◇طلقة ندم ◇ 15
◇
◇
تعجب مما رآه و أكمل تقدمه بينما تكلم بهدوء
" ماذا ، اتريدين قتلي "
تكلمت بثقة وصوت مرتفع " أجل وبشدة "
ابتسم بسخرية وتوقف عن التقدم لها قائلا " هذا جميل ، علمتك القتال لتقاتليني "
بدأت ترتجف عند تذكرها لذلك الذي علمها القتال وانها على وشك قتله ...
تكلمت بجدية " اخبرتك سأنتقم لوالدي وها قد حان الوقت لأنتقم "
فتح يداه قائلا بهدوء " فل تفعلي اذن"
لم تستطع الإطلاق فضحك بسخرية " لن تتمكني أعرف "
بدأ يقترب منها فصرخت بقوة " توقف "
توقف بملل قائلا " يمكنني أخذه منك بكل بساطة ، ضعيه جانبا "
هزت برأسها قائلة " لا يمكنك "
بدأت تظهر ابتسامة سخرية على وجهها
و بدأ يظهر عليه القلق من مظهرها فلا تبدوا كيوري ...
تكلم بهدوء " تظنين انك تعانين وحدك ، لكنك لا تعلمين ما يحصل معي ... كنت طفل عندما فقدت والدي وكان يعذب امامي بأقذر الطرق من قبل والدك ولا تريدين مني الإنتقام له ..."
صرخت عليه بقوة بينما لم تتمكن من التوقف عن البكاء " اصمت انت كاذب ابي لن يقتل أحد "
لم يأبه لكلامها بل أكمل قائلا " لو انه يحبك لما كان تخلى عنك منذ كنت في العاشرة من عمرك .. صدقيني لا تعلمين شيء عنه "
شدت على المسدس قائلة بخنقة وصوت مرتفع
" قلت لك أصمت ... ابي أغلى من الجميع وأغلى منك ومن حياتك القذرة هذه "
تكلم هو بغضب " أباكي عاهر قذر مجرم قاتل حق..."
قبل إكماله طرح أرضا أثر طلقة إخترقت معدته
صرخت بخوف ورمت المسدس من يدها وبدأت بالبكاء الشديد والصراخ " كيف فعلت هذا .. لا لا لن يحصل لك شيء "
اقتربت منه بخوف وبدأت تتلمس وجهه المتألم وشكله بينما يحاول جمع انفاسه و نظراته لها ...
بكائها يشتد أحاطت وجهه بيداها " ارجوك لا تفقد الأمل ستعيش لن أسمح أن يحصل لك شيء "
صرخت بقوة " المشفى المشفى "
حاولت حمله لكنه اوقفها بقوله " لن نذهب لمكان "
نظرت له بتعجب " هل جننت انت على شك الموت "
تكلم من بين انفاسه المتسارعة " ان ذهبنا للمشفى سيتم سجنك "
امسكت يده بقوة قائلة " عليهم سجني انا من فعل هذا "
ابتسم لها بخفة قائل " انتقمت لوالدي وانتقمتي لوالدك وهكذا تعادلنا ..... أحبك "
اغمض عيناه فبدأت بالصراخ الشديد وإقتربت مقبلة رأسه ابتعدت عنه وشقت لباسها رابطة مكان الطلقة به كي يكف عن هدر الدماء ....
الندم اعتلاها من اللحظة التي سقط بها ارضا حتى انها تراجعت عن كل شيء لم تعد تريد الإنتقام لوالدها كل ما تريده هو تاي ... لا تريد منه تركها ...
اخذت هاتفه بسرعة لتتصل على الإسعاف لكن واللعنة هاتفه مقفل...
رمته وخرجت بسرعة بدأت تصرخ قرب المنازل ليساعدها أحد حتى بدأت الناس تتجمع ينظرون لها بتعجب واستغراب
بدأت الصراخ " الا ما تنظرون ساعدوني انه يموت "
ركضت بسرعة فلحقها بعضهم ...
اتصلوا على الإسعاف وحاولوا مساعدته بعض الشيء...
●
●
●
● "لقد تركني .... تركني دون وداع "●
***يتبع***
شو رأيكم بالبارت؟
ما تنسوا الفوت ✊🏼💜
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top