Chapter ::9::

في الصباح .....
كان القصر بحاله من الفوضي والهلع فكان الجميع يبحث عن رين الذي خرج مبكرا لمكان ما تاركا رسالة بجانب سرير ماكس مضمونها :
"" سأعود لا تقلقوا علي .
#رين كودو . ""

الجميع كان يبحث والقلق والخوف من المجهول يرعبهم فأين يكون قد ذهب وهو مريض وغير هذا انه قد يكون بخطر الآن ولكنه فقط يحب التهور والاندفاع غير مدرك بالقلق والخوف الذي يحل علي اسرتة واصدقاءة عليه .

تحدث كايتو بعصبية شديدة لرجالة : ابحثوا عنه في كل مكان لا تتركوا منطقة والا وبحثتم بها ، بسرعة.

اومأ قائد الحرس الخاص ليخرج بسرعة مع الحراس ليبدأوا بعملية تطويق المنطقة لايجاد الفرد الاصغر بعائلة كودو .

جثي ماكس بألم وحزن ودموعة تتساقط بغزارة فـ هل هو سبب ماحدث عندما حكي له ؟! حتي ان ردة فعلة كانت غريبة!! .. لما لم يشعر به اثناء مغادرتة من جانبة في الصباح الباكر ؟! بل لما هو خرج ؟! هل هو السبب ياتري ؟!

جلس اصدقاءة بقربة بحزن وقلق فلما ماكس يبكي هكذا ؟!

جثي آليكس بقربة ليحتضنة بقوة قائلا : لا تقلق ماكس سنجده سنجد اخانا .. انا متأكد سنجدة .. فلما تبكي الآن .

تمسك به ماكس بألم لا يعرف حقا لما هو يبكي هل هذا من اجل رين ؟! ام ماذا ؟! .. قال : اشعر .. اشعر انني سبب ماحدث ولا اعلم لماذا ؟ .. اقسم لو كنت سببا .. في آذيتة فلن اسامح .. نفسي ابدا ..

شد آليكس علي عناقة مهدئة : اهدأ لا تبكي يااخي لن تكون السبب فأنت لم تفعل شئ هو فقط متهور .

تقدم كايتو منهما ليبعثر شعره قائلا بهدوء : لا تقلق ماكسي سنجده بالتأكيد وانتم يااولاد لا تقلقوا قلت اني سأجدة بالتأكيد .

اومأ الاولاد بنعم وامل ان يكون كلام كايتو صحيح ويجدوا رين بأقرب فرصة ووقت.

ذهب كايتو من امام آليكس والجميع ليتنهد أكاي بجانب كارلوس ومارك الذان أتيا عند معرفتهم بالخبر .

**

نزل من سيارة الاجرة "التاكسي" وهو يتطلع بكل مكان فهو الآن اصبح بمكان اخر من العاصمة وغريب ايضا رغم انه ليس حي للفقراء فهو به مباني كثيرة للاغنياء ليشكر السائق ويذهب ويده تقبض علي معطفة بقوة من شدة البرد ، يشعر ببعض الخوف فهذه اول مرة يخرج بمفرده دون اصدقاءة او اخوية ووالده .

شعر بالتوتر وبأنه تورط بغباءة فكيف سيصل لذاك المنزل الآن ؟ وهو حتي لا يعرف عنوانة! هو حتي لم يسأل ماكس او السائق الذي اوصل ماكس الي منزلة عن مكانة بالتحديد والآن هو يتطلع بالمنازل ويبحث عله يجد ضالتة .. هو لن يخلف قرارة الذي اخذه بالعودة مهما كلف الامر ويجب ان يتحدث مع والد واخوة ماكس .. عليه مساعدتة كما يساعدة ماكس دائما في حل مشاكلة والوقوف معة هذه هي الصداقة وهذا الموقف سيحدد ان كان يستحق ان يكون صديقا لاصدقاءة ام لا من وجهة نظرة .

توقف فجأة عن السير امام بعض الاولاد الذي حاوطوه كدائرة ليشعر بالخطر بينهم فيبدوا انهم لا ينوون علي خير وهو الآن بمنطقتهم .

تقدم احدهم بابتسامة خبيثة ويبدوا انه قائدهم : اوه اوه من هذا القصير ياتري ؟! من اين جئت ايها الصغير ؟! فأنت غريب عن هذا المكان .

انزعج رين رغم شعورة بالقلق والتوتر منهم الا ان كلمة قصير التي قالها الفتي كافية بازعاجة ليرد بهدوء : ليس لك شأن هذا يخصني .

رفع احد حاجبيه بسخرية فهو يعتبر اهانة للتو امام رفاقة وبدون سابق انذار شهق رين بألم ليقع ارضا يمسك بمعدتة بسبب لكمة الاكبر ليشعر بأنفاسة تضيق من شدة الألم بينما ضحك الجميع عليه باستمتاع ليصرخ بهم : توقفوا عن الضحك .. تتنمرون علي الاضعف .. منكم لكي .. تثبتون انكم الاقوي .. أ أنتم ... ااه

صرخ بالم بسبب ركلة الاخر له بنفس المكان ليتأوه رين بصوت مكتوم وهو يشعر بأنة سيفقد وعية في اي لحظة بينما هم يضحكون وينظرون له باستخفاف بينما هو نظر لهم بحقد وغضب .

توقفوا عن الضحك فجأة بسبب هبوب الرياح بشدة من حولهم وذلك الضغط الخانق الذي شعروا به لتهدأ حركة الرياح تدريجيا تاركة لهم بصدمة وعدم استيعاب لما حدث .

" هيه انتم .. اتركوا الفتي حالا "

نظروا جميعا ناحية الصوت ليجدوا شابا يركض باتجاههم ووراءة فتاه بعمرة ليبدأوا بالركض فذلك الشاب والفتاة ايضا اقوي منهم بكثير .

اقترب الشاب بسرعة من رين الواقع ارضا يئن من الالم ويشعر بالوهن ليرفعة عن الارض الباردة قائلا بقلق : هيه يافتي استيقظ .. لا تغلق عيناك ستكون بخير.

نظر له رين بوهن وبدأ جسدة بالارتخاء تدريجيا امام الشاب الذي بهتت ملامحة ليهتف بأختة بانفعال : ميرام اذهبي بسرعة واخبري سيمون بسرعة ميرام .

اومأت ميرام باستعجال : حسنا رايان .

ركضت بسرعة للبيت بينما نظر رايان لرين بقلق فهو فقد وعية رغم انه تلقي فقط لكمتين ولكن الذي لا يعلمة رايان ان رين بسبب قلبة الضعيف جسدة ايضا ضعيفا وهو يبدوا بعمر طفلا صغيرا بعمر الثالثة عشر .

ظل رايان يحاول ايقاظة ولكن دون جدوي لا يعلم لما رأي شقيقة الاصغر ماكس به ؟! ولكن لا يعلم ايضا ان هذا الصغير سيغير حياتهم.

نظر للخلف حيث يركض ذلك الشاب العشريني ناحيتهما مع شقيقتة التوأم ليجثوا بقربة بقلق : ماذا حدث للطفل رايان .

اجابة بغضب : هؤلاء الحمقي المثيرون للشغب سبب هذا ولكن يبدوا ان هذا الفتي ليس من هنا فأنا لم اره من قبل .

- حسنا لا بأس سنتعامل معهم لاحقا والآن اعطني اياه لاحملة للداخل فالجو بارد جدا ..

قام بحمل رين بين يديه ليردف لميرام : ميرا عزيزتي ابلغي ابي ليأتي مبكرا اليوم واتصلي بالطبيب اولا ليأتي ليري حالة هذا الصبي الغائب عن الوعي .

بعد ساعة جلس الثلاثة بجانب رين النائم علي الاريكة ليتحدث سيمون : هل اكلتي ميرام فأنت لم تأكلي معنا صباحا .

اومأت ميرام بابتسامة وهي تنظر لرين باعجاب ليتحدث رايان بسخرية : توقفي عن النظر للفتيان الوسيمون هكذا وايضا هو يبدوا اصغر منك لذا لا امل لديكي ولكن بحقك لما لا تنظرين لي هكذا الا ابدوا وسيما!!

نظرت له ميرام لتضحك بقوة ليعبس هو بينما ضربة اخيه الاكبر علي رأسة ليتأوه الاصغر بألم وعبوس بينما ضحك عليه شقيقة الاكبر .

في هذه الاثناء فتح رين عيناه الزرقاء ليعتدل ممسكا برأسة وهمس : أين انا ؟! .

نظر له الاخوة الثلاثة بسعادة ولهفة لاستيقاظة وكاد ان يرد سيمون ليسبقة صوت والدهم الذي اتي توا :انت بعائلة آل سميث صغيري .

اتسعت عين رين فهل من انقذه من المتنمرين هم ؟! وايضا هم كانوا يضحكون معا بسعادة فلما اذا يعاملون رفيقة بجمود وجفاء؟!

تذكر رفيقة وتلك النظرة الحزينة بعيناه التي يحاول اخفاءها عن الجميع ورغم انهم من انقذوه الا انه لم يستطع شكرهم وفقط ترجم عقلة بعد الكلمات التي خرجت منه متسائلة بحزن : لما تفعلون هذا به ؟!

لم يفهم الواقفين امامة عن من يقصد بذلك ليتقدم ويليام وهو يشعر بانه رآه من قبل ولكن لا يتذكر اين !!

رد ويليام باستنكار : عمن تتحدث صغيري ؟!

رد رين بانفعال : انتم تعرفون عمن اتحدث لذا لا تتجاهلوا الموضوع .. انتم بتصرفكم هذا جعلتموه يشعر بالحزن جعلتموه يشعر بالذنب وهو لم يفعل شئ .. انت ظلمتموه كثيرا .

لم يفهم الاشقاء الثلاثة مايقوله بينما اتسعت عين ويليام بينما يتقدم لرين متسائلا بغير تصديق : هل انت رين كودو ابن السيد كايتو كودو ؟!

صدم الجميع بينما ابتعد رين عنه قليلا لينظر له بحده: اجل انا هو وماكس يكون رفيقي وانا هنا من اجلة .. ولن اذهب الا عندما تخبروني لما تتصرفون هكذا معه .

تحدث بإنفعال بأخر حديثة ليمسك ناحية قلبة بألم وانفاسة اضطربت ليهرع الجميع منه ليصرخ بهم بانفاس متقطعة : لا .. تقتربوا

توقف الجميع بقلق بينما حاول تهدأة نفسة قليلا (" اهدأ ليس هذا وقتك .. كيف لي ان انسي موعد دوائي ؟! كم انا غبي " ).

نظر لهم بعد ان هدأ ليقول بهدوء وحزن : سيدي انتم تقسون علي ماكس .. تعاملونه بجفاء وماذنبة هو ؟! هل ذنبة ان والدته انقذته وماتت بدلا منه ؟! هل ذنبة انه عاش بذنب عدم استطاعتة انقاذ والدتة ؟! انكم تعاملون بعضكم بحب ولكن هو تعاملونة بسوء دائما حتي انه .. عندما جاء لزيارتكم لم تقابلوه جيدا .. رغم بعده عنكم اكثر من سنة .. فقط اخبروني لما تفعلون هذا به؟ .. هو يكون صديقي واقرب لاخي ولا اريده ان يشعر بالحزن والذنب .. لا اريد .

انهي كلامة وقد تساقطت دموعة بالفعل ليتقدم ويليام بحزن وندم : معك حق رين .. منذ ان ماتت زوجتي ووالدة ابنائي وانا لم اعد الوالد الجيد بالنسبة له مع اني كان يجب ان ابقي بقربة لانه رأي والدتة قبل ان تموت بعدما انقذتة بذلك الحريق .. انت الآن فتحت عيني عن خطئي الكبير صغيري .. شكرا لك سأحادثة بهذا ولن يكون ماحدث في الماضي يتكرر ابدا ،
... ماكس يكون ابني الاصغر لذلك سأخذه بعناق قوي يثبت اني احبة وهذا كلة بفضلك صغيري انت حقا افضل صديق بحياة صغيري ماكس.

قال اخر كلامة بسعادة وشوق ومرح ليبتسم رين بسعادة بينما تقدم اخوة ماكس ليبادر سيمون بابتسامة بينما يبعثر شعر الاصغر : شكرا لك اعدك ان اعامل ماكس كما كنت افعل عندما كان صغيرا لانه يبقي اخي الصغير واسف حقا لاني لم افكر ولو للحظة انه لم يكن خطأه ان والدتي ماتت لتنقذه بل كان يجب ان نبقي بجانبة لا ان نتحاشاه كأنة السبب بذلك .

ايدة التوأم بحزن وندم ليبتسم رين ويمسح دموعة ولكنة نظر بعبوس طفولي لسيمون الذين مازال يبعثر له شعرة ليبعد يده بقوه هاتفا : ابعد يدك عن شعري ايها الابلة .

غر فاه الجميع بدهشة ليقول رايان بينما يضحك بخفة : حقا معهم حق ان يضربونك فأنت وقح جدا .

زاد عبوسة الطفولي ليتحدث : حقا ماكسي عائلتك غريبة الاطوار .

كاد يرد عليه رايان ليقاطعهم صوت احدهم يصرخ بلهفة : ريين!!

شهقه بسيطة خرجت من رين بتفاجؤ فكيف عرفوا مكانة خلال اقل من ساعتين لينظر مع آل سميث ويري والدة والجميع امامة ويبدوا عليهم القلق ليشعر بالورطة ويشعر بغضب والدة ليتقدم بارتجاف من والدة وهو يشعر بأن والدة سيصفعة بسبب تهورة بالذهاب بمفردة بمكان بعيد عن القصر .

شهق بصدمة حين شعر بنفسة بحضن والدة الذي اخذه بين ذراعية بقوه بكل خوف وقلق من فقدانة ليبادلة رين بابتسامة دافئة دافنا رأسة بصدر والدة .

نظر ماكس لحيث يقف والدة واخوتة وصدم من تلك الابتسامة الذي اظهروها له بعد كل تلك السنوات كانت ابتسامتهم حقيقية خالية من الجفاء بل هي اقرب لابتسامة دافئة .

شهق بخفة حينما شعر بيد والدة تمسح علي شعرة لينظر له ثم ينظر لرين الذي ابتسم له واومأ ايجابا ليكتشف الآن ان صديقة تهور وهرب من منزل والدة لكي يصلح العلاقة بينه وبين عائلتة ويبدوا انه نجح بذلك .

اعاد نظرة لوالدة ومن غير ان يشعر نزلت دموعة ليشعر بجسدة بين احضان والدة الذي اخذة بين ذراعية بشوق ولهفة كبيرين كأنة يخبرة كم هو مشتاق له بينما ظل الاخر ساكنا بغير تصديق ودموعة تسقط من عينيه ليسمع صوت والدة يقول بندم وحزن : اسف صغيري لم اكن ابا جيدا لك .. سامحني ماكسي الصغير علي فعلتي الشنعاء .. لقد كنت مخطئا بحقك صغيري كان علي ان ابقي بجانبك وادعمك وانت تكبر امام عيني ولكني تخليت عنك في اول عقبة اواجهها بطريقي .. ارجوك بني سامحني علي افعالي .. اعتذر .

كانت كلماتة نابعة من قلبة بصدق ليبادلة ماكس بأيدي مرتجفة لافا يديه حولة ودافنا رأسة بصدر والدة ليجهش ببكاء قوي بشهقات قوية كأنة يفرغ كل همومة واحزانة بحضن والدة الدافئ الذي افتقدة كثيرا منذ سنوات وحولة تجمع اخوتة ينظرون له بحزن ، نادمين علي مافعلوه به .. أليس اخاهم الصغير لما فعلوه هذا به يالهم من اغبياء !

نظر له رين واصدقاءة بسعادة وحزن بنفس الوقت سعادة لان رفيقهم رجع اخيرا لحضن والدة واسرته بفضل رين ، وحزن لانه يبكي امامهم بهذا الشكل فهم لم يروه يبكي هكذا طوال فترة مكوثة معهم وبسبب ماكان يحملة بأعماقة من حزن دفين وها هو حزنة يتلاشي بسبب تهور احدهم ليصحح فكرة عائلة كان ناقص فردا منها لتكتمل هذه العائلة اليوم بانضمام اصغر فرد بها لتكتمل سعادتهم .

تحدث ماكس من بين شهقاتة : اسامحك .. ابي ... اسامحك .. وايضا انا مازلت احبكم .

مسح ويليام علي ظهرة بخفة وابتسامة : ونحن ايضا نحبك صغيري ..

ابتعد عنه قليلا ومسح دموعة ليردف لاولادة : وانتم الا تريدون ان ترحبوا بماكسي الصغير .

ابتسم الثلاثة ليندفعوا ناحية شقيقهم الاصغر محتضنينة بقوه ليعبس الاخر ويقول بصوت مختنق : ايها الحمقي ستقتلوني هكذا .

ابتعد الثلاثة ليضحكون عليه ليشاركهم بالضحك بخفة وهو سعيد لان عائلتة السعيدة عادت وكل هذا بفضل صديقة رين والآن عرف لما كانت ردة فعلة هكذا يوم امس!! وهو حقا ممتن له .

نظر له بابتسامة ليبادلة الاخر الابتسامة ولكن ابتسامة ماكس تحولت لماكرة وهو ينظر لرفاقة قائلا : رفاق .. هناك من يحتاج عقابا هنا بسبب تهورة وهروبة من قصر والدة ونحن نبحث عنة منذ ساعتين.

ايدة الاخرون بابتسامة خبيثة ليعبس رين بقوة ويصرخ بهم : حقا انا نادم لاني اعرفكم ايها الـ...

قاطع حديثة عندما اندفع ماكس يحتضنة بقوة شاكرا له ليبتسم ويبادل ماكس بهدوء وينضم رفاقة يضحكون بخفة وسعادة .

انتشلهم من عناقهم صوت كايتو يقول ببساطة وبرود : رين كودو انت معاقب .

جفل الجميع ليشهق رين بصدمة وينظر لملامح والدة الباردة ليتحدث بانفعال : لماذا ابي؟! لم افعل شئ ..

قاطعه مكملا ومتجاهلا كل انفعالة : ستحرم من ألعابك ورواياتك الممتعة لشهر ..

شهق رين مرة اخري ليصرخ بصدمة : انت لن تفعل هذا بي ..

اكمل والدة ببرود متجاهلا له : وايضا ستحرم من دخول مكتبة القصر لشهرين .

انهار رين بصدمة وهو غير مصدق ان والدة يحرمة من اشياءة المفضلة ببساطة لينطق بحزن : انت سئ ابي لما تحرمني من اشيائي المفضلة .

نظر له بعبوسة الطفولي لينطق بانزعاج وتحدي : سأذهب لجدي تاكاشيما واجلس عندة لشهرين وسأدخل مكتبتة والعب العابي الالكترونية كما يحلوا لي .

نظر له كايتو بملل وبرود ليضحك الجميع بخفة علي ماحدث بينما عبس الاخر اكثر.

تقدم والدة من ويليام يبتسم ليلوح له بمرح : مرحبا ويلي .

ابتسم ويليام بسخرية قائلا : لم اراك منذ وقت طويل عزيزي كايت .

حك كايتو رأسة بخجل : اسف ياصديقي كنت مشغولا .

شهق رين بصدمة مقاطعا لهما : هل انتما اصدقاء ؟!

نظروا له ليبتسم الاثنان بتناغم ويهزا رأسهم بإيماءة ليقف رين بصمت ويتجه لماكس بينما الجميع يتابعونه بنظرهم باستغراب .

امسك يد ماكس ليتجه للخارج قائلا بخفة : حسنا ماكس بما ان والدينا اصدقاء لنتفق علي شئ مع باقي رفاقنا سنعد لثلاثة ومن ثم نهرب .

رمش الجميع بدهشة ليبتسم رفاقة بخفة وينطلق الخمسة بالهرب للخارج بعد قول رين: ثلاثة .. اهربوا يارفاق ...

انطلق الخمسة يهربون للخارج بينما يضحكون بمرح لينظر الجميع لبعضهم ويضحكون ايضا علي شقاوتهم ومرحهم واكثرهم رين .

تقدم ويليام قائلا بابتسامة : مارأيك كايتو برحلة للصغار ونذهب معهم ايضا واخبر اصدقائنا ايضا بذلك ومنهم ذلك التايلور .

ضحك كايتو ليرد بسخرية : انا اشعر بالذنب من الآن لان تاي لن يترك صغيري. وشأنه .

ضحك الجميع ليتقدم مارك قائلا : ما رأيك ان نتركها مفاجئة لهم اي ان ابائهم واخوانهم سيكونون ضمن الرحلة ولكن الاولاد لن يعرفوا بذلك.

ايدة كايتو : فكرة رائعة مارك .

ابتسم الجميع لفكرتهم ليكملوا يومهم بينما يجلسون مع آل سميث يضحكون ويمرحون ولا يدرون ان تلك الرحلة ستغير الكثير .

.
.
.
---يتبع

بليز اريد روايات جميلة فأنا اكاد اموت مللاً 🙏🙏🙏😔

و اخبروني رأيكم بجميع الشخصيات والبارت ؟ 😁

توقعاتكم للقادم ؟

باي باي
🙋‍♀️

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top