النهاية...
هممتُ إليها بعد سماعي لصوتها المنخفض عنوةً ...
لهفتي للقياها تزداد في كل مرة ...
أراها تتهاوى أمامي وأنا عاجز ... عاجزٌ عن إبقاء من أحبها قربي على قيد الحياة ... عاجزٌ عن إسعادها ...
كم من المؤلم أن يخبرك الطبيب بأنها أيامها الأخيرة ...
وكم من المُرهق البكاء خارجاً على فقدانها قبل حصوله ...
أمسكتُ بيدها فإبتسمت لي برفق وإرهاق ...
همست بهدوء " أحبك "
قبلتُ يدها بخفة مردفاً " أحِبُكِ "
إبتسامتها أفرحت داخلي الحزين لفراقها ...
رغبت حينها بإفراحها بأي شكل ...
أمسكت كفيها متكلماً بإصرار
" أخبريني بما ترغبين "
لحظات هدوء ...
تناظرني بهدوء ...
بدأت دمعاتها تسيل ...
حطمتني....
وتلفظت قائلة
" لا أرغب بشيء سواك "
إرتفع مزمار الطوارء ، إقتحموا الأطباء الغرفة ، إنها تحارب ، أخرجوها مسرعين ...
لم أقوى على وداعها ، لم أتمكن من إحتضانها ، حمايتها ، تقبيلها قبل الرحيل ...
مؤلم ما حصل ...
فارقت محبوبتي...
قد أعتاد يوماً على بعدِها لكن لهفتي لها لن تزول وحبي لن يقل ...
ستستمر الحياة لكن السعادة انتهت ...
بقلم كيم تايهيونغ ...
** النهاية **
سلام يا حلوين شو أخباركم ..
إسفة ان النهاية حزينة بس هيك كانت براسي من البداية وكتبتها هيك فما بحب غيرها
ان شاء الله تكون عجبتكم ...
وححاول ابدا برواية نبيذ ...
وبكمل الروايات القاعدة انشرها ..
وماتنسوا الفوت ♡☆
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top