(١٣) الأطفال

تتلون الحياة بألوان عدة، تتقلب، تبهت، وربما تسوَدّ، لكن جزءا منها يبقى جميلا، إذا ما نظرنا إليه نسينا كلما ترهقنا إياه الحياة (الأطفال) إنهم الجنة التي تتفيأ ظلالها فتحمينا من هجير الأيام، والنعيم الذي يبعث نسماته الرقيقة العذبة لتعانق قلوبنا بلطف فتلتئم جراحها، إنهم ألوان الطيف التي تزين سماءنا الملبدة بغيوم الحزن كأنما تهتف لنا «إني لبشير للغيث فلا تقطنوا»

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top