اقسم اني احبك
🌸
🌸
فاليوم التالي عادا الى المنزل صباحا ، شدته خلفها بحذر دفعته بخفة ليجلس على السرير بينما هو ينظر لها بتعجب " لم أمت ، انا بخير "
رفعت له قدماه بخفة قائلة " استرح قليلا ، سأصنع بعض الحساء "
خرجت بسرعة بينما هو يضحك عليها وكل ما يدور برأسه كلماتها في سيارة الإسعاف ...
دخلت بعد مدة جالسة قربه مدت له الحساء
" فل تأكل "
ابتسامة زينت وجهه قائلا بتعب مصطنع " انا مريض لا يمكنني الحراك، أطعميني"
وضعت الوعاء جانبا بعدما انهاه ارادت الوقوف لكن يده منعتها
نظرت له بسرعة " هل تتألم "
فأجابها قائلا "اجل كثير "
صدمت من كلامه واقتربت من مكان الجرح والضربات " أين"
ابتسم بخفة وشدها بقوة واضع يدها على صدره
" هنا"
ارتبكت بالكلام وابعدت يدها بسرعة فابتسم هو وإستقام ، قربها منه بخفة بينما هي تحاول ابعاد انظارها عنه
همس لها بخفة" لم أنسى ما سمعته أمس "
تلعثمت بالكلام قائلة " ما الذي سمعته "
ابتسم هامسا مرة أخرى " اريد سماعه منك مرة أخرى "
حاولت الإبتعاد بخفة وهزت رأسها محاولة الهرب
" ل_لم اقل شيء"
ضحك على مظهرها وأعاد الإقتراب منها بشدة
" يبدو ان حبيبتي قد نست ما قالته أمس ، اممم سأذكركي "
" ارجوك لا تبتعد عني "
تحاول إمساك نفسها بقوة ...
قربه بهذه الطريقة يقتلها الف مرة في الثانية ... تحاول تهدئة انفاسها
" أقسم اني أحبك "
" لن أحتمل ابتعادك عني"
" أعتقد ان هذا يكفي لإسترجاع ذاكرتك "
اقترب مقبلا اياها بخفة وبدأ يرجعها للخلف حتى التصقت بالحائط
فتكلمت هي بصوت منخفض
" كم اكره هذا الحائط اللعين"
ضحك قائلا
"اريد سماع تلك الكلمات منك مرة أخرى "
شفتاها تتحرك بينما هي لا تتكلم
حاوط وجهها بيداه الكبيرتان متكلماً
" لمَ تفعلين هذا ، اعلم كم تحبيبني ، هيا قوليها "
وضعت يداها على خاصته هامسة بخفة " أحبك "
شقت الإبتسامة وجهه وتكلم بتخدر " اعيديها"
همست له مرة أخرى " احبك "
ما ان انهت كلمتها بادر في تقبيلها
ابعدته عنها بعد مدة قائلة " علي الذهاب "
رفع إحدى حاجبيه باستفهام " إلى أين "
تكلمت بإرتباك " العمل "
ابتعد عنها بإنزعاج قائلا " لن تذهبي "
اقتربت منه بحزن " لكن هذا آخر يوم آخذ اجري ولن أعمل مرة اخرى "
تكلم هو بغضب " هل انت جادة الا تذكري ما حصل أمس اتريدين حصول شيء آخر اليوم "
" انت تعلم ماذا اريد "
صرخ بكل قوة قرب وجهها " هل انت حمقاء "
ارتعبت من صرخته
ابتعد عنها مبعثرا شعره بيداه وعاود الإقتراب منها وتكلم بهدوء " افهمي انا خائف عليك من الخروج وأخبرتك ولن أتراجع عن كلامي كل أملاكي ملك لك حتى انا ملك لك "
نزلت دمعة من عينها قائلة بصوت منخفض " ارجوك "
حاول امساك غضبه وتكلم بهدوء " حسنا هيا امامي "
ما أن أنهى جملته حتى قفزت بفرح محتضنة اياه ..
***يتبع***
~كن ملجئها الوحيد ، ان احزنتها تلجئ اليك وتشكو لك عن حزنها ~
شو رأيكم بالبارت ؟
سوري على الجفاف لعملته لكم بهذا البارت 🙂💔
ما تنسوا الفوت ✊🏼💜
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top