chapitre 1
ظلام دامس
او بالادق
ظلام في ظلام
السماء سوداء
الحائط اسود
ملامح والدي سوداء
هاي مينا ان شاء الله تكونوا بخير
،اترككم الان مع البارت لكن ما تنسوا فوت و كومنت من فضلكم
ا
نا فتاة كاختك،كامك كخالتك و كجدتك و لكنني مختلفة ومميزة فهم يرون الالوان و الطبيعة و الملامح اما انا ارى ظلام في ظلام
هذا هو ما كنت اراه طوال حياتي لا اعلم ملامح والدي او اخوتي ،لا اعلم لما انا فقط هكذا ام ان هناك من هو مثلي لا اعلم ماهو لون الطبيعة ،لا اعلم ماهو النهر اعلم فقط شيئ يسمى بالظلام و هو كل ما اراه و اعلم ايضا ما يسمى بالعصا فهي من تقول لي ان كان طريقي آمنا ام لا و يا ليتني لم اعرف هذا فامي لن تكون دائما بجانبي هي و ابي اما بالنسبة لاخوتي فهم لديهم مدرسة احدهم لايزال في الابتدائية و سينتقل الى المدرسة المتوسطة اما اخي الآخر فهو يكبرني بثلاث سنوات اما انا لازلت في السنة الثانية ثانوي و لكنني لم اذهب قط الى المدرسة ليس لانني لا تستطيع ذلك فامي و ابي كانا سيدخلانني ارقى و افضل المدارس و انما لانني كنت اخجل من نفسي و من شكلي فانا عمياء لا استطيع الرؤية حيث انني لن اكون مثل اصدقائي الذين لم احظى بهم ساصبح محل سخرية رغم انهم كانوا سيجرون لي عملية على عيني حتى اتمكن من الرؤية لاول مرة ولكنني كنت خائفة لذا رفضت و لذا فان المدرسون هم من كانوا ياتون الى بيتي للدراسة و لتعليمي و بالطبع يساعدني اخي الكبير.
اما امي فهي تساعد اخي في حل واجباته رغم ان لديها اعمال فهي مصممة ازياء اما ابي دائما هو مشغول و لديه اعمال فمثل في الغد هو اول يوم لاخي في المدرسة المتوسطة لذا تعذر ابي بقوله ان له اشغال و اعمال اما اخي الكبير فقال انه اول يوم له في آخر سنة له لذا هي مهمة له و لن يذهب اما اني فلم تشئ تركي وحدي في البيت لذا ذهبت معهم الى المدرسة انا لا اعلم شكلها و اظن انها كبيرة فنحن قد قطعنا مسافة طويلة جدا لذا انا اتوقع انها فسيحة و لكن اني ذهبت مع اخي الصغير و تركتني في مكان ما لا اعلم كيف هو و اخبرتني ان لا ابرح مكاني فلم يكن لي سوى ان اسمع كلامها .
و لكن فضولي كان اكبر من انصياعي الاوامر و النصائح فقد سمعت صوت موسيقى متناسقة و تناغمها سحبني لها فانا لا اسمع الموسيقى سوى من الهاتف عندما يضعها لي اخي الكبير
اتبعتها الى ان اشتد الصوت و لكن و من كثرة غبائي لم افحص طريقي ان كان آمنا لذا سقطت على الارض بسبب تعثري بقدم شخص اظن هذا
"كيف لك الا تعلمين اين تذهبين هل انت عمياء ام ماذا ؟"
قالها بصراخ اما انا فقط سقطت بعض الدموع من وجنتي و لكن لا استطيع ان ابكي في كل مرة يقال لي عمياء لذا و لاول مرة تاتيني الشجاعة و القوة لا قول بصوت بارد قاتل "اذن اسفة لكوني عمياء"
"اذن انتي حقا عمياء ، آسف"
و لكنني تجاهلته و اردت ان اقوم من على الارض ألا انني لم اجد العصا الخاصة بي بقيت ابحث عنها الا ان سمعت ضحكات فالتفت الى المصدر ليقول ذالك الشاب "اهذا ما تبحثين عنه عزيزتي ، اذن انت حقا لا تستطيعين الرؤية تعالي لاساعدك فيوجد هنا بنات من السنة الاولى و الثانية يمثلون انهم اعمياء ليتلقون عطفي فكما تعلمين انا وسيم و ظريف لذا اقوم دائما بهذه الحيلة للاقاع بهم آسف "
"ان كنت اسفا حقا اذن اخبرني باي اتجاه كان توجد موسيقى "
"اتقصدين الكمان "
"نعم هذا هو ،اظن هذا "
" انا من كان يعزف الا ان ارتطمت بي "
"هل يمكنك تعليمي ؟"
"لا اظن هذا فانا كبير عليك اولا بسنوات كثيرة ."
"انت في اي سنة ؟"
" السنة الثالثة ثانوي "
"اذن انت اكبر مني بعام واحد لذا ارجوك ساقدم لك عنواني و تعال لتعليمي ساقوم ايضا بتقديم المال لك كاجر لك حسنا"
"ساتي لبيتك لاصطحابك الى الطبيعة حتى نتمكن من العزف سنبدا غدا يا ..."
"اكي "
"اذن غدا نبدا التدريب اكي -سان و لا تنسي ان تشتري كمان "
"حسنا سيدي"
"لا تنادينني سيدي و انما كيريتو "
فهمهمت له و سمعت خطواته و هي تبتعد اما انا فقد انتظرت اني هناك و في البيت اخبرت ابي بالامر ففرح و قال لي انه موافق و لكن عليه تعرف على كيريتو الذي سيقوم بتركي معه .
في الغد بعد ساعتين من اسئلة ابي لكيريتو حتى تركني اذهب معه و اخيرا خرجنا لحديقة البيت اتخذت كرسي و لا اعلم اين جلس و لكنه قال هيا لنبدا بالاساسيات و هي كيفية مسك الكمان بحق خالق الجحيم كيف لي ان اعلم كيف امسكه و انا لم اره من قبل لذا عضضت شفتي السفلى و انزلت راسي لكي يقول لي
"ماذا ارى هل استسلمت انا لا اقبل تدريب الضعفاء ساغادر"
"لا تذهب فقط علمني من فضلك"
فوضع يده على يدي و الاخرى ثبت بها الكمان و كان يتحدث و لكنني لم اكن استمع له و انما كنت سارحة في دقات قلبي الذي كان ينبض بسرعة فهل انا احب هذا الشاب بالتاكيد لا فانا لا اعرفه بالتاكيد لانه اول شاب يمسك يدي بعد اخي الكبير عندما كان يعلمني الكتابة .
توالت الايام و تعلمت الاساسيات و اصبحت اعلم كيف اعزف الا انه اخبرني ان ع في رائع لكن ينقصه شيئ ما و هو المشاعر فالفنانون يصلون مشاعرهم الى الذين يستمعون من خلال الفن و الموسيقى لذا بقيت تحاول و تحاول الا ان طرقت على طريقة اوصل بها مشاعري الى كيريتو حيث انني ساعترف له من خلال الموسيقى و هكذا رايت الوانا جميلة و رائعة رايت شيئ احمر اللون لا اعلم كيف علمت انه احمر لكن هذا ما طرق في ذهني اظن انه لون الحب و هكذا انقشع الظلام بالموسيقى.
و هنا قررت انني ساجري عملية آخر اسبوع لكي اتمكن من الرؤية حتى يكون اعترافي كاملا لا ينقسه شيئ و كان هذا اظن ان كل شيئ سيسير على منحنى جيد.
و اخيرا سارت العملية على خير و ما يلزمني سوى ان انتظر يومين حتى اتمكن من الرؤية.
في هذه الايام بقيت اتدرب على كيفية اعترافي له و اخيرا استطيع الرؤية ،بعد ان عدت الى البيت استعددت فقد لبست افضل ملابس لدي و كما انني صففت شعري بطريقة ملائمة و حملت كماني و اتجهت الى حديقة حيث سالتقي بكيريتو و هناك ازداد نبض قلبي عندما رايته يرتدي بذلة سوداء اللون تناسقة مع لون شعره الحريري و وجهه الحليبي .
بدات العزف و في الاخير قلت له
"احبك كيريتو "
"و انا ايضا احبك "
ابتسامة نمت على شفتي و لكن سرعان ما ازيلت عندما قال "ااعتقدت انني ساقول لك هذا انا لن احب فتاة عمياء لا تستطيع العزف ، انت مجرد حمقاء "
وهنا انت فتاة طويلة سمراء ذات اعين سوداء و لا ننسى شفتاها الممتلئتان ذات اللون الاحمر القاتم ،تشابكت يداهما و ذهبا تاركيني و حيدة .
و من يومها اصبحت اتدرب اكثر و اكثر الا ان استطعت المشاركة بمسابقات و كنت دائما ما اكون الاولى في صنف الاغاني الحزينة و هكذا اغلقت قلبي على كل الرجال و عشقت الموسيقى الحزينة الا ان ياتي يوم مماتي .
هاي مينا كيفكم ان شاء الله تكونوا بخير ما تنسوا تدعموني بفوت و كومنت بين الفقرات و كيف كانت النهاية
هل احببتم القصة ؟؟
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top