◇حقيقة صادمة◇ 6

سوري على قلة الأدب بس يونو صعب غير كل الأحداث 🤦‍♀️💔😂






تنهد بخفة قائلا
" فقدت والدي في العاشر من عمري "

ضحكت بخفة وهناك بعض الدموع المحبوسة في عينيها " انا كذلك "

حاولت تغيير الموضوع قائلة بمزاح " فل تجربها "

استلقى قربها وبدأ بعد النجوم معها ...
فجأة سمع صوتها الخافت تغني وما أجمل صوتها ...
نظر لها وكانت شاردة بالسماء تغني بهدوء ..
ضحكت بخفة بينما هو متعجب من افعالها
اسند رأسه بيده وبدأ بتأملها ...

" تاي "

اومئ لها فأكملت كلامها
" ما الذي كنت تفعله عندما وجدتك تركض هاربا "
تكلم بهدوء بينما عيناه لم تزح عنها
" اقتل قاتل والدي "

ضحكت بخفة " شيء مثير للإهتمام "

نظرت له وتكلمت بمزاح تحاول إخفاء خجلها
" يااه لم تنظر لي هكذا"

لم يجبها بل بحركة بسيطة أصبح يعتليها
شهقت بخوف مبعدة وجهها عنه محاولة ابعاده

لم يأبه لها بل اقترب طابعا قبلة خفيفة على وجنتها المحمرة
شهقت بخفة ونظرت له بصدمة

بدأ يقترب منها حتى إختلطت انفاسهما ، أغمضت عيناها بقوة وشعرت بشفاهه تمزج مع خاصتها
شدت على قميصه بقوة كادت تمزقه

هل هذا خجل ام رغبة ام حب لا تعلم لكن هناك شعور جديد راوضها شعور لم تعشه من قبل ...

ابتعد عنها بعد مدة واستقام دون قول اي شيء
بينما هي بقيت تنظر للسماء ولا ترا سواه ...

يوم عن يوم حبها له يزيد
جالسة كما إعتادت لكن هذه المرة الدموع تملئ عيناها ...

دخل بهدوء ... شعر بشيء غريب ، للمرة الأولى منذ مدة لم تقفز امامه كالمعتاد او تفرح لقدومه او حتى تطلب منه الخروج ...

نظر لها وكانت شاردة تنظر للحائط قربها والدموع تملئ عيناها

اقترب نحوها بهدوء مستفسراً" ما بك؟ "
اجابته بصوت شبه مسموع " اشتقت له "

حاول إخفاء انزعاجه قائلا " من هو "
فأجابته بينما بدأت الدموع تسيل على وجنتيها
" والدي "

جوابها اراحه اقترب منها مستفسرا
" هل يسكن هنا ؟ "

اجابته بصوت مرتجف " لا أعلم ، اريد رؤيته إحتضانه ، اشتقت له بشدة"

تنهد بخفة قائلا
" اتملكين صورة له او اي معلومات عنه "
" اجل ، لماذا؟ "
اجابها بهدوء " سأبحث عنه "


اخرجت من حقيبتها ظرف صغير ومدته له
امسك الظرف وأخرج بعض الصور منه وكانت الصدمة عندما رآى من في الصورة
بدا عليه الخوف والإرتباك الغضب والإشتياق
مشاعره أصبحت مبعثرة ..

تكلمت هي بتسائل " ما الذي حدث لك"
اقفل الظرف قائلا " لا شيء سأبحث عنه "

ابتسمت له بخفة ...

يومان ولم يعد الى شقته الصغيرة ... خائفة عليه لا تعلم ما عليها فعله قلبها يؤلمها امتلكها شعور الإشتياق وحبها له يزداد ...

بينما هو في منزله المتواضع جالس على السرير و زجاجات النبيذ الفارغة تملئ المكان
يرتشف آخر ما تبقى بالزجاجة ليرميها ارضا فتصبح فتات متناثر ... صرخ بقوة محاولا تخفيف ما في داخله ...

تكلم بعد مدة محاولا امساك دموعه
" كيف سأحضر لها من قتلته أمامها ولم تعلم انه والدها "

امضى اليومين بمحاولة ابعاد انتقامه من رأسه وابعاد فكرة ان والدها هو مساهم كبير في قتل والده وكل هذا كي لا يقصى عليها، يخسرها او يبتعد عنها ، بإختصار خائف من فقدان حبه الأول ...

حاولت الخروج لاكن لا فائدة الباب مقفل بإحكام صرخت بنفاذ صبر " كيف بإمكانه الخروج بينما انا لا هو المجرم لا أنا "



●الهذه الدرجة خائف من ان ابلغ عنك●

***يتبع***

شو رأيكم بالبارت؟

انصدمتوا من الصار 🙄؟

ما تنسوا الفوت ✊🏼💕

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top