◇لا تعصي اوامري◇ 3
◇
◇
غرز السكين بيده وأخرجها وعاود غرزها مرات عديدة والآخر لم يكف عن الصراخ " مسكين رجل في الأربعينات من عمره يصرخ بهذا الشكل ... كن رجل يا هذا"
أطلق عدة طلقات عليه وأخيرا بعدما إستمتع بتعذيبه قرر القضاء عليه وأطلق رصاصة إخترقت جمجمته
لم تستطع النوم فخرجت من الفندق لتتجول قليلا
بينما تتجول رأته واقفا قرب الحديقة إبتسمت بخفة وأرادت الإقتراب منه لكن تذكرها لمظهر الملابس والدماء جعل منها تتراجع
بقيت تنظر له من بعيد
فجأة سمع صوت الشرطة أخذ كمامته وأخفى الدلائل وبدأ بالركض بسرعة فائقة والشرطة تلاحقه
فلحقت هي به وبدأت تصرخ عليه
" لمَ تركض؟ توقف "
فصرخ عليها بينما يركض بسرعة " ليس الوقت جيدا للكلام معك ابتعدي "
لم تبتعد بل أكملت الركض معه بينما هو يبعدها لتذهب
حتى سمعا صوت يقول " أمسكا بهما "
ما ان سمع هذه الجملة حتى أمسك يدها وركضا بسرعة معا
بدآ يدخلان في الأحياء الصغيرة والشوارع الضيقة كي يتمكنا من الهرب
بدأت تصرخ عليه بتعب " أرجوك توقف لم أعد أحتمل "
شدها بقوة ليدخلها بإحدى الزواية بالكاد تساع شخص واحد
أنفاسه الساخنة ترتطم برأسها بينما أنفاسها تملئ صدره
أحس على قدوم احد فخبأها بصدره مخبأ رأسه بها بعد مدة إبتعد عنها واضعا رأسه على الحائط خلفها يجمع أنفاسه
وضعت يداها على صدره تسند نفسها عليه وتكلمت بتعب " ما الذي يحصل"
تكلم بتعب ممزوج بغضب بينما عيناه تكاد تخترق خاصتها " أخبرتك ان تبتعدي لمَ لم تفعلي ها "
أخذت نفسا عميقا " لكنني أردت معرفة "
وقبل إكمالها صرخ عليها بقوة " معرفة ماذا ، الآن أصبحتي ملاحقة من قبل الشرطة وكل هذا بسبب فضولك "
وضعت يدها على فمه بخوف بعدما رفع صوته
" لكنني لم أفعل شيء لمَ يلاحقوني "
تنهد بخفة " انا فعلت ورؤك معي لذا ستأتين معي الآن هيا "
"لكن"
"أصمتي"
جرها خلفه بهدوء حتى وصلا إلى غرفته
لا تعلم هل عليها البقاء معه حقا ام الهرب منه
هل تحتمي به ام تحتمي منه
دخل بكل غضب واقفل خلفه الباب وقبل كل شيء اتجه الى ذلك الحائط وغطاه بالستار واتجه نحوى الحمام بينما هي جلست بارتباك على فراشه لاتعلم ما تفعله
خرج بعد مدة بهدوء وجلس على الأريكة قائلا
"من اليوم هذا منزلك"
استقامت بخوف قائلة
" ماذا هل جننت لن ابقى هنا "
اسرعت متجهة نحوى الباب فإقترب منها بغضب ألصقها على الباب وقرب وجهه بشدة حتى إختلطت انفاسهما فزعت مقفلة عيناها بخوف
تكلم هو بصوت صارم جعل منها ترتعش
" أنظري لي "
فتحت عيناها بخوف
"لا تفكري بإعصاء اوامري تعرفين جيدا من أكون "
رفع نفسه وعاد إلى مكانه بينما هي متصنمة مكانها تكاد تموت من شدة الخوف
بقيت مدة على هذه الحال فتكلم هو بهدوء " فل تنامي لن اؤذيكي لكن لا تعصي اوامري هذه المدة "
اتجهت نحوى الفراش بفقدان امل استلقت عليه وحاوطت نفسها بالغطاء وهناك دموع تريد الهرب من عيناها
بينما هو استلقى على الأريكة مطفأ الضوء ...
في صباح اليوم التالي افاقت وبدأت بالبحث عنه بعيناها تنهدت براحة عندما لم تجده واستقامت من مكانها داخلة الحمام، وأخذت تتفقد الغرفة وغرابتها ...
بعد مدة دخل وبيده الكثير من الأكياس اقترب واضعا ما في يده قربها " اعتقد هذه الأشياء ستفي بالغرض حاليا"
تعجبت من كلامه وفتحت الأكياس وكان هناك الكثير من الأطعمة مع بعض المستلزمات وأشياء نسائية
اقفلت الكيس بسرعة فابتسم هو بجانبية على خجلها وابتعد
تكلمت باستفهام " كيف احضرت هذه الأشياء انها باهضة الثمن"
نظر لها بهدوء " ومن قال انني لا املك المال"
"لو كنت تملك المال لمَ عشت في غرفة صغيرة كهذه "
●
●
●
●لا تتكلمي عن والدك أمامي●
***يتبع***
شو رأيكم بالبارت ؟
ما في مانع من التصحيح ...
اليوم عيد ميلادي 😆💜
ما تنسوا الفوت ✊🏼💜
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top