♧ أنا هنا لأجلك ♧

سوري على قلة الأدب 😬💔
احتمال عدله بعد شوي مدري
ماتنسوا الفوت ♥️

ارتمت على السرير حاضنة الوسادة تبكي بحرقة صوت شهقاتها يعلو الغرفة او انه يعلو  الطابق العلوي بالكامل يستمع لصوتها بين حين وآخر ، عاجز عن فعل شيء ، شيء  ما بداخله يريد الإطمئنان عنها ولكنه لم يستطع هي لا تريده ...

فجأة على صوت تحطيم زجاج هاقد اصبح بحالة غضب مخيف وبدأ بتحطيم كل ما ظهر امامه بينما يشتم كلما سمع احدى شهقاتها الهاربة من جدران الغرفة ....

لم يعد يتمالك نفسه خرج من غرفته من منزله وحده
جلس قرب إحدى الأنهار قريبا يشرب النبيذ وهناك دموع في عياناه بدأت تتسلل بهدوء متخذة طريقها على وجنتيه ...

عاد بعد عدة ساعات واول ما استقبله كانت نظراتها من بعيد مشى بهدوء مبتعدا عنها ليصعد الدرج داخلا غرفته تاركا اياها خلفه

بعد مدة طرق باب غرفته بهدوء ودخلت هي دون اذنه لها

ينظر لها بينما تقترب جلست على السرير قربه وسئلته بهدوء " اين كنت "
اجابها بكل بساطة " الملهى "
" الا تخشى مهاجمة احد لك "
لازالا يتكلمان بنفس نبرة الهدوء الغريبة " ولمَ تسئلين "

"للحظة شعرت بأنني اقلق عليك اكثر من نفسك حتى "

مدد نفسه على السرير " لست بحاجة لتقلقي اذهبي ونامي اوشك الصباح على الظهور "

لم تهتم لكلامه بل جالسة مكانها تناظره بهدوء
" تاي "
همهم لها بفقدان امل من خروجها
"فل تجلس لنتكلم "

ابعد الغطاء عنه وجلس ناظرا لها منتظرا ما تريد قوله
فتحت فمها ثم اغلقته وأعادت الكرة عدة مرات حتى تكلم هو " ان لم تتكلمي اخرجي ودعيني انام "
نظرت له بخنقة " لا تكلمني هكذا "

لحظ نبرة صوتها الشبه مرتعشة تنهد بخفة " هيا اخبريني ما بك لمَ اتيتي"
مدت يدها بهدوء لتلامس يده بتردد فشابك اصابعهما كمساعدة منه

"اريدك ولا اريدك في آن واحد"
على مسمعه صوتها الهادئ الغريب فأجابها " ان اردتيني فها انا هنا وان لم تريديني فهذا خيارك "

نظرت لعيناه بضعف " لا اعلم لمَ لا اتمكن من الإختيار "

تكلم بهدوء بينما قلبه يؤلمه " في قانون الحب لن يسمح لي بإتخاذ هذا الخيار بدلا عنك "

نظرت له بتمعن قائلة " اخشى ابتعادك عني ، اشعر بإشتياق يملئني حتى ان كنت امامي ، احب تواجدك بقربي واغاظتك لي نظراتك ولمساتك القاتلة كلماتك ولطافتك غضبك وهدوءك "

يستمع لكلماتها ويحفرها داخل قلبه ، لا تعلم كم انها اسعدته بكلماتها هذه لا تعلم انها احيت داخله الأمل من جديد

فجأة وبعد مرور مدة من الوقت قاطعت تأمله لملامحها صاعقة اياه بكلماتها" تاي انا احبك "

هز رأسه بخفة بينما ينظر لها بصدمة " اعيديها "
"ا-ا-احبك"

ما ان اكملتها شدها له مقبلا اياها بحب عميق شدت قبضتها على سترته حتى تجعدت فجأة شعرت بالظهرها يرتطم بالسرير وجسده يعتليها ولازال مصرا على اكمال قبلته تلك

ابتعد واضعا جبينه على خاصتها يجمع انفاسه والإبتسامة تكاد تشق وجنتيه " أحبكِ"
" اقسم اني احبكِ "

من شدة خجلها لفت وجهها للجهة الأخرى فطبع قبلة على وجنتها اعادت وجهها بخوف فضحك لمظهرها قائلا " لا تخافي لن اقتلك "

دفعته بخفة مستقيمة من مكانها " أخبرتك بما جئت لقوله فل تنم وانا ذاهبة "

ضحك بخفة وشدها لتقع على السرير " لم تحزري ، ما قلته سيغير الكثير "
شدها لحضنه قائلا " يمكنك النوم الآن " ....

●●●

هبطت طائرته منذ دقائق وهاهو يترجل منها ، اخذ نفسا عميقا بعدما انهى معاملاته وخرج من المطار يستنشق رائحة شوارع فرنسا ..." انتظريني يومي "

●●●

في الصباح طرق همجي على غرفة تاي فزع مبتعدا عن من كانت نائمة بحضنه فتح الباب لتقابله عينا يونا الشبه خائفة " صوت غريب يصرخ بإسمك "

نظر لها بينما يحاول فهم ما قالته فرك عيناه ومظهره النعس لازال يعتليه ،شعره منكوش عيناه شبه متورمة " اللعنة لم انم الا ساعة وانت الآن تقولين كلام فارغ لا معنى له "

حاول اغلاق الباب لكن سماعه لصوت يصرخ بإسمه جعله ينطفض بخوف فتح الباب راكضاً للأسفل مشى بسرعة ليصل لغرفة والده الذي يردد اسمه بصراخ ما ان دخل حتى بدأ يصرخ
" اللعنة عليكم جميعا اين الممرضين ها "

ذهب ليجلس قرب والده بصدمة استفاق بعد سنة كاملة ينظر له بينما يردد " انا هنا يا ابي انا هنا "

امسك يده بتعب "ما الذي يحصل "
هز رأسه مع ابتسامة خفيفة مجيبا والده " لا شيء فقد كنت تستريح من هذه الحياة القذرة"

"العمل"
همس بكلمة جعلت تاي يغضب بشكل كبير صارخ
" اللعنة على عملك المقرف هذا "

خرج بعدما دخل الأطباء وعاد لغرفته ليستحم ...

خرج بعد مدة اقترب طابعا قبلة على رأس النائمة وخرج ...

....

وأخيرا سيعود لحياته السابقة لجنونه لعفويته لن يتلقى تهديدات بقتل والده مرة اخرى سيبتعد عن كل تلك القذارة ...

يومان وها هو يستقيم من فراشه ليحاول المشي وتحريك عضلاته النائمة ...

...

ابتسم كووك بينما يحتضن يونا " ستتغير حياتنا بعد يومان سنعيش كما نشاء ومتى نشاء وكيف نشاء "

...

بينما كان تاي ممسكا بيدها مع ابتسامة واسعة " قريبا سنبدأ حياة جديدة بطريقة جديدة وبداية جديدة "

فرحان بشكل كبير لعودتهما لحياتهما تلك ، كل ما يريدانه البقاء مع الفتاتان بهدوء وأمان ....

في هذه الفترة من شدة فرح تاي اصبح مرحا اكثر من ذي قبل ، اصبح يسترجع صفاته جنونه غبائه مرحه مزاحه يستعيد ماضيه ...

واقفة على السرير تحول الهرب منه بينما هو يحاول امساكها قفزت بسرعة لتركض ناحية الباب فأسرع مقفلا اياه،  وها هي تركض ناحية الحمام وقبل دخولها شدها بقوة لترتطم به فأحكم الإحاطة بها بيديه الكبيرتان " اخيرا امسكتك يا مشاغبة "

ضربته على صدره ليبتعد " ما الذي تريده لمَ نظراتك غريبة ابتعد عني يا مغفل "

ضحك بخفة قائلا " هذا المغفل يريد القبلة التي رفضتي اعاطئه اياها "

" اللعنة لن اعطيك اي قبلة ابتعد "

ضحك قائلا " لم اسئلك "
رفع وجهها بسرعة وأخذها بقبلة طويلة

بعد مدة ابتعد لتدفعه بقوة "  أريد النوم "


خرجت فإبتسم بخفة على خجلها والقى نفسه ليغفوا
اما هي فدخلت غرفتها بتوتر شديد لازالت تشعر بلمساته هدئت نفسها قليلا بدلت ملابسها وارتمت على السرير مستسلمة لنوم عميق ....

....

نائمة في حضنه "كووك هل حقا ستتغير حياتنا للأفضل "
ابتسم لها مقبلا فروة رأسها " اجل عزيزتي فقط يومان نامي الآن"

منذ مدة كان يجد صعوبة في دخول المنزل بما انه محاط بالحراس لكن اليوم لا يوجد احد هل يخاطر ويدخل .... " فعلت كل هذا لأراها لن اتراجع الآن"

منزل مظلم لا صوت فيه يبحث بهدوء عنها بدأ يصدعد السلالم ممسكا بمسدسه حتى لمحها على السرير في احدى الغرف دخل مسرعا لها مغلقا الباب خلفه ...

ينظر لها من بعيد يخشى الإقتراب منها فيسبب لها الأذى او يقتلها كما فعل لجيمين دموعه بدأت تتساقط كم اشتاق لها ولصديق عمره اقترب بهدوء رافعا خصلات شعرها المبعثرة قبل جبينها بخفة
تحركت بخفة قائلة " تاي ابتعد "

حاول جاهدا الكلام وهاهو يخرج بعض الكلمات قائلا بينما يهزها " يومي انا هوسوك جئت لآخذك معي يومي استفيقي "

بدأت تفتح عيناها بخفة ، من الذي يزعجها في نومها فركت عيناها بتذمر فإبتسم هو قائلا بشجاعة اكبر
" يومي عزيزتي انا هنا لأجلك "

***يتبع***

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top