♧ قاتل قلبك بحبي ♧ النهاية
آسفة بس من أسبوع مفكرة اني نشرت البارت الأخير بس اليوم انتبهت انه ما انشر
ماتنسوا الفوت
○
○
يقف مستندا على عكازين يحاول جاهدا تحريك قدمه بينما هي تقف أمامه بعيدة بعض الشيء تشجعه كما لو أنه طفل صغير اوشك على أخذ خطواته الأولى
صرخ بغضب هو غير قادر لم يتمكن
بدأ الطبيب بمساعدته حاولا مطولا
يوم بعد يوم وها هو أصبح يقوى على الحراك بإمكانه التحرك بشكل بسيط
أعلاما يومي بهذا وكانت بأشد فرحها كما لو أنها هي من تتحسن لا هو
هاقد بدأ يمشي بخفة ولازال يكمل العلاج حتى يتمكن من المشي كالسابق ... لم يخبرا يومي منتظران ليمشي كسابق عهده
دخل أحد صارخ بإسم هوسوك قائلا " لديك إتصال أسرع خمس دقائق لا أكثر "
صدم الآخر فمن سيكلمه او يسئل عن حاله
لا يملك أحد يهتم لشأنه لا أحد يريد التقرب منه حتى
رفع الهاتف بينما الإرتباك ظاهرا عليه
حتى حلت عليه الصدمة عند سماعه لصوتها الهادئ
" هوسوك انا يومي "
ارتجف فكه مجيبا " كيف - كيف حالك "
شعرت بالإختناق بينما تجيبه " بخير أردت الإطمئنان عنك "
" أنا بخير "
عم الصمت قليلا فأكملت هي قائلة " آسفة على فعلتي ... مهما حصل لن أقوى على إعادة جيمين إلى الحياة "
صدم منها، بدأت دموعه تتسايل مظهره لا يوحي بأنه رجل مجرم، كان كطفل صغير يبكي يحرقة
" آسف لأني خيرت بينكي وبين والدتي آسف لأني أسأت الإختيار وخسرتكما خسرتكم جميعا آسف لعدم سماعي نصائح والدي آسف لقتلي نصفي الآخر دون علمي بتواجد طلقة حتى آسف لعدم قتلي نفسي قبل أن أجبر على قتلكم "
يشهق بكل كلمة قالها بينما هي في الجهة الأخرى تبكي بحرقة أخذت تفسيرا لكل شيء حصل ... لتغيره المفاجئ ... لتصرفاته الغريبة ... لأفعاله المخزية ... لكل شيء .... كان مجبر
شهقت بينما تقول " لا تبكي لن يغير هذا شيء ارجوا لك ان تبدأ حياة سعيدة بعيدة عن كل شيء بعد خروجك .. لا تفقد الأمل "
تكلم بصوت منكسر " سامحيني لم يكن بيدي كل شيء "
ابتسمت بخفة " لا تقلق فقط إهتم بنفسك "
قبل إعادته للهاتف تكلم بصوت مرتعش قائل " إشتقت لكما "
أغلق الهاتف قبل سماعه لردها أسند رأسه على الحائط يبكي بحرقة
بينما هي إرتمت على الأرض تبكي بشدة " آنا كذلك إشتقت لكما "
)انا شو ذنبي قاعدة عم ابكي .... والله اذا بتشوفني ماما عم ابكي هلئ لتذبحني )
ذهبا لمدينة الألعاب مرحا بكل مقدور استطاعا بذله
قبل غروب الشمس صعدا في الدولاب الدوار
كانا في الأعلى مطلان على برج إيفل تكلم هو بهدوء
"يونا "
نظرت له بينما تبعد نظراتها المذهولة عن المظهر المبهر أمامها
" عديني إن أخبرتك بشيء لن ترمي نفسك من هنا "
نظرت له بإستغراب قائلة بسرعة " أعدك "
امسك يدها ليتأكد من أمانها فمن المؤلم أن يخسرها بلحظة سعيدة
إبتسم بينما يخرج محبسا من جيبه تحت نظراتها المزهولة " أتقبلين الزواج"
قبل إكماله حتى إحتضنته بقوة بينما تضحك بهستيرية ودموعها تسيل
لطالما إنتظرت منه قولها او التقدم لها حتى، لكن لا فائدة
بينما هو كان ينتظر شفائه ليتقدم لها بكل قواه وقدرته لاعاجز غير قادر على فعل شيء من دونها
تكلم بضحك خفيف " يا ما بك "
ابتعدت ناظرة له بصدمة " مأكد أقبل لا تسألني حتى لست بحاجة لهذا "
تتكلم من بين شهقاتها
فأكمل قائلا بإنزعاج بعدما مسح دموعها " يا من المفترض أن تكون لحظة سعيدة لمَ تبكين "
ضربت صدره قائلة " إنها دموع الفرح يا أخرق "
إبتسم لها وشدها مقبلا إياها بحب ....
)موتي جودي )
اوشك الشتاء على القدوم حياتها لازالت نفسها تمرح تجن تنفصم مع نفسها لا تريد لأحد أن يعرفها أكثر من ما يجب لن تظهر ضعفها حزنها فرحها نشاطها لأحد...
أنهت جامعتها تخرجت بدأت بعمل جديد من إختصاصها
اوشكت على دخول الرابع والعشرين من عمرها ...
مر الوقت بسرعة رغم قلة سرعته في وقتها
في إحدى الأيام مستلقية تناظر فلما رومنسيا كعادتها تأففت بإنزعاج حين شعرت بالمل أطفئت التلفاز
منزعجة اتصلت على جونغكووك تريد سؤاله عن شيء لكن لم تتمكن حتى بدر الكلام منه قائلا " ثلاثة أسابيع ويخرج "
ارتجف قلبها للحظات ... إنتظرت هذه اللحظة منذ زمن طويل تريد منه أن يخرج ويبدأ حياة جيدة من البداية كما فعلت هي تريد منه الإبتعاد عن كل الأشياء التي حصلت تريد أن تطمئن قلبها بحريته ...
خرجت إحدى شهقاتها دون وعي منها أقفلت هاتفها بسرعة بينما الآخر يبتسم بخفة و فرح ...
ثلوج تهطل الطرقات بيضاء الجو جميل لحد كبير
أخذت معطفها خارجة من المنزل، إنطلقت إلى المقهى المعتاد ...
جالسة قرب النافذة على إحدى الطاولات وحدها ممسكة بكأس القهوة الساخن تنظر لهطول الثلوج مستمتعة بدفئ المدفئة قديمة الطراز المتواجدة بالمقهى ولصوت إحتراق الأحطاب بنيرانها
ابتسمت قائلة " سيبدأ حياته من جديد بإمكاني الآن إخراجه من رأسي "
ابتسمت بخفة وإنكسار
قاطع تفكيرها جلوس رجل مرتديا معطفاً أسود كبير ذو قبعة كبيرة موضوعة على رأسه مع قناع أسود لا يظهر سوى عيناه المغطاة بالقبعة وكفوف بيداه
نظرت له بعدما جلس قائلة بهدوء " آسفة لكن الطاولة محجوزة لي وحدي "
لم يجبها بل أخرج دفتر صغيرا كاتبا عليه {أنا وأنت واحد}
إشتاطت غضبا عند رؤيتها لكلماته قائلة بغضب شديد " من أنت حتى تقول كلام كهذا الا تملك فما تتكلم به "
عاود الكتابة واضعا الدفتر أمامها
{ انا قاتل قلبك بحبي }
ما أن رأتها حتى إرتجفت بإرتباك عند تذكرها لآخر لقاء بينها وبين تاي
تكلمت بإرتباك بينما تهز رأسها
" مستحيل هذا مستحيل لم يخرج بعد "
وضع الدفتر أمامها مرة أخرى مكتوب فيه
{أملك فما عجز عن الكلام بعد آخر قبلة لنا ... وهو يطالب بالمزيد }
صرخت بنفاذ صبر بينما ترتجف
" اللعنة لم أعد أحتمل "
بسرعة خلعت له تلك القبعة فنظر لها خالعا كمامته بهدوء بينما يبتسم لها
وهي لا تقوى سوى على النظر بعيناه بعينان مصدومة وفم مرتجف
بدأت تذرف الدموع مدت يدها لتلامس وجنته أبعدتها بسرعة من شدة صدمتها فأمسك بيدها واضعا إياها على وجنته مبتسما بهدوء بينما يقفل عيناه
" أعشق لمساتك "
بدأت تبكي بحرقة رامية نفسها داخل حضنه
غارزة رأسها بصدره محيطة رأسه بيداها تقربه لها أكثر بينما تبكي
يشد على ظهرها يغرزها أكثر في حضنه بينما يستنشق رائحة عنقها التي إشتاق لها
دمعة سالت من عيناه ....
إبتعد عنها بعد مدة طويلة بعدما هدآ بين أحضان بعضهما نظر لعيناها قائلا " إشتقت لك "
إنهى كلماته محتضنا شفتيها بخاصته
فجأة جلس جونغ كووك ويونا فصرخت هي بغضب ووجهها المحمر من شدة البكاء " لمَ لم تخبراني "
نظرت لجونغكووك يمشي فإستقامت محتضنة إياه
" بقوة فبادلها الحضن قائلا " أردنا جعلها مفاجئة ثلاثية في آن واحد"
ابتعد محتضنة يونا
مضى الوقت وهم جالسين بأحضان بعضهم حتى تكلمت يومي قائلة "قلت مفاجئة ثلاثية ما هي المفاجئة الثالثة "
ابتسم بينما يتبادل النظرات هو ويونا واضعا يده على بطنها " ستصبحين خالة عما قريب "
رفعا يداهما المزينة بالمحابس لم تقوى على الكلام من صدمتها
فشدها تاي مقربا إياه أكثر مقبلا الجزء الظاهر من عنقها قائلا بصوت مرتفع
" ستصبح أما عما قريب "
***النهاية ***
الرواية برعاية هاشتاغ #موتي_جودي
شو رأيكم بالنهاية
وشو رأيكم بالرواية
😂
خلللصت
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top