◇هل انت مجرم◇ 2

◇اضغتوا على النجمة . وشكرا ◇

فاقدةً الوعي على الفراش وهو جالسٌ على الأريكة يطلع على معلومات في حاسوبه النقال...

بدأت تحرك جفناها بخفة ...


لحظات ووعت على العالم حولها وها هي تعاود الإرتجاف

نظرت له جالس بهدوء لا يعطيها اي اهتمام
نظرت لمكان الملابس وحاولت الوقوف فنظر لها قائلاً " ما الذي يحصل  "

شهقت بخوف وأبعدت نظرها عن الملابس ، لحظ نظراتها الخائفة للملابس

تأفف بغضب وإستقام جمعهم واضعاً اياهم في دورة المياه وجمع السكاكين المبعثرة وخبئ المسدس وهذا كله تحت نظراتها الخائفة وتكلم بهدوء
" لا تخافي لستِ من الذين أريد قتلهم "

ارتعبت من جملته وتلعثمت في قولها
" هل انت مجرم؟ "

ابتسم بخفة مجيباً اياها بعدما عاود الجلوس
" يمكنك قول هذا "

فتحت فمها محاولة الكلام لكن الكلمات خانتها ولم تستطع لفظ شيء

ينظر لحاسوبه بعدم إهتمام لها حتى سمع صوتها المرتجف " أريد الخروج "

رفع نظره عن الحاسوب ناظراً لها بملل
رفع يده ماداً لها المفتاح

ابتسمت بخفة وبدأت الإقتراب منه بحذر وخوف وما أن أمسكت بالمفتاح طرحت أرضاً

ضحك بخفة قائلاً
" تريدين الخروج و ليس بإمكانك الوقوف حتى "

استقام من مكانه حملها إلى الفراش وتكلم بهدوء
" أخبرتك لا تخافي لن يحصل شيء "

ابتسم لها بخفة فبادلته بإبتسامة مصطنعة
" اخبريني أين هو منزلك ، سؤصلك غدا "

تنهدت بحرقة " في الحقيقة لا أملك منزل ، لم يصبق على وصولي إلا ساعات معدودة"

تكلم بهدوء بينما يجلس قربها " لما أتيتي إلى هنا ، الا تملكين أقارب"

أخبرته بأنها أتت إلى هنا لتكمل البحث عن والدها الذي فقدته منذ 9 سنوات
بحثت عنه بعدة بلدان ولم يتبقى لها سوا هذا البلد بلدها

عندما كانت تكلمه عن والدها شعر بالضيق لتذكره والده فتغيرت ملامحه إلى ملامح لا تفسر
إستقام من مكانه وحاول تهدئة نفسه
فتكلمت هي بتسائل" ما بك ما الذي حصل"
أخرج كلمات من بين أسنانه " أصمتي او ستندمين"

شهقت بخوف وأقفلت فمها بيدها والخوف سيطر على أنحاء جسدها ...

استلقى بعد مدة على الأريكة وغفى محاولاً تناسي أنه مع فتاة في نفس الغرفة بمفردهما


....

قرب إحدى الفاندق واقفان
تكلمت بفرح وإمتنان
" شكرا لك على مساعدتي تاي "
ابتسم بخفة مجيبا إياها " لا داعي للشكر يوري عندما تحتاجين شيء يمكنك اخباري او المجيئ الي لا تخافي "

وضع قبعته على رأسه ويداه في جيباه وإنطلق تاركا الأخرى بعدما أوصلها لإحدى الفنادق القريبة

مضت أيام وأيام على ذلك اليوم ومظهره الجذاب و المخيف في آن واحد لم يخرجا من رأسها ولا لحظة
حتى تلك الملابس الملطخة بالدماء لم تزح عن تفكيرها ابدا ...
يبدوا انه شخص طيب فلما قد يكون قاتل

الواحدة بعد منتصف الليل يقف في إحدى الحدائق المظلمة منتظرا حضور الضحية بقدماه
واضع كمامة لتخفي ملامحه إن حصل أي شيء

فجأة ظهرت إبتسامة خبث على وجهه بعدما سمع صوت شخص خائف من خلفه
" من أنت وما الذي تريده مني"

إستقام من مكانه وإتجه نحو الآخر ببرود قائلا
" أريد الإنتقام "

رفع مسدسه مطلقا طلقة على قدمه فسقط الآخر أرضا وبدأ يصرخ عاليا من الألم

فإقترب منه وأزال تلك الكمامة عن وجهه قائلا
" اترى الشبه بيننا "

صرخ الآخر بألم " بينك وبين من "

فأجابه بعدما أخرج سكين من جيبه وبدأ يمررها على جسده " أشبه والدي المقتول بالشكل وأشبهك بالجريمة"
ضحك بخفة وأكمل
" أعتقد بانني سأكون أكثر وحشية بقتلك "



●..لا تعصي اوامري... تعرفين جيدا من أكون..●

***يتبع***

شو رأيكم بالبارت ؟

ما في مانع من تصحيح الأخطاء....

لازم لاقي حل لتفاعلكم 💔😐

المهم ما تنسوا الفوت عشان ينزل البارت الجاي بسرعة


ياجماعة الرواية قديمة اغلبكم بيعرف وانا بحس ان اسلوبي فيها وتفكيري كتير مختلف عن هلء فما بعرف عطوني رئيكم حلوة خليها وارجع انشرها مع بعض التعديلات او اتركها واهتم بالروايات الجديدة؟...

وكمان شي فتحت قناة على اليوتيوب الرابط بصفحتي ادعموني 💕

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top