♧ انتقام ♧
ما تنسوا الفوت 💜
رميت في غرفة معتمة لا ضوء فيها مسندة نفسها في الزاوية تبكي وترتجف ...
لمَ كل شيء تغير فجأة ، عزيزها قتل بواسطة عزيزها الآخر ...
لم تستطع الصمود وقتاً طويلا حتى اغمي عليها وأصبحت طريحة الأرض
مضى يومان على نفس الحال هي داخل تلك الغرفة القذرة لا تعلم شيء عما يحدث لم تجف دموعها للحظة ولم يقف جسدها عن الإرتجاف ...
****
صرخ بقوة قائلا " ها قد أحضرت لك من تريد اعد لي والدتي "
فضحك جونغ بسخرية "هل انت جاد يا هذا "
صدم واعتلاه القلق اقترب منه بهمجية
" ما الذي تقصده "
اجابه بهدوء قائلا " تسليت بها أمس ، على طريق...
قبل اكماله تلقى لكمة اسقطته ارضاً وقبل اكماله ما بدأ به امسكوا به رجالا من الخلف ورموه في إحدى الغرف ....
ندم يعتليه خسر عائلته وأصدقائه بسبب غبائه ما الذي يحصل هنا ...
...
تجهز يونا نفسها للسفر بعدما كذبت على والدها كعادتها
ولم يعلم انها مقبلة على مقابلة كيم تايهيونغ و العيش معه ....
****
استفاقت وهناك ألم شديد داخل معدتها لا تعلم السبب لكن هناك شيء غريب
دققت في المكان وبدأت بالإرتجاف بعد رؤيتها لغرفة عمليات صغيرة فوضاوية وضعت يدها على معدتها فطلطخت بالدماء ...
بدأت بالصراخ عاليا والإرتجاف واستقامت مسرعة
فدخل احد الرجال قائلا " اصمتي "
تتكلم بخوف بينما تنظر ليدها المليئة بالدماء
" ما الذي فعلتموه "
ضحك بخفة " لا شيء سوا وضع اكياس المخدرات داخل معدتك لتوصليهم للمكان المحدد"
حلت عليها لعنة بعد سماعها ما تفوه به هذا ولم تقدر على فعل شيء سوى البكاء...
هاقد اوشكت على السفر وهي لا تعلم وجهتها حتى فقط تفعل ما امرت به خوفا مما سيحصل ان علم احد بما معها ...
دخلت للطائرة بوجه شاحب والخوف يعتليها ترجوا ان ينتهي كل شيء بمعجزة ...
جلست قربها فتاتان في مقاعدهما ...
لم تتمكن من النظر اليهما ابدا كانت موجهة نظرها عبر النافذة تنظر للعدم ...
التفت بعد ساعات من الطيران موجهة كلامها لتلك الفتاة الجالسة قربها " هل بإمكانك اخباري عن وجهة الطائرة "
ضحكت الفتاة بصدمة " ياه اذا كنت لا تعلمين وجهتك فكيف تسافرين ، ذهبون الى فرنسا الى حبيبي تاي "
ابتسمت بإرتباك معيدة نظرها للنافذة ....
كلتاهما لا تعلم انهما ذاهبتان لذات الجحيم ...
مضت رحلتها كالجحيم وأهم شيء انها تخطت الأمن خارجة من المطار ...
ما ان خرجت حتى اقترب منها رجل غريب قائلا " لا تتكلمي وهيا معي "
قبل ان تجبه حتى امسك يدها بقوة وشدها خلف داخلا سيارة كبيرة سوداء ...
فجأة وضع قماشة على انفها حتى اغمي عليها وانطلق ...
شعور مؤلم ان تكون كدمية صغيرة يلعب بك الجميع كما يشاء دون قدرتك على منعهم
استفاقت كما حصل معها قبل نفس المشاهد تعاد امام ناظريها هي غير قادرة على فعل شيء سوى النظر وترك هذا الكابوس يمر ...
الم معدتها ذاته غرفة عمليات قذرة وشخص يستهزء قائلا " هيا امامي لنبدأ اللعب "
ليس من العادل ان توهمك الحياة بتخليصك من الجحيم فترميك في جحيم آخر
سحبها بقوة لتدخل غرفة تتعالى منها الأصوات المرعبة
ورائحة الدماء العفنة تعمها والحشرات بنت منازلها في
الزواية ..
التسقط بالأرض بين الكثير من الموجودين
رغم المها وتعبها وكل ما حل بها الا انها أكثرهم صحة وقوة ...
فجأة صرخت بقوة أثر ضربة قوية تلقتها وها هي تصرخ بعد كل ضربة تتلقاها ....
****
كانت يونا جالسة بمنزل تاي تنظر لجونغكووك منتظرة قدوم الآخر ..
جميلة هي فعل بدأ يشفق عليها من اعمال تاي الخبيثة ...
فجاة استقامت بسرعة وركضت محتضنة اياه بعدما رأته مقدما على الدخول ...
بادلها العناق قائلا " اااه كم انتظرت هذه اللحظة "
مضى بعض الوقت ورن هاتف تاي معلنا بدأ كل شيء
" وصلت محتويات الحقيبة ، ولدينا ضحية جديدة "
امسك يد يونا برقة ومشى معها الى ان دخل غرفة جميلة قائلا " من الآن فصاعدا هذه غرفتك "
ابتسمت بفرح قائلة " غرفتنا "
ضحك بخفة " لا تخرجي من هنا ابدا فصديقي خبيث ، سأقفل الباب"
خرج مقفل خلفه الباب دون سماعها حتى وانطلق مسرعا مع كووك ليتجها الى المقر...
الأكياس متواجدة امامهما بترتيب
ابتسم تاي براحة قائلا " لن اسلمهم اياها قبل معرفتي من مرسل تلك الرسالة "
جمعهم بخزنة والده واتجه لتلك الغرفة المشؤومة ...
دخل بهدوء ولم يأمر احد بالتوقف فقط ينظر بهدوء ويستمع للصراخ المؤلم ...
حتى سأل أحدهم " من الجديد هنا "
فأشار له لشابة مسندة نفسها على الحائط محتضنة جسدها بيداها والدماء تغطيها مغمضة عيناها بألم أثر الضربات التي تتلقاها دون توقف ...
كل ما ضربها صرخ قائلا " اصرخي تألمي "
لكنها لم تعد تصرخ او تقاوم مستسلمة كليا لما يحصل ...
اقترب اليها آمرا الجميع بالتوقف عن التعذيب ...
أخذ ينظر اليها بحزن على مظهرها و كما تبدوا انها من بلده ...
لم يهتم كثيرا لها فهناك امور عليه القيام بها ...
خرج قائلا " لا تقتربوا منها "
وهم فهموا ما يعنيه ...
ايام تمضي وهي في نفس حالتها جيمين اصبح في عالم آخر اجمل من هذا ، جيهوب يحاول جاهدا الهرب
بعدما قتل والداه ...
يونا بدأت تشك فيما يحصل حولها ...
سلمهم الأكياس بعدما وصلته الكثير من الرسائل وعجز عن معرفة من المرسل
شاب طائش اضطر لتغيير نظام حياته لأجل مساعدة والده في اوقات ضعفه ...
دخل الى غرفتها فكانت جالسة على السرير بملل استاقمت بهدوء مقتربة نحوه " لمَ تحتجزني هنا انسيت وعودك واحلامنا "
اقترب منها بشدة وحاوط خصرها بيديه قائلا
" سأريك شيء جميل يا عزيزتي "
ابتعدت عنه قائلا " لا تبدل الموضوع واجبني "
ضحك بعدما حمل هاتفه متصل على اباها وما ان اجاب حتى ظهر وجه تاي عند ابيها فصدم ...
" سأريك شيء ثمينا معي ، مؤاكد انك تريده "
لف الهاتف ليظهر وجه يونا المتعجب مما يحدث
فبدأ والدها بالصراخ واطفى تاي الخط وهو يضحك
تنظر بصدمة له " ما الذي يحصل هنا "
ضحك قائلا " كم انك غبية ، كنت الطعم يا بلهاء ، يالك من سادجة تظنين انني سأحب شخصا مقرفا مثلك "
الدموع بدأت تتساقط من عيناها والصدمة تعتليها هل حقا هذا تاي الذي أحبته واحبها ...
بدأت تصرخ عليه مطالبة بفهم كل شيء
فإختصر كلامه قائلا " لولاك لما تمكنت من الحصول على تلك الحقيبة من والدك لأبقي والدي على قيد الحياة "
وخرج مقفلا خلفه الباب
ايام تمضي وكل شيء بقي على حاله
اشخاص تعذب اشخاص تلهوا اشخاص تُظلَم واشخاص تَظلِم
كان قد حاول جاهدا الهرب من هذا المكان وكل ما حاول فشل ...
اليوم حاول مرات عديدة وها هو يتنفس الصعداء بعد خروجه ...
تفقد المكان جيدا وأخذ مسدسا ممتلئ ...
لف شالا يخبى وجهه وخرج مسرعا من ذلك المقر ...
يومان وكل ما في رأسه الإنتقام جهز لإنتقامه بحزر ودقة ...
دخل منزل عمه الفارغ منتظرا قدومه ...
بعد منتصف الليل دخل بتعب ورأسه يؤلمه بالتفكير بفتاته الشبه مخطوفة وليس بإمكانه ارجاعها ...
لحظ ان المنزل خال من الكهرباء ...
اتجه للمطبخ ليشرب الماء وفجأة دون حسبان تلقى ضربة على رأسه وفارق الحياة لساعات
***يتبع***
بنات ما بعرف ليش تفاعلكم منعدم بشكل كتيييير كبير ...
انا مش ححدد لكم عدد فوتات بس في عدد براسي اذا ما وصلتوله ما بنزل 💔
اذا الرواية مش عاجبيتكم خبروني عشان اعرف شو اعمل احسن ما انشر وما تتفاعلوا ...
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top