𝐊.𝐓𝐇11
فوت وكومنت وتفاعل حلو ياحلوين🦋🌟
_________
لَم يكُن غريبًا ظهور بعض الشائعات مع الظروف ذات الأحداثِ المجهولة، شائعاتٌ تفيدُ أن تيهيونغ حاول الانتحار بعد توقيف عمله، وأخرى أفادت أنه تعمّد فعل ذلك لجذب تعاطف الناس، وأخرى أشاعت إن تيهيونغ كان يقود سيارته تحت تأثير الكحول مما أدّى إلى تعرّضه لحادث.
كان من العصيِّ على السيد تشا أن يخفي جميع تلك الإشاعات عن مرمى تيهيونغ الذي يستفيق بين الفينة والأُخرى سائلًا عن والدته.
«لقد سمح الطبيب بزيارته منذ عدةِ أيّام، لكنه نائمٌ حاليًا، هل ترغبين بزيارتهِ في وقتٍ آخر؟»
أبلغ السيد تشا سارانغ بالمستجدات، وقد بدا مرهقٌ أكثر من اللازم ويمكنها أن تخمّن أن امتلاكه لجيوبٍ وهالاتٍ سوداءٍ تحت عينيه هو حصيلة تعبٍ ونومٍ قليل.
ابتسمت متفهّمة، ثم أردفت:
«أريد زيارته الآن، لا بأس عندي إن لم يعلم بذلك، في المقابل عليك أن ترتاح، إن أفاق سأبلغك على الفور.»
هزّ رأسه تشا سامحًا لها بالدخول، اقتربت من السرير، اعتلى ملامحها العطف نحوه، وأدمعت عيناها حين رأت وجهه المتورّم، فقد خبا إشراقه وبهُتت نظارته.
جلست على كرسي بجانب السرير، مدّت يدها ببطئ وأمسكت يده برفق؛ فقد هُيِّئ لها أنه سيتألّم.
«استعِد عافيتك بسرعة، الجميع ينتظرك في الخارج.»
لمست خدّها بظاهر يده وهمست:
«أنا أعتذر، الأنانية أعمتني فلم أدرك أن سوادَ عيناك هو ألمٌ محض، أعتذر!»
قضت ساعة بجانبهِ تحادثه، وتذكّره بماضيها معه، وما إن تململ في سريره وتحرّك وآن وقت استفاقته، سارعت بالذهاب وتأكدت أنه لم يرها خارجة من غرفته.
كان سيد تشا ينام جالسًا على الكرسي، لم ترغب سارانغ بإيقاظه؛ فقد كان تعبه واضح، لكنها لم تملك أي حيلة.
قالت مترددة:
«سيد تشا، استيقظ.»
أدهشها استيقاظه بسرعة، نظر إليها وقال:
«هل أفاق؟»
هزّت رأسها بإيجاب، مضيفةً:
«عليّ الذهاب، اهتم به وبنفسك.»
نظر تشا إلى ظهرها الذي يبتعد شيئًا فشيئًا قبل أن يدخل إلى الغرفةِ ويجد تيهيونغ يحاول ترك السرير، ذهب إليه ومنعه، أرجعه إلى السرير ومدده وغطّاه بعناية رغم تضجور تيهيونغ وانزعاجه.
بعد أسبوع، استعاد تيهيونغ صحته قليلًا، لم يكن من السهل اعتياده على أكل المستشفيات أو الجلوس دون حراك لوقتٍ طويل، طمأنه تشا على صحة والدته، ولكي يطمئن أكثر اتصل بطبيب حالتها والأخير طمأنه أيضًا.
وحالما أغمض عيناه، عادت له ذكرى ذلك الصوت الأنثوي الذي يهمس له باكيًا، همسٌ خافت جعل من العصيّ التعرّف على صاحبه، سأل سيد تشا ما إن زاره أحد، لكن الأخير أجاب بعدم زيارة أحد إليه غير والده في الأسبوع الفائت.
وهذا الأسبوع قام بزيارته رئيس الشركة وبعض أصدقائه ومعارفه من الوسط الفني، خطرت سارانغ بباله وتساءل حول سبب عدم زيارتها له، ثم قال لنفسه:
«ولمَ أرغب بزيارتها لي؟ هي غير مهمة.»
تنهّد بعمق، مغطيًّا عيناه بساعده، تذكّر كلماته لها تلك الليلة، وعاد له ذلك الشعور المؤلِم ما إن تذكّر نظراتها، قبض على الغطاء بيده الأخرى المنسابة بجانب جسده على السرير ثم أردف ساخطًا:
«تبًّا!»
في وقتٍ لاحق، داخل وكالة تيهيونغ تحديدًا، انتظرت سارانغ خارج مكتب رئيس الوكالة إلى أن يطلب منها الدخول.
لقد فاجأتها دعوته لها هذا الصباح، لم يوضّح لها ما سبب الدعوة، بل آثر أن يكون كلامه مقتضبًا قدر الإمكان، وتساءلت حين مجيئها حول ما إن كان السبب هو تيهيونغ.
خرج من المكتب أمام ناظريها، شابًا بدا مماثلًا لطول وطلّة تيهيونغ، وفكّرت ما إن كان مشهورًا، فملابسهه الأنيقة دلّت على جودة صنعها، أسهبت سارانغ في تحديقها به وتقييمه حتى تشابكت نظراتهما معًا، ابعدت سارانغ عيناها ثم لقفت هاتفها وتظاهرت بالانشغال فيه، بان عدم اهتمامه؛ من ذهابه عن المكان دون أن ينبس بشيء.
أدركت سارانغ بعد خروجه أنها هي التالية، وهذا ما حدث فقد طلبت السكرتيرة منها الدخول.
كان الرئيس شخصًا مهذبًا جدًا معها، ونبرة صوته الهادئة أراحتها بشكلٍ كبير ومحت قلقها، طلب منها الجلوس وعرض عليها أن تشرب شيئًا، لكنها رفضت بشكلٍ مؤدب وقالت:
«ماء فقط، من فضلك.»
طلب لها ماء، أما هو فقد لاحظت سارانغ إنه لم ينهي قهوته منذ ذلك الضيف المجهول.
وضع سماعة الهاتف في مكانها وقال:
«أعتذر على جرّكِ هكذا دون سابق معرفة.»
شوّحت بيديها ممانعة وقالت:
«لا..لا بأس.»
جلبت السكرتيرة لها الماء ووضعته على طاولة الشاي مقابلها وخرجت بهدوء.
تنهّد الرئيس لي كما لو كان يفكّر بما يريد أن يقوله، ثم أردف:
«باختصار، آنسة سارانغ، أعرض عليكِ مكانًا في شركتي..»
تحت أنظار سارانغ المتفاجئة، أكمل رادفًا:
«لقد حققت في خلفيتكِ ومسيرتكِ، وأنا على علمٍ مسبق أنكِ لستِ تحت إدارة أي وكالة، لذلك أعرض عليكِ أن تكوني ضمن عائلتي وسأكون ممتن إن وافقتي.»
تلى كلامه صمتٌ، أعقبه ارتشاف سارانغ القليل من الماء، وضعت الكأس موضعه على الطاولة، نوت أن تتكلم لكنه غلبها قائلًا:
«كل الوقت لكِ لتفكّري، لست مجبرة أن تعطيني جوابًا اليوم أو غدًا.»
هكذا انتهى لقاءها معه، كانت أكثر نصف ساعة مربكة بالنسبة لها، وتساءلت لمَ قد يفكِّر الرئيس لي بضمّها تحت وكالته؟
وعلى النقيضِ من رد فعلها المتوتر إزاء ذلك العرض، كانت جو آه صديقتها أكثر حماسةً منها، بانت ابتسامة طفيفةً على شفاه سارانغ، ثم أعقبتها بطرفةٍ قائلة:
«وكإن العرض لكِ وليس لي.»
رفعت جو آه سبابتها بوجه صديقتها محذرةً رادفة:
«إيّاكِ والرفض!..»
وبابتسامة جانبية خبيثة أكملت:
«هل تعلمين كم يدفعون لإعضائهم مبالغ سنوية؟ مبالغًا خياليّة!»
تنهدت سارانغ ثم نظرت إلى صديقتها، والتي بدورها فهِمت ما تفكِّر به سارانغ، عصرت كتفي الأخيرة وقرّبت وجهها من وجه صديقتها وقالت:
«لا..لا! لا تدعي تواضعكِ يغلبك، ليس هذه المرة!»
أبعدت سارانغ جو آه عنها وقالت:
«أنتِ تعلمين أن المال والشهرة هما آخر همّي..»
لوّحت بيدها مشيرةً إلى أرجاء متجر أزهارها كما جالت عيناها المان أيضًا، ثم استأنفت:
«أفضّل الحصول على أموالٍ قليلة من هذا المكان مع راحة عقلية، على أن أحصل على أموالٍ طائلة أُنفقها على الأطباء النفسيين.»
زمّت صديقتها شفتاها وصمتت، وفهمت سارانغ من ذلك أنها وافقتها الرأي، وبالرغم من رأيها التي لا ترغب بالتراجع عنه، إلا أن فرصة كهذه لا تعوّض، ويمكنها أن تستغل الأمر للتقرّب أكثر من تيهيونغ، فهذا سيعطيها فرصة ليلتقيا أغلب الأحيان.
___________
بعد ثلاثة أيّام وافقت سارانغ على العرض، وفي نفس اليوم مساءًا و قعت العقد مع الشركة، وكان شرطها أن تكون مدة العقد سنة واحدة.
عَلم تيهيونغ بذلك، كان قد أخفى السيد تشا عنه أمر تلقيها العرض، ولكن بما أنها وافقت فلابد من معرفته.
تلقّى الأمرُ بصمتٍ أقلق السيد تشا منه، ولمرة واحدة لم يعرف ما كان يجب عليه أن يفعل، أو ما كان يفكّر به تيهيونغ الشخص الوحيد الذي يجب أن يفهمه حتى وإن لم ينطق بشيء.
لوّح تيهيونغ له مشيرًا له بالخروج، وما إن حال بمفردهِ، القى بجذعه إلى الخلفِ على السرير، مطلقًا تنهيدة عميقة، أسهب مفكّرًا بأن الفتاة التي لم يملك أدنى رغبة في رؤيتها بعد خروجه، سيقابلها كل يوم، كان من الغباء الاستسلام إلى العواطف التي انتابته ذلك اليوم، سارانغ لم تعود لأجله كما زعِمت، بل لأجل الشهرة والتباهي وجمع الأموال كما والدتها.
__________
بعد أسابيع، خرج تيهيونغ من المَشفى، أبلغه الطبيب أنه يحتاج إلى راحة في المنزِل لأسبوع، لم يكُن الأخذ بنصيحة الطبيب أمرًا يوليه تيهيونغ اهتمامه، لذا ولكي يثبت أنه بخير تمامًا، ذهب إلى شركته في اليوم التالي من خروجه، وعند توجهه نحو مكتب المدير بخطًا واسعة، قابل سارانغ في الممر.
رؤيتها جعلت عضلات جسده تتقلّص، وحواسه تتأهّب، اندست يديه في جيبيه لإخفاء حركتهما العصبية، وليبدو أكثر تماسكًا واسترخاءًا أمامها.
بدت رقيقة كما العادة، بثوبٍ أبيضٍ ذي نقشِ وردٍ وردي اللون، واسع الياقة، أظهر ترقوتها وبيّن كم أن كتفاها مثاليين، استرسل على أحدهما خصلاتٌ من شعرها الأسود المموّج بطبيعية.
ارتخت عيناه بكسلٍ على هيأتها، ولم يدرك أنه أطال في تقييمها إلا بعد إن لاح الارتباك على ملامح وجهها الناعمة.
قفز قلبها لمّا رأته، هالته سيطرت على المكانِ واجتاحته وكأنه ملكه، كانت شاكرة لأنه بخير، لم يكن بوسعها فعل شيءٍ سوى الدعاء له.
ارتدى سترةً فضفاضة بلونٍ أبيضٍ طافئ، ماثل لون البنطال، وارتدى تحتها قميصٍ ياقته على شكل V بلونٍ بنّي ماثل لون الحذاء، وكان من البديهي أن تكون كل قطعةٍ من ملابسه من ماركة شهيرة، على عكس ملابسها التي اشترتها من ماركات مقلدة.
ودهِشت أنها استطاعت الانتباه لكل تفصيلة فيه، خلال ثوانٍ فقط، وبعدما شعرت أن الزمن قد توقّف، تحرّك هو باتجاهها، بالرغم من أنها من يجب أن تتحرك، إلا أنها تسمّرت.
وفي ترقّبٍ خانق لما سيفعله لها، مرّ بجانبها ضاربًا كتفها بخفّة، ودخل إلى مكتب الرئيس، قبضت سارانغ على حمالة حقيبتها بحركةٍ عصبية لتخفيف ألمها.
حسنًا، ماذا كانت تتوقع؟ لقد أوضح لها بشكلٍ صريح كم يبغضها، لم يتلاعب أو يخدع، هذا هو الأفضل، أومأت برأسها وكأنها تحاور شخصًا خفيًّا، فل يذهب تيهيونغ ووسامته وحبها له إلى الدرك الأسفل من الجحيم، لن تهتم به.
خطت بخطًا جعلتها قدر الإمكان ثابتة لتخرج من المكان، لكن داخلها كان مهتز، فهي تشك بنفسها فيما يتعلق بتيهيونغ، فهي تخونها.
__________
جاءها اتصالٌ مساءًا باستئنافِ تصوير المسلسل، بعد توقف قرابة الشهر، أعزت سارانغ ذلك إلى جهود الرئيس لي في إقناع المنتجين للعدول عن رأيهم، ويبدو أن جهوده قد أثمرت.
في اليوم التالي ذهبت إلى موقع التصوير؛ لتصوير مشهدٍ واحدٍ فقط، وامتنت أنه لم يكن مع تيهيونغ، للذي أطلّ بحلته السوداء من رأسه حتى أخمص قدميه والتي بيّنت كم أن طوله فارع وكتفاه عريضان، يرتدي قناع وجه أسود أظهر من وجهه القليل فقط، وبيرية سوداء غطّت على شعره الأشقر.
كان مشهده هو الأوّل، ولاحظت سارانغ وجود بعض المعجبين الذي يحملون لافتات عليها اسمُ جاي يول، وتساءلت تطوف بحدقتاها في الأرجاء، عن من يكون هذا الجاي يول؟
كانت تجلس على كرسي بمقربة من الموقع، تقرأ نصّها، كانت مساعدتها التي عيّنتها الشركة لها بالقرب منها.
«آنسة سارانغ؟»
صوتٌ فخيم وهادئ، نطقه لإسمها أسرى رعشة في أوصالها، الفتت إلى صاحبه وإذ به شخصًا طويل، ذو هالة رزينة، ووجهٌ حنطي بشوش ذو قسماتٍ مريحة وأنفٌ رفيع وشعرٌ أسود، يرتدي نظارة طبيّة، رسم بشفتاه الرفيعتان ابتسامة، شعرت سارانغ بأنها متأصّلة في شخصيته.
انتصبت بجذعها أمامه، وبدا حجمها صغيرًا، قالت بعد صمت جرّاء ارتباكها:
«نعم! أنا هي!»
بدت له كتلميذة أمام معلّم، مدّ يده رادفًا:
«جاي يول، لطالما أردت مقابلتكِ.»
جاي يول! من يتجمّع المعجبين ويحملون لافتاتٍ لأجله، وفجأة بدا مألوفًا لها بشكلٍ غريب، أخذت بيده وصافحته مجيبةً:
«وأنا كذلك سيد جاي يول..»
سكتت، وبيّنت ملامح وجهها له أنها تريد إضافة شيء، حثّها على الكلام فقال:
«ما الأمر؟»
زمّت شفتاها معًا ثم قالت:
«ألم نلتقي من قبل؟»
هزّ رأسه مجيبًا:
«نعم، في مكتب السيد لي على ما أذكر.»
تذكّرت سارانغ ذلك وأفرجت عيناها ثم صاحت كمن وجد شيء:
«بالفعل! أنت هو!»
ضحكت بخفةٍ للضوضاء التي أحدثتها، نظر لها بجدية وقال:
«علمتُ بعدها أنكِ انضممت إلى أسرة الشركة، هل كنتِ هناك لهذا الأمر؟»
أجابت سارانغ بالإيجاب:
«أجل.»
جاء شخصًا ما وهمس في أذنه ثم ابتعد، التفت إلى سارانغ وقال:
«أسعدني لقاءكِ آنسة سارانغ أتمنى أن أقابلكِ في مكانٍ مناسب، عليّ الذهاب الآن، إلى اللقاء.»
لوّحت سارانغ له بينما كان يبتعد مع ذلك الشخص والذي خمنت بأنه مدير أعماله أو شيئًا كهذا، ثم عادت وربضت على الكرسي.
كان تيهيونغ شاهدًا من بعيد على لقائهما، كره تواجد جاي يول في الموقع، ولم يرحّب به بالرغم من أن الأخير كان يحوم في المكان كالغراب.
وتساءل عن نوع العلاقة التي قد تجمعه بسارانغ، واستعر غضبٌ حالكٌ أسود في عينيه تجاهها، وتأمّل تلك المرأة بفستانها الأزرق الفاتح وشعرها الأسوّد الرابضة على كرسي تحت أنظاره، أنها امرأة كعسلٍ يجذب الدببة، هل هو شيءٌ عفوي؟ أم أنه مقصودٌ منها؟
منذ جلوسها هناك وهي تشتت انتباهه، حتّى فكّر أنها تقصدت ذلك، وكلما رغب بالتركيز، تخونه حدقتاه وتنزلق لتنظر لها.
واهتاجت اوداجه حين رآها تقف هناك تحادث وغدًا كجاي يول، ولمعت عيناهُ بغيظٍ لمّا لاحت في باله فكرة أنها من دعته للحديث معها أوّلًا، وانزعج من احتمال أنها قد عرفت مسبقًا بمجيئه، وجلست هناك في انتظاره، وما إن حانت الفرصة المناسبة تحدثت معه.
لا! نفى تلك السريرة وطردها ناهرًا نفسه، لن تفعل ذلك، ليست هناك أي فرصة لتعرف من هو.
_________
ما عرفته أن له مشهدان في هذا اليوم، مشهدٌ قد انتهى من تصويره، وآخرٌ يبدأ تصويره بعد مشهدها.
أخصائية التجميل كانت تضع لها مساحيق التجميل على عجلٍ، وأخصائية الأزياء كانت ترتب ملابسها، بينما هي كانت تحفظ النص، ولم تخفى عنها نظرات تيهيونغ لها من بعيد، كان يقف بالقرب من مدير أعماله، يتحدث له تارة، ويلتفت لينظر لها تارة أخرى.
كان يربكها ذلك، وأحست أن لم يكف عن ذلك، فهي لن تحفظ شيء من النص، فقد قرأته عدة مرات، وبسببه تنساه.
«هل جاي يول على معرفة مسبقة بسارانغ؟»
سأل تيهيونغ السيد تشا ذلك، وكلّه فضول أن يعرف ما علاقة الأثنان ببعض، أردف تشا:
«لا أعلم، ربما التقيا في الشركة، فكما تعلم جاي يول أصبح يملك نسبة كبيرة في الأسهم، وتواجده هناك بات أمرٌ طبيعي.»
عضّ تيهيونغ شفته السفلى غيظًا، فهو أدرى بما قد يخطط له ذلك الحقير، ومهما كانت مخططاته، فهو لن يسمح بأن يجر سارانغ بها.
_________
وإخييييرًا بااارت.
رايكم فيه؟
صراحة ما راضية عنه كلش لأن كتبته على عجل.
عيدية متأخرة الكم حبايبي، عيد سعيد الكم.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top