Ch 27


وجهان لعمله واحدة ، نحن كذلك مجرد جانبان بروح واحده.

عاد أريان من عمله منهكاً رغم عودته بهذا الوقت المبكر ، ابتسامة رغم التعب فقد إحتلت محياه فلقد إجتاز شوطاً كبيراً و إستطاع أخيراً ردع ذلك المغفل ، و ها قد عادت شركته محصنة من أي تدخل خارجي بل و إزدادت أسهمها بعد أن وجد شخص من خارج البلاد يعقد معه صفقة مربحة .

قابله جون فابتسم لرؤيته بهذه البشاشة :
" تبدو مرتاحاً هذا اليوم."

تنهد أريان و وقف :
" أجل فلقد كسبت الرهان أمام آلبيرت و إستطعت بذلك ردع أي شخص يفكر مجرد التفكير بمحاربتي بعملي."

" جيد جداً ، سعيد لسعادتك سيدي."

ربت علي رأسه سائلاً:
" أين سيلين ، لما لا أراه؟ "

" سوف أناديه ، لقد رفض الطعام منذ إستيقظ."

تنهد أريان و ترك جين ذاهباً لتغيير ملابسه تاركاً كلماته :
" حضر الغداء و أخبره بالمجئ لنأكل سوياً ."

" حاضر سيدي."

و بحلول ساعة إجتمع كل افراد القصر علي مائدة الغداء عدا أريان الذي لم يأتي بعد .. ناظر سيلين الموجودين و قدميه تتحرك بإرتباك من أسفل الطاولة و هو يحدق بيديه المضمدتان ، فنطقت كاميليا ببرود:
" لما لا تأكل ، لهذه الدرجة تكرهنا؟ "

نظر لها و تنهد بتعب ، فتعصبت :
" هيه أيها الولد ما هذه النظرات؟ إحترم زوجة والدك ."

تنهد المسنان بيأس و لم يتدخلا في حين أكملت بابتسامة ساخرة :
" ماذا كنت أري من إبن ديف..! "

في تلك اللحظة تطايرت شياطين رأسه فهتف بها مقاطعاً ، هو الذي لم يكن يترك أحد يوجه له كلمة حتي يصدها :
" ماذا بها ديفيا ؟! لما تكنين لها الكره و أنت الأحق بالكره منها؟ .. دعي أمي وشأنها و دعيني وشأني فأنا قد سأمت تدخلك المريع بحياتي.. و لا تنسي إنك أنت من دخل حياتنا أولاً."

نهض بنهاية كلامه ليغادر تحت تصنمهم بكلامه ، لقد سكت كثيراً عن المعاملة السيئة الموجهة نحوه منهم و خاصةً هي .. لقد طفح الكيل و لم يعد يطيق أحدهم حقاً!!

تفاجأ بوالده يرفعه من خصره فصرخ بعصبية:
" دعني لا أريد البقاء..."

" فكر بعقلك ، لا يجدر بك الصراخ و التلفظ بأقوال ليست من عمرك."

" دعني إذاً ، سأغادر و لن تروني أجلس معكم مرة أخري."

نظر أريان لوالديه و زوجته ببرود ثم نظر له و هو يحاول التملص منه ، فنطق:
" سنذهب بنزهة مع لوان لو هدأت."

سرعان ما هدأ و رفع رأسه ليرى ملامح الاكبر إن كان صادقاً :
" حقاً؟! "

" أجل."

أجلسه علي مقعده بنهاية كلامه و جلس مكانه بالمقعد المجاور له ، بدأ الاكل كما حال الجميع الذين لزموا الصمت ، بينما بقي سيلين يحاول بيديه دون جدوى فيده ترتعش من الالم .

تنهد أريان و هو يجذب منه الملعقة فنظر له سيلين بعدم فهم ليبتسم أريان :
" ماذا لو أطعمتك؟ "

" أستطيع لوحدي."

نطق متذمراً بخجل ، فناظره أباه بسخرية و هو يشرع بذلك ، لم يعترض سيلين الذي ابتسم بعد لحظات لفعلة والده ، شعر بأنه محط إهتمام الاكبر ففرح لذلك .

" ذاهب للمدرسة غداً؟ "

سأل أريان فأجابه سيلين و هو ينهض:
" أجل .. عذراً لقد شبعت سأذهب لغرفتي."

ابتسم أريان:
" مساءاً سنذهب بنزهة."

أومأ سيلين معطياً ظهره لوالده لكنه توقف لحظات بتردد حين لمع بعقله عن شئ أراد فعله ، رغم تردده الا أنه إلتفت و تقدم ناحية والده المستغرب منه حتي توسعت عيناه حين عانقه سيلين هامساً:
" شكراً يا أبي ، سعيد بوجودي معك."

بادله أريان بقوة مبتسماً ، فقد وجد طريقته للوصول لقلب سيلين ، لا شئ كالحنان و الاهتمام يغير نفسية من أمامك و خاصةً لو كان طفل :
" و أنا سعيد لسعادتك صغيري ، هيا جهز نفسك لنغادر ."

إبتعد يبتسم بوسع ثغره بحماس :
" حاضر ."

ثم ألقى نظرة ساخرة لكاميليا قبل مغادرته جعلتها تفقد شهيتها و تنهض بعد أن ضربت ما بيدها علي الطاولة بغضب تحت نظراتهم المستغربة و المنزعجة لفعلتها !!

*****

نهض عن مكتبه بغضب بعد ما ألقاه عليه إدجار مساعده الشخصي ، نظر لما خارج النافذة بسخط و هو ينطق :
" كيف حدث ذلك إدجار ؟! كيف له الفوز عليّ بعدما إستطعت الفوز عليه و خسارته للكثير بسببي ؟! .. كيف له إستعادة كل شئ بلمح البصر؟! "
أنهي حديثه بصراخ و هو يواجه مساعده الذي تراجع بقلق من غضبه ، أراد النطق لكن دخول أحد الاشخاص مقتحماً المكتب دون إستئذان جعلتهما ينظران له و احتدت نظرات آلبيرت نحوه هاتفاً بغضب :
" كيف تجرؤ علي إقتحام مكتبي بهذه الوقاحة ."

تجاهل الرجل ما قاله و هو يحاول تنظيم أنفاسه قائلاً بجزع :
" لا وقت سيدي ، الشرطة .. الشرطة إقتحمت جميع مخازِنَّا ... كل شئ من أسلحة و مخدرات أصبح تحت يد الشرطة !! "

توسعت أعينهم و ألجمتهما الصدمة ، تقدم آلبيرت من الرجل و جذبه من ياقته يصرخ بملء فمه غاضباً :
" ما الذي تقوله؟! ..."

" أقسم سيدي بالذي قلته للتو .. لا أعرف ماذا حصل ، لقد هاجمونا فجأة و إستطعت بصعوبة الهرب دون أن يروني .. و لقد سمعت أحدهم يقول أنه تم القبض علي السيد ويلتون كذلك ."

ما ان انهي جملته حتي ارتفع رنين هاتف آلبيرت فدفعه من ثم أخرج هاتفه يرد ، ارتفع صوت ديمتري ويلتون يصرخ :
" آلبيرت كل شئ إنتهي!! لقد تسبب سميث و أريان بكل خسارة ... لقد استطاعوا جمع الكثير من المعلومات عن أعمالنا المشبوهة!! ... علينا فعل شئ بسر..."

لم يستطع أن يسمع المزيد فأغلق المكالمة ، نظر لمساعديه بتفكير قد إنعقد بشراسة ، هو بموقف لا يحسد عليه بتاتاً!! .. لكن فقط كيف فعل سميث و أريان ذلك بوقت قصير؟!! لقد كان متأكد أن أريان مشغول بالشركة و خسائرها؟!!

ارتفع رنين هاتفه برقم غريب ، نظر إليه لثواني معدودة حتي قرر الاجابة و يا ليته لم يفعل إذ أن المتصل كان أريان الذي خاطبه بسخرية :
" أحببت مفاجأتي؟ .. من الذي جعل الاخر كلبه عزيزي؟ .."

إحتدت عيناه بحقد :
" هل تسخر مني يا روچر؟! ."

تصنع أريان الدهشة قائلاً :
" لا أبداً عزيزي ، كل ما في الامر أني أرُد ما فعلته بطفلي ، لقد كدت تقتله و أنا أرد دَينُك فقط ."

هتف بغلظة:
" أريان لا تلعب بأعصابي ! الا تعلم أنك فتحت باب جهنم بفعلتك تلك؟ .."

تغيرت نبرة المعني للحدة و الجفاء:
" إذاً سنرى من سيدخل للنيران بقدميه ؟ .. أمامك ثلاثون دقيقة فقط قبل أن تقتحم الشرطة المكان و تعتقلك مع كل أعوانك ، فكل دليل ضدك أنت و ذلك العجوز قُدِّم للقاضي من يد سميث بنفسه ، كان يلزمنا الوقت و ها أنا و سميث نفوز .. هذا وداعي الاخير يا آلبيرت دايموند."

أغلق أريان المكالمة فشدد المعني علي أضراسه بحقد عميق هامساً :
" ليس الوداع ، لن يكون وداعي قبل وداعك يا أريان روچر! سوف أتخلص منك قبلها ."

****

" أبي أبي هلا نذهب؟! "

جذب سيلين كم تيشرت والده يسأله بحماس ، لا يعرف كيف أبدى كل تلك السعادة ظاهراً ؟ لكنه ربما لحب والده له !

إلتفت و إنحني بعد أن أنهي مكالمته ، بعثر شعره المقصوص برفق و قال بحنو :
" صغيري خمس دقائق إنتظرني هنا ، سأحادث كاميليا و أتي."

أومأ الصبي بإبتسامة فإعتدل أريان و كاد يغادر ليستوقفه سيلين قائلاً بعد أن تنهد تنهيدة عميقة :
" أبي دعها تعيش معنا .. ربما ما تفعله هو غيرة فقط لأني تدخلت بينكما ، أرجوك لا تقسى عليها ."

ابتسم والده و أومأ:
" لم أكن سأقسو عليها ، هي حرة بإختيار طريقها ."

همهم سيلين بتفهم و جلس علي السرير فغادر والده الغرفة ، ثواني معدودة حتى كان أريان يقف أمام كاميليا التي أنزلت نظراتها بيأس، نطق بهدوء لم يناسب الجو المحيط بكليهما :
" أنا أعرف تورطك مع آلبيرت .."

توسعت زرقاوتاها التي واجهت أعين أريان الرمادية ، لقد فاجئها ؟! هل سيعاقبها ؟! :
" يا تقلقي ، لن أزجك بالسجن وراء رجل مثله ..."

" أعرف أني أخطأت ، سامحني."

همست بحزن أليم و نظراتها تتحاشاه بندم ، فنطق و هو يضع كفيه علي كتفاها :
" أنا لم أغضب منكِ يا كاميل ، آلبيرت خلال دقائق معدودة سيحتل إحدى غرف السجن هو و ديمتري والد سميث ، ربما إتجهتي لشخص مثله لأجل أن أعود لكِ ، سوف أسامحك علي أمر إيذاء سيلين لأن سيلين من طلب ذلك."

همست بحزن :
" فعلت ذلك لأني أحبك .. ظننت بذلك أنك ستعود لي."

تنهد المعني ليجيبها بهدوء:
" مهما يكن يا كاميليا ، أنت كنت تأذين سيلين ، تؤذين طفلاً ، لو لم أكن محتسباً تلك السنوات التي قضيناها معاً لكنت عاقبتك علي ما تسببتيه من أذى لسيلين لكني لن أفعل .. أنا فقط أعطيكِ حرية الاختيار من بقاءك لنبقى عائلة و أنسى كل شئ أو مغادرتك و تنتهي علاقتنا ."

لم تستطع أن تنطق ، ربما قد شعرت بالندم لكنها مندهشة من قراره !! ماذا عليها أن تختار؟

....

ركب سيارته السوداء مع طفله و إتجه ناحية المكان الذي سيلتقي فيه بسميث .

" أبي أين نحن ذاهبون؟! "

تسائل سيلين حين وجد أن والده أخذ بعض الملابس معه ، ابتسم أريان قائلاً دون أن ينظر للفتى :
" إنها عطلة قصيرة ، لدي منزل صيفي نحن ذاهبون إليه لنرتاح قليلاً من كل ما حدث .. سميث و لوان سيأتون كذلك."

رغم فرحته الا أنه تذكر شيئاً فهتف مستنكراً :
" و المدرسة؟!! "

" لقد أخذت لك إجازة من المدير ، كما حين عودتك سأحضر معلمين خصوصيين لتدريسُك ما فاتك ."

ابتسم سيلين ، كم هذا ممتع !!

" سيلين ، لما أهل قريتك تلك كانوا يكرهون والدتك؟! "

إختفت إبتسامة سيلين و هو يفكر قليلاً قبل أن يجيب أباه بصوت منزعج بعد أن حرك خصلاته خلف أذنه :
" ليس والدتي فقط .. أمي حين كنت صغيراً كانت تذهب لتخدم بالمنازل لتساعد جدي ، جائتها فرصة عمل بمنزل زميلي بيل و شقيقه غيلبرت و بما أن لهم مكانة بالقرية كان الجميع يستمع لهم ، بأحد الايام تشاجرت مع بيل بالصف الاول و ضربني شقيقه لكني عدت لضربه كما فعل .. يومها انتشر خبر أني إبن غير شرعي و أمي إمرأة سيئة و لقد صدقهم الجميع."

همهم آريان ، كم كان منزعجاً مما سمعه ، لكنه لم ينطق فهو سيتصرف مع هؤلاء الاوغاد بعد إنتهاء العطلة .

" أبي ، أظن أن هذه لك."

نظر المعني لإبنه ليفاجأ بقلادته الذهبية ذات فص ألماسي التي ضاعت ذلك اليوم بمنزل والد ديفيا ، أحكم يد علي المقود و اليد الاخرى وضعها علي رأس سيلين الذي نطق مستغرباً :
" ألن تأخذها؟! لا تقلق أنا لم أفتحها بعد."

لم تختفي إبتسامة آريان و هو ينطق :
" إفتحها إذاً ، ستعلم أنك محق بأخذها ."

أومأ سيلين فله فضول لفتحها منذ أن أخذها ، إمتدت يده الاخرى ليفتحها ، رمش لثواني تحولت لدهشة قبل أن ينطق:
" هل هذان أنت و أمي؟!! "

" أجل ، لهذا كانت غالية علي قلبي .. لكني ذلك اليوم كنت أعرف إنك إبني لهذا تركتها لك و لم أسألك عنها."

ابتسم و هو يعانقها لقلبه:
" إنها جميلة ، شكراً يا أبي! "

*****

قبل ذلك بقليل .. كان يقف سميث أمام ديمتري الغاضب .. ببرود طالعه و هو يمسك بيد لوان الذي كان ينتظر ما سيحل بجده ، يتمني لو أن يتعذب مثلما عذب أمه !

" أتعني بكلامك أن الشرطة ستأتي لتأخذني؟! أتعني إنك بعت والدك؟!! ''

هتف ديمتري بجزع ، لكن سميث أبعد نظره مخفياً ذلك الشعور الذي يحاول جعله يتراجع عما فعله و ذلك لأنه والده :
"لم أبيعُك مثلما فعلت بلوان .. حاولت مراراً أن أجعلك تترك عملك لأجل أن نكون سوياً لكن أنت ماذا فعلت؟ .."

رمقه بشئ من العتاب و الالم  الذي وصل إليه :
" بعت قلبك للمال و بدأت تؤذي إبنك الوحيد دون رادع لتصرفاتك .. ووصل بك الحال لمحاربتي و قتل زوجتي بعد أن تركت رجالك يعتدون عليها بل و قتلتها بست رصاصات دون رحمة أمام إبننا .. تقول الان أني بعتك؟! .."

ابتسم بسخرية و هو يردف بشئ من الآسى:
" أنت الذي بعت دمك للشيطان يا أبي ، بل أصبحت شيطاناً ، قتلت العديد من الناس و يتمت الكثير من الاطفال أنت و من معك .. دمرت الكثير بتلك المخدرات التي تبيعها بالسوق السوداء و للشباب .. أنت من خسر نفسه يا أبي."

ما إن أنهي كلماته حتي إقتحمت الشرطة المكان و قبضوا علي ديمتري الذي نطق بجزع :
" لا تدعهم يأخذوني يا سميث! سوف .. سوف أفعل لك كل ما تريده.."

أغمض عيناه بألم و هو ينزل ليعانق طفله و كأنه يبعد ناظره عما يحدث فلا مجال لقلبه أن يحتمل فهو بالنهاية والده ، همس :
" أعتذر فلم يعد لي يد الان بهذه القضية .. ليس باليد حيلة."

ربت لوان علي ظهر والده يهون عليه ، و علي عكس أباه فهو كان ينظر لجده و يبتسم بإنتصار ، ما فعله منذ سنتان كان كافي ليكرهه حفيده كل ذلك الكره ، لوان كان مستمتعاً لنظرة الالم التي تطبع علي ملامح جده .. نظر لأميليا ليجدها تنزلق دموعها بصمت و هي تحمل إبنتها التي تبادله النظرات .

بعد ما هدأ منزلهم من تلك الفوضى قرر سميث و لوان الذهاب لقضاء وقت هادئ و كان يريد أميليا و كامي معهما لكن اخته لم توافق و قررت أن تظل بالمنزل .

*****

بإنبهار حدق كليهما بكل أركان ذلك المنزل التي تقع شرفته علي البحر ، نظرا الصبيان لبعضهما و صاحا بسعادة و كفيهما يرتطمان ببعضهما البعض :
" منزل رائع!! "

قهقه والدهما و بادر سميث قائلاً :
"أيها المشاغبان لا أريد الا الهدوء."

نظرا إليه و ابتسم لوان قائلاً بسخط:
"سيد عجوز لن ترى منا سوى الهدوء الفوضوي.!"

بادله سيلين الابتسامة بعد أن إتفقا بالنظرات بينما نطق سميث مدعياً التفكير :
" مم و ما هو ' الهدوء الفوضوي' يا شباب؟! "

أجاب سيلين :
" أنه يعني أن هناك لعنة ستصيب هذا المنزل إن لم نستمتع."

عبس سميث بينما قهقه أريان و صديقه ينطق بغيظ:
" أنت يا ولد ، أكبر مزعج بالعالم ، أفضل لك أن تسكت."

تثائب سيلين بملل و نظر للوان متجاهلاً سميث:
" ما رأيك أن نزعجهما بمقلب لطيف؟ "

ابتسم الاخر بحماس متجاهلاً الواقفان:
" لديك خطة؟! "

" أجل!! "

تنهد أريان و نظر يخاطب رفيقه :
" سميث لنذهب لشراء ما نأكله و نصِف السيارتين .. و لا تجعلني أنسي القهوة و الشيكولا فالجو بارد جداً."

" لنذهب إذاً ."

تركا الصبيان مع بعضهما يلعبان سوياً و قررا الذهاب لتنظيم كل شئ لإكمال عطلتهم بهدوء ، لكن هل للهدوء أن يدوم؟!

*
*
*
يتبع...

و كاااات 😂💔

اسفة تأخرت عن انزاله

اه ما رأيكم بما حدث؟

هل سيكون هناك مشاكل اخرى؟

ما رأسكم بمسامحة سيلين لكاميليا؟

ندم كاميليا؟

اعرف ستقتلوني لكن بالبارت القادم سأخبركم السبب او ربما ستعرفونه بالبارت بما انه الاخير 🙂

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top