35 ( الفصل الأخير)
" يرتجف عالمي بالكامل إن نطق أحدهم بإسمَك فماذا تظن إن رأيتك؟ "
#الكاتبة
منذ أن وطأ بقدمه في هذا المبنى المتهالك و هو يشم رائحة الحريق الذي انطفأ منذ دقائق قليلة قبل وصولهم.
" مولاي، أُفضل أن ترى ذلك."
أتبع صوت أحد المحاربين ليدخل و يرى ما كان يتوقعه.
جثة ستيكس المتفحمه.
رائحة الموت تفوح من المكان أو لكي أكون أكثر دقه من الجثة، كانت سيئة لدرجة أنهم إن أرادوا رمزاً للموت سيأخذوها كرمز. كانت بلا ملامح، لا تميز نهائياً. إن لم يكن يعرفها جيداً لن يستطيع أن يميزها مثل الباقين الواقفين حوله.
" مولاي هناك جثة آخرى"
كان يعرف- لا بل كان متأكد أنها جثة جايسون.
" مولاي هناك رائحة لشخص آخر"
نعم كانت هناك رائحة آخرى و هو كان يعرفها جيداً و عرف منها أين سيجد ريڨر.
♥️🌼♥️🌼♥️
" ليون، ماذا تفعل؟" صرخ فيه جوليان بعدما دخل يتبع كاميرون.
ضحك ليون بإستهزاء و قال له
" أعتبرها تعويض عن أسرتي التي قتلتها، و لكني واثق أن لا شئ سيعوض ما شعرت به."
" أتعلم جوليان" قال كاميرون و بدأ يتمشى ببطئ ناحيته" أنا لست شيطان كامل، نصفي فقط "
ابتلع جوليان الغضة التي تكونت في حلقه ثم نظر له " إ-إذا ماذا تك-تكون؟"
أول شئ تغير في كاميرون عيناها التي اضائت باللون الأبيض و قسمها خط أسود طولي و بعدها تبعها جسده الذي بدأ يكبر لدرجة أنه بدأ يكسر القاعة الكبيرة حوله، يغطية قشرة سوداء لامعه، أسنانه بدأت تكبر و تصبح أكثر حده.
" الأشاعات..." تمتم ليون بصوت خافت و عيناه مفتوحة تحملق في أحد حواديت قبل النوم التي كانوا يحكوها للأطفال تتحقق أمامه.
" للأسف هي ليست إشاعة" تغيرت نبره صوته
" مستحيل، التنين ليس له وجود. " قال جوليان الذي هربت الدماء من وجهه بل من جسده كله.
"" دعني أثبت لكَ "
تراجع ليون للخلف ليفتح الباب و يهرب من هنا و إذا بذيل أكبر من حجم ليون يسد عليه الطريق فتراجع و وقف مكانه في صمت
تنفس كاميرون و خرج منه دخان أسود و بدأ يشل حركة جوليان.
" أتعلم أخر مره تحولت كانت منذُ مئة عام، أول مرة ألتقيت بتايلور "
بدأ جسد جوليان يتحول للون الأسود
" و أنت بأخذك لها أغضبتني و أغضبته، فتحمل نتجة أفعالك" قال لينقض عليه لتصافح أنيابه جسد جوليان.
❤️🌼❤️🌼❤️
الصقيع يغلف قلبها لم تكن تعرف هل كان من الحزن أم الخوف، ثلاثة أيام و لم يأتي أحد لينجدها. سجينه أربع حوائط و شخص لم تقابله في حياتها إلا مرتان.
و لأكثر من مره يجري شريط حياتها أمام عيناها، هل سينتهي بها المطاف هنا مع جاكسون ؟
لا لن تقف مكتوفه الأيدي و هي ترى حياتها تضيع أمامها.
تجولت عيناها في الغرفة حتى استقرت على تمثال زجاجي متوسط الحجم و قررت أن تضرب به جاكسون على رأسه و تهرب.
و كأنه سمع تفكيرها سمعت صوت الباب يفتح قامت سريعاً و أخذته و اختبأت خلف الباب.
و في نفس الوقت كان كاسبر يفتح الباب و يدخل و يتبعه هيينوس و إذا بالتمثال يقبل رأس كاسبر.
لم يؤثر فيه كثير بإستثناء خط الدماء الذي رُسم على وجهه أثر ذلك الخدش البسيط، التفتوا لها سريعاً و كان هيينوس على وشك الهجوم عليها لكنه توقف عندما أشار له كاسبر.
" لا تخبرني أن هذه كانت خطتك للهروب."
لا تعلم و لكن رؤيتها له بث في داخلها شئ من الطمأنينة و وجدت نفسها ترتمي في أحضانه و كأن عاصفة برق ضربت كاسبر من الصدمة التي فاق منها سريعاً و حاوطها بذراعاه.
" منذُ ثلاثة أيام إن أخبرني أحد أنني سأطمئن هكذا إن رأيت وجهك الأحمق لن أصدقة." قالت و هي تضحك و هربت بعض الدموع من أعينها.
أبعدها كاسبر من حضنه و أخذ يتفحصها بعيناه
" هل أنتِ بخير؟ هل تأذيتي؟ هل-"
" أنا بخير، فقط أخرجني من هنا." قاطعته ثم أسقرت عيناها على هيبنوس لتنظر لكاسبر نظره بمعنى من هذا؟ و لكن كاسبر تجاهلها تماما.
" هيا بنا"
" و ماذا عن جاكسون؟" سألته لارا
نظر لهيبنوس نظره ذات معني و أرتسمت ابتسامه خبيثة على وجهه و قال
" لن يزعجك بعد الآن ابدا "
خرجوا من المنزل و أثناء سيرهم قرر كاسبر أن يخبرها الحقيقة.
❤️🌼❤️🌼❤️
" لارا" قال كاسبر و هو يحرك يده أمام وجهها للفت أنتباهها.
" لارا " فعل الحركه ذاتها مرة آخرى و لم يجد رد فعل منها.
لارا كانت جالسة على الأرض في منتصف طريق أحد الشوارع الفارغة تحدق في الفراغ تحاول أن تهضم ما قاله كاسبر لها.
" قولي أي شئ." قال و هو جالس على الأرضية بجانبها.
كانت لارا على النطاق السطحي متواجده معهم و لكن عقلها كان يقرع كالطبول.
نظر كاسبر لهيبنوس - الوقف مستنداً على أحد الأشجار- نظره طلب المساعدة و لكن هيبنوس تجاهله.
كان هيبنوس واقف ينظر لهم بتركيز كأنه يدرس هيئه لارا و صفاتها و أدق تفاصيلها. لم يكن في حياته من مُحبي البشر لكن ربما تغير فيهم شئ أثناء فترة غيابه، شئ يريد أن يعرفه، ذلك الشئ الذي جعل ساتن يتخذ فانيه رفيقة له و يتوجها ملكة، الشئ الذي جعل رائحة الحزن تفوح من كاسبر منذُ أن قابل تلك الفتاة و خطيبها.
" أنا أُصدِقك، لقد رأيت الكثير من الأشياء في الفترة الماضية التي لم يستطع عقلي أن يفسرها و لكن هناك شئ أريد أن أعرفه."
" ما هو؟" أجابها سريعاً كأنه كان ينتظر كلامها.
تنهدت بهدوء و أغلقت عيناها كأنها تقرر تسأله أم لا
" ماذا عن ريڨر؟ هل هي..... مثلكم؟"
" ريڨر... موضوع ريڨر معقد بعض الشئ. ريڨر ليست شيطانة بعد و لكنها تحمل شيطان أو شيطانة داخلها. "
" ماذا! هي حامل؟ "سألته لارا و حقاً لم يستطع تحديد إن كانت سعيدة أم مصدومة
" نعم، هي كذلك. الطفل الذي في أحشائها يسرع عملية تحويلها. "
" إذا سينتهي بها المطاف مثل زين أقصد ساتن " قالت لارا و لمع الحزن في عيناها" و مثلك " نظرت له و ابتسمت بسخرية" و مثله" قالت و هي تنظر لهيبنوس
"هيبنوس ليس شيطان هيبنوس مصاص دماء بل ملك مصاصي الدماء. " عَدَل كلامها كاسبر كأنه يعدل عنها أحد المعلومات العامة التي يعرفها الجميع.
تحركت عيناها من على كاسبر حتى استقرت على هيبنوس الذي كان ينظر لها بفضول
و ظلت تفكر كيف يمكن لهذه الليلة أن تسوء أكثر من ذلك و لكن إجابتها جاءت في لمح البصر عندما ظهر من العدم أمامهم من العدم مجموعة من السيدات يرتدون ملابس سوداء طويلة بعض الشئ و يتمتمون بكلمات عجيبة لم تستطع أن تميزها و ما تبع ذلك كان كاسبر الذي سحبها من ذراعها و اوقفها خلفه هو وهيبنوس الذي لا تعلم متى وقف أمامهم.
❤️🌹❤️🌹❤️
" لماذا تستخدم هاتف كاسبر؟" سأله ساتن بحده
" لأنه منشغل بعض الشئ" قال كارولز الذي تجولت عيناه على كاسبر الملقى في سرير و تعالجه لارا.
" يفضل أن يكون ما تريد أخباري به مهم."
" كاسبر أخبرني بعده أشياء أخبرك بها." قال كارولز.
" حسناً، ما هي؟"
" لقد أنقذ لارا هو و هيبنوس و قتل جاكسون و في طريق عودتهم أثناء أخبارهم لارا الحقيقة-"
" لارا تعرف الحقيقة؟" سأله ساتن.
" نعم و هي مصدومة و لكنها تساعد في معالجة كاسبر لان أثناء عودتهم قابلو بعض الساحرات أتباع ستيكس و لم ينتهي الأمر بخير. "
" ماذا حدث؟ "
" قتلوهم و أصيب كاسبر و هيبنوس و لكن أصابه هيبنوس كانت بالغة. "
" هل هو بخير؟ "
" لا تقلق رفيقته تعالجه." أجابه كارولز و ترتسم على شفتاه ابتسامه خبيثه.
" ڨانا " أكمل كارولز
"لستُ متفاجئ. و ماذا عن تايلور؟ "
" لا أعلم كانت هنا منذُ قليل مع كاميرون و لكنهما أختفيا. "
" دعك منهما، هل كل شئ على ما يرام؟ "
" نعم و أحد حرسك أعادوا هاري بعد أن أقنعوه أن كل ماراه حلم لا أعلم كيف و لكنه أقتنع."
" لا تقلق عليه سيكون بخير. "
" بقى شخص واحد " قال كارولز و صمت قليلا.
" فقط أعتني بها و لا تخذلها كما خذلتها، هي لا تستحق ذلك."
" لا تقلق عليها ستكون بأمان دائماً." أجابه ساتن و أغلق الهاتف.
❤️❤️❤️❤️❤️
على قمم أحد الجبال العالية جلست تتأمل النجوم. و تفكر في كل ما حدث تفكر في أنها ستكون أم.
تشعر برابطه بينهما كأنه يسمع أفكارها و يعرف مقدار الحب الذي يملأ قلبها له و فجأة التجعت في أحشائها نيران الأشواق عندما أتاها صوته من خلفها و هو يقول
" لطالما أحببتِ الطبيعة." جاء و جلس بجوارها
" و لطالما راقبتك و أنتِ تتحدثين للنجوم ليلاً و تتمنين منها أشياء و أشياء. كنتُ دائماً أحرص أن لا تَطلع الشمس إلا و تكون تلك الأشياء تحققت." أكمل كلامه و هي تستند على كتفه.
" كنتِ دائما واقعيه في أمنياتك."
" حتى قابلتُك و قابلته " قالت و تضع يدها على بطنها و تبتسم لساتن
" بالرغم من أنني لم أقابله بعد لكني أحبه جدا. " أكملت كلامها.
أمسك يدها و قبلها ثم قال" و أنا أيضاً. "
" لا أصدقك أن سيكون لي عائلة. و لن أكون وحيدة بعد الآن. " قالت و هي ترمي ذراعيها حول ساتن.
" لن أتركك مادمت حي أتنفس. أنسيتي أم ماذا؟"
"حتى يفرقنا القدر الذي جمعنا. "
❤️❤️❤️❤️❤️
أخيرااااااا النهاية 😂❤️❤️❤️
ايه يا جماعة نهاية القصص صعبه اوي، بجد أنا مريت بفترة حسيت فيها أن معنتش هعرف أكتب تاني خالص بس الحمد لله تجاوزتها و الوضع احسن حاليا ❤️
المهم ايه رايكوا في النهاية؟
حد عندوا اي سؤال؟
روحوا شوفوا القصة التانية 👀🌼❤️
ان شاء الله هتعجبكوا اكتر من عازفة الشيطان، هيبقى فيها كائنات خارقة كتير و شياطين و ملايكة و مستذئبين و مصاصين دماء و حوريات بحر و حاجات تانية كتير.
لو ممكن طلب واحد بس 👀 اكتبولي رايكوا في القصة 😘😘
صلو على النبي
وحدوا الله
ادعوا لمحمود بالرحمة ❤️
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top