ثقي بي
🌸
🌸
دخل بعد مدة من إنتظارها وكانت جالسة على السرير ببرود فتكلم بإستفهام
" ألم أخبرك بتجهيز نفسك والنزول "
ضحكت بخفة و أجابته بسخرية " الا أعد مخطوفة هنا ، لمَ تريد اخراجي"
ابتسم قائلا " لست مختطفك بل مالكك ، لذا لا تكثري الكلام وهيا أمامي "
نزلا من السيارة قرب مطعم فاخر بالنسبة لها اما بالنسبة له فهو مطعم عادي
نظرت له بعدم فهم وتكلمت " لمَ أتينا إلى هنا "
ابتسم مجيبا إياها " لتناول العشاء.. إلحقي بي "
مشت خلفه حتى دخلا وكانت صدمتها ان المكان رائع وليس من مقامها نظرت كيف كل النساء مرتديات فساتين سهرات جالسات قرب أحبائهن
شعرت أن المكان لا يناسبها وأبدا
خففت من مشيتها و أنزلت رأسها أرضا نظر لها وإقترب منها محاوطا خصرها بيده وتكلم بجدية
" كوني طبيعية فهن لسن أكثر منك قيمة "
جلست قربه على المقعد وعيون المتواجدات لا تفارقهما
يحسدنها على التواجد معه ويستهزئن بها
تكلمت بخنقة " أرجوك فلنخرج من هنا "
نظر لها بعدم فهم " لماذا "
اخرجت كلمات من بين أسنانها " لا أحب التواجد مع الأغنياء ، هم مقرفون "
رفع حاجباه ونظر لها كما لو انه يقول ماذا
" اذا انا مقرف "
أجابته بحقد " أقرفهم "
رمقها بنظرات قاتلة وتكلم بهدوء " تذكري من أكون ومع من تتكلمين"
خرجا من ذلك المطعم بعدما أكلا طعاما لم تعرف بوجوده من قبل
دخلا الى سوق كبير ففتح السيارة وخرجا منها أمسك يدها بحجة عدم هروبها منه
تعجبت من معاملته اللطيفة لها وحاولت إفلات يدها فشد عليها قائلا " لا تحاولي"
يمشيان قرب المتاجر فتكلم بهدوء ومزاح
" اذا اخبريني عنك "
تكلمت بمرح خفيف " يومي في التاسع عشر من عمري فتاة فقيرة لا ملجئ لها منذ الصغر كنت أعيش براحة حتى ذلك اليوم "
تغيرت ملامحها وحاولت افلات يدها من قبضته
تكلم هو بفضول " اي ليلة "
يصطنع عدم معرفة شيء عنها بينما هو يعرف كل شيء يخصها
أجابته بحزن" عندما طردت من عملي في نفس اليوم تم إختطافي لأبشع الأماكن "
استفسر سائلا " أي أماكن "
استهزأت منه مجيبة " اماكن القذرين أمثالم"
شد على يدها قائلا " إحترمي نفسك ... ولا تنسي من القذرة هنا "
لم تجبه بل إكتفت بالصمت
توقف قرب إحد المتاجر ليشتري مياه " لا تحاولي الهرب فتأكدي سأجدك "
نظرت له بكره ولم تتحرك من مكانها وكذلك عيناها لم تتحرك عن ذلك الفستان الذي أبهرها وبدأت تتخيل نفسها ترتديه ...
عاود شبك أصابعهما قائلا بعدما مد لها المياه
" مطيعة "
دخلت السيارة قربه وكانت تتفادى نظراته الغير معتادة لها
خفف من قلقها بإقلاعه لكن صدمت عندما اوقف السيارة على إحد الأرصفة قرب الأشجار فتكلمت بارتباك " لمَ توقفت "
اجابها بجدية " ليس من شأنك ، انزلي "
خرج من السيارة وهاهي تخرج خلفه
اقترب منها بشدة وحاصرها على الباب
أبعدت وجهها من قربه وتكلمت بخوف شديد
" أرجوك ابتعد "
أمسك فكها بخفة وأداره لتتقابل نظراتهما
انزعج قليلا من الخوف الظاهر عليها
تكلم بهدوء " لمَ الخوف"
لم تجبه بل أغمضت عيناها بخوف بينما هناك شعور غريب اجتاحها
هل هذا بسبب لمساته النعامة لها
تكلم بعد فقدان الأمل من إجابتها
" لن اؤذيكي ... ثقي بي ..."
فتحت عيناها بصدمة من ما سمعته فرأت ابتسامته الخفيفة وتكلم بهدوء بينما نظره متمركز على شفتيها "لا تخافيني"
شهقت بخفة فور إمتزاج شفاههما أغمضت عيناها بقوة منتظرة أن يؤلمها كما فعل سابقا لكنه لم يفعل كان مختلف عن ما سبق
أحاسيس مبعثرة اجتاحتها لتدفعه بعدما أفاقت لما يحصل
إبتعد عنها ناظرا في عيناها ضحك بخفة وتكلم بسخرية
" لا تقولي ان قبلتي أثرت بك "
***يتبع***
~ما أصعب ان تعشق شخص ●لن تملكه أبدا●~
ما اعرف شو قصتي انا والكتابات لأكتبها هي الأيام😂
شو رأيكم بالبارت ؟
تصبحوا على خير 😁❤
وما تنسوا الفوت ✊🏼❤
اعتقد يحق لي اطلب عدد فوتات لأنشر البارت الجاي بس والله مالي قلب لأن أعرف انكم ما توصلوهم 🙂💔💔💔💔
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top