توقفت السيارة ليخرج منها كلا من كايتو ومارك بالاضافة لاليكس ورين ويدخلون للمشفي وبعدها وقفت سيارة لكبير اسرة كودو ليترجل منها كبير الاسرة مع ابنيه الكبيران ريكايل وإيان ليتبعوا كايتو الشقيق والابن الاصغر للعائلة لداخل المشفي وهم مستغربين بمن يكون هذا الشاب وشقيقة الذي قد يأخذان كل هذا الاهتمام من كايتو وابنائة ؟!!!.

تقدم كايتو مسرعا بينما مارك والجميع وراءة ليسأل موظف الاستقبال : ياسيد هل جاء شاب هنا بحادث سير ؟

اجابة موظف الاستقبال بهدوء : اجل سيدي ولكن ما صلة القرابة بينكما ؟!

سبقة مارك قائلا : انه اخي سيدي .

اومأ موظف الاستقبال ليعطية استمارة الدخول ليأخذها منه مارك ويبدأ بملأها وبعدها سألة : اين هو الآن سيدي ؟

اجابة الموظف قائلا بهدوء : هو الآن بغرفة العمليات وسيأتي الطبيب تايلور ماكسيليان لهنا خلال دقائق .

تنهد كايتو بارتياح لان تايلور من سيأتي بينما نظر الجد والاخوان لبعضهما باستغراب ودهشة لانهم يعرفون تايلور فهو ابن احد الاصدقاء القدامي للعائلة .

في هذه اللحظة دخل تايلور مسرعا ليفاجأ بالموجودين فذهب لكبير العائلة وشقيقاه وألقي السلام باستعجال وبعدها نظر لكايتو وتنهد قائلا بيأس: حقا كل من له علاقة بك ياكايتو متهور .

قطب كايتو جبينه فليس هذا وقت السخرية ليلاحظ ابنة الاصغر رين بينما يختبأ خلف شقيقة حتي لا يراه تايلور فابتسم بسخرية فهذا يوم فحصة الطبي وهو يبدوا انه تذكرة الآن .

مشي تايلور مسرعا لداخل غرفة العمليات وقبل ان يغلق الباب قال بسخرية لرين المختبئ :اظن ان هناك فحص طبي لك اليوم عزيزي رين المشاغب .

شهق رين برعب امام الجميع والثلاثة المستغربين ليضحك عليه والدة قائلا بسخرية : لا مهرب لك يارين .

عبس رين وجلس ارضا بخيبة امل : لما لا يرحل ذاك الرجل ويتركني بحالي ؟ انه فقط رجل مجنون وهو يحاول فقط قتلي بجنونة .

ضحك كايتو علي انفعالة وعبوسة ليرد بينما يبعثر شعرة : حقا رين انه يحبك كثيرا هو فقط يحب اغاظتك فقط عاملة ببعض اللا مبالاة وسيبتعد .

رد رين بخيبة امل وهو يكاد يبكي علي حظة : اشك بذلك ابي .. حتي مقالبي لا تنفع به وهو يردها لي ايضا .

ابتسم كايتو ليبتعد عن رين متجها لمارك وآليكس الذي يجلس بقربة ليخاطبة : ماركو سيكون بخير لا تقلق .

نظر له مارك بابتسامة وهمس : اجل عمي انا متأكد من هذا .

اومأ له كايتو وفي هذه اللحظة وصل أكاي وجاك ركضاً ناحيتهم ووراءه كلا من جدهما واعمامة ليشعر بالورطة والمشكلة الآن التي قد تحدث بينهما.

توقف أكاي يلتقط انفاسة بصعوبة امام آليكس بينما يخاطبة بقلق وخوف علي حال رفيقهم كارلوس : ماذا حدث ، آليكس ؟! كيف حال كارلوس ؟! اخبرني ارجوك .

همّ آليكس لمعانقته ليبادله الاخر بحزن بينما تحدث آليكس بحزن : لا اعلم أكاي ولكني متأكد انه سيكون بخير ذلك الاحمق لقد قلت له لا يتهور بقيادة السيارة ولكنه .. ولكنه فعل وانتهي الامر به....

لم يستطع اكمال جملتة امام مارك ليشد أكاي عناقة علي آليكس ليهدأه : لا بأس هو سيكون بخير وعندما يفيق سنلقنة درسا لا ينساه لكي يتعلم ان لا يقود السيارة بتهور مرة اخري .

اومأ آليكس ليبتعد عن أكاي ويقوم بالجلوس بجانب مارك بينما أكاي تقدم بقرب مارك الصامت بحزن علّه يواسيه قليلا .

بينما اتجه جاك ناحية رين الذي كان بجانب والدة ليجلس بقربة بصمت وحزن بعد ان القي التحية ليمسك بيدة بقوة بسيطة قائلا لرين بهمس : اتمني ان يكون بخير .

اومأ له رين بابتسامة بسيطة بينما ينظر له بحزن : نعم سيكون بخير ارجو ذلك .

من الناحية الاخري تفاجأ كلا من تاكاشيما ووالد كايتو ' ديمتري ' من رؤيتهم لبعضهم وهنا اكتشف ديمتري وابنائة ان مارك وشقيقة هم من تلك العائلة ليقف متجهم الوجه امام تاكاشيما الذي ينظر له بنفس النظرات بل والغضب مشع منه ايضا لينتبه كايتو من ذلك فتقدم منهم قائلا بجمود وهدوء : تلك الخلافات العائلية يمكنكم حلها بالبيت وليس امام الناس وفي المشفي ايضا لذا ارجو منكم ان تهدأوا قليلا .

قال كلماته ليتركهم ويذهب ليجلس بجانب رين والاخرين .

مرت الساعات ببطء وهم منتظرون خارج غرفة العمليات لا يعرفون ماحال ذاك الشاب بالداخل ، امال رين رأسة علي كتف والدة ليظن والدة انه نام ولكن ظنة خاب حين همس رين بحزن وتعب : ابي .. هل سيكون كارل بخير ؟

ابتسم كايتو ليحتضن ابنه بيد واحدة لفها حول كتفة وإتكئ بذقنة علي رأس رين قائلا بهدوء ولطف: لا تخف صغيري سيكون بخير لا تقلق .

اومأ رين واغمض عينيه بهدوء ليفتحها علي صوت فتح باب غرفة العمليات وخروج تايلور منه بهدوء وخلفة جسد كارلوس النائم متجها لاحدي الغرف علي سرير متحرك ليتجه الجميع نحوه مسرعين وينظرون له بقلق ليسأل مارك بلهفة : دكتور تاي هل اخي بخير ؟

نظر له تايلور بابتسامة قائلا : هو بخير الآن وسننقلة لغرفة عادية الي حين استيقاظة وبعدها اضربوه كما يحلو لكم لتهوره .

قال بمرح بأخر كلامة ليبتسم الجميع براحة ويشكره تاكاشيما قائلا : شكرا لك تايلور لانقاذك لحفيدي .

رد تايلور بمرح : اوه عم تاكاشيما كيف حالك ؟ ولا تقلق فأحفادك جميعا متهورون وخاصةً ...

صمت ليبتسم بخبث ويمسك برين مكملا :.. رين المشاغب .

شهق رين بخوف بينما ضحك الجميع فرين لا يطيق التواجد معه بمكان واحد بسبب مايفعلة به تايلور ، حاول ان يتحرر منه ولكن الاخر قام بإحتضانة محاوطا له بذراعية من الخلف بينما يضحك بخبث ومرح ويغيظ رين الذي يحاول دفع وازالة يدة بيأس لينظر لوالدة برجاء : ابي انقذني .

تجاهلة والده قائلا بلا مبالاة : اسف صغيري لا استطيع.. تعامل معه بنفسك .

عبس رين لينظر لتاكاشي ويناديه : ابي تاكاشي انقذني من هذا المتوحش .

نظر الجميع بدهشة لرين الذي نادي تاكاشي بأبي بينما تقدم تاكاشي وهو يضحك ليمد يده محاولا اخذ رين من بين يدي تايلور قائلا : حسنا رين سأحميك منه .

فرح رين بسماع هذا وان خالة تاكاشي سينقذة من تايلور ولكن قبل ان يصل تاكاشي له شعر بنفسة يرفع عن الارض بفعل يد تايلور الذي اخذ يسير به ذاهبا لأحد الغرف لكي يفحص حالتة بينما اخذ هو يقاوم بقوة ويأس وهو يكاد يبكي : ابتعد لا اريد ذلك .. انزلني .. ابي انقذتي ابي .. لااا انزلني ايها المجنون .

ضحك تايلور باستمتاع : لا صغيري لن افعل ولكن حقا يافتي ألا تأكل ابدا فأنت خفيف الوزن كثيرا .

قال رين له بانفعال مهددا ومتجاهلا سؤالة : اتركني عمي تاي والا لن اترك مقلبا بعقلي الا و أوقعت ابنك آلبرت به ليضحك عليه كل من في صفي فنحن في نفس الصف كما تعلم .

- اتهددني بإبني آلبرت ايها الشرير ؟

- اجل .

قالها بتحدي امام الجميع المصدمون من تهديد رين وعبث تايلور بينما تايلور ابتسم بخبث قائلا بينما يخرج شيئا من جيبة : حسنا انا استسلم .

تزامن هذا مع شعور رين بقرصه بسيطة بذراعة ووقوعة ارضا ليمسك ظهره بتألم وينظر بعدائية لتايلور الذي ينظر له بابتسامة خبيثة ليتجاهلة رين بعبوس طفولي ويقف متجها لوالدة ولكن قبل ان يخطو خطوة اخري امسك برأسة لشعورة بدوار عنيف اجتاحة فجأة فنظر باتجاه والدة وعائلتة الذين هرعو له مسرعين , برؤية مشوشة قبل ان يغمض عيناه باستسلام ويتهاوي جسدة بين يدي تايلور الذي تلقاه قبل سقوطة بالارض.

اقترب آليكس وأكاي اولا بخوف وورائهم جاك ليبادر أكاي : ماذا حدث لرين دكتور ؟

اخذ تايلور نفسا عميقا وابتسم ليسبقة كايتو قائلا بانزعاج : وهل سنغير عادات السيد تايلور ؟ (تنهد بيأس ) .. كم مره تايلور قلتها لك بأن لا تخدرة بتلك الطريقة الفظيعة فهو اصبح يكرهك الآن بسبب افعالك ..

قاطعة تايلور بجدية : ألا تري كايت حالة طفلك المتهور ؟

نظر له كايتو بغير فهم ليكمل الاخر : انظر لوجهه انه شاحب كثيرا ويبدوا عليه التعب وغير هذا وزنة خفيف للغاية ولا يهتم بصحتة ابدا .. هذا الفتي متهور بالفعل وهل نسيت انه عندما يكمل السادسة عشر سيجري تلك العملية ؟ ولكن بحالتة تلك سيكون نسبة نجاحها ضئيلة جدا لذا يجب ان تعتني به كثيرا من الآن .

نظر له كايتو بقلق ليقترب و يحملة بين يديه وينظر لوجهه الذي يغطيه بعض خصل شعرة الطويل قائلا بحزن : من الآن سأعتني به تاي ولن اجعلة يحتاج لاحد فوالدة سيكون بقربة دائماً .

ابتسم تايلور ليومأ بنعم .

****

في صباح اليوم الثاني ....
في داخل احد السيارات جلس كلا من بيتر وزين وماكس الذي كان ينظر من النافذه للخارج بشرود وعقلة غائب كليا عن ماحدث يوم امس بمنزلة ليخرجة يد زين التي وضعت علي كتفة قائلا بهدوء : مازال الوضع كما هو ماكس ؟!

نظر ماكس لبيتر وزين بهدوء ثم تنهد بحزن قائلا : اجل مازال كما هو .. فقط شخصا غريب يذهب لزيارة عائلته .. ولكن لا بأس لقد تعودت والآن ما اخبار عائلاتكم .

ابتسم الاثنان بحزن علي حال رفيقهم و رغم معرفة الاثنان ان حديثهم قد يجلب الحزن فقط لماكس ولكنهم ملزمون بالحديث حتي يغيران الموضوع قليلا ليبادر بيتر بملل : لقاء عادي يا ماكس فقط اشتياق واخواي الكبيران كما تعلم مشغولان ولن يهتما بي وامي هي من كنت اجلس معها طوال اليوم وأبي جلست معه قليلا قبل ذهابة للشركة وبعدها صباحا انتم اتصلتم بي لأعود ووجدت سيارة تابعة للعم كايتو بقرب منزلي .

اومأ ماكس بابتسامة متفهمة ليخاطب زين : وانت زين كيف كان اللقاء ؟

تثائب زين بملل اكبر ليقول : فقط اخذت بعض الضرب من اشقائي الصغار وشارك به اخي الاكبر لانني اعيش بعيدا عنهم ولا ازورهم ولم يتركوني الا بفضل ابي وامي الذان وبخوهما ولا تعلم بعدها ماحصل ههههه .

ضحك بخفة ليردف : لقد كادوا يقيدوني بسريري بغرفتي عندما اتصلتم انتما صباحا لنعود .. لذا انا سأكون حاقدا عليكم لنهاية هذة السنة هههه.

ضحك الثلاثة علي ماحدث لزين ليتحدث ماكس بعد ان هدأ من نوبة ضحكة للسائق الذي ارسلة كايتو لهم لاعادتهم : سيدي اين تأخذنا الآن .

رد السائق : للمشفي ياصغار .

استغرب الثلاثة وشعرا بالقلق ليقولون بصوت واحد : لماذا ؟!

نظر لهم السائق بمرآه السيارة وقال : ان السيد كايتو لم ينم بمنزله يوم امس ولا حتي افراد عائلتة لذلك عندما اتصلت عليه لأسئلة متي آتي إليكم لأعيدكم للقصر قال لي انه الآن بالمشفي لان السيد كارلوس اصيب بحادث سير يوم امس والجميع متواجد هناك الآن منذ يوم امس .

نظر الثلاثة لبعضهم بقلق وغير تصديق فكارلوس الآن بالمشفي وهم لا يعلمون غير الآن!!

خاطبة زين قائلا : اذا بسرعة ياعم ارجوك .

- حسنا .

-------

توقفت السيارة امام المشفي لينزل الثلاثة منها مسرعين بعد ان شكروا السائق واتجهوا بعدها للداخل وفي طريقهم ومن شدة سرعتهم اصطدم زين بأحد ما ليقع زين ارضا تزامنا مع وقوع ذاك الشخص امام احدي الغرف ليهتف زين بضيق بدون ان يري من الشخص امامة : هل انت اعمي ياهذا ؟!

لم يتلقي الرد لينظر بدهشة للشخص امامة حين هتف ماكس وبيتر بإسمة : رين!!

تمتم زين بعدم تصديق بينما يحدق برين الذي يبادلهم التحديق : هذا انت يااحمق ؟!

اندفع الثلاثة ناحية رين المتسمر ارضا يحدق بالثلاثة بابتسامة متوترة ليعانقونه بلهفة ليهتف هو بضيق واختناق : ايها الاغبياء ستقتلوني هكذا .

ابتعد الثلاثة يضحكون بتوتر ليخاطبهم رين بابتسامة لعوبة متحمسة : اذا ماذا حدث معكم رفاق ؟!

زفروا بيأس من رفيقهم ليتجاهلوه قائلين بصوت واحد : متطفل .

شهق رين بدهشة ليهتف بإنكار : لست متطفلا ياحمقي .

رد ماكس بلا مبالاة : نعم نعم صدقناك عزيزي رين ولكن اخبرنا الآن ماذا حدث مع كارل .

انزعج رين ولكنه تجاهل ذلك ليبدأ بحكاية ماحدث بالامس ولكن عندما جاء حديثة عن ماحدث معه ومع الطبيب تايلور توقف بانزعاج ليتدخل جاك مكملا عنه بسخرية ماحدث بينما ينظر له رين بانزعاج واحراج بينما يتمتم بكل الشتائم التي يعرفها محاولا ان يجعلة يتوقف ولكن عاندة جاك بينما يحكي ويضحك والثلاثة يضحكون معه ايضا ليغتاظ رين اكثر ويزيد احراجة ويجلس بالنهاية بقلة حيلة بينما سأله جاك حين انتهائة من رواية ماحدث يوم امس بسخرية : والآن عزيزي رين لما هربت من غرفتك وجعلتنا نبحث عنك ؟!

اتسعت عين رين وكأنة تذكر شيئا ليبتسم بتوتر بينما ينسحب ببطء من امامهم : حسنا يارفاق .. علي الذهاب الآن ... لدي موضوع مهم وسأرجع لغرفتي لاحقا .

انهي كلامة بالمغادرة بسرعة لينظر الاربعة له بشك بينما تحدث ماكس باستغراب : هل يخفي شيئا برأيكم ؟!

- نظن ذلك .

وقعت عين زين علي احدي الغرف والذي اصطدم امامها برين لتتسع عينيه ويهتف : رفاق يبدوا ان صديقنا كان يشاكس هنا .

نظروا للغرفة ليقرأوا تلك الجملة " مكتب رئيس المشفي "

وماكاد احدهم يتحدث ليقاطعهم كلا من تاكاشي وآكاش وكاجي مع تايلور بقدومهم بينما ألقي تايلور التحية عليهم بمرح بينما يفتح الباب ببطء : مرحبا ياصغا.... .

شهق بصدمة لتتسع اعينهم بدهشة وصدمة مماحدث وهنا اصدقاء رين فهموا جيدا لما كان رين بهذا التوتر وهرب مسرعا !! وهذا بسبب مقلبة الذي جهزه لتايلور انتقاما منه

تسمر تايلور بمكانة بعيون متسعة غير مصدقة بينما شعرة وملابسة كلها غرقت بالبيض والريش وتلك المادة اللزجه الغريبة ليتقدم منه الاخوة اوكيناوا مسرعين ويهتف تاكاشي للاولاد بغضب : من فعل هذا ؟!

نفي الاربعة معرفتهم بشئ رغم انهم متأكدون بأن الفاعل هو رين نفسة .

تنهد تاكاشي ليقول : اذهب وغير ملابسك تايلور وانا سأعرف من الفاعل .

قاطعة تايلور بهدوء مخفي ذاك البركان الذي سيثور قريبا جدا : لا داعي فقط هل يمكنك اعطائي منديلا ؟

اومأ تاكاشي باستغراب ليخرج المنديل من حقيبتة ويعطيه لتايلور الذي اخذه وذهب لغسل وجهه وبعض ملابسة التي تلوثت ويقوم بمسح وجهه بالمنديل وبعض ملابسة ورغم ذلك فقط كان ظاهر بها اتساخها ولكنه لم يهتم فقط خرج امام الجميع متجها لغرفة كارل الذي استيقظ صباحا وجدة والجميع جالسا بغرفتة يتحدثون سوية .

******

قبل هذا جلس ذلك الفتي علي سطح المشفي وهو يمسك بهاتفة بين يديه ويري ذاك الفيديو الذي يعرض علي شاشة هاتفه الذكي بابتسامة متشفية حيث قام بتصوير تايلور وهو يقع بفخة ولا احد رآه يفعل ذلك ليهتف بسعادة وضحك : لقد انتقمت منك الآن ياعم تايلور هههههه.

صمت ليبتسم بتورط وهو يفكر بكيف ستكون عواقبة وخيمة فتايلور صديقا لوالدة وايضا المشكلة انه فعل ذاك المقلب بالمشفي وهو يظن ان هناك اشخاص رأوا ذلك وهذا حقا سيخجل تايلور وخاصة انه صاحب هذه المشفي واكبر الاطباء المشهورين بها لذلك شعر بالذنب علي فعلتة ولكن هل ينفع الندم بعد الذنب ؟

اخذ نفسا عميقا ليزفرة بقوة متخذا قرارا بالاعتذار منه علي فعلتة ليقف وقبل ان يغادر وضع هاتفة بجيب معطفة وأغلقة لشعورة بالبرد وخاصة انه علي السطح والمطر بدأ بالسقوط.

استدار لينزل للاسفل ولكنة تجمد بمكانة امام ذاك الرجل الذي ينظر له بخبث فشحب لونه واتسعت عينيه برعب وصدمة فتراجع بذعر واخذ قلبة يدق بعنف من شدة خوفة فهو يعرف من امامة جيدا فذلك الرجل هو نفس الشخص الذي قام بتعذيبة بدون رحمة ولم يرف له جفن عندما تركة بتلك الزنزانة مع احد التجارب البشرية ذلك الوحش البشري الذي كاد يقتلة.

برؤيتة لهذا الشخص امامة تفجرت كل معاناتة واسوء ذكرياتة التي يحاول نسيانها والتي مر عليها اكثر من ثلاث اشهر بالفعل والآن هي تعود برؤيتة لذاك الطبيب المجنون امامة فلماذا هو هنا ؟! بل كيف هو يقف امامة ؟! الم تقوم الشرطة بإمساك الجميع فكيف ذلك ؟!

تمتم رين برعب وصدمة : أ أنـ ـت ؟!

ازدادت ابتسامة إكس الخبيثة ليتقدم من رين والذي تراجع بخوف للخلف غير مدرك انه بالفعل إلتصق بالحائط خلفة .

جثي علي ركبتية امامة ونظرة خبيثة تظهر علي وجهه وهو ينظر لوجه رين المذعور ليمد يده ببطء يمسك ياقة معطفة الاسود ليقربه من وجهه بهدوء ورين فقط كان مستسلما له من شدة الخوف والرعب الذي حل به امام هذا الطبيب المجنون .

همس إكس لرين بخبث : لما انت خائف ؟ الم تشتاق لي ؟ فأنا اشتقت لك كثيرا لهذا جئت لرؤيتك .

واخيرا استطاع رين النطق ليهمس باضطراب وهو يشعر بدقات قلبة العنيفة: مـ ماذا تـ تريد مني ؟!

زادت ابتسامة إكس الخبيثة ليقول ببراءة : أنا ؟! لا ياعزيزي بل ..

اقترب منه اكثر ليهمس بخبث ومكر مكملاً :.. المنظمة وانا جئت لاخذك قبل ان يجدوك فأنت تكون تجربتي الناجحة يافتي .

احس رين بتوقف الهواء من حولة وهو يسمع تلك الحقيقة المرّه ، فهل سيكون مطلوبا من قبل منظمة الآن ؟! الم يكن قد تخلص من كل الخطر الذي كان حولة فلماذا الآن يقع بخطر اكبر من خطر عمه هنري ؟! وفوق هذا جاء ذاك الطبيب لأخذة قبل ان تطالة يد تلك المنظمة التي لا يعرف عنها شئ!! والاسوء هل هذا الطبيب يعتبرة دمية لديه ؟! وتجربة ناجحة ايضا ؟! لما لا يريدون منه ان يعيش بسلام ؟! لما دائما يتعرض للاخطار ؟! لما قدرة ان يقع بالمشاكل دائما ؟! هل هو تعيس الحظ هكذا ؟! لا لن يسمح به بأخذه ابدا .. هو ليس تجربة او دميه في يد احد سيحاول الهروب من قدرة دائما ..

شعر رين بورطتة الكبيرة وافاق من صدمتة واخذ عقلة يعمل بسرعة كي يستطيع الهروب من براثن هذا العدو الجديد الذي ظهر فجأة .

-----

" اذا من فعل هذا هو رين ؟ هل انت متأكد ؟ "

قالها كايتو ضاحكا لتايلور الذي يفحص كارل الذي يضحك ايضا مع الجميع لكي يكتب له استمارة الخروج فهو اصبح بخير ليرد تايلور بيأس : اجل انا متأكد وستعرف عندما يجده الاولاد فيبدوا انه هرب من العقاب بعد فعلته الشنيعة بي .

ضحك كايتو ليتحدث كاجي بشماتة : اسف دكتور ولكن انت تستحق ذلك فما تفعلة به ليس بقليل وهذا فقط انتقام من رين علي مافعلتة به.

اومأ تايلور باحباط ليخاطب كارلوس بمرح: لقد اصبحت بخير كارل يمكنك الذهاب الآن ومغادرة سريرك هذا .

ابتسم كارلوس بامتنان : شكرا عم تاي الآن استطيع الحركة بحرية .

اومأ تايلور بابتسامة بينما تحدث كايتو بجدية : لا تغضب تايلور سأعاقبة علي فعلتة ان كان هو من فعل هذا ..

قاطعة تايلور بتهديد : إياك ان تلمسه كايتو فلا شأن لك بنا .

تنهد كايتو ليرد : انت هكذا تدلله ، اين دور الاب الآن ؟!.. لكن ..

صمت قليلا ليردف باستغراب وريبة :لا اعرف لما تأخروا هكذا واين ذهب رين ؟! فالاولاد يبحثون منذ اكثر من نصف ساعة ولم يأتوا للآن وأنا اشعر بشعور سئ .

شعر الجميع بالقلق ليقاطعهم دخول جاك والاولاد بينما يلهثون بتعب ليهتف جاك بقلق : لم نجدة في اي مكان بالمشفي كأنة اختفي تماما واتصلنا به كثيرا ولكنه لا يجيب .

شعر الجميع بالخوف عليه ليتقدم كايتو بسرعة : انتم متأكدون انكم بحثتم بكل مكان ؟!

اوما الاربعة ليردف ماكس موضحا : اجل عمي كايتو بكل مكان بالمشفي ولكن تبقي مكان واحد وهو السطح .

- اذا اذهبوا وابحثوا عنه هناك ولكن احذروا .

اومأ الاربعة وكادوا يذهبون ليقطع ذهابهم دخول احد الحراس ليتحدث بانفعال لتايلور : سيد تايلور هناك من لعب بكاميرات المراقبة والحارس وجدناه فاقدا للوعي بالغرفة .

صدم الجميع ليهتف تايلور باستنكار : كيف ذلك ؟! ومن فعل هذا ؟!

- لا اعرف سيدي ولكن يبدوا ان هناك دخيل .

صمت الجميع يفكرون بما حدث وفي تلك اللحظة كل ماجاء بعقل كايتو هو رين الذي اختفي فشعر بالذعر فهل هذا سبب اختفاء رين ؟! مستحيل!!

هتف بقلق للحارس : اين هي غرفة المراقبة بسرعة .

اجابة الحارس : لنذهب سيدي .

اوقفة تايلور باستغراب : مابالك كايتو لما هذا الخوف والقلق ؟!

رد كايتو بقلق : انه رين .. اخاف ان يكون هذا سببا لاختفاء رين لذلك لنسرع ارجوك يا تايلور .

اومأ تايلور بقلق كما حال الجميع فهذا اقلقهم حتي ان كارلوس قرر مرافقتهم رغما عنهم ليوافقوا علي مضض .

بعد دقائق وصلوا لغرفة المراقبة ليجدوا الحارس يجلس ممسك برأسة بألم بسبب جرح بسيط بجبينة تسبب به ذاك الدخيل .

اقترب تايلور وسأل الحارس بقلق : ماذا حدث معك ومن فعل هذا بك ؟

اجابة الحارس : هناك من دخل الي هنا فظننتة صديقي الذي خرج لشراء شئ ما ولكني عندما التفت احدهم ضربني بمؤخرة مسدس ما وبعدها لم اشعر الا بيد صديقي الذي عاد واكتشف ماحل بالكاميرات .

نظر الجميع لبعضهم بقلق ليتحدث تايلور لاحد الممرضين : اذهب بالحارس وعالج جرحة .

اومأ الممرض ايجابا ليـأخذ الحارس ويذهب لمعالجته .

نظر تايلور للحارس الاخر : هل تعلم كيف تعيد هذه الكاميرات للعمل .

اومأ الحارس ايجابا ليسأل أكاي : سيدي هل يمكنني المساعدة فأنا لدي خبرة بهذا .

نظر الحارس له ورد : اجل يافتي يمكنك الجلوس هنا .

جلس أكاي بجانب الحارس ليبدءا بالعمل علي اعادة الكاميرات للعمل مرة اخري لايجاد ذاك الدخيل وفجأه توقف اكاي واوقف الفيديو عن العرض وهو يتطلع بذاك الشخص الذي كان يرتدي ملابس للاطباء باستغراب ليتقدم كلا من آليكس وكارل وماكس بريبة وعيون متسعة من الصدمة ليستغرب الموجودين فتحدث كايتو : مابكم ثلاثتكم هل تعرفون هذا الشخص ؟!

نظر آليكس لوالدة بقلق وهتف : انه .. انه ذلك الشخص انا متأكد ولكن كيف ؟! الم يمسكوا به مع العصابة ؟!

انفعل كايتو بنفاذ صبر : اخبرني آليكس من تقصد ؟ ليس وقت للصدمة .

سبقة ماكس قائلا بخفوت وحزن: انه ذلك الطبيب الذي كان يعذب رين بمختبرة .

نزلت كلماته كالصاعقة علي الجميع ليصرخ كايتو بانفعال : أكاي جد ذلك الرجل بسرعة واين يكون قد ذهب بسرعة أكاي .

اوما اكاي ليبحث بسرعة وقلق مع الحارس عن فيديو اخر قد جاء به إكس ولحسن حظهم وحظ رين انهم وجدوه وهو متجه ناحية السطح ولكن ماصدمهم حقا هو انه كان يلاحق رين خلسة الذي ذهب قبلة للسطح ممسكا بهاتفة غير منتبه للطبيب الذي يلاحقة لتنتهي الاحداث هنا .

ذعر الجميع بما رآوه فالآن اكتشفوا ان رين بخطر بل ان الخطر الآن قد لفه و هم لا يعلمون ان كان مازال بخير ام انتهي الامر به واقعا بشباك ذاك الرجل .
.
.
*يتبع....

ما توقعاتكم ؟

هل رين سينجو ام لا 🌚😇

حسناً يكفي بارتات لهذا اليوم 😂

سأجعلكم تنتظرون الاحداث وانتم مليئون بالتشويق 😂😂 ولكن لا تغضبو !