ذلك وضعت نتائجه على طاولته بغرور : وانت هااه خمس من مئة

استدار بهاء بلهفت مبتسما تحت انظارها ليضع ورقة اخرى : ضياء 45% هذه نتيجتك

لم تفهم شيئا فابتعدت بعد ان حدقت بهما بنزعاج واضح : حمقى

اكمل بهاء كلامه متجاهلا لامل : المرة القادمة احتاجها بورقة الاجابة و ليس على مسودة مع اعتذار ههه

اكمل كلماته ضاحكا ليحرج ضياء : بحثت عنها كثيرا و هي عندك ههه وكم نتيجتك
_كالعادة .. لكن لم استطع الاجابة عن كل شيئ اما المسودة 84%
_جييد
_انت بخير
_نعم المرة القادمة سأكون افضل
_حسنا اريدك هكذا دائما

هز ضياء برأسه موافقا ليعود بهاء لتركيز مع الاستاذ لم يمضي وقت طويل لينتبه لشيئ مهم فقترب منه ليهمس قرب رأسه : هااا بهاء كنت متعبا يومها و راسك يؤلم لهذا لم تاخد علامتا كاملة

استند على ضهر مقعده ليرد عليه بهدوء : لا بل لاننا لم نكمل الدروس لم اجد حلا لبعض الاسئلة

ضياء حقا لم يتجرأ على سؤال الا الان : لم تكمل .. ماذا فعلت يوم غبت اذا
_كنت انتظر عودت احدهم وقد عاد ههه
_حسنا احدهم يقول اسف لن يعيدها
_ههه قل له لا تهتم لم يحدث شيئ و اكمل حصتك ليس وقت الحديث
_هههه نعم

بدى بهاء اكثر روعة بنظره و عزم على رد اي احد يأذيه لكن ماذا عن امل ، لا يريد مشاكل معها لكن بنفس الوقت لن يحتمل اي اسائة لبهاء اخفض رأسه و تفكيره مشوش فأي موقف هو فيه

من جهة اخرى هناك من يبتسم بسعادة فقد عزم امره ايضا فرغم ان امل لا تفهم ما سيحدث لكنها تنفد طلب بهاء ببراعة فلابأس ببقهائها معهما 〞في النهاية ضياء يحبها〝 حقيقة ما حدث البارحة ببعد خروج ضياء وقت الراحة كان امرا معاكسا
..........
صدمة حقا لطلبه فحتى ضياء بحد داته لم يطلب مساعدتها : مساعدة !!
_ان كنت سترفضين بسببي .. فحقا اسف .. ضياء لا دخل له باي شيئ فعلته

بهاء اعتذر مجددا بل بدى كاعتذار صادق حقا : ههه لم يحدث شيئ لا داعي للاعتذار

ابتسم اخيرا بهدوء ليتذكر ما عليه ان يقول فقد قبلت اعتذاره ببساطة رغم كل ما بدر منه : ثالثا انا افهمك لذلك لا اريد ان تكون مساعدتا من اجل مصلحتي كالجميع .. ستكون خدمتا سأردها لك اذا احتجتني باي شيئ

تفهمت ذلك لترد ببتسامة فاخيرا اتت فرصة لتحدثهما :لا تقلق ههه لا داعي لاي خدمة

ابتسامتها لم تكن غبية بل تشبه ابتسامة ضياء له يعني انها ابتسامة صادقة فسئل بهاء بكل ادب :مازال يوجد شيئ رابع ايمكن ان تفعليه ان طلبته
_ههه تفضل لنرى
_اريد ان نتشاجر عند عودة ضياء

بدى الامر و كأنه يريدها ان تحفر قبرها بيديها لكن مع اصرار بهاء و شرح لخطة بسيطة لا تعرف هذفها وافقت بعد اخر كلماته : سنفعل ذلك لاجل ضياء و الامر مرتبط بكِ في النهاية و صدقيني صحيح ان ضياء احمق لكنه طيب جدا

********
برائة مخادعة هههه ماذا ينتظر بهاء ان يحدث .. و باي طريقة يفكر .. خلط الامر اكثر صحيح .. لكن هكذا هو فماذا سيفعل ضياء

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top