◇ستندمين◇ 11


وضعي يضحك قاعدة اقرا البارت قبل ما عيد نشره ومستغربة حاسة طفلة قاعدة تكتب 😂💔
يعني الأفكار حلوة بس الأسلوب غلط والطريقة غلط ومدري الرواية تضحك كأن ولد صغير كتبها 🐸💔

صراخهما يملء المكان كل منهما لديه اشياء تؤلمه داخل قلبه ويصرخ بها على الآخر ...

" الا تفهمين لقد انتقمت لوالدي وهذا من حقي "

عاودت الصراخ " وانا من حقي الإنتقام لوالدي "

هدء نفسه قليلا واجابها بهدوء
" لن تتمكني من هذا "

صرخت عليه بقوة " لمَ "

اجاب بهدوء اكبر بيننا يقترب منها " لأنك تحبيني "

فجأة وقبل اجابتها شدها ليقبلها بشغف بينما هي تحاول ابعاده بكل قوتها

فور ابتعاده عنها صفعته بقوة " الا تفهم أنا اكرهك اكرهك اكثر من أي أحد "

شد على فكها بقوة وتكلم بصوته الغريب كالعادة
" ستندمين على فعلتك "

افلته بوحشية والتف ليخرج فصرخت هي محاولة امساك دموعها " اندم ، ما الذي يمكنك فعله ،لا يمكنك فعل شيء"

تكلم بصوت عميق قبل قفله للباب بوحشية " لقد وقعتي بين يدا مجرم ، عليك توقع كل شيء "

ارتمت بالأرض باكية على حالها هذا ... فليقتلها لتستريح من ما يحدث داخلها
كما لو أن قلبها يحارب نفسه ...
تحبه ... لأجلها
وتكرهه ... لأجل والدها
والشعوران متواجدان داخل هذا القلب المسكين ..

ايام تمضي وهي تحاول الهرب لكن لا فائدة من هذا ...
يتركها في المنزل وحدها أيام عديدة وفي احدى الأيام يدخل بكل برود ...

مضى اكثر من اسبوع على غيابه ... لا تعلم ما يحدث داخلها اشتياق حب ام كره وبغض ...
جالسة على إحدى الأرائك ونظرها متجه نحوى الباب...

فجأة وقفت بسرعة عندما رأت مقبض الباب يتحرك لكنها عاودت الجلوس ببرود

دخل بهدوء لم تعره اهتمام لكن فور سماعها لصوت قهقهة فتاة التفت وكانت الصدمة انه يحتضن فتاة  بين يداه ...

تجمدت مكانها للحظات تنظر لها بصدمة تكلمت بتلعثم موجهة كلامها له بعدما وقفت " من هذه "

نظر اليها مع ابتسامة جانبية " حبيبتي "

كلمة واحدة نزلت عليها كصاعقة قاتلة
حاولت عدم اظهار انزعاجها وتحطمها بابتسامة سخرية " حبيبتك "

رفعت تلك الفتاة رأسها لتتلاقى عيناها مع تاي قائلة
" عزيزي هل هذه أختك "

ابتسم بخفة ونظر لها رافعا حاجبه بخفة مع ابتسامة صغيرة واعاد نظره لمن يحتضنها قائلا " لا تهتمي لها اعتبريها جماد في المنزل "

صدمت من كلماته اكثر من ذي قبل وما أشعلها غضبا  قوله
" انتظريني في تلك الغرفة لن أتأخر"

ما ان ذهبت حتى اقترب من يوري بخفة قائلا " ماذا حصل لمَ تعابيرك هكذا ، هل تغارين منها "

انخفض في أخر جملته ليتقابل وجهيهما ...
فتكلمت هي بحرقة " افتح لي الباب "

ضحك بخفة قائلا " لن افعل هذا ... ستبلغين عني "
صرخت بقوة " افتح لي الباب "

لم يجبها بل تكلم بشيء آخر قائلا " منذ أيام عديدة كنت أكن لك بعض المشاعر لكنك رفضتني فقررت إيجاد أحد يستحقني اكثر منك ،"
بدأ يتلاعب بخصلة شعرها قائلا بإستفزاز
" ووجدتها .. جميلة اليس كذلك "

أمسكت قميصه بقوة مقربة اياه منها وتكلمت بصوت قاتل " إفتح لي الباب ايهل حقير "

ابتسم لها بخفة وابتعد متجها نحوى غرفته
ما أن فتح الباب حتى تكلمت هي بعدما أمسكت سكينا " إن لم تفتحه سأقتلكما وأقتل نفسي "



●" إشتقت لك يا بلهاء "●

***يتبع***

شو رأيكم بالبارت ؟

بدي قول لكم على شي ...
لما كنت مجرد قارئة للروايات كنت كتير انزعج من الكاتبة ليتحدد عدد نجمات ومشاهدات عشان تنشر البارت البعده ... ما كنت اعرف انها عم تتعب لتكتب وتنشر لنا ..
ولما صرت كاتبة وصرت انشر روايات قلت اني مش ممكن اعملها وحط شروط عشان انشر البارت البعده بس والله الشي متعب وتفاعلكم ما يشجع اني اكمل كتابة ونشر وما يشجعني اكتب من قلبي شي يعجبكم ...
آسفة اني عم حط شروط بس والله من حقي
وشكرا لكل لضغط على النجمة عشان يشجعني او عشان يزيد عدد النجمات وتخلص الشروط ...

وبدي قول لكل احد ضغط على النجمة
انت مش مجبور تضغط اذا ماكان عاجبك البارت وبعد شوي تلغي النجمة
انا لاحظت على اكثر من قارء يضغت على النجمة وبعد مدة او بس تكمل الشروط يلغيها ...💔
منه شي غلط تخلي النجمة لعملتها ...
هي كبسة صغيرة بس تفرحني وتشجعني وما في داعي تلغيها بعد ما حطيتها ...
بعرف اني تكلمت كتير ومتأكدة اغلبكم ما رح يقرا او يشوف الكتبته بس هذا شي واقع وحبيت خبركم عنه...

وعلى كل حال ان شاء الله هاي حتكون آخر رواية الي بالواتباد

وشكرا

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top