10 | حَرفْ

'لا تدعها تلهيكَ عنْ ذكرِ الله' ✨🥀
تستطيعُ قوْلَ رأيك :) 🗯
*إذا أعجبتك vote لو سمحتِ ⭐️*
_____

"إنّها ثلاثون مرحلة وأنت اشتريتها البارحة فقط !! أعني كيف سمحت لك والدتك باللعب حتى وقت متأخر؟" ، صرخ جيمين بانزعاج .

"لقد كادت أن تكسر التلفاز ، لكنني أقنعتها بطريقتي الخاصة" ، كان يتحدَّث وكأنه قام بانجاز عظيم ، ثمَّ أنهى جملته بالغمز.

"هل جعلتها هي وعمي ... تباً لك أيها القذر المنحرف" ، نظر إليه جيمين بصدمة .

____

في وقت الغداء ..

"أين هانا ؟ " ، سأل شوقا عاقداً حاجبيه .

نظر جونقكوك حوله ، ثم اتسعت ابتسامته قائلاً : "تحقق حلمي أخيراً .."

"هل أتت فتاة جديدة إلى فصلكم ؟ ربما تخبرها بقوانين عدم الاقتراب منك خاصتها " ، سخر هوسوك .

"تلك الّتي تجلس بجانبك ، الٰهي قد تقتلها" ، قال تايهيونق ثمَّ ضحك في نهاية جملته .

شرق جونقكوك ثمَّ وقف فجأة متمتماً : "اللعنة" ، وَ ركض سريعاً نحو فصلهم .

"ما به هذا أيضاً، هل ستتحرشُ به غوريلا أم ماذا ؟" ، سأل نامجون .

"تلك الفتاة .. لقد قامت بسحره ، أنا متأكد" ، قال تايهيونق مضيقاً عيناه لينقره شوقا على رأسه .

___

كان يركض كأنه في ماراثون ، لكنَّ خطواته أصبحت أبطأ حين رآها تسير بطبيعية في ذلك الممر ، حتَّى أصبح أمامها تماماً ، وضع يديه على كتفها وسأل بقلق : "هل أنتِ بخير ؟"

حدَّقت به لثوانٍ رافعة أحد حاجبيها ثمَّ أردفت : "هل أنتَ مُختل؟"

صُدِم حين أدرك وضعيته ، وابتعد سريعاً ، أوشكَ على التبرير إلّا أنّها قالت سريعاً : " لستُ بخير ، وأنت لا تستطيع فعل شيء .."

تخطته وهو وقف بمكانه كشبح مصدوم .

___

فغر فاه بصدمة حين رأى هانا تجلس بجانبه ، نظر لمقعدها ليجد ليزي تجلس به .

"مرحباً كوكي " ، قالت بابتسامة .

"أين شارلوت ؟ أعني الفتاة الجديدة ، كانت تجلس هنا" ، سأل بصدمة لم يتخطاها بعد ، نظرت له بانزعاج طفيف ثمّْ نظرت لشارلوت وأردفت قائلة : "تلك الفتاة ، إنَّها حقاً لطيفة ، لقد طلبتُ منها أن نبدل مقاعدنا ووافقت فوراً"

"آه.." ، قال وكان سيوشك على البكاء بداخله .

___

فور أن انتهى الدرس تبع المعلم المسؤول عن صفهم خارجاً كأن هناك أمر حياةٍ أو موت .

"استاذ كيم.." ، قال بصوت مرتفع ليلتفت له المعلم .

"أجل جونقكوك؟" ، سأله بغرابة ، نادراً ما يحتكُّ جونقكوك بالمعلمين ،

"هانا .. استاذ هل تستطيع تبديل مقعد هانا من جانبي ، لقد بدلت مقعدها مع الطالبة الجديدة البارحة ، وهي تشوش عليّ أثناء دراستي ، تستمر في كتابة اشياء غريبة لي على الطاولة أثناء الدَّرس وأيضاً أعتقد أنَّ الطالبة الجديدة ليست متفقة جداً مع اونبيول ، كانت تعاملها بفظاظة البارحة ." ، لم يدرك كيف استطاعَ أن يخترع هذه الكذبة سريعاً ، لكنَّه فرح حين اومأ له المعلم وأخبره بأنَّه سيفعل وأن لا يقلق ، أدرك الآن لم هذا هو معلمه المفضَّل .

____

كانت تسير عائدة للمنزل بهدوء ، الحيُّ الَّذي تعيش به هادئ جداً لذا كان من السهل ملاحظتها لذلك الشخص الَّذي يتبعها .

التفتت بعد أن عبرت شارع مفترق الطرق الَّذي هناك ، لتراه انعطف فوراً .

نظرت إليّه عاقدةً حاجبيها ، تذكَّرت أنهُ من جلست بجانبه في أولِ يوم ، وبدأت تتبعه ، تريد أن تتأكد ما إذا كان حقاً يتبعها .

شعرت بالإحراج حين التفتَ لها وهو يقفُ أمام باب إحدى المنازل ، نظر إليها رافعاً أحد حاجبيه : "لِمَ تتبعيني ؟"

حاولت إخفاء توترها وأردفت : "لم أكن أتبعك ، هذا طريقُ منزلي .."

ابتسامة جانبية ظهرت على وجهه ثم أردف قائلاً وهو يتقدَّم نحوها :"منزلكِ ، على حدِّ علمي أو بالأحرى كما أذكر أنَّك البارحة دخلتِ إلى منزلٍ يقع في الشارع الَّذي بعد مفترق الطرق ، صحيح آنسة شارلوت ؟" ، توقف أمامها وتراجع عن خطوته الأخيرة الَّتي كانت ستجعل منه قريباً جداً منها ، ثمَّ انحنى حتّى وصل لمستواها .

"أ.. أعتقد ، لقد كنت ذاهبةً للبقالة .." ، كذبةٌ جديدة قالتها بتوتر .

"إنَّها في آخر الشارع الَّذي في منزلكم" ، قال محدِّقاً بعينيها .

"لـ .. لم أكن أعلم ، أنا جديدةٌ هنا .." ، أصبح وجهها أحمرٌ بشكلٍ مخيف .

"حقاً ، ذاكرتكِ ضعيفة شارلوت .. أعني ، آنسة شارلوت ، ألم تذهبي إليها البارحة في العاشرةِ مساءاً ؟ لقد كنتُ هناك لكنك لم تلحظيني" ، قالَ ساخراً .

تذكرت ما خرجت لشرائه وفكَّرت 'بالتأكيد رآه' ، كانت على وشكِ البكاء لشدَّة الإحراج الَّذي عرَّضها له ، وضعتْ يداها على عيناها وكشَّرت ثمَّ أردفت سريعاً دون أخذ نفسٍ واحد : "لقد ظننتُكَ تتبعني ، لكنَّك ستسخر مني الان وتقول أنك لم تتبعني وأن المنزل الَّذي خلفك هو منزلك وستحرجني أكثر.." ، لاحظ دموعها التي تسللت تحت يديها رفع يده نحوها إلَّا أنها التفتت سريعاً وبدأت بالمشي وهي تمسح دموعها دون أن تلتفت .

ظلَّ واقفاً لدقايق فاغراً فاهه بصدمة ، بعدها انفجر ضاحكاً وهو يتجه لمنزله : "لم تتغير" .

______

ذلك اليوم كان يبدو أنَّها حاقدةٌ على جونقكوك بشكلٍ فظيع ، كلما التقت أعينها كانت تواجهها ملامحه المبتسمة وتوجهه ملامحها الغاضبة وكأنها تريد صفعه صفعةً يظهرُ أثرها حتى جيل أحفادِ أحفادِه .

"هانا مكان شارلوت وشارلوت مكان هانا سريعاً" ، شهقت حين سمعت ما تفوه به الأستاذ كيم قبل أن يبدأ الدَّرس .

"لكن أستاذ ، مالمشكلة في مقاعدنا ، أنا أحبُّ هذا المكان ؟" ، سألت هانا سريعاً .

"أ.. أجل ، أعتقدُ أن المكانَ مناسب جداً .." ، قالت مباشرةً حين انتهت هانا .

تقدَّم المعلم نحو مقعدِ جونقكوك وهانا ، نظر للطاولة ليلمح خربشات .

- جونقكوك .. جونقكوكي - اه ..
- ماذا ؟
- ما رأيك أن نذهب في موعد اليوم ؟ بوسان مثلاً ؟ أوه لا هناك مطعم جديد افتتح البارحة لنذهب اليه .
- هانا بربك إننا في درس فيزياء هل هذا وقته ؟!
وفي النهاية كان وجهاً حزيناً مرسوماً .

"ما هذا آنسة هانا ؟" ، سأل الأستاذ بعد أن قرأ المحادثة .

"آ.. لقد كان سؤالاً سريعاً " ، أردفت بتوتر .

"مكانكِ السابق ، فوراً" ، قال الاستاذ بنبرة شبه غاضبة ، لتنصاع لأوامره رغماً عنها .

"منذُ الآن ممنوعٌ بتاتاً تغيير المقاعد دون إذن أو سبب مقنع ، كالَّذي رأيته اليوم .. " ، أعلن الأستاذ بصرامة ، وأعتقدُ أن جونقكوك قد وقع بحبِّه .

____

كان يأكل بسلام حتّى أتى أحدٌ وعانقه من الخلف مشاركاً إياه كرسيّه .

"جونقكوكـي ، أعلم أنَّك اشتقت لي" ، صوت هانا المزعج المرتفع تمركز بجانب أذنه مسبباً ثقباً بها .

"آه هل هذا وقتها" ، كلمات جين وشوقا ظهرت مع ملامح الانزعاج الَّتي تعلو وجهيهما .

"هانا أريد أن آكل .." ، قال بامتعاض .

ابتعدت عنه هانا وأوشكت أن تجلس على الكرسيّ الَّذي كان بجانبه لكن سرعان ما جلس عليه تايهيونق مردفاً : "آسف انه مقعدي"
لتذهب هي بانزعاج تشتم تاي بداخلها ملايين المرات .

"شكراً " ، همس جونقكوك لتايهيونق ليبتسم له .

"هذا واجبي " ، قال بفخر ليضربه شوقا بخفة على قدمه .

"يا ، مين يونقي ، هذا يؤلم" ، صرخ بانزعاج .

"لا تتصرفا هكذا أمامي ، إنه ثقيل على القلب ... والمعدة" ، قال باشمئزاز .

"انت تغار" ، قال تايهيونق بتعابير مختله .

"لا إنَّه يعني أنه مقزز ، وهو كذلك، ولا تقم بهذه التعابير الغريبة ، سيظنونك فضائيٌ هربت من إحدى التجارب الكيميائية " ، قال نامجون محدقاً بتاي .

جفلوا جميعاً حين ضربَ جونقكوك على الطاولةِ بقوّة وهو ينظر خلفهم .

جميعهم التفتوا لكن لم يلحظوا أمراً يدعو للغضب .

"ما خطبك جون أحمق كوك ، كاد أن يسكب الحساء على ملابسي" ، صرخ جيمين بانزعاج ، وهوسوك وقف وبدأ الحساء يقطر من ملابسه : "لقد انسكب عليَّ بالفعل " ، قال بهدوء ثمَّ بدأ يصرخ ويقفزُ يميناً ويساراً : "آه مؤلم مؤلم إنَّه ساخن يا أُمي "، ثمَّ اختفى من أمامهم .

"ماذا هناك جونقكوك؟" ، سأل نامجون بهدوء .

"ذلكَ اللعين جونق ووك مالَّذي يفعله معها" ، قال بغضب .

______

انتهى

جونقووك .. جونقكوك ، حد فهم السالفة ؟ 🌚

الزبدة ، توني الآحظ اني كنت بغير اسم الرواية والمقدمة حقتها حسب البارتات اللي جالسة اكتبهم حالياً ، يعني يعني ذا العنوان والمقدمة كانت المفروض تكون لما توصل للفصول اللي فوق ال ٢٥ 🤦‍♀️ ، الزبدة التعديلات مستمرة عالغلاف والمقدمة :)

معلومة عن الشخصيات رح تكون بنهاية كل بارت بما انو نفسيتي تعقدت عند البارت ٣٠ لاني حسيت اكتب رواية منفصمين :|

** شارلوت أغبى من ما يبدو بالحياة العملية \ شخصيِّة متهورة وانطوائيّة . **

انتهى 🎭♥️

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top