~١~ لا ننتمي (الجزء الاول )

.
نحن لا ننتمي!

المدخل...
«في سبيل الحب تدمع العبادة»

«في سبيل الإنتماء تدمع الخيارات»

لم أدري أيهما أصدق حقا!... رغم تكرار قصتنا بشكل معهود.

العروس :...

في مساء يوم الجمعة عندما أشارت عقارب الساعة إلى الحادية عشرة قبل منتصف الليل، توجهت نحو المغسل وغسلت وجهي قبل الشروع بالوضوء ، ثم نويت النية وبدأت الوضوء ، بعدها سرت إلى غرفتي المستطيلة الشكل ذات الستائر البنفسجية والكنبة الأنيقة والسرير الخشبي البسيط ، و التي أتشارك بها مع أختي التي تكبرني بثلاثة أعوام .

مدّدت السجادة ولبستُ خمار الصلاة ثم صليتُ ركعتين لوجه الله ، علني أهتدي إلى طريق الصواب ، فتحتُ المصحف بأناملي برقة وبدأت أقلبهُ إلى أن استقريت على سورة النور وأخذت ارتلها بكل جوارحي بصوت منخفض لكيلا أيقظ أحدهم من النوم .

بعد إكمال السورة أغلقت المصحف وقبلتهُ بحب ووقار ثم وضعتهُ على السجادة وسجدتُ وقلبي متمسك بالله ورحمتهِ الواسعة .

بدأت مناجاة ربي بصوت مُتَهَدِّج مع أعين قد أدمعت من الخشوع
« لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، العليّ العظيم، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له الحليم الكريم....

ثم أكملت مناجاتي
« أعوذ بنور وجهك الذى أشرقت لهُ الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن يحل عليّ غضبك، أو ينزل بي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك. - اللهم صلّ وسلّم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وسلم»
بصوت مبحوح من أثر البكاء.

بعدها أغمضت عيني وأنا أردد
ياربي ، ياربي ، ياربي ، ياربي ، ياربي ،ياربي ، ياربي يارب ...
إلى أن انقطع نفسي ، ثم أكملت مع شهقات قد فتلت مني رغما عني

« الهي أنا عبدتك الضعيفة براء وقعت فى الحُب ، وإذا كان هذا الحب يغضبك ويسخطك ، فأمسك قلبي وساعدني في التخلص منه ، ساعدني في التخلص من هذه المشاعر ، من هذا الهوى الذي غلبني ...

عقبها بدأت أدعو إلى عيسى الشخص الذي أخذ بقلبي مما جعلهُ يدق لا أراديا ، على الرغم من إختلاف مذاهبنا وطوائفنا ، إلا أنني وقعت فى هواه ، دعوتُ لهُ بأن يعتنق الاسلام دينًا أو أن يجعل الله لي سبيلًا ... بقيت أدعو ربي إلى أن أغرقت عيني بالدموع ، وبللّت السجاد بمياه عيني من الخشوع الذي ملأ كياني وقلبي .

لم أعلم كم بقيت أناجي وأدعو إلى عيسى ، ولكنني غفيت دون أن أعلم، ولم أستفق سوى على صوت أذان الفجر يصدح وإثر هزات من أختي وئام لذراعي ، سمعت صوتها الذي التمستُ فيه القلق
« براء هل أنتِ بخير؟»

فتحت عيني بتثاقل من الصداع الذي انتاب رأسي ، وأردفت بأبتسامة بصوت وهن
« شكرًا على إيقاظي للصلاة»

ثم نهضتُ و أعدتُ تكرار الوضوء وصليتُ صلاة الفجر ، بعدها بدأت قراءة جزء من القرآن ، ما إن أنهيت قراءة الجزء حتى قبلت المصحف وأعدته إلى مكانه المخصص في الدرج الذي يقطن جانب سريري البُني اللون .

جلستُ على السرير لتقابلني وئام بوجهها البشوش ، التي كانت تجلس على سريرها المقابل ، تحمحمت قليلًا ثم تحدثت بصوت منخفض ممزوج بالخجل
« براء ! اليوم سوف يأتون أُناس للخطبة ، ما شعورك للموضوع ؟»

أنقبض قلبي لا إراديا واكفهر وجهي كُلما سمعتُ أن هناك أُناس جاءوا لخطبتي يحدث هذا ، ثم تذكرت اليوم الذي دخلت عليّ أختي وكنت قد استقمت من السجود مُنتفخة العيني من البكاء والنحيب .

دُهِشت لرؤيتي ثم تقربت نحوي وأمسكت يداي وهي تخاطبني بقلق
« خيرًا يا براء لمَّ أنتِ حزينة ؟»

مَسحت عيني بخشونة ثم هززت رأسي بالنفي للجانبين واستطردت قائلة
« وئام لقد وقعت فى الحب ولا أعلم كيف أتخلص من هذه المشاعر ؟ أخشى أن يعاقبني الله عليها

وسعت عيناه برهة، ثم أبتسمت برقة وهي تضغط على يدي... بعدها هزت رأسها بالنفي وهي تقول
« الحُب ليس حرامً إذا كان حبًا في الله ، والآن أخبريني من هو الشخص الذي أخذ قلبك ؟»

نظرت نحو الأسفل وأنا أبتسم بخجل ، بينما أعبث بأصابعي لأقلل من توتري، بعدها تحدثت بصوت منخفض مرتبك
« إنه أحد طلاب قسمي»

استقامت في جلستها، ثم غيرت نظرتها نحوي وسألتني بصوت مرتفع نسبيًا
« براء لا تقولي أنكِ تمشين معهُ في الجا...»

قاطعتها بحدة بوجنتين محمرتين
« كلا أنا لم أراه سوى مرتين في الصدفة خارج الجامعة والمرات القليلة »

مسكتني من ذراعي بقوة وهتفت بقلق
« إنتبهي أغلب طلاب الجامعة يحبون أن يخدعوا الفتيات الطيبات أمثالك»

هززت رأسي بالنفي وأنا أخاطبها بضجر
« هو ليس من هذا النوع »

وضعت يدها على خاصرتها غير مقتنعة من كلامي، ثم استطردت
« صفيه لي، وأنا سأخبرك أي نوع من الأشخاص هو»

تصاعدت الحرارة في وجهي وأحمرت وجنتي
ثم نطقت بتوتر
« هو طويل القامة، أبيض البشرة ... أما ملامحهُ لم أنتبه لها جيدًا»
خشيت إن وصفت لها أكثر ستسخر مني، ولكن للأسف لم أنجو من لسانها الحاد

قهقهت بسخرية غير مصدقة لمَّ قلته طبعًا
« لم تنتبهي إلى ملامحه إذن ؟»
قطعت كلامها وأعادت مخاطبتي بجدية
« براء ! من هذا الوصف البسيط أقول لكِ أنه شخص غير جيد، فالأشخاص الوسيمين في نظر الفتيات هم أشخاص متكبرين في العادة وبعتقادهم جميع الفتيات سوف يسقطن أمامهم »

نظرت إلى الأمام وتحدثت بنبرة مسّها الأسى
« في الحقيقة مشاعرهُ صادقة نحوي، وقد أخبر صديقتي بأنهُ ينوي التقدم لخطبتي »
أنهيت حديثي وأنا أبتسم لها بحزن

شَعَرتُ بحزنها من أجلي، ثم استرسلت في استفهامها
« هذا جيد إذا كانت نواياه حسنة اتجاهك، إذن ما هو الشيء الذي يقلقك؟»

أطلت النظر إليها وأنا أبتسم بدفئ ثم أردفت بأسى
« في الحقيقة هو ..»

نظرت إلى يدّي حتى أتجنب النظر إلى عيناها ثم أكملت بهمس
« هو شخص مسيحي ولا أعلم إن كان أبي سيوافق عليه»

صرخت نحوي فجأة
« براء هل جننتي ! نحن عائلة مُسلمة، مُتحفظة كيف تريدين أن تتزوجي شخص ليس من ملّتك؟
كذلك بأي عين تريدين أن تواجهي والدنا ؟»

أجبتها ببعض القهر وأنا أنظر إليها
« وما الفرق بيننا وبينهم إن كان إلهّنا واحد ، والله تعالى حَث في كتابهِ الكريم : ألا نفرق بين الرسل ؛ هل هو عيب الزواج به؟ حتى لو كان شخص حَسِن الأخلاق ؟»

امتعض وجهها و نهضت للخروج من الغرفة وقبل أن تغادر خاطبتني بشدة
« بل هناك فرق كبير بيننا وبينهم »

أردت الاعتراض ولكن أُغلق الباب بقوة، أبتلعت ريقي بحزن وأعدت النظر إلى حيث القبلة، ومن ذلك اليوم الذي حدث فيه السجال مع أختي بدأت أناجي ربي كل ليلة والتضرع إليه فربما كان حبي أثمً لي دون أن أعلم .

ثم تذكرتُ أول لقاء حدث بيننا ، كنتُ في منتزه الجمهورية العائلي، مع عائلتي، عندما تركنا العائلة وذهبنا أنا و وئام لنشتري المياه، وقتها تأخر البائع في إعطاء الطلبية بعدها تركتني وئام وحدي بحجة الذهاب لقضاء الحاجة، أنتظرت دقيقتين حتى قام بإعطائي الكيس البلاستيكي الذي يحتوي على المياه، تأخرتُ ثلاث دقائق في حمله لثقل وزنه، حيث كنت أرتب طريقة وضعها من جديد في الكيس، عندها سمعت صراخ أحد الأطفال
« أريدُ مياهً؟»

ثم أجابه الشاب الذي بجانبه بقلة حيلة
« شمعون أصبر قليلًا، نفذت المياه والبائع طلب من مساعدهِ بإحضار مياه إضافية»

شعرتُ بالشفقة من أجل هذا الطفل الذي كان يقف بجانب الشخص الطويل معطيًا ظهرهُ نحوي، لذا أستخرجت حصّتي من المياه وقدمتها إلى الشاب وأنا أغض بصري وخاطبته بصوت منخفض
« تفضل هذه القنينة وأعطها إلى أبنك ليشرب»
لا أعلم ماهي صلتهُ مع الطفل؟ ولكنني أعتبرته أبنه .

أجابني بصوت مُرتبك خجل
« هو أخي وليس أبني، كذلك شكرًا يا أختاه على المساعدة»

وقتها ألتقت أعيننا لأول مرة، كانت عيناه زرقاء داكنة، أما ملامحه كأنهُ أجنبي، بشرة بيضاء باهتة مع شعر أشقر ولحية مُشذبة تعطيه هيبة ووقار .

أخفضت عيني بسرعة ولم أَشَّ أن أطيل النظر إليه، لذلك أستدرت وعدتُ إلى حيث عائلتي وقدمتُ لهم المياه .

عقبها تذكرت اللقاء الثاني معه، عندما كنت عائدة إلى البيت في وقت الظهيرة، مررت بجانب الجامع عندها فكرتُ الصلاة فيه، وفعلًا شرعتُ في الصلاة وبعد الإنتهاء وقبل الخروج منه، كنت أحاول أرتداء حذائي عندما سمعت صوت أحدهم يخاطب خطيب الجامع

«أيها الشيخ أنا شخص حديث عن المنطقة ولم أعلم أين تقع الكنيسة ؟ وقد أدركني الوقت ، فهل تسمح لي بالدخول إلى المسجد والدعاء فيه ؟ فأنا منذ أن مرض أخي الصغير أصبحت أثابر على دخول الكنيسة في كل يوم أحد وأشكر الله على نعمته في شفاءه»

وقتها رأيت الخطيب يدخلهُ إلى غرفة في الجامع قائلًا
« بُنّي المساجد والكنائس جميعها بيوت الله، لذا تفضل بالدخول وأدعو الله بطمأنينة»

تفاجأت قليلًا كونه من ملة أخرى، وفي نفس الوقت أعجبني تعامل الخطيب معه عندما أدخله ولم يردعه عن دعوة الله بحجة أنه من غير ملته.

أثار هذا الموقف الكثير من التساؤلات وعلمت ليس فقط نحن من ندعو الله، كذلك باقي الديانات السماوية تفعل، ولكن كل في طريقته الخاصة.

بعدها رأيته في قسمي ، كنتُ أتجنب إلقاء الحديث معه، فقد شعرت بمشاعري تتحرك أتجاهه وخفت أن أعصي الله لذلك كنتُ أغير طريقي كُلما أحسست بتواجده، مرت ثلاث سنوات وأنا أتجنب أي أحتكاك معه، بل إنني أعود إلى البيت مباشرة بعد أنتهاء الدوام إلى أن خاطبتني صديقتي المقربة في وقت الإستراحة قائلة أنه ينوي التقدم إلى والدي وخطبتي ، دُهشتُ كثيرا وأستغربت لمَّ قد يعجب بفتاة من غير ملته ! ولم تتحدث معه سوى مرة واحد في الصدفة !

بقيتُ دقائق لا أعلم ماذا أجيبها؟ بينما هي تحثني على القبول كونهُ فتى جيد السمعة في قسمنا إلا أنني التزمت الصمت ولم أعطها أي إجابة ...هذا أمر مُحرم في تعاليم الدين!.

جاء يوم الجمعة وقَدِم عيسى هو وأبيه إلى بيتنا للتقدم لي إحسانا بخطبتي والزواج بي، ولكن أبي الذي يعتبرنا من أكبر العائلات المحافظة في قريتنا رفضهُ رفضًا تامًا .

حينها شعرت بأن قلبي قد جُرِح فقد كان لدي أمل يسير بأن والدي سوف يكسر القواعد من أجل أبنته الحبيبة ولكن جميع أمالي قد تهدمت، ومن وقتها أحاول إقناع قلبي بأن ما فعلهُ أبي كان لصالحي ولكن كيف أتحكم بما هو لا أراديً؟ وكيف أقنع هذا القلب على تخطي هذا المشاعر التي تأخذ بعقلي؟

أستفقت من هذه الذكريات الرمادية على هزة وئام لذراعي وعلى صوتها الحزين لحالتي
« براء هل لا تزالين في ضلالكِ القديمة ؟ وتتذكرين الشاب الذي قدم للزواج بكِ ؟»

مسحتُ دموعي كُلما تذكرت اليوم الذي رُفض فيه، ثم أجبرت نفسي على الأبتسامة والتحدث بصوت مخنوق
« أعتذر لتسبب بالقلق لكِ»

أحتضنتني بدفئ وهي تهمس بكل رقة
« ابتهجي يا براء عسى ربكِ أن يفتح لكِ بابًا، هيا انهضي واغسلي هذه الأعين الباكية»

شعرت أن هذهِ الكلمات نزلت عليّ كالبلسم وداوت جروحي .

استقمت من السرير وتوجهت إلى المغسل وغسلت وجهي بالماء الفاتر ثلاث مرات و أنا أستغفر ربي، بعدها سرت إلى المطبخ حيث يتواجد باقي أفراد العائلة، وئام وأخوّي الذين يصغروني بأربعة أعوام وأبي العزيز الذي ما إن شاهدته حتى قبلت رأسه ثم رأس أمي الحبيبة وسميت الله، وبدأنا نتناول الفطار.

في الرابعة مساًء قدِم ضيوف لوالدي، وقد رأيتُ أختي تحاول أختلاس النظر إلى الديوان الذي يجلس فيه أبي مع الضيوف، توجهت إليها وهمست لها من الخلف بنبرة عتاب
« أختلاس النظر ممنوع؟»

أبتسمت بخجل وخاطبتني بنفس نبرة صوتي
« براء أنظري إلى الشاب؟ يبدو لطيفًا»

لا أنكر أني القيتُ نظرة عابرة على الفتى، كان متوسط القامة، حُنطي البشرة، أشعث الشعر، ذات ملامح مخرطة .

حينها شعرت بثقل في قلبي، كأن يدٌا صلبة قد أمسكتهُ وعصرتهُ بشدة، لذلك أخذت شهيقًا قبل أن أصرخ على أختي بنبرة منخفضة
« وئام عودي إلى الغرفة قبل أن أخبر أمي عنكِ

عادت إلى الغرفة معي بمضض، بينما تُتمتم عليّ بضجر، لم أهتم كثيرًا على تصرفاتها الصبيانية، بعد مضي ساعتان ونصف منذ مغادرة الضيوف كنت في الغرفة وحيد، أفكر بهذا الشاب الذي شاهدناه، كيف سأوافق عليه بينما عقلي وقلبي يهوى شخص آخر ؟ ستكون أنانية منيّ أن أوافق عليه بينما أنا لا زلت متعلقة بعيسى .

في المساء قدِم والدي إلى غرفتي، وجلسَ بجانبي على السرير، وبدأ يبعد بعض الخصلات التي تسللت إلى جبهتي، أعادها إلى مكانها، ثم أبتسم نحوي بحب ممزوج بالدفئ وأردف بحنان ورقة
« براء لمَّ أراكِ شاحبة وذات وجه حزين دائمًا ؟»

نظرت نحوه برهة قصيرة بعين متلألأة منذرة بنزول الدموع، ثم أبتلعت رم ريقي، رفعت رأسي عن صدر أبي ونظرت نحوه بعين ذابلة من البكاء ممزوجة بالدهشة، أحاول أن أنطق حرفًا ولكنني لم أقدر، لذا هو أعاد مخاطبتي وهو يبتسم نحوي بدفئ
« براء لقد وافقت على عرض عيسى لكِ بالزواج، لذا لا أريد أن أرى وجهكِ حزينًا مرة أخرى؟»

تكلمت بتلقائية تزامنا مع مسح عينيّ
« ولكن كيف وافقت على عرضهِ ؟»

اسند وجهه على ظاهر يده ثم أبتسم بغبطة وأردف

« لأنه صادق في مشاعرهِ أتجاهك، وقرر أن يعتنق الاسلام دينًا لهُ فقط من أجل أن يثبت حبهُ لكِ و يتزوج بك»

تهلل وجهي فرحًا لا أصدق ما تسمعهُ أذناي! ثم سألته غير مصدقة
« هل حقًا عيسى فعل ذلك !»

هز رأسه بالموافقة وأكمل
« يمكنكِ أن تتأكدي بنفسك وتشاهديه في الديوان»

نطقت بتلقائية
« ولكنني رأيت شخص آخر !»

رمقني بعتاب و أستطرد
« نعم ذلك الفتى الذي شاهدته محمود وجاء لخطبة وئام، بعدها قدِم عيسى هو وخطيب الجامع حتى يؤكد لي أنه اعتنق الإسلام ، حينها رضخت لأمر الواقع ورضيت بعرضهِ بالزواج بكِ»

أحتضنت أبي بفرحة غير متناهية لا أصدق أخيرًا وافق أبي على تزويجي من عيسى!.. إنهُ من الصعب أن ترمي قلبك في سبيل الشارع ثم يختار بنفسه ! والأصعب أن تجد من يضحي حتى بالعبادة من أجلك، أعترف أنه صعب لكن ليس بمستحيل ...كنت محظوظة أنني حصلت على قلبي مرة أخرى ولم أبعه

في سبيل الحب تدمع العبادة.

_________________

( كتبت بواسطة الاء بالتعاون مع الأخت العزيزة رينالد

qalam_yaktoub

رايكم (✪‿✪)

اتمنى القصة نالة اعجابكم (◠‿◕)

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top