غرفتنا

🌸

🌸

فتح باب إحد الغرف المقابلة لغرفته قائلا " هذه ملك لك "
نظرت له بتعجب فتكلم " أقصد ملك لنا ... فل تنامي هنا اليوم وحدك لكن لا أأكد لك عدم قدومي ليلا"

خرج من تلك الغرفة وأمر أحد الخدم بإحضار الأمتعة من السيارة ...

واقف قرب خزانته ممسكا بتلك الحقيبة ابتسم بخفة بينما ينظر لذلك الكتاب "يبدوا أنك غالٍ بالنسبة لها "
اعاده إلى مكانه و القى نفسه على السرير مستسلم للنوم ...

استقام في الصباح الباكر كعادته وإتجه نحو الحديقة ... يرتشف من كوب القهوى وينظر إلى ذلك الحائط الذي إعتاد  النظر اليه وتكلم بفخر
"أصبحت داخل القصر لا خارجه"

بدل ملابسه الى ملابس أنيقة تليق بعمله ودخل إلى غرفتها كانت نائمة محتضنة إحد الوسائد وشعرها القصير يغطي وجهها إبتسم على مظهرها ووضع دفترها قربها ورحل بعدما ترك رسالة لها " لا تفكري بالخروج وجهزي نفسك سنخرج مساء "

استقامت براحة وبدأت تدور بنظرها في أنحاء الغرفة حتى وقع نظرها على ذلك الدفتر قربها
هزت رأسها وابتسمت بسخرية ظنا منها انه وهم
عاودت النظر وكان هناك حقا
صرخت بصدمة وقفزت ممسكة إياه بدأت بتفحصه وإحتضنته بعدما تأكدت انه دفترها ....

وللأسف حين قفزت إنزلقت تلك الرسالة لأسفل السرير ولم تقرأها

أخذت تتفقده وتقرأ كل ما كتبته في اشد اوقاتها فرحا او حزنا ...

استقامت بعد مدة خرجت من تلك الغرفة وقبل ان تبتعد عاودت الدخول وأغلقت الباب خلفها فهي حقا لا تريد رؤيته منذ الصباح

عاودت الجلوس على السرير بهدوء
مضت ساعتان وهي على حالها هذا تتفقد الغرفة بعيناها تنظر إلى نفسها بالمرآة وتعاود الإستلقاء

أخذت بعض الملابس وإتجهت إلى الحمام لتستحم...

كان جالس على مكتبه ممسك بتلك الأوراق ....
بعد مدة رمى الأوراق من يده وأرخى نفسه على المقعد

تنهد بقوة محاولا فهم ما يفعله " لا أفهم نفسي لا أريد الإعتداء عليها ومع هذا ابقيها في المنزل ... لما أخاف عليها من الخروج ... من تكون هي لأحميها "

رفع نفسه بعد مدة من التفكير وخرج من المكتب قاصدا القصر ...

دخل بكل هدوء كعادته إتجه نحو المطبخ شرب القليل من الماء

تتسائلون كيف ان هذا القصر الكبير لا يملك خدما ...
لا يحب تواجدهم معه تأتي بعض الخادمات مرتان في الأسبوع وهذا يكفيه ولا يهمه حتى ...

صعد إلى غرفته وقبل دخوله نظر الى باب غرفتها وابتسم بخفة مغيرا وجهته
دخل ولم يجدها تعجب في البداية لكن سماعه لصوت المياه من الحمام أراحه

استلقى على السرير وأمسك ذلك الدفتر ليرى ان كتبت شيء جديد
ضحك بخفة على غبائه فكيف ستكتب دون قلم
وضعه جانبا بعد سماعه للباب يفتح ...

خرجت من الحمام مرتدية ملابس إشتراها لها
شعرها القصير مبلول والماء يتساقط على كتفيها
فزعت عند رؤيتها له وتراجعت للخلف

ابتسم بخبث و استقام من مكانه قاصد إحد الخزائن
أخذ منشفة واتجه نحوها

اقترب منها بشدة بينما هي تتراجع ... فجأة حاوط رقبتها بالمنشفة فلم تعد قادرة على التراجع
قرب وجهه من خاصتها حتى أغمضت عيناها بخوف وأدارت بوجهها

همس قرب أذنها " يوجد شيء يسمى منشفة تستخدم لتنشيف الشعر على ما أعتقد "

ابتعد عنها بينما هي تكاد تموت من الخوف
تكلم بجدية قبل خروجه " نشفي شعرك بها كي لا تمرضي ، وجهزي نفسك للخروج "

***يتبع***

~أحب ذلك الذي يرتجف قلبي لرؤيته~

انسوا الفلسفة لكتبتها بس النت ما يساعد اني أبحث عن عبارة جميلة 😅

شو رأيكم بالبارت  ؟

حبيت انشر بارت سريع بما ان النت مشي شوي

ما تنسوا الفوت ✊🏼❤

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top