عناق صغير

🌸

🌸

عاد من عمله دخل قصره وبدأ يبحث عنها ، لم يجدها في الطابق السفلي فظن أنها هربت أسرع راكضا إلى الأعلى وكانت الصدمة عن رؤيته لجيمين يعتليها محاولا مضايقتها

صرخ عليه بقوة قائلا " إبتعد عنها"
ابتعد جيمين بتعجب بينما هي حاوطت نفسها وبدأت شهقاتها بالإرتفاع ...

اقترب هو من جيمين بغضب
"أعطني المفتاح وأخرج من هنا والآن "
قال آخر كلماته بصراخ

تعجب جيمين من ما حصل أخرج مفتاح القصر وضعه بيد الآخر "هدء من روعك يا رجل .. "

أخذ نفسا عميقا وأخرج كلمات من بين أسنانه
" جيمين أخرج "

مازالت تحيط نفسها على ذلك السرير وترتجف بينما الآخر ينظر لها أغمض عيناه بحزن بعدما سمع كلماتها المتقطعة
" سامحيني يا أمي إن لم أستطع لوفاء بوعدي "

أخذ نفسا عميقا وإتجه نحو حقيبتها خبئها في الخزانة وأخرج لها إحد ملابس نومه ..

اقترب منها ووضع الملابس على السرير "ارتديها "
اراد الجلوس لكن غير وجهته وأعاد بروده معها وخرج من الغرفة بعدما أغلق الباب ...

في المساء صعد متجها إلى غرفته ليطمئن هل ماتت ام مازالت على قيد الحياة ...

فتح الباب فخرجت هي مرتدية ملابسه ... أمسك يدها لتقف " إلى أين "

أجابته بصوت مخنوق " لا أعلم "

شدها لتلتسق به رفع خصلة شعرها
" تبدين جميلة بملابسي"

توسعت عيناها من الصدمة وإبتعدت عنه بسرعة
لتبدأ بالبكاء عاجزة عن كتم ما بداخلها
تشعر بقيود تعجزها عن فعل شيء

يشعر بالإنزعاج كلما يراها بهذا الحال
بادر قائلا " فل تنامي هنا اليوم "
ظناً منه بأنه سيخفف عنها

تعجبت منه بشدة
لتصرخ به " أخرجني من هنا ، لا أطيق بالقاء معك في منزل واحد وتريد مني النوم هنا "

أخذ نفسا عميقاً ليردف " إفعلي ما تريدين "

م

شت بغضب مسرعة لتبتعد عنه لكن إمساكه لها أوقفها ليكمل ما لم ينهيه " وأنا سأفعل ما اريد "

شدها لحضنه بعدما انهى جملته
ثبتها بين ذراعيه بإحكام

وم ان افلتها ابتعد مسرعة ....

إستيقظ في الصباح الباكر لحظات حتى وعي على العالم حوله ، تنهد بخفة ونزل إلى الأسفل وما أن رآها تحاول فتح الباب ضحك بخفة وجلس على المصعد ينظر لها من بعيد ...

فجأة تكلم بصوت جدي أوقف الدماء في شراينها
" هل أنهيتي أم بعد "

نظرت له بصدمة وتلعثمت كما لو أنها ترى وحشا امامها " أ-أجل "

إستقام من مكانه متجها نحوها فتكلمت بإرتباك
" ارجوك دعني أخرج"

لم يعر كلامها إهتماما بل أكمل مشيه حتى أصبح قربها وتكلم ببرود " لن تخرجي من هنا "

صرخت عليه
" على ما تحصل  بإبقائي هنا ها ... الم تقل انني متشردة قذرة اذا لمَ تبقيني هنا ...اخرجني "
أنهت كلامها بصرخت مليئة بالدموع ...

صرخ بنفس علو صوتها
" الم تفهمي أن هذا المنزل أأمن لك من الشارع"

ما ان لفظ بتلك الكلمات حتى دفعته بغضب وصرخت بحرقة " هل أنت جاد ...أمان .. في هذا المنزل .. و معك .. لا أعلم متى تعتدي علي بكل بساطة وتقول لي أمان هاا "مسحت إحد دموعها بخشونة وأكملت كلامها بغضب

" على الأقل في ذلك الشارع يمكنني الهرب بينما هنا كل الطرق تأدي إليك "

إكتفى بقوله "لن تخرجي من هنا " وصعد للأعلى

نزل بعد مدة بينما هي مازالت واقفة قرب الباب تنظر للعدم ...

ابعدها عن الباب قائلا " إلحقي بي "

***يتبع***

~ولكن قلبي رحم الجميع ولم يرحمه أحد~

عجبكم البارت ؟

والله انكم مدللين 😂

خلصت من البارت والتعديلات هلء بدي أقعد أتخانق مع العنوان كالعادة 🤣
وأخيييرا بعد عناء طويل طلع معي عنوان خايس بس مشوا الحال بسيطة 😅

حسيت البارت ممل وما في احداث كالعادة 😅

المهم ما تنسوا الفوت ✊🏼💗

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top