18
كان هو أملي وفرحتي طيلة سنيني المؤلمة...
لا أرغب بمفارقته ، لكني مُجبرة ، كما أُجبرت على كل ما حصل بأيامي ، لا بأس سيعتاد ، لا أرغب بالإبتعاد ، إنني أختنق ، لمَ لا ينتهي هذا الكابوس ؟...
فور دخوله غرفتي هممتُ بالبكاء مُطالبةً النجدة
أصرخ به بخنقة طالبةً منه عدم تركي أذهب هكذا
مطالبة إياه بإنهاء كلما يؤلمني ...
لم أشعر إلا بجلوسه المُسرع على سرير المشفى خاصتي ليشدني لصدره بعُنف ، يحتضنني ، محاولاً التخفيف عني ...
مسح دمعاتي بإبهاميه وناظر مقلتاي مُردفاً بقوة وثقة عكس ما هو عليه
" انتِ قوية ، ستتغلبين على كل شيء "
رُغم تصنعه القوة آن ذاك ... إلا أنه مدني بالقوة ...
يكفيني تواجده قربي ...
ص:18
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top