▪︎▪︎▪︎غاليتي▪︎▪︎▪︎النهاية
◇
♡
شعرت بنفسي تدفعني آن ذاك لأحميها من أخطار ستقبل عليها بعد ذنبٍ إقطرفته دون إدراك..
قد تيمت بعشقها لحد إفتعال أي غباء قد يحميها ...
بعد إعترافهما بجل ما حصل حكِمَ عليهما بسجنٍ مدته ثلاثة سنوات ، لإرتكابها جريمتي قتل ولكتمانه وإخفاء الجاني ...
يناظرهما وإبتسامة النصر مستحوذة على ملامحه ، حتى زلزلت إبتسامته بسماع إسمه ينطق من فم القادي موجهاً له تهمةً عظمى ، ألا وخي الحقيقة
" المحقق يونغي أخشى بأننا لن ندعوك بالمحقق بعد اليوم "
صدمة إعتلته ليجيب محاولاً اخفاء غضبه " ألا يحق لنا التحايل للإمساك بالجاني ، يا سيدي "
اجابه القاضي بكل هدوء مردف " قد يرضى بالتحايل على المذنب ، لكن لم يكن من حليفك التحايل على القانون أو السكان وتقديمك لدلائل زائفة كان أكبر دليل يجعل منك مذنباً آخر ، وعقوبتك الحرمان من وظيفتك هذه إلى النهاية "
سمع صوت طرقِ مقبض القاضي ليلفظ بعدها
" حكمت الجلسة "
آيادي مقيدة وكلاهما يمشي بإتجاهٍ معاكس بتحكم من بعض الضباط ، فجأة سُمِعَ صوت صرخة رجل...
إلتف تاي ليرا مينجي راكضة نحوه ورجال الشرطة يلحقون بها ...
إحتضنته بعنفٍ وعيناخا تذرف الدموع
" اهذه هي النهاية ؟"
نزعت من بين ذراعيه بقوة
ليصرخ هو مجيباً أياها
" لن ننسى عهودنا ، سنبقى دوما معا حتى لو اجبرنا على البعد "
أيامٌ تمضي خلف أسياجٍ وقضبان ، عجز ، مراقبة ،هلع ،إشتياق يزداد كل يوم...
تتألم كلما همت للنوم ، ذكرى السكين والدماء لا تفارقها ، صراخ والدتها ، سقوط والدها أرضاً ...
كما الحال معه لا يفارق ذاكرته شيء مما حصل وبالتحديد كلمات يونغي " لو أنك صدقت في لقائنا الأول لما وصلتما إلى الهاوية "
في النهاية لن يجدي الندم نفعاً ، ولن تبدل الدموع ما حصل ، لن يمحي تئنيب الضمير الماضي ...
عليهما فقط الصمود حتى النهاية ...
1/3/2021
بعد مرور ثلاث سنوات من الحادثة
أخيراً ستفك القيود وتجمع القلوب لن يتسنى لشيئٍ أن يفرقهما مرة أخرى ...
يخرجان من السجن بين مجموعة مسجونين ليسوا كثيرين لكن لن نصفهم بمسمى القليل ...
تبحث بعيناها ناحية مدخل سجن الرجال
لم تقوة على تحديده أين هو طال الإنتظار ...
لتراه راكضاً من بعيد يناظِرها فماثلته بالفعل وركضت له لينتشلها بين ذراعيه بكل قوة مفرغاً ذرة من إشتياقه ، إشتياقاً كان يخنقه دوماً ...
مضى وقت لم يفكر الإثنان بحسبانه لتبتعد عنه ناطقةً من بين شهقاتها " أتعلم بأني أشتاقُ إليك "
حاوط وجهها بكفيه مردفاً قبل معاودة إحتضانها
" ليس بمقدار إشتياقي لكِ "
أيامٌ تمضي وعادت الحياة إلى مجراها ، أو لنقل أن الحياة بدأت الآن ...
عاد لعمله كطبيب نفسي وبدأت هي بتعلم هذا المجال لمعلوماتها عنه وتجربتها العظمى ب مصطلح *امراض النفس*
كان الأمر مؤلماً عندما يتعرف أحدهم بأنهما *خريجي سجون * كما يطلق على من سجن ...
إما يرمقان بنظرات خوفٍ أو تأسف أو نظراتٌ توحي بأنهما سفاحين حثالة قد يقتلان كل من ناظرهما ، لكنهما عملا على تخطي الأمر ومحاولة عدم نشر الخبر أكثر كي لا يصبحا حديث الساعة بمنظور سلبي ...
مرت الأيام وهما يعملان للتحسين من معيشتهما ، كانت علاقتهما ميثالية لكنها لا تنطبق تحت مفوهم عائلة
لطالما رغِب بالبقاء معها دوماً وكان بإنتظار إحاطة إصبعها بخاتم الملكية ، لكنه كان عاجزاً بعض الشيء ، كان فقط بإنتظار تحسن أحواله من جديد كي يكون قادراً على أسعادها بكل شيء
ولربما قد حان الوقت ليسعدا
تمشي بخطوات هادئة في ممرات المشفى مرتدية لباس الأطباء الأبيض ...
لم تصبح إحدى الأطباء إنما هي إحدى المساعدات اللواتي يتدربن ...
دخلت لمكتبه لتجده مشغولاً بالكلام مع أحدهم
ابتسمت بخفة لتخطو متراجعة إلى حيث كانت ...
سمعت إسمها ينطق بصوته العميق ، إلتفت لتعاود الدخول ، ليتلفظ هو بهدوء " هناك ملف شخصي مجهول قرب ملف يوني أحضريه من فضلك "
صمت بعدما أنهى جملته ليكمل محادثته مع الجالس متجاهلاً لها بقدر الإمكان .
تعجبت من فعلته حقاً ، أحضرت ذاك الملف لتدخل بغاية وضعه والخروج ...
لكنها لم تجد سواه ، مستقيماً قرب النافذة ،
تنهدت بغيظ لتضع ما بيدها على مكتبه وتلتف قاصدةً الباب بغاية الخروج وتجاهله
لكن الباب أقفل قبل وصولها ، ناظرته بغرابة ليبتسم لها بهدوء مستفسراً " مابها مساعدتي ؟ "
رفعت حاجباها بإستسخاف مجيبة اياه " مساعدتك ، بخير "
تناظره بحقد لتكمل قبل ان يتلفظ هو بأي كلمة
" بخير وتطالبك بفتح ما أقفلته منذ لحظات ، سأبلغ عنك فبصفتي مساعدتك لايجدر بك التصرف بهذا الشكل ، قذر "
إقتربت من الباب لتفتحه
سخر منها مسبقاً ليضع بين يداها المفتاح قائلاً
" يمكنني إتهامك بفعل ذلك "
سخرت منه مستفسرة "ولمَ قد أفعل شيء كهذا ؟"
ضحك بينما يتجه لكرسي مكتبه ويجيبها بعد جلوسه " التحرش ب طبيب وسيم ، مثلاً "
ناظرته بتقزز لتفتح الباب راغبةً بالخروج قبل أن تقتله ، لمَ يحاول إغاظتها بهذا الشكل ...
تنهدت بغضب بعد سماع صوته قبل خروجها
" بما انك مساعدتي عليك فعل ما اخبرم به ، لذا تقدمي "
إلتفت لتبتسم له بوجهٍ غاضب قائلةً " اللعنةُ عليك "
عمل جاهداً لإمساك ضحكته بحفاظه على ملامحه الهادئة " عليك فتح هذا "
أشار بعيناه على ذاك الملف المطروح على سطح مكتبته ...
تقدمت مسرعة لتنتهي من هذه المهزلة فتحته لتخرج ما في الداخل وتمده له بغضب
لتسمع صوته الهادء " عزيزتي ، إجلسي "
حتماً إنه منفصم ...
تنهدت لتجلس ، عدل جلسته ليناظرها بإهتمام كبير
"مابالك ؟ منفصم "
نظر للأوراق بين يداها لتحول نظرها أيضاً قارءة ما تحتويه تلك الأوراق ...
♡أُحِبُكِ غاليتي♡
أمسكت إبتسامتها اللطيفة بصعوبة لتنظر له بعدما أمسكت القرص الإلكتروني بيدها
ليسحبه هو من يدها ويشغله ...
كان قد وسق كل لحظاتٍ جميلة تجمعهما منذ بداية تعارفهما داخل فيديو صغير كانت نهايته
☆ أتقبلين الزواج بي ☆
شهقت بخفة بعد قراءتها لما كتب
ناظرته لتجده ماداً لها محبساً بسيط شديد النعومة ...
لم تعد قادرة على لفظ أي شي فقط إرتمت بحضنه ودموع فرح وخنقة متجمعة داخل مقلتيها ...
نبس بعدها " لم يكن سؤال إنما أمر "
ضحكت لتضرب كتفه بخفة وتحكم معانقته
**** النهاية****
آسفة على الأغلاط ما راجعت البارت وجد ناسية بدايته ...
المهم بتمنى يكون عجبكم وعجبتكم النهاية والرواية
عطوني رأيكم 😭💜💜💜
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top