10
مضت الأشهُر لنعاود إرتياد المدرسة ، سنتنا الأخيرة ، ليتك معنا ...
ترجلتُ من الحافلة لأخطو بخطوات مضجرة داخل ملعب المدرسة متجهةً لفصلي الجديد ،
الخالي منك مرةً أخرى ...
أوشكتُ على دخول الفصل ،
تصنمت عند عتبة الباب ...
شيء ما لفتني ، نبض قلبي بشدة ...
رؤية إبتسامتك أمامي بعثرتني ، لم أعد قادرة على الحراك ، مفاصلي تجمدت ، ما بالك تستقيم تاركاً إياهم ، لمَ تتقدم نحوي ...
سماعي لصوته العميق أرهقني بلطف
" كيف الحال ؟"
أحقاً يهمه حالي ؟ لمَ؟
كم كان محرجاً نسياني للأحرف " ب، بخير، أنت؟"
إبتسم بسُخرية لتلعثمي مجيباً " بخير "
ناظر الباب وهنا أيقنت بأن مبتغاه لم يكن معرفة حالي بلكان الخروج لكني أعيقه بتصنمي عند العتبة ...
بلهاء ...
أكره نفسي ...
ص:10
ماتنسوا الفوت☆♡
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top