~الفصلُ السَّادس: فردٌ جديدٌ~
{تستهدف الشَّياطين الأبرياءَ لتوسوس في أنفُسهِمْ، أما الملائكة فتعمل جاهدة لإعادة 'أدهم' إلى الطَّريق الصواب، ولكنَّه يغضُّ طرفه عنها}
{لا يوجد في هذا العالم ما هو أسوأ من ضحيَّة تحمل على جسدها بصماتَ المجرم، ولا تعي أهميَّة ذلك}
{نحن النِّساء نعلم جيِّدا أننا مظْلومات ونغضب من ذلك كسائر البشر، لكنَّ الأسباب التِّي تُقيِّدُ مستقبلنا وآراءنا أسفل المقصلة ثلاثَة، الخوفُ والجَّهل والبطالة}
•
•
•
نُسِخَتْ الأيَّامُ ولُصقَتْ سبعة مائةِ مرَّة، مرَّت سنتانِ شبهُ مُتطابقَتَيْنِ في هذا القصر
اللَّحظاتُ الوحيدةُ التِّي حفظهَا عقْلي بحذافيرها هي تلكَ التِّي تَلي عودةَ زوْجي إلى القصرِ عامَّةً والتِّي تسبقُ نومي خاصَّةً
حاصلُ السَّنتيْنِ هو العديدُ من الكدماتِ المتفرِّقة في جميعِ أنحاءِ جسَدي وبعضُ الكيلوغرامات التِّي اكتسبْتُها بسببِ نهمي غير المبرَّر، إلى جانبِ وابلٍ من المعلومات التِّي حمِلَتها صفحاتُ الكتبِ التِّي أقرأها يوميًا
وضعَ كتبًا عن عمدٍ على مكتبي، تعلِّم أمثالي خفايا حيواتِ المتزوِّجين، بدتْ لي في البدايةِ كتبًا خياليَّة، ثمَّ سرعان ما أضحى مُحتواها روتينيًّا جدًّا، لكن هذا لا ينفي أنَّني اعتبرتُها من فئة الرُّعب
صحيحٌ أنَّهُ نفَّذ منها باب الرَّجل فقط وتجاهل فصول العناية بجسدِ المرأة، ولكن خفَّفت عنِّي قليلًا معرفتي لبعض الأمور التِّي كنتُ أجهلها، أسماءُ الأعضاء المحرَّمة والأهداف من أفعاله تلك، أنا لا أحبُّ أن أجهل أيَّ شيءٍ يخصُّ جسدي، في الماضي واستني نتيجةُ فحص طبيب ساقي وعيناي ،رغم أنَّه ما من سبيلٍ إلى العلاج،لكن على الأقلِّ لن أُفترس وأنا غافلة عن هويَّةِ قاتلي
في بعض الأحيانِ ينهشُ ذلكَ الخليطُ السَّامُ من الأفكار والمشاعر السلبيَّة عقلي فأحاولُ تلطيخَ الورقِ ببعضها علَّ حِملي يخفّ، لمْ تعزِّي القراءة فقط نفسي المُلتاعة! لم تكن الكتبُ بالسَّوداوية التي احتجتها! أردت قصَّةً مأساويَّةً أستصعبُ افتكاكها من بطلها لا أتمنَّاها وأحسدهُ عليها!
كتبت بعض التَّفاهات فأخافتني، وكأنَّها أوامر بالإعدام أو رسائل إنتحاريَّة، هل حالتي بهذا السوء؟
«أيُّ لونٍ أختار لربطة عنقي؟»
«لتركضي إلى الباب فالجَّرس يرن!»
يأمرني بأشياء لا يمكنني فعلها عن عمد ليُشعرني بنقصي ويضحك عندما أعترفُ به بنفسي
«لا أستطيع»
تلك كانت جملته المفضَّلة!
لم أكن أشعر بأنَّني مختلفة في السَّابق، لم يكنْ الإختلافُ مؤلمًا بقدرِ رأيِ النَّاسِ في المختلفينَ وطريقةُ معاملتهمْ إيَّاهم ، كنت أشعر بأنَّني طبيعيَّة في عالمي الخاص وجسدي الخاص، الأفاعي لا تحزن لأنها لا تمشي والبشر لا يحزنون لأنَّهم لا يطيرون فتلكَ هي طبيعتهم، وهذهِ هي طبيعتي!
صرتُ خبيرةً في التألُّم بهدوء وإخفاء الكدمات عن الأنظار، رغم أنها لم تكن لتحرِّك من عائلتي ساكنًا، عائلتي التِّي انتقلتْ للعيشِ في منزلٍ فخمٍ مجاورٍ للقصرِ في هذا الحيِّ الذِّي لم ألاحظ في سكَّانه أيَّ رقيٍّ
عائلتي يميننا و عائلته يسارنا وهذا ما جعل القصرَ مُحاصرًا من قبلِ حُرَّاسٍ، أو شهودٍ، صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ
أعلمُ أنَّ بوسعِ والديَّ سماعُ صرخاتي اللَّيليَّة، فمُسبِّبها يتعمَّد فتح الشَّبابيكِ عندما يعقدُ العزمَ على تمزيقي، أبديتُ تقزُّزي من ذلكَ بعد خجلٍ وتشنُّجٍ لازماني طويلًا، ولكن لا حياةَ لمنْ تُنادي، رغم أنَّني أردتُ على الأقلِّ أنْ أحفظ ما تبقى من ماء وجهي النَّاشف بكتمِ صوتي عنهم، ولكنَّني تقبَّلتُ أنَّه لا كرامةَ عندي لأصونها
أحيانا يقبِّلني ألف قبلةٍ إلى أن أشعر بأن تحكُّمي في نفسي ومواضعُ قبلاته يهربونَ منِّي ويطيرونَ بعيدًا عنِّي، فتلوح في ذهني فكرتان أندم عليهما لاحقا أشدَّ النَّدم
﴿ما دمت غير مرئيَّة وما دامت أفعاله بهذا التَّأثير المخدِّر للجوارح، ألا يمكنني مبادلته دون أن أتقزَّز من نفسي؟﴾
﴿لا مهرب لي من هنا، فلم لا أجد لي في السِّجن موطنا و متعة؟﴾
أُعلنُ استسْلامي بقُبلةٍ واحدةٍ فقطْ، فيتملَّكه شيطانه الذِّي قمعهُ طويلًا ثانيةً
«تتجرَّئين على لمسي؟!»
«يمكنكِ تنظيف نفسكِ بيُسرٍ، و لكن كلَّما زادتْ القذارة كلَّما صارَ من الصَّعب إزالتها»
يقتحمُني كلصٍّ محترف، ويُعبِّرُ عن استمتاعهِ بي كسارقٍ أحمقٍ أسعدته خردوات وجدها في منزلٍ فقير
يسحبُ شعري إلى أن أفتح فمي بغيةَ الصُّراخ، ولكنَّني أستقبل بذلكَ لسانه أو شيئا آخر يثير غثياني عندما يطعن لهاة حلقي
أحيانًا يُطبِّقُ على جسدي ما يفعلهُ بكيسِ الملاكمة أيَّامَ الأحد، هل يتدرَّب عليَّ؟
نظراتهُ و نصفُ كلماته، أوقات غيابه عن وعيه تحديدًا، تدلِّلُني، أمَّا نصفُ كلماته الآخر وأطرافه، بعد أنْ يفيق، تذلُّني
«أنت جميلة!» «نعم هكذا!»
«هل كنتِ تظنِّين أنَّه سيقبل أحد بهذا الوجه وهذا الجِّسم؟ قذران ونحيفان للغاية! تتلخَّصُ كآبة وركودُ العالمِ فيهما»
لا أعلم ما أصدِّق وما أكذِّب من أقواله التِّي لا تتشابهُ أبدًا ولا تتَّفقُ على رأيٍ واحد قدْ ييسِّرُ عليَّ فهم مشاعرهِ تجاهي
دائما ما يجدِّد أفعاله كي لا يملَّ، أتمنَّى أن يتغيَّر معها إحساسي ولكنَّني أتألَّم مثل أو فوق العادة، حتَّى أنَّه جلبَ معهُ مرَّةً ألعابا كادتْ أن تقتلعَ ثدييَّ وتحفر أعماقي
يُفضِّل إجباري على الإستلقاء على بطني كي يستطيعَ دسَّ وجهي في السَّرير فيخيَّلُ لي أنَّ غضبهُ قد قلَّ بابتعادِ ملامحي التي يمقتها عن مجال بصره، ولكنَّه يفاجئني بخمش ظهري دون سبب يُذْكَرْ
جسدي الورق وجسده الحبر، يطبعُ عليَّ آثارًا بحجمِ وتفاصيلِ يديهِ وأصابعه فيشتدُّ رفضي لأفعالهِ يومًا بعد يومٍ
لا أعلمُ ما إذا كنتُ رافضةً لعُنفهِ بالذَّات أو رافضة لطريقتهِ في تسليطهِ عليَّ، طريقته التِّي تستدعي منِّي التجرُّدَ من كلِّ شيءٍ، ملموسًا كان أو غير ملموسٍ
وعندما يوقِّعُ على الهدنةِ التِّي سيمزِّقُها في الغد يجبرني على النَّوم بوضعيَّة الاستلقاءِ على ظهري الدَّامي، أئنُّ طوال اللَّيل ولكنَّه لا يبدي لي انزعاجه من ذلك، آهاتي هي تهويدته
•
صارتْ أختي في التَّاسعة وأنا في الثَّامنة عشرة، فيَّاضْ تزوَّج بفضلِ زوجي المعطاء ماليًّا والبخيلُ عاطفيًّا
أزعجته مناداتي له بأستاذي أو بسيِّدي، وعندما سألته عن المفروض بأن أدعوه به أخبرني بأنَّه لا فائدة منِّي وغادر البيت، لم أسأل أحدا عن ذلكَ لأنَّهم سيلصقونَ عليه أوسمة الحق، لذلك صرت أطلب إذنه برأسٍ منخفضٍ أو أصدرُ أصواتًا غريبةً دالَّةً على توتُّري قبل أن أخاطبه، ولقدْ أحبَّ ذلك بشدَّة، أمَّا في سرِّي فألقِّبه بزوجي أو باسمه بعد انسلاخي التَّام عن الماضي الذِّي صدَّقت فيه أنَّه أستاذي اللَّطيف والمرِح
كان أبوهُ ودودًا حقًّا، على عكسِ توقُّعاتي، يحاولُ أن يُحاورني بعد أن يدعوني إلى شربِ الشَّايِ معه، ويثني على لذَّة الطَّعام الذِّي أعدُّهُ للجَّميعِ كلَّ يوم، يخبرني بأنَّني ابنتهُ التِّي لم يحالفهُ الحظُّ في إنجابِ واحدةٍ مثلها، شعرتُ ببعض الدِّفءِ بصحبته، رغم أنَّ ابتسامتهُ هي نسخةٌ مطابقةٌ لابتسامةِ زوجي التِّي كنتُ أراها قبل الزواج، أو عندما أتألَّم وأهان بعده
هل يدَّعي اللُّطفَ مثل ابنه؟ هل يؤذي زوجتهُ في الخفاء؟
أو الأسوأ!
هل سأتحوَّلُ إلى نسخةٍ مطابقةٍ لها عندما أصيرُ في مثلِ سنِّها؟!
لقد صارت تشكو من آلامٍ في الظهر وضيقٍ حادٍّ في التنفُّسِ كلَّما حاولت بذل بعض أدنى مجهودٍ في القيام بأتفه الأمور، أي أنَّني أخدمُ الآنَ مكانينِ في آنٍ واحد
•
أَقَمنا حَفْلَةً عَلَى شَرَفِ والديهِ بعد أن أتمَّا الخمسين سنةً الأولى أسفلَ سقفٍ واحدٍ، أتساءل عمَّا إذا كانَ بوسعي العيشُ إلى أن تنقضي كلُّ هذه السِّنين من تعنيفي بقبولٍ من جميعِ الأطرافِ إلَّا أهمُّهُم
لا أذكرُ أنَّ والديَّ قد احتفلا يومًا بذكْراهما، بل أشكُّ في أنَّهما قد نسيا تاريخَ زواجهما من الأساس، أعتقدُّ أنَّ هذا هو سببُ الغيرة الواضحة على عينيْ أمِّي
بعدَ تناولِ العشاءِ قدَّمتُ لهمْ الشَّايَ وجلستُ حذوَ زوجي أستمعُ إلى حوارٍ لن أشاركَ فيه.
حوارهُم عقيم! أمِّي وأبي أُميَّانِ وفقيرانِ بينمَا أمُّه وأبوهُ مثقَّفان وغارقانِ في الأموال، عائلتانِ تتصارعانِ على إيجادِ موضوعٍ مشتركٍ، إلى أن صار كلامهمْ أشْبه بالنَّشرة الجويَّة
انتصفَ اللَّيلُ فغادرَنا والداهُ، لانَتْ أمُّه اليومَ معي قليلًا على غير العادة، طبْعُها مشابهٌ لطبعِ أبي، وِفقًا لمزاجهِما يُحكمُ على الجَّميعِ بالسَّعادةِ اللَّحظيَّةِ أو الحُزْن الدَّائِم.
«نحنُ أيضًا لديْنا خبرٌ سعيد!»
لفتَ انشراحُ أبي انتباهنا قبل أن تفعل ذلكَ كلماتهُ حتَّى!
«زوجتي حاملٌ في شهرها الثَّالث، بذكَرٍ آخرْ!»
أعلنَ عن ذلكَ بسعادةٍ شديدةٍ
نزل عليَّ الخبرُ كالصَّاعقة ولكنَّه نزل على زوجي كالبشارة
تخطَّت أمِّي جسد أبي لتقتربَ من ذلكَ السَّعيد دونَ سببٍ مُقنع، تنهَّدتْ وانتظرتْ هيمنةَ القلقِ على تعابيرهِ ثمَّ قالَتْ باكيَة، بكاءٌ يشبهُ ذاكَ الذِّي تُزيِّفهُ عندمَا تُحاولُ الحصولَ على شيءٍ ما ترغبُ فيهِ بشدَّة
«لكن...»
صمتتْ قليلًا لتنظرَ إلى أبي وتُمسك بيده، لم أرهما متشابكيْ الأصابع من قبل.
«ثمنُ رعايةِ الأطفال وإبقائهم أحياء وأصحَّاء باهظ، ونحنُ لا نريدُ ارتكابَ نفسِ الخطأ مرَّتَيْن فيُحكمُ علينا بفقْدانِ طفلنا»
انهارتْ بالفعلِ وذرفت دموعًا حقيقيَّةً فتشوَّشتْ أفكاري برطوبةِ خدَّيها، هل ما أراه حقيقة أو كذب؟
«نفكِّرُ في التخلِّي عن الجَّنين»
هل هذا هوَ خبرهم السَّعيد؟
«بالطَّبعِ لن تفعلَا!»
نبسَ زوجي بتلكَ الكلماتِ بجزع، ما بالُه اليوم؟
سارَ نحو حقيبته بسرعةٍ وأخرجَ منْها بطاقةً ما، تشبهُ تلكَ التِّي أدفعُ بها الفواتيرَ كلَّ شهرٍ
«تفضَّلي، و لا تفكِّري أبدًا في الإجْهاض!»
قدَّمها إلى أمِّي فانتشلَتْها من يدهِ انتشالًا لتحفظَها في صدريَّتها، دائمًا ما أتساءلُ عمَّا إذا كانتْ تلكَ خزينتُها أو هي فقطْ حريصةٌ على خلقِ بيئةٍ ملائمةٍ لأموالِها؟
هل تعتبرهُم أطفالها؟
كانَ عليها أن تحتضنني بهذا القدْرِ من الحبِّ والخوف في السَّابقْ!
فكَّرتُ في هذا وأنا أنظرُ إلى ذلكَ المشهدِ الغريبِ، لا الجَّديدِ، أمامي
لا يمكنني توقُّعُ أفعالهم التِّي تفوقُ خيالي وتنطحُ السَّحاب، ولكن يمكنُّني أن أؤكِّدَ أنَّ حياتهم عبارةٌ عن إيذائي والإستفادة منِّي، خدمةُ مصالحهمْ وإلغاءُ حقوقِي
'أدْهمْ' مازال يطلقُ عليَّ الشَّرر من عينيه لسببٍ أعلمه ولا أفهمه
«جسمكِ لا يعمل!»
«لا تصلحين لشيء!»
أجبر أذنيَّ على التقاط مثلِ هذه الجملِ لمرَّاتٍ لا تحصى ولا تُعدُّ، دون كللٍ أو مللٍ من قِبله، ولسوء حظِّي حتَّى والده الودودُ وافقهُ الرَّأي، أمَّا أمُّهُ فلا داعي للحديثِ عنها بما أنَّ رأيها واضح
هل الحمل بيدي؟!
حتَّى أنَّه أخذني إلى طبيبةٍ نسائيَّةٍ رغم أنَّني أعربت عن كرهي للأطبَّاء بوضوح، نظرًا إلى أنَّني لم أرَى منهم خيرًا أبدًا
كلُّ لحظةٍ أقضيها في هذا المكان تُشعرُني بأنَّ جذورًا تنبتُ من أدنى نقطةٍ بجسَدي مخترقةً الأرض كي تثبِّتني بها فيستحيلُ هروبِي
•
غادر والداي بعد أن أسرفَا في إلقاء الورود وكلمات الشُّكرِ والثَّناء على صهرهِما
وأنا أجمع الأواني وأنظِّف المكان ألقيتُ نظراتٍ خاطفةٍ على التِّلفاز الذِّي كان أدهم جالسًا أمامهُ يشاهدُ برنامجهُ المعروض عليه بتركيزٍ شديد، أستطيعُ تفهُّم شروده ذاك، فمن بينِ الأمور التِّي أقوم بها وقت التفرُّدِ الحرفيِّ هي مشاهدةُ المسلسلاتِ والأفلام الرُّومانسيَّة بالتَّحديد
لم يراعيني 'أدهم' كما يفعل أبطال المسلسلات مع حبيباتهمْ، أيضًا لم يلمسني بتلكَ الرقَّة التِّي ترجُّ قلبي برفقٍ كلَّما شاهدتُ ذلك النَّوع من المقاطع، باختصارٍ وقْعُ مشاهدةِ هذهِ الأمورِ على نفسي مشابهٌ لعزفِ مراقبةِ الأطفال وهم يلعبونَ على أوتاري الحسَّاسة في الماضِي
في طريقي نحوَ المطبخِ صادفني دوارٌ وغثيانٌ لازماني منذُ بضعةِ أيَّامٍ فأخفيتُ حالتي عن الجَّميع كارهةً حقيقة أنَّ جسدي هو مشكلةُ جميع النَّاس المحيطينَ بي
وقعتُ بين خياريْن عليَّ اصطفاءُ واحدٍ من بينهما في وقتٍ قياسي، محاولة التَّوازن أو تلبيةُ نداءِ معدتي التِّي أعلنت عن رفضها القاطع لما تحملهُ بداخلِها، ولحسنِ الحظِّ أو سوءه، اتَّخذ جسمي القرار عنِّي وأوقعني أرضًا مغشيًّا عليَّ
استطعتُ سماع صوتِ تكسير الأواني في الثَّواني الأخيرة التِّي سبقت التحرُّر المؤقَّت من عالمي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
1: ما هو السَّبب الحقيقيُّ وراء ساديَّة أدهم؟ 🤷
2: شيءٌ واحدٌ إيجابيٌّ في الرواية؟ 😂
3: ما السببُ وراءَ غثيان البطلة؟ 🤔
4: بما أنَّنا وصلنا إلى هذه المرحلة: ما هو تقييمكم للرواية؟ ما الذي تعتقدون أنه سيحدث في المستقبل؟ أي نقد؟
و تمنّوا لي أن أنهيها في الوقت المحدَّد لأشارك بمسابقة 'أسوة' 😭😭
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top