𝐊.𝐓𝐇12
فوت وكومنت بليز حبايبي♥️🦋
___________
أن يحمل على عاتقه نقل الأخبار السيئة لتيهيونغ، هي ليست من المهام المفضلة لتشا؛ وخاصة بعد مرور تيهيونغ بكل تلك الظروف المجهدة، بالإضافة إلى مزاجه الحاد، لكنه شرًّا لا بُد منه.
أمال تيهيونغ الجالس على الأريكة الجلدية في غرفة الاستراحة رأسه ناظرًا إلى تشا الواقف أمامه، بيّنت حركت جسده الغير مستقرة مدى توتره، وقد أزعج ذلك تيهيونغ، الذي قال:
«ما الأمر؟»
بلع تشا ريقه، ثم بلل شفتاه المزمومتان والممتلئتان، ثم قال:
«عليك أن لا تتسرع بعد ما سأخبره لك.»
قلب تيهيونغ عيناه بملل ثم قال:
«لن أفعل.»
تنهد تشا ثم قال:
«لقد أبلغني المشفى الآن بأن والدتك قد تم أخذها..»
قاطعه وقوف تيهيونغ بغتة، قائلًا:
«كيف لهذا أن يحدث دون أن أعلم؟ ومن أخذها؟»
انحسر تشا على نفسه ثم قال بارتباك:
«ربما قد قلقوا من رد فعلك اتجاه الأمر، لذا طلبوا مني إخبارك، أما بالنسبة إلى من أخذها، فهو..»
سكت وكأن الكلمة لا تقوى على الخروج، هدر تيهيونغ رادفًا:
«أخبرني!»
قال تشا على مضض:
«السيد كيم!»
كان مخفضًا رأسه ومغمضًا عيناه، وقبل أن يفتحهما كان تيهيونغ قد أسرع بالخروج من الغرفة، غزا ملامحه تبرم، ثم تمتم متململًا:
«يا الهي! ماذا عليّ أن أفعل؟ تبًّا!»
ضرب الأرض بقدمه مستاءًا، ثم خرج من الغرفة لعله يدرك تيهيونغ قبل أن يفعل ما لا يحمد عقباه.
__________
«لماذا جلبت والدتي إلى منزلك؟ لماذا؟»
هدر صوت تيهيونغ في أرجاء غرفة مكتب والده في منزل الأخير، كان تيهيونغ واقفُا قبالته، يفصل بينهما المكتب، أشار السيد كيم نحو أحد الكراسي وقال:
«سنتحدث بعد أن تجلس.»
قال تيهيونغ نافذًا الصبر:
«لا أريد، فسر لي ما يحدث.»
ابتسم السيد كيم، ثم قال:
«بادئٌ ذي بدئ، هذا منزلها أيضًا، ألا تعتقد ذلك؟..»
أخرج سيجارة من علبة السجائر على المكتب، ثم أكمل:
«لا أعتقد أن وجودها في المنزل هنا سيضرها بشيء، أليس أفضل من بقائها مُهمَلة في ذلك المشفى؟»
كوم تيهيونغ يده في قبضة مغتاظٍ مما سمعه ثم قال:
«لم تكن كما تدّعي! فالمشفى يوفر لها سبل الراحة بشكلٍ كامل، بقاءها هنا سيضرها أكثر!»
نفث السيد كيم دخان سيجاره باتجاه تيهيونغ ثم برح الكرسي ودار حول المكتب، أثناء ذلك قال:
«سيتم توفير سبل الراحة لها هنا، ولن أمنعك من زيارتها، وإن رغبت بالعودة إلى المنزل والسكن بجوارها، فلن أمانع الأمر.»
ابتسم تيهونغ بسخرية، قال ملتفتًا نحو والده الذي جاوره:
«لقد فعلت ذلك لأعود إلى المنزل، أليس كذلك؟»
عبّر صمت السيد كيم عن اتفاقه مع هذا التفسير، أكمل تيهيونغ بنبرةٍ قاسية:
«لن أعود، ولن تبقى والدتي هنا دقيقة واحدة.»
التفت ليخرج، لكن والده أوقفه عن الإقدام على ذلك بقوله:
«إن حاولت إخراجها من هنا، سأخرجك بالإجبار من المنزل، وسأبلغ عنك الشرطة بتهمة التعدّي على أملاكي، وسأرغمك على كتابة تعهد بعدم المجيئ إلى هنا، أفهمت؟»
سكن صدر تيهيونغ المُهتاج بعد سماعه ذلك، وتساءل عن مصدر القدرة التي يمتلكها والده عليه، والتي ترغمه على الصمت والرضوخ في كل مرة، بعد صمت قال:
«ما الذي تريده؟»
همهم السيد كيم وكأنه أدرك ما ابتغاه منه، ربت على كتفه قائلًا:
«أريد أن يجمعنا منزلًا واحد، كما السابق.»
فكّر تيهيونغ بأن اعتراضه سيضره أكثر من إفادته، لذا قال:
«لك ذلك، لكن أمهلني بعض الوقت لأنقل..»
قاطعه السيد كيم وقال:
«لا داعي، فغرفتك وملابسك مازالت كما تركتها، وتتم تنظيفها كل يوم.»
نظر بعمق إلى والده، لعله يسبر شيئًا من أغواره العميقة، والتي على الأرجح لا يفهمها سواه، لكنه لم يفلح، لذا آثر التحرك والخروج من الغرفة فالمنزل.
_________
عاد تيهيونغ إلى الوكالة، قابله تشا فور دخوله، سارع مشيته تماشيًا مع وقع خطى تيهيونغ، ثم خاطبه قائلًا:
«لماذا لم تنتظرني؟ ولماذا أخذت سيارة أجرة؟ لقد نزلت إلى المرآب للحاق بك ظنًا مني أنك هناك.»
أجاب تيهيونغ:
«أنا أعتذر كان عليّ الذهاب لوحدي.»
وقفا أمام المصعد، ولمّا فُتِح دخلا، ولجت سارانغ إليه تاليًا، كانت تقف في الأمام بينما وقفا في الخلف، قال تشا بصوتٍ خفيض:
«كيف جرت الأمور مع والدك؟ ولماذا أخذ والدتك من المشفى؟»
كان تيهيونغ يصب تركيزه على سارانغ، ولم يعجبه تحدث تشا بهذا الموضوع، فمن المحتمل أن تسمع، ولم يردها أن تعلم ما يدور في عائلته، لذا أجاب باقتضاب:
«ليس الكثير..»
غيّر الموضوع فقال:
«ما التالي في جدول أعمالي؟»
قال تشا:
«لقد دعاك السيد بارك إلى حفل زفاف ابنته، إنها من معجبيك.»
قال تيهيونغ:
«اعتذر منه وارسل لها باقة زهور مع بطاقة تهنئة على الزفاف.»
قال تشا:
«أجل.»
توقف المصعد وفتحت أبوابه، خرجت سارانغ منه، بينما بقيا فيه حتى يبلغا الطابق السابع، وحين أغلق المصعد أبوابه، فكّر تيهيونغ بأنها لم تهتم لوجوده كما كانت تفعل سابقًا، وتساءل ما إن كان السبب هو حصولها على الشهرة، السبب الذي جعلها تظهر في حياته مرة أخرى.
أنّب نفسه:
«أحمق! فبينما تملأ أفكارك بها، تقضي هي أيامًا سعيدة بالاستمتاع بإنجازاتها ولا تهتم حتى إن كنت موجود أم لا.»
__________
في الجهة الأخرى كان كلًّا من مينجي وجوري حاضران لحفل زفاف ابنة السيد بارك، أقيم الحفل في إحدى أكبر صالات الأعراس في أشهر الفنادق، امتلأت القاعة بالحضور القابعين حول طاولاتهم أو من يستقرون في زاوية ما للتحدث مع رفقائهم.
تحرك النُدَّل بطريقة منتظمة بين الحضور لخدمتهم، ساد الطابع الغربي على القاعة، من الستائر وأفرشة الطاولة إلى الصحون والمناديل وحتى الكؤوس المؤطرة بخطٍ ذهبي رفيع، ولم تستثنى قائمة الطعام من ذلك.
ما انفكت حدقتاه تبصرانها منذ دخولها قاعة الحفل مع أحد الرجال، والذي احتمل مينجي أن عمره يقارب عمره، وفيه كل ما تفضله جوري في الرجال، القامة الطويلة، الوسامة، والأناقة، ذو شعر كثيف يرجعه إلى الخلف، وبشرة حنطية لامعة، يرتدي حلة رسمية لائقة، تشابك ذراعه مع ذراعها، يساوي خطواته مع خطواتها، ويعرها انتباهًا وينتظرها كلّما داست على ذيل فستانها.
أما هي فقد ارتدت فستانًا أحمر مخملي ذو كُمٍّ واحدة، مفتوح من الجانب حتى وركيها، تُجمع شعرها الأسود الطويل إلى الخلف كذيل حصانٍ مرفوعٍ بأناقةٍ، زيّنت شفاهها بلونٍ ماثل لون الفستان، وحملتا أذناها حبتان من الكريستال الأحمر القاني، ما كسر ذلك حذاءها الأسود المفتوح ذو كعبٍ طويل.
شرب ما يحتويه كأسه من مشروبٌ أزرق دفعةً واحدة؛ حنقًا منه عليها حين تذكّر أن كل تلك التفاصيل التي لاحظها، كانت يومًا ما تأخذ رأيه فيها، وامتعض أكثر حين جاء بباله أنها أخذت رأي ذلك الرجل هذه المرة.
وضع كأسه على إحدى الطاولات أمامه، ولمّا مرّ النادل يحمل صينية عليها كؤوس ممتلئة بجانبه، أخذ واحدًا آخر، اعترض صديقه على ذلك وقال:
«مينجي! هذا يكفي!»
حاول أخذ الكأس منه، لكن مينجي دفع يده قائلًا:
«دعني!»
رد الآخر:
«الحفل في بدايته، ستثمل، استمع لي!»
شرب مينجي مشروبه ثم وضع الكأس على الطاولة، تنهّد صديقه مستاءًا من تصرفه، وعندما أراد مينجي أخذ آخر، أوقفه صديقه ممسكًا بذراعه، قائلًا:
«تعال معي.»
شده إلى الخارج وحاذر ألّا تراه جوري، وامتن لعدوم وجود صحافة في المكان، ثم أخذه إلى دورة المياه، ولمّا دخلاها سارع صديقه بوضع رأس مينجي تحت الصنبور وفتحه، وبالرغم من امتعاض الأخير ومحاولته التخلص من براثن صديقه، إلا أن الخير كان متحكم برأس مينجي بالكامل، ولم يدع له فرصة للخلاص.
قال مينجي محاولًا النجاة:
«يكفي!»
تركه صديقه، رفع مينجي رأسه ثم سحب شعره المنسدل على عينيه إلى الخلف، ثم قال:
«أيها الوغد! تبًا لك!»
مسح وجهه مبعدًا الماء عنه، فكّ ربطة عنقه البابيون وفتح أزرار قميصه العليا، ثم أخرج مناديل من علبة المناديل المعلقة على الجدار، وطفق ينشف وجهه وعنقه وصدره.
رن هاتف صديقه أخرجه الأخير بينما يراقب حالة مينجي المزرية، ثم رد:
«مرحبًا، أنا في الحفل عزيزتي، نعم، نعم، حسنًا، أنا قادم.»
أنهى الاتصال ثم نظر إلى مينجي وقال:
«عليّ الذهاب، اعتني بنفسك، لا أريد أن أقرأ فضيحة عنك في الغد.»
ربت على كتف مينجي ثم ذهب، بقى مينجي هناك متكئًا على المغسلة، يرجو أن يهدأ قليلًا وألّا ينفعل، مبتغيًا إخراج صورة جوري من عقله.
بعد دقائق خرج من دورة المياه، وجلس على أحد مقاعد الاستراحة هناك ، معلقًا سترته على ذراعه، وماسكًا ربطة عنقه بيده، كان هندامه غير مرتب، مخفضًا رأسه إلى الأسفل.
«هل أنت بخير مينجي؟»
صوتها الرقيق أذاب أسماعه، وتخلل إلى أعماقه، وشعر أنه لمس قلبه وأحرقه، وتساءل كيف لها أن تسأله هذا السؤال الأبله.
قال دون أن يعلي رأسه:
«إن لم أكن بخير، ماذا ستفعلين؟»
أرادت التحدث لكنه قاطعها قائلًا:
«لا يهم..»
أعلى رأسه لها، وسهى للحظاتٍ بتقاطيع خلقتها الغرّاء، قبل أن يقف ويقول:
«هل يوفّر لكِ فرصًا للشهرة؟»
قطبت حاجباها تدرس سؤاله ولمّا فهمت قالت:
«لا دخل لك.»
ابتسم ساخرًا ثم قال:
«كيف لا، وأنتِ هجرتني بسبب ذلك؟..»
أمسك بذراعها وقال:
«ألم تقولي أن الأرتباط بي سيتعارض وشهرتكِ؟ ألم تهجريني لأنني لا أتيح لكِ الفرص لفتح أبواب المجد؟ لقد تركتني لأنكِ فضلتي كل شيء عليّ، لقد قلت أن علاقتي بكِ ستقيدكِ، حتى أنكِ قتلتِ..»
سكت حين رأى دموعها غزيرة ترطب خداها، وفي حين أن دموعها كانت يجب أن تحمله على التعاطف معها، إلا أنه استاء منها كثيرًا، وبان ذلك على ملامحه، أفلتت ذراعها من يده، ثم تركته بخطوات مسرعة قدر الإمكان ترفع فستانها بيد وتمسح دموعها باليد الأخرى.
وباغتها بأن أوقفها شادًا ذراعها، ثم سحبها إلى إحدى غرف الاستراحة الفارغة، احتجزها بجسده إلى الجدار ثم عانقها، حاولت إبعاده إلا أنها استسلمت لذلك العناق، ولمّا ابتعد، دفعته وخرجت هاربة من الغرفة.
كوم يده بقبضة وضرب الجدار، ندمًا على ما فعله، فلن يرجو غير العذاب من تصرفه؛ فهو مازال عالقًا بحفرة غرامها، هسهس:
«تبًا! اللعنة عليك مينجي الأحمق!»
__________
استيقظ تيهيونغ منزعجًا؛ فهاتفه لم يكف عن الرنين، واحتمل أن يكون تشا سبب ذلك، فبعد أن أبلغه أنه سيقيم في منزل والده، اقترح تشا أن يوقظه من خلال الاتصال عليه، ولن يتوقف حتى يرد تيهيونغ، وذلك لأن تشا لا يريد الدخول إلى منزل السيد كيم.
أخذ تيهيونغ الهاتف ثم رد وقال:
«لقد استيقظت! تبًا لك!»
ثم أنهى الاتصال، وبعد الاستحمام وتبديل ملابسه، خرج من غرفته، ثم اتجه إلى الجناح الذي تتواجد بها والدته، وهو جناح معزول ومنفصل عن المنزل الكبير، يستدعي الوصول إليه الخروج إلى الفناء، ثم الالتفاف حول المنزل.
طرق باب الجناح ثم فتحه ودخل، كانت االممرضة بالقرب منها، بينما كانت مستلقية على السرير، دنى منه ثم جلس على طرفه، احتضنت يده يد والدته
«لقد أعطيتها الدواء للتو.»
قالت الممرضة حين وقفت بجانبه، التفت لها وقال:
«كيف حالها؟»
ردت الممرضة:
«إنها بخير، يحتاجها الكثير من الراحة وحسب.»
أحنى جذعه وقبل جبهتها، رفع يدها وقبلها ثم برح مكانه ثم قال:
«اعتني بها رجاءًا.»
خرج من الجناح ثم المنزل، وقبل أن يركب سيارة الوكالة التي تنتظره، توقفت سيارة وترجلت منها والدة سارانغ، تفاجأ تيهيونغ من ذلك، ثم ذهب لها وقال:
«مرحبًا سيدة لي.»
التفتت السيدة له ثم قالت:
«يا الهي! تيهيونغ، مرحبًا، لم أرَك منذ مدة.»
لم يبدي تيهيونغ أي رد فعلٍ لترحيبها الذي بدا حارًّا، ثم أردف:
«أيمكنني أن أعرف سبب وجودكِ أمام منزلنا؟»
ابتسمت ثم قالت:
«لم آتي لأنني أريد ذلك، بل لأن والدك طلب مجيئي.»
حالت ملامح تيهيونغ جدية، ثم قال:
«والدي؟ طلب منك المجيئ في هذه الساعة المبكرة من النهار؟»
ضحكت بخفة مرتبكة ثم قالت:
«إنها التاسعة، ليس مبكرًا جدًا.»
بان الاشمئزاز على خلقته، ثم نظر بدونية لها وقال:
«كم أنت مدعاة للسخرية، لا آبه بما يدور بينكِ وبين والدي، لكن اعلمي، إن سببت لوالدتي أية مشاكل أو علمت أنكِ سبب في تدهور صحتها، لن تتوقعي ما سأفعله حينها.»
استدار ثم اتجه نحو السيارة، تقربت السيدة لي منه وقالت:
«أتعتقد أنني تقربت من والدك لأنني أرغب بذلك؟»
التفت لها مهتمًا لما تفوهت به، وبدا مصغيًا ومنتظرًا لما ستقوله تاليًا، ولمّا علمت أنها استرعت انتباهه ابتسمت ثم قالت:
«كان والدك معجب بسارانغ، أرادها زوجة له بعد بلوغها السن القانوني، ولم يهتم بفارق السن، ولكي أحميها منه، تقربت إليه، ومازلت أفعل ذلك.»
سمع تيهيونغ طنين داخل مسامعه، قطب حاجباه غير مستوعب ما قالته، خطرت في باله الكثير من الأفكار ومرت أمام عيناه العديد من الصور والأحداث لحظة واحدة، وفي النهاية اكتمل كل شيء، وأدرك خطأه تجاه سارانغ.
فرج عيناه ثم سأل:
«أتدركين ما تفوهتي به؟»
أومأ السيدة لي مؤكدة ثم قالت:
«أجل، أعلم ما قلته وأنا أعنيه، ويمكنك سؤال والدك إن أحببت.»
قالت بينما تلوح بيدها مودعة:
«وداعًا عزيزي.»
بعد ذهابها تساءل عن مصدر الثقة التي تمتلكها، هل والده فعلًا فعل ذلك؟
زمّر تشا له ليحثه على التحرك والولوج إلى السيارة، وهو ما فعله تيهيونغ.
___________
أحس تيهيونغ بالأجواء المشحونة بين مينجي وجوري أثناء مراقبته لمشهدهم، كان مشهده بعدهم، وأزعجه ما بينهما من اضطراب، فقد أخرا مشهده كثيرًا، في حين أنه يجب أن يبدأ به منذ ساعة، ولم يخلو الموقع من توبيخ المخرج لهما، أو انزعاجه من تصرفاتهما.
ولمّا انتهيا أخيرًا، اقترب مينجي من تيهيونغ وقال:
«أنا آسف، لا أعلم ما جرى لي.»
رفع تيهيونغ أحد حاجباه غير واثق من كلامه ثم قال:
«أبالصدفة أن يجري لك ما يجري لجوري؟ أنا علمت أنكما حضرتما حفل السيد بارك بالأمس، هل حدث شيء؟»
بان على مينجي التشوش، وكان من السهل على تيهيونغ أن يقرأ ذلك، تنهد ثم قال:
«ستخبرني لاحقًا، سيبدأ مشهدي.»
أومأ مينجي ثم قال:
«بالتوفيق.»
بعد نصف ساعة، انتهى تيهيونغ من تصوير مشهده، لاقاه تشا أثناء توجهه إلى غرفة الاستراحة المتنقلة الخاصة به، ولما دخلاها، قال تشا:
«لديّ ما أخبرك به.»
جلس تيهيونغ على الكرسي والتقط هاتفه أثناء ذلك قال:
«ما هو؟»
بعد تردد قال تشا:
«سمعت أن دار ANGEL للأزياء، تريد أن توقع عقدًا مع الآنسة سارانغ لخط منتجاتها الجديد.»
لقد سمع تيهيونغ بهذه الدار من قبل، لكنه جاهد ليتذكر صاحبه، وبعد لحظات تذكّر، إنها دار أزياء تابعة لشركات جاي يول، لقد توقع ذلك، لكن ليس بتلك السرعة، وتساءل من قام بخطوته الأولى أولًا، هو أم هي؟
____________
رايكم بالبارت؟
كم لبثنااااا، بارت بعد انقطاع، صراحة نسيت الشخصيات وأسماءهه، آم سوري🤭.
راح أحاول أحدث مرة بالأسبوع لأن عندي قصص ثانية جاي أحدثهه وأنصحكم تروحون وتقروهه.
فوت وكومنت بليز♥️🙂
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top