◇سأسجن◇ 19
◇
◇
صرخت بقوة بعدما التفت اليه " تاي "
أفلتاها فركضت نحوه وبدأت تتلمس وجهه وتبكي
" كنت اعلم انك ستستفيق ، ارجوك لاتذهب مرة أخرى ، لا يمكنني العيش من دونك "
تتكلم بينما هو يتأمل وجهها بهدوئ ، حاول رفع يده لكنه عاجز
لحظت هي فأنزلت يداها لتمسك يده ، قربها حتى لامست وجنتها ماسحا دموعها
فزاد بكائها
بدأ يتلمس يداها وتلك الأصفاد الحديدية المحيطة بهما وينظر لها " الم اقل لك لا تأتي الى المشفى "
بدات بالصراخ بفرح " انت تذكر ها ، انت تذكر "
فجأة تذكرت هي سبب مجيئه الى المشفى
ابعدت يدها عنه بسرعة
تعجب من فعلتها
ابتعدت عنه واستقامت " كله بسببي انا "
امال وجهه بإنزعاج
تراجعت للخلف واقتربت من الظابط
" هذا جيد سنأخذ أقواله أيضا "
اقترب أحدهم اليه ممسكا دفتر صغير مع قلم
وقبل سؤاله أي شيء دخل الطبيب بسرعة مخرجا الجميع ....
تنظر إلى سياج الزلزالة المحيط بها
شجعت نفسها " لازلت تحت الإستجواب قد انجوا وأخرج "
يومان على هذا الحال وهي منتظرة الخروج منتظرة توديعه والذهاب
فجأة دخل أحد موجها كلامه لها لتخرج معه
أدخلها إلى غرفة منعزلة وبدأ بطرح الأسئلة المختلفة عليها
" ماذا يقربك كيم تايهيونغ يا آنسة "
اجابته بهدوئ " حبيبي "
ضحك بإستهزاء " ما الذي كنت تفعلينه بمنزله عندما اطلق عليه النار "
اغمضت عيناها متناسية كل شيء " اسكن معه "
" من اطلق النار "
ارتبكت بالإجابة واعتلاها الخوف اغمضت عيناها بخوف " أنا "
"ما السبب "
نظرت له قائلة " بلا أي سبب بالخطئ لا أكثر "
تعلم ان اخبرته السبب سيتعمق أكثر ويعلم انه مجرم وقد يتورط بسببها مدا الحياة
"كيم تايهيونغ، كيم تايهيونغ ، عليه شكوى بخطف فتاة وضرب شاب كان معها "
ابستمت محاولة اخفاء قلقها
" هذه انا ، لم يختطفني "
"اذا ماذا عن اقوال ذلك الشاب ودعوته ، ولمَ تم ضربه بشدة "
ابتسمت له قائلة " كما اخبرتك انا حبيبته ومن المأكد ان رأى أحد يحاول تقبيل حبيبته سيغضب .. تشاجرا قليلا وحملني إلى المنزل "
تكلم بسخرية " لعب أطفال "
ما ان خرجت حتى رأت تاي واقف قرب الباب وهو على وشك الدخول نظرت له بصدمة وهو يبادلها نفس النظرات
"ماذا اخبرتهم ؟ هاا"
"ما حصل "
اغمض عينيه بإنزعاج قائلا " لا تقلقي لن يحصل شيء "
انهى جملته ودخل
بدأ بطرح الأسئلة عليه كما فعل معها
"قالت الآنسة يوري انها حبيبتك هل هذا صحيح "
ابتسم مجيبا " كاذبة ... انها زوجتي "
" بدأنا بالكذب ، هذا جميل ... ماذا حصل قبل ان يطلق عليك النار "
تنهد بقوة " دخلت المنزل ثمل وكنت على وشك ضربها ، حاولت تهديدي بذلك المسدس لكنها أطلقت بالخطئ"
" افهم منك انك لن تشتكي عليها "
ابتسم مجيبا اياها " مؤكد لن أفعل انها روحي وكيف لي ان اعيش بحزنها "
"أطفال"
ابتسم له بخفة
نظر له بحدة " سيتم سحب ذلك السلاح منك وسحب رخصة إمتلاك الأسلحة ايضا "
اغمض عيناه بإنزعاج فتكلم الآخر قائلا
" انهينا من قضيتها ماذا عنك يا سيدي العزيز "
نظر له بتعجب " ماذا ؟"
" شكوى بأنك ضربت شاب وخطفت فتاة كانت معه "
ضحك براحة " كم أنه طفل ، اخبرني انت ان رأيت زوجتك مع أحدهم يحاول تقبيلها ما الذي ستفعله "
أجابه بحدة "انا من يطرح الأسئلة هنا لا انت "
تنهد قائلا " كنا متشاجران وخرجت من المنزل كانت جالسة قرب صديقها وانا انظر لها من بعيد فجأة حاول ان يقترب منها ... ابتعدت عنه لكنه أرغمها فلقنته درسا وأخذتها الى المنزل "
"أخرج من هنا ، اسمكما اصبح هنا خطئ صغير ستسجنا هذا الإنذار الأول والأخير "
ضحك في نفسه فكم هم أغبياء مجرم امامهم ولم يعرفوه حتى
خرج بإبتسامة وما ان نظر لها اصطنع الحزن والغضب
اقتربت منه بهدوئ " ماذا حصل "
نظر لها بحزن " سأسجن "
صدمت منه " لكن لماذا لم تفعل شيء انا من عليها ان تسجن لا انت "
بدات الدموع تتجمع في عيناها فإبتسم بخفة واقترب منها هامسا
" انسيتي من المجرم يا بلهاء ، انا لا انت "
نظرت له بحرقة " ما المضحك ها "
فتح يداه قائلا " الن تحتضنني زوجتي العزيزة "
نظرت له بتعجب " زوجتك ؟ "
غمز لها قائلا بصوت منخفض
" هيا " " اجل زوجتي "
ابتسمت بخفة وأقتربت محتضنة اياه بقوة وهي تبكي بشدة " اشتقت لك اياهل ابله ، لا تتركني مرة أخرى "
"لن أفعل"
فجأة شعر بها تبتعد عنه " آسفة علي الرحيل ، سأبتعد عنك ، لن نلتقي مرة أخرى ، وداعا "
التفت الى الخلف وبدأت تمشي بينما هو متعجب منها ومما حصل
لحق بها بخفة " يا انت انتظري لا يمكنني المشي كثيرا لا تجعلني الحق بك "
نظرت له بعيان حمراوان " ماذا تريد ، الم تكتفي مني بعد "
اقترب منها واضعا يده على وجنتها المحمرة وامسك يدها بيده الأخرى " لن أسمح لك بالذهاب ، سنذهب معا "
"ما الذي تعنيه "
مسح إحدى دموعها " لن ابتعد عنك مرة اخرى ولا تفعلي انت ... سنعيش معا حياة جميلة مختلفة عما كنا عليه قبل "
نظرت له بحزن وإبتعدت بخفة " عد الى المشفى "
ركضت باكية الى سيارة الأجرى وذهبت
بينما اعادوه الى المشفى ....
●
●
●
●".... لن نعود لما كنا عليه..."●
***يتبع***
شو رأيكم بالبارت؟
آسفة على عنوان البارت بس قصدتها وحبيت خوفكم شوي 😆
البارت الجاي هو الأخير افرحوا حترتاحوا مني للأبد 🙃💔
ما تنسوا الفوت ✊🏼💜
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top