8

"لقد عدت!!" نادت شونين بعد فتحت باب المنزل ودخلت وخلعت حذائها ودون أن تلقى أي رد اتجهت نحو غرفتها في الطابق العلوي وحين فتحته...وجدت غرفتها مبعثرة، كتبها خارج المكتبة وملابسها خارج الخزانة وسريرها مبعثر بالكامل، صدمت شونين من هذا المنظر الفظيع، من قد يفعل هذا؟ محال أن يكونا رينا ويوبا لأنهما يدخلان الغرفة حين تكون شونين موجودة فيها إلا إذا...وقبل أن تكشف الفاعل، أصوات ضحكات وأصوات جري علت المنزل بأكمله وكان حدسها صحيحاً، هناك أطفال في المنزل.

"رينا يوبا!!!" نادت شونين بقوة فاتجه التوأمان نحوها وورائها 4 أطفال آخرين، ولدان وفتاتان متفاوتون في الأعمار، "نعم شونين؟!" قال التوأمان ببراءة لكن شونين تجاهلت برائتهما وأكملت "من فعل هذا بغرفتي؟!" قالت بجدية وأشرت نحو غرفتها فنظر الأطفال إلى غرفتها ورأوا حالتها فبدأوا بالضحك "ما المضحك؟" أكملت شونين وكانت على وشك أن تستشيط غضباً "تريك، بيندر، أعرف أنكما الفاعلان، لذا اذهبا ونظفا غرفتي حالاً!!" "ولما تلقين باللوم عليهما فقط؟" قال صوت أنثوي جديد مقاطعاً شونين فتضرب شونين وجهها بكفها لأنها تعرفت على صاحب الصوت...حين صعد صاحب الصوت السلالم ظهر أنه كان امرأة في منتصف العمر قصيرة القامة ربما في مثل طول شونين شعرها أسود قصير يصل لعنقها من الخلف وعيناها سوداوان قليلاً، والواضح أنها أخت أخرى لشونين، "ما الأخبار زينبا؟" قالت شونين ببرود فقابلتها زينبا ببرود أكبر "لا تغيري الموضوع، لما تلقين باللوم على ولداي، لما لا تكون جودي ومودي هما من فعلن هذا؟" قالت وأشرت نحو الطفلتين فقالت شونين "لأنني على دراية أن رينا لن تسمح لهما بالدخول لغرفتي، أما أبنائك فلن يوقفهما شيء." "هذا ليس عذراً كافياً." "على كلٍ من سينظف غرفتي الآن؟" قالت شونين محاولة تهدئة الوضع "إنها غرفتك لذا نظفيها بنفسك." قالت زينبا بعد أن نزلت فلحق الولدان تريك وبيندر بها وكادت شونين أن تغضب مما قالته للتو "كيف حالك خالتي؟" قالت الطفلة جودي مع نظرة بريئة وابتسامة واسعة...

جودي و مودي...هما ابنتا إحدى شقيقات شونين الأخريات، وجودي هي البكر وتبلغ من العمر 6 سنوات أما أختها فعمرها 4 سنوات، شونين ولسبب غير معروف تحبهما بقدر ما تحب أخويها التوأمين لكن هذا لا يمنعها من أن تغضب منهن أيضاً، يقال أن وجود الأطفال في المنزل أمر رائع لكن شونين تخالف هذا الأمر تماماً...فعلى الرغم من براءتهم فهم لا يحدثون سوى الفوضى وشونين تقع ضحية فوضاهم وتنظف وترتب ورائهم لذا تعزل نفسها بعيداً عنهم حتى يغادروا أحياناً...

تريك و بيندر...أبناء زينبا وتريك هو بكرها، تريك وبالرغم من صغر سنه إلا أنه مشاغب للغاية وشونين دائماً تقع ضحية أفعاله وفوضاه التي يسببها أما بيندر فهو طفل صغير هادئ صامت ويبقى ملتصقاً بأمه فقط ويأبى مفارقتها ولا يحب الاقتراب من أحد سواها، لم ترغب شونين أبداً في التعامل معهما مطلقاً لسبب لا تريد قوله أبداً لذا غالباً تتجنبهما...

"أنا بخير جودي، أين هي أمك؟" سألت شونين وهي تنظر حول المنزل..."ذهبت توما مع أمي وأبي وهابي للعاصمة اليوم." قال يوبا بنبرة غاضبة عاقداً ذراعيه أمام صدره "بهذه السرعة؟" "أجل، وقالوا أنهم سيتأخرون." قالت رينا فضربت شونين وجههل بكفها مجدداً "عظيم جداً...لما ذهبوا بهذه السرعة؟" وقبل أن تجد شونين إجابة على هذا السؤال رن هاتف المنزل فاتجهت شونين وزينبا نحوه فتقابلت عينا الأختين "أنا سأرد." قالت شونين فردت زينبا "الهاتف ليس للأطفال." قالت زينبا بتكبر والتقطت سماعة الهاتف "أنا في السادسة عشر!!" قالت شونين غاضبة لكن زينبا تجاهلتها ورفعت سماعة الهاتف وردت "مرحباً؟" لم تستطع شونين سماع الحوار الذي يدور بين زينبا والشخص الذي على الجهة الأخرى من خط الهاتف فانتظرت كي تعرف هوية المتصل، قررت أن تستخدم قواها لقراءة الأفكار كي تعرف المتصل لكن قبل أن تفعل ذلك "شونين، إنها أمي تريد التحدث إليك؟" قالت زينبا وقاطعت محاولتها فالتقطت شونين السماعة وبدأت بالتحدث "مرحباً أمي؟" قالت شونين لوالدتها "اوه شونين، أردت فقط أن أطمئن عليك أنتي والتوأمان هل كل شيء بخير؟" قالت مياري محاولة أن تطمئن على أولادها فابتسمت شونين قليلاً لأن هناك من يطمئن عليها ومن جهة أخرى لم يعجبها لأن مياري تظن أن شونين غير قادرة على الاهتمام بنفسها أكثر لكن شونين تجاهلت الأمر وأكملت "لا تقلقي أمي كل شيء بخير..." ثم قالت وهي تنظر لأختها الكبرى بعينين ضيقتين "نحن في أيدي أمينة." قالت بنبرة توحي بالسخرية لكن زينبا لم تهتم "شونين، زينبا أختك الكبرى وعليك إطاعتها إن لم يكن لأجلها فلأجلي أنا." تنهدت شونين وقالت "حاضر أمي...أوه إنتظري أمي أريد ان أخبرك بأمر هام للغاية!!" قالت شونين فجأة وهذا أرعب أمها على الجهة الأخرى "ماذا ماذا هناك؟! هل من أمر طارئ؟" قالت الأم مياري بنبرة قلقة وحين علمت زينبا أن الأمر مهم قررت المغادرة "أ...لا ليس طارئاً لكنه متعلق بي..." قالت شونين وبدأت تلعب بسلك الهاتف وتقوم بليه بين أصابعها وكأنها تشعر بالخجل "ما الأمر؟" "أ...أمي...قام أحدهم بدعوتي إلى منزله..." وبمجرد أن قالت شونين هذا سمعت صوت اصطدام آتٍ من المطبخ فإذا بزينبا تمسك قدمها اىتي اصطدمت بالطاولة الخشبية ونظرت لشونين مصدومة فاستغربت شونين من هذا "ماذا؟! أحد ما قام بماذا؟!" قالت مياري على الجهة الأخرى من الهاتف مصدومة واستغربت شونين أكثر من ردات الفعل الغريبة هذه لكنها سمعت أصواتاً أخرى بالقرب من أمها "هل سمعتي ما سمعته ويلث؟" "هل أنا أحلم أخبريني أنني أحلم؟" وكانت هذه الأصوات تخص أختيها ويلث وهابي فضاقت عينا شونين وشعرت بالاشمئزاز لما سمعته فرفعت صوتها كي يصل لأختيها "هذا صحيح، أحد ما دعاني لقضاء الوقت معه في منزله، وأجل، إنها نهاية العالم!!"

قالت شونين بنبرة ساخرة وغاضبة في الوقت نفسه بينما ضيقت عينيها بعد سماع التعليقات من أخواتها الكبار في الجهة الأخرى من الهاتف، وقبل أن تقول شونين أي شيء "حقاً؟! من هو أو هي؟ هل صرتم أصدقاء؟" "أمي، تمالكي أعصابك قليلاً، لا أعلم إن كنا أصدقاء بالرغم من انني لست مهتمة بتكوين الصداقات لكن سأجرب ولنرى ما يحدث." قالت شونين محاولة تهدئة أمها فأكملت مياري قائلة "من الشخص الذي دعاك شونين أخبريني؟" صمتت شونين دقيقة كي تتذكر "اسمها بولما لكن لا اذكر اسم عائلتها...ربما برو...برايف...برايفز أجل." قالت شونين بعد أن تذكرت اسم العائلة ولم تتلقى أي رد من أمها وبدلاً من ذلك سمعت صوت هابي وويلث وهما يقولان "هل أنتي متأكدة؟!" قالت هابي بحماس فأبعدت شونين أذنها عن السماعة بسبب صراخها "بقي أن تخرجي من السماعة وتظهري هنا، أجل متأكدة." قالت شونين ببرود "يبدو أنكي لا تعرفين من قام بدعوتك، بولما برايفز إبنة الدكتور برايفز أذكى مخترع في العالم وهذه العائلة معروفة جداً، أنهم من أغنى أغنياء الأرض..." قالت هابي بحماس أكثر وأكملت عنها ويلث "وبولما معروفة جداً في مواقع التواصل الإجتماعي على أنها أذكى فتاة في المدينة، وهم يملكون الشركة المعروفة C.C *كابسول كورب*!" أنهت ويلث كلامها وبدأت شونين تفكر "كابسول كورب، أليست نفسها الشركة التي يعمل فيها كلٌ من أمي وأبي؟" قالت بتسائل فأجابت مياري "طبعاً، الشركة نفسها، يجدر بكي أن تكوني سعيدة، لقد قامت فتاة معروفة بدعوتك كي تكوني صديقتها لذا تفوتي الفرصة على نفسك يا ابنتي." "أهذا يعني أنكي موافقة على ذهابي؟" قالت شونين وكادت على وشك أن تبتسم "بالطبع، لما أرفض فرصة حصولك على أصدقاء؟" قالت مياري ولا زالت سعيدة "أجل!!" قالت شونين بحماس أيضاً "حسناً أمي، شكراً..." "لا تثيري المتاعب هناك شونين وتأكدي أن تأخذي إذنك من زينبا قبل أن تذهبي." "حاضر حاضر سأفعل، أراكم لاحقاً." وبعد تلك المحادثة الطويلة أغلقت شونين سماعة الهاتف والابتسامة مرسومة على وجهها، يبدو أن المدعوة بولما معروفة جداً لدى الجميع، لهذا السبب كل طلاب المدرسة يلقون التحية عليها أينما ذهبت وأصدقائها أيضاً فريدون من نوعهم حقاً، يبدو أنه على شونين أن تتجهز اليوم..."هييه زينبا!!" قالت شونين منادية أختها الكبرى فنظرت زينبا لشونين وقالت "ماذا؟" "عل تعرفين عنوان أسرة برايفز هذه؟" "لا أدري، ربما، إبحثي عنهم في الإنترنت فكما قيل لك، إنهم معروفون."

بعد ذلك، اتجهت شونين للحصول على العنوان عبر مواقع التواصل الاجتماعي في حاسوب إخوتها المحمول ووجدت صورة لبيت بيضاوي أصفر كبير جداً، تفاجئت شونين من شكل هذا المنزل وحجمه وبدأت تتسائل كم يسع هذا المنزل؟

ولأن هذا ليس من شأنها قررت البحث أكثر حتى حصلت على العنوان وتفاجئت أنه ليس بعيداً جداً عن هنا، فقط عدة شوارع والقليل من السير وستصل لهناك، تمت مقاطعتها من قبل طرق عشوائي للباب فعلمت أن من خلف الباب لم يكن رينا أو يوبا بل كان أحد الأطفال فردت "ماذا هناك؟!" قالت وكأنها غاضبة فاتضح أنها كانت جودي ومعها تريك "خالتي خالتي!!" قال تريك بصوت عالٍ "قلت ماذا هناك؟!" قالت شونين وكأنها على وشك الهجوم على أحدهما "هناك فتاة جميلة في الخارج تقول أنها تريد رؤيتك." قالت جودي تشير نحو الأسفل مبينة أنها تقصد الباب الأمامي للمنزل "فتاة جميلة؟" تسائلت شونين من هذا ونهضت من سريرها وارتدت ملابسها وحين نزلت تفاجئت من شكل الفتاة، لقد كانت بولما!! وكانت تتحدث مع زينبا وتضحك معها أيضاً، تلتفت بولما للخلف لتجد أن شونين نزلت من على الدرج "أوه مساء الخير شونين." قالت وأضافت إلى كلامها ابتسامة لكيفة فبادلتها شونين الابتسامة "أ...مرحباً..." قالت ولا زالت متفاجئة من وجودها هنا "ماذا تفعلين عندك، الفتاة تنتظرك لذا اذهبي وحضري نفسك." قالت زينبا بحدة فصعدت شونين السلالم لتجهز نفسها...بعد ربع ساعة تقريباً نزلت شونين من على الدرج بملابس جديدة "أنا جاهزة." "شونين، عودي للمنزل قبل حلول التاسعة مساءً مفهوم؟" قالت زينبا بحدة أكبر فنظرت شونين لها ببرود ورفعت يدها ووضعتها على رأسها مؤدية التحية العسكرية "أمرك سيدتي." قالت ساخرة "شونين، هل ستتركيننا؟" نظرت شونين للخلف لتجد أخويها التوأمين ينظران إليها بحزن كبير "لن أترككما، بعد ان أعود سيكون بيني وبينكما حديث طويل حماسي لذا انتظراني." قالت ثم أدارت ظهرها وخرجت من المنزل، حين خرجت وجدت أمامها سيارة ليموزين سوداء طويلة للغاية صدمت شونين من هذا فهذه أول مرة ترى فيها ليموزين وسمعت صوت نداء داخلها "هيا يا شونين، إركبي." وكان هذا النداء آتٍ من بولما داخل السيارة فركبت معها وبدأت السيارة بالتحرك.

"كيف عرفتي عنوان منزلي؟" سألت شونين زميلتها بولما "أخذت عنوانك من المدرسة، عرفت أنكي نسيتي فعل الامر نفسه لذا قررت أن افاجئك." "هذا لطف منك." حل الصمت بينهما بعد ذلك والسيارة ما زالت تسير، ظلت شونين تنظر من النافذة عل  الضواحي والمنازل التي نظرت إليها للمرة الأولى، لم يسبق أن سلكت شونين هذا الطريق من قبل. "أهذه أول مرة تخرجين فيها؟" قالت بولما وهي تنظر لشونين المنبهرة من المشاهد التي تراها "أجل في الواقع، أنا لا أحب الخروج من المنزل كثيراً، لذا لا تستغربي إن كنتي ترينني أنبهر من أماكن أراها للمرة الأولى." قالت شونين وقد أزاحت نظرها عن النافذة ونظرت لبولما..."لقد وصلنا آنساتي." قال السائق معلناً عن وصوله للمنزل المطلوب ثم نزل وفتح الباب لهما كي ينزلا، حين نزلت بولما وخلفها شونين تفاجئت شونين من أن حجم المنزل أكبر من الصورة نفسها "مذهل!!" قالت شونين بصوت خافت لأنها تظن أنها إن قالت ذلك بصوت عالٍ فسيعتبر هذا تصرفاً وقحاً "هيا بنا." قالت بولما وأمسكت بيد شونين وأرشدتها للداخل، قبل أن تقترب الفتاتان من الباب يفتح الباب لتظهر خلفه امرأة في مقتبل العمر ذات شعر أشقر قصير ترتدي قميصاً أخضر مخطط "أوه بولما أخيراً." قالت السيدة "يبدو أنني تأخرت، شونين هذه أمي." قالت بولما وعرفت أمها لشونين فانحنت شونين قائلة "مساء الخير، يشرفني لقائك سيدة برايفز، أدعى شونين كيبيشي." قالت شونين بكل تهذيب فأعجبت السيدة برايفز بهذا فبدأت بالتصفيق بطريقة طفولية "الشرف لي شونين، سعيدة أن لابنتي بولما صديقة مهذبة مثلك، تفضلي فالآخرون ينتظرون." قالت وأومأت لهن بالدخول "الآخرون...؟" قالت شونين بتسائل فدخلت خلف بولما، وفي الداخل كان المكان واسعاً للغاية وكأنه فندق أو مركز تجاري ضخم جداً، لم تتمكن شونين من إخفاء اندهاشها أكثر من اللازم وبدا هذا واضحاً لبولما "أعجبك المنزل؟" قالت بولما وبدت وكأنها تتفاخر "أجل في الحقيقة، لم يسبق لي أن دخلت مكاناً واسعاً كهذا، الأماكن الواسعة تصيبني بالدوار في بعض الأحيان." قالت شونين ووجهت نظرها للأسفل وكأنها خجلة مما قالته فاتجهت بولما نحوها "لا تقلقي، ستعادين عليه، هيا هيا فالبقية في الانتظار، غرفتي في الأعلى." بدأت الفتاتان بالجري نحو غرفة بولما وحين وصلتا بدأت أصواتٌ تعلو المكان "لقد قمت بتحريك النرد عمداً!!" "لا لم أفعل!!" علت أصوات قائلة هذا الكلام المنزل بأكمله فاستطاعت شونين التعرف على هذه الأصوات لكن قبل أن تقول من فتحت بولما الباب بقوة وبدأت بالصراخ "لما كل هذا الإزعاج؟!" وما إن صرخت حتى صمت من في الغرفة، حين نظرت شونين لمن كان في الغرفة صدق حدسها، لقد كانوا كلهم هنا...تشي تشي و18 والشباب الثلاثة أيضاً غوكو فيجيتا وراديتز...شعرت شونين ببعض القشعريرة لوجودهم هنا فاختبئت خلف بولما...

"شونين، أهلاً بك." قالت تشي تشي واتجهت نحو شونين ممسكة بيدها كي تصافحها فردت شونين المصافحة، "جيد، ها قد وصلت، هلا بدأنا الآن؟" قال فيجيتا وهو متكئ على الجدار عاقداً ذراعيه أمام صدره وكأنه يشعر بالملل، "تبدأون ماذا؟" قالت شونين بتسائل "ما زال هناك كثير لم نخبرك عنه شونين، ألا ترغبين بمعرفة المزيد؟" قال غوكو وقد اقترب من شونين "بلى، أريد." قالت وقد بدأت تبتعد عن بولما وتقترب من الفتيان أكثر "تبدين متحمسة؟" قال راديتز "أجل، أرغب في معرفة المزيد عنكم وعن نفسي." قالت شونين وبدت مستعدة لمعرفة كل شيء فاقترب منها فيجيتا الذي كان ينظر إليها نظرة جادة طوال الوقت "لا تبدين متوترة" "ما هذا الكلام فيجيتا...بالطبع ليست كذلك، هي مستعدة لكل شيء صحيح شونين؟" قالت تشي تشي وقد ابتسمت في وجه شونين فبادلتها شونين الابتسامة "حسناً إذاً..." وقبل أن يقول غوكو شيئاً قاطعه راديتز قائلاً "كاكاروتو، لا تستحق إخبارها لذا أنا سأخبرها." "لما دائماً تقاطعني يا راديتز؟ توقف عن ذلك!!" "لا يمكنك قول أو فعل شيء، تذكر انني أخوك الكبير!!" قال راديتز بتكبر "لسوء حظي!!" قال غوكو صارخاً..."عليك أن تكون ممتناً يا غوكو، أنت لديك أخٌ كبير واحد كي تتعامل معه، بينما أنا لدي ثمانية." قالت شونين ببرود فنظر الجميع لها مصدومون "لديك...ثمانية إخوة كبار؟!" قالت 18 مصدومة "واثنان أصغر مني." قالت شونين وقد رفعت إصبعين بكل بساطة "هذا يجعلكم إحدى عشر أخاً." قالت تشي تشي "وهل كلهم..." "لا، أنا فقط." قالت شونين بعد أن قاطعت فيجيتا الذي كان متفاجئاً مما قالته للتو لكنه هدأ حين أجابته، وبدأوا بعدها بالتحدث مع شونين بشأن كل شيء وبدت شونين مصدومة مما تسمعه من المجموعة.

•°•يتبع•°•

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top