♧ خداع قلب ♧
□
□
جلس على المقعد المقابل لمكتبه في حين أن الآخر مستلق على المقعد وقدماه على المكتب يعبث بهاتف
وضع تاي رأسه بين يداه فتكلم الآخر "ما بك "
" كيف لم أدخل الى تلك الغرفة من قبل .. إنها الجحيم بمعنى الكلمة"
عدل جلسته قائلا " هي فترة وستنتهي ونعود الى ما كنا عليه .. حياة الملاهي والفتايات والمشروبات "
"آمل هذا"
"اذا أخبرني متى ستصل الحقيبة عليك تسليمها في الموعد "
ابتسم تاي بعدما أمسك هاتفه
" اجل ذكرتني سأكلمها قليلا "
ضحك الآخر قائلا " انها تعشقك .. لا تكن قاس معها"
مازالت على نفس الحال جالسة على الأرض تتأمل صورته منذ ساعات " كيف لي أن أبتعد عنك بعدما عشقتك" ضغطت على زر الإتصال
تكلم بضحك "يال حظي كنت سأتصل بك الآن... كيف حالك حبيبتي "
أجابته بصوت مخنوق " منذ متى تعرف والدي "
صدم من كلامها هل علمت كل شيء ،
اجابها بنبرة عادية " لا لا أعرفه "
اكملت كلامها بحزن شديد " اذا كيف علم انني على علاقة بك "
حول كلامه الى قلق
" اخبريني ما بك ما الذي حدث لمَ صوتك هكذا "
شهقت بقوة وبدأت بالبكاء على الهاتف " تاي لأول مرة أبي يضربني او يصرخ علي وأمرني بالإبتعاد عنك "
يالها من مغفلة أعمى الحب على قلبها أحبته بينما هو يتلاعب بها كطعم ... هل لشاب أن يحب عبر هاتف وبعض الصور ...
" لا تقلقي قريبا ستأتين الى باريس ونكمل معا دون ازعاج أي أحد"
يعطيها وعود كاذبة بينما هي تغرق بأحلامها ..
لا يعلم كم أن لبضع كلمات أن تجعل حياتها جميلة وببعض كلمات يمكنه قتلها في الحياة ...
رغم انها فتاة قوية ومتكبرة مدللة ومتعجرفة الا انها تملك أحاسيس و قلب قد أحب من بعيد...
......
تركض بسرعة على شاطئ البحر وهو يلحق بها بينما الآخر يضحك عليهما
فتكلمت بصراخ "يا جيمين ساعدني هذا الشرير يريد إغراق أميرتك"
ضحك جيمين على مظهرهما الطفولي ورد قائلا
" انا الأمير جيمين ولن أسمح لأحد بأذيتك" ركض خلفهما وأصبحت يومي تركض خوفا من هوسوك و جيمين يركض لاحقا به ...
بدأت تدخل في البحر أكثر حتى أصبحت على وشك الغرق " يا هوسوك إن لم تكف عن ملاحقتي سأرمي نفسي"
فرد عليها بمزاح
" اذا افعليها ... سأغرقك يعني سأغرقك"
صرخ جيمين من بعيد " جيهوب إبتعد عنها كلانا نعلم أنها مجنونة وقد تفعلها "
كان يعلم كم أن البحر غدار بينما الآخر لم يهتم ...
تراجعت بعض الخطوات وهاهي تسقط فرفعها هوسوك وصرخ عليها بغضب " مجنونة انت كيف ترمين نفسك هكذا "
إحتضنته بخوف فإتجه بها إلى الرمال ...
رماها على الأرض قائلا
"بدوتي كالقردة عندما أخرجتك من الماء"
نظرت له بغضب وقفزت على ظهره وبدأت تضرب رأسه بيداها "أعد كلامك أيهل مشعوذ"
صرخ من بعيد بمزاح " يا انتما ماذا تفعلان"
"لقد نعت أميرتك بالقردة "
ضحك بخفة مجيبا اياها " هذا ما تبدين عليه"
فتكلم هوسوك بسخرية " من أميرته إلى قردة هذا مضحك"
انزلها عنه فتكلم جيمين " هيا العشاء عندي اليوم"
عبست هي بخفة قائلة " لكن لم اذاكر بعد"
ضحك هوسوك " لا بأس تعلمين اننا سننجح"
سخرا منه " اصمت انت جميعنا نعلم انك تدرس لأجل والدك لا أكثر"
دخل منزله منتصف الليل والإبتسامة لم تزح عن وجهه ، متجها نحو غرفته و ابتسامته تتلاشى تدريجيا ، سمع صوت والده قائلا
" هوسوك فلتجلس قليلا"
تلاشت ابتسامته كليا عندما بدأ بالتفكير ...
تنهد والده بعدما جلس قربه قائلا
"الا زلت على علاقة بعمك جونغ "
اختنق فور سماعه هذا السؤال وارتبك قائلا
" لا ، لا تقلق ابي فقط مرحبا ووداعا لا أكثر "
ابتسم بخفة قائلا " اتمنى ان لا تدوم هذه السلامات بينكما حتى ، فقد ابتعد عنه "
بادله الإبتسامة بخفة قائلا
" لا تقلق اعلم ما عليي فعله "
ابتسم قبل خروجه من قاعة الجلوس ...
اقفل باب غرفته بسرعة وهرول مسرعا لخزانته بدأ برمي الملابس خارجها باحثا عن مفتاح الخزنة وما ان وجده فتح الخزنة ليطمئن ان الحقيبة السوداء مازالت في مكانها ولم يعلم بها أحد ...
تنهد براحة بعد ما طمئن نفسه واعاد اقفال الخزنة متجها الى سريره بتعب ورأس مليئ بالأفكار المبعثرة ..
رمى نفسه بعشوائية على السرير وعيناه متمركزة في السقف ، تكلم بهدوء " آمل ان لا اقحمكما يا صديقاي بمشاكلي وعملي القذر "
فتى اغرته الحياة بقذارتها فمال لعالم لن يخرج منه ابدا ...
بغاية التسلية وكسب الأموال ورط نفسه بالكثير من المتاعب وها هو خائف من ادخال اصدقائه بهذه المتاعب ...
●●●
ضحك بخفة بينما يرتشف من كأس النبيذ خاصته قائلا
"قريبا ستأتي الحقيبة وابنته معا سنلهو كما نشاء "
ابتسم بخفة مجيبا اياه " لا تكن قاس لهذا الحد يا تاي فلا تنسى لا شأن لها بافعال والدها "
نظر له بسخرية قائلا " كما يبدوا انك بدأت بالوقوع لها مع انك لا تعرفها حتى "
رمى عليه احدى الوسائد المتواجدة قربه
" أصمت يا هذا كم انك مغفل "
***يتبع***
شو رأيكم ؟
عادي تصححوا الأغلاط
ما تنسوا الفوت ✊💜
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top